Uncategorized

رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

 رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

كانت ندى قلقه جدا على قاسى وكذالك احمد
وبعد ساعه ونصف خرجت الممرضه تجرى ولا احد يعلم لماذا وبعد دقائق اتت بطبيب
ولكن اوقفت ندى الممرضه
ندى :ف ايه
الممرضه :المتبرع جاله نزيف مفاجأ
انصدم الجميع وكانت ندى صدمتها اكبر فهى عشقته رغم قسوته وتفاجأ الجميع عندما وجدوها ملقاه على الارض فاقدة وعيها
سارة :ندىىىىىىى
حملها اسلام وادخلها الغرفه
لتأتى طبيبه لفحصها وتخرج لكى تخبر اسلام حالتها
عندما خرجت
اسلام :خير يادكتورة
ولكن عندما نظرت له سرح هو فى جمالها وهى كذالك سرحت ف جماله ظلو هكذا فترة من الزمن ليقطع هذا الشرود سارة قائله
ندى اخبارها ايه
فاقا على صوت سارة
الدكتورة:هى جالها انهيار عصبى نتيجه صدمه حادة
ساره :ايوة جوزها ف العمليات وجاله نزيف
الدكتورة :ان شاء الله خير هى حامل مش كده
اسلام :ايوة هو حصله حاجه
الدكتورة :لا هو بخير بس لازم تعدى المرحله علشان منخصرهوش وانا عطيتها ابرة مهدئه وهى نايمه ساعتين وتفوق
اسلام :شكرا تعبناكى
الدكتورة :لا عادى
سارة :هو انتى اسمك ايه
الدكتورة :رهف
سارة :عاشت الاسامى انا اسمى سارة وده اسلام اخويا واحنا الاتنين خريجين هندسه وكمان ندى اللى جوه خريجه هندسه
رهف :اها بسم الله ماشاء الله كلكم هندسه ليه يعنى
اسلام :علشان شغل بابا
ساره :هو انتى عندك كام سنه
رهف :٢٧ خريجه السنه الماضيه
سارة :بجد يعنى اصغر من اسلام بسنه بس
سارة :بجد
سارة :ايوة عارفه اسلام ده طيب وعسوله خالص
رهف :ربنا يحفظه
اسلام :ويحفظك
رهف :شكرا ثم وجهت نظرها الى سارة هو انتى حساكى حزينه ليه جواكى حزن حتى صوتك باين
والله ندى بخير
اسلام :اصل خطيبها ف العمليات
نظرت رهف بأستغراب
فهمها اسلام ليقول :بسى هو خطيبها عمل حادثه وعايز متبرع وهو اخوه وجوز ندى
رهف :فهمت انا كده ان شاء الله يقوموا بالسلامه
سارة واسلام :يارب
ساره :ممكن طلب
رهف :اتفضلى
سارة :ممكن تروحى العمليات وتقوليلنا الحاله
رهف :مش هينفع لأن ع كلامكم الحالة خطيرة
بس هحاول ادخل
سارة :شكرا
ودخلت سارة الى ندى وذهب اسلام الى رامى
اسلام :ايه الاخبار
رامى :مش عارف
….
عند معتز
فاقت مريم من نومها وهى تنادى على احمد
احمممممد متسبنيش
سها :مريم بنقولى ايه
مريم :احمد هيضيع ياماما
سها :قوليلى حصل ايه
مريم :احمد عمل حادثه
سها :انتى بتقولى ايه بلاش هزار
معتز :دى الحقيقه ياسها
سها :عايزة اشوف ابنى
معتز :اهدى ياسها
سها :خدنى لأبنى
معتز :تعالى واخذها هى ومريم وذهبوا الى احمد
ليجدو رامى يجلس على الارض امام غرفه العمليات ومنهار جدا واسلام يجلس بجواره ويحاول تهدأته
سها:احمد ماله يرامى
رامى :لا رد
مريم :رد علينا احمد كويس صح هو مخرجش لحد دلوقت ليه قولى احمد ماله كانت تتكلم بتعصب
قام رامى واحتضنها وبكى هو الاخر
رامى :اهدى حبيبتى هما هيكونو بخير
مريم :هما مين
اسلام :لا مفيش
معتز ولاحظ غياب قاسى :فين قاسى
مريم :فين قاسى
رامى:راح يدفع الفاتورة
سها:ماشى
وجلسوا امام غرفه العمليات
….
بعد تمام ساعة ونصف
استيقظت ندى
سارة :ندى انتى كويسه
ندى :قاسى ياسارة
ندى :ندى انتى بتحبيه
ندى :انا عشقته ياسارة قاسى لكن عشقته حبيته لانه جوزى حبيته لما بقى فى حته منه جوايا حبيته لما بقى حنين عليا بس مش قادرة اسامحه ومش هسامحه ابدا
سارة :اهدى ياندى ان شاء الله هيكون كويس
ندى :هو خرج من العمليات
سارة :لسه
ندى كانت تقوم
سارة :راحه فين
ندى :مش هقدر اقعد هنا
سارة :بس
ندى :هو ابو ابنى
سارة :طب تعالى وذهبوا الى غرفه العمليات
مريم :ندى مالك كنتى فين وقاسى اتأخر
ندى :نظرت الى اسلام
اسلام اشار لها انهم لا يعلمون
ندى :معرفش
سها :طب اقعدى حبيبتى علشان ابنك
ندى :حاضر وجلست واخذت تقرأ فى المصحف
وبعد ساعات خرج الاطباء
التف حوله الجميع
رامى :ايه الاخبار
الطبيب :العمليه نجحت الحمد لله وحاليا حالته مستقرة وهنحطه ف العنايه المركزة ٢٤ ساعه
ندى :وقاسى
الطبيب :للاسف جاله نزيف و
ندى :وايه
الطبيب :دخل ف غيبوبه
ندى :ايه ازاى تعملو كده هه دخل سليم طلع كده ليه انا هعمل فيكم شكوة عارف لو حصله حاجه هدمركم
الطبيب :اهدى يامدام احنا عملنا اللى علينا
كان الجميع فى صدمه
مريم :ماله قاسى
الطبيب :هو المتبرع للمريض
سالم ومعتز وسها ومريم :انصدموا
لتقع سها على الارض
معتز :سها وحملها رامى واخذها لغرفه وفحصها الطبيب وعلق لها المحاليل فهاهى ابنائها الاثنان فى خطر
….
عند ندى
ندى :ممكن ادخله
الطبيب :بس متتعبيهوش وممكن كمان تشجعيه على التمسك بالحياه
ندى :ماشى
الطبيب :هنادملك الممرضه علشان تلبسى لبس العنايه وبعد ٤٨ ساعه هننقله ف اوضه لوحدة بس ياريت يامدام تخليه يتمسك بالحياه علشان يفوق بدرى علشان كدا عليه خطر هو عامل عمليه تبرع وعايز غذى
ندى :ماشى
سارة :وانا عايزة ادخل
الطبيب :خمس دقايق بس
سارة :هو احمد حصله ايه
الطبيب :الحادثه جامدة حصله كسر ف دراعه الشمال وكمان شرخ ف الجمجمه والكبد
سارة :كل ده
الطبيب:متخافيش ان شاء الله هيكون بخير
ندى :وسارة :ان شاء الله
……
فى العنايه دخلت ندى وسارة
عند ندى
مسكت ندى يد قاسىوالاخرى كانت تملس بها على شعره قائله :قاسى فوق متعملش فينا كده انا بحبك يلا فوق جبيبى قاسى انت طول عمرك قاسى بس متقساش عليا كل ده مش هقدر
……
سارة :احمد اسفه انا بحبك بس كنت خايفه تكون زيهم انا مش بوثق ف حد هما خلينى افقد الثقه ف اى حد حتى انى بخاف من نفسى انت عارف يعنى ايه بنت بيحاولو يعتدوا عليها كذا مرة خلونى اكره الشباب خلونى اكره الزواج خلونى ادرك ان كلكم عايزينا علشان شهوتكم احمد سامحنى وفوق انا قلتلك مش عايزة اشوف وشك كنت متعصبه يعنى لما نتجوز واقلك كده هتنسبنى وتمشى ولا تحضنى وتهدينى هاه رد عليا احمد انا بحبك مش بحبك بس انا بعشقك
قوم يلا
……………..
بعد مرور عشرة ايام سها اصبحت مريضه وراقدة على
سريرها فى المشفى واحمد فاق وتحسن قليلا وكان يرفض التحدث مع سارة ولكن من داخله يرقص من الفرح وقاسى انتقل الى غرفه عاديه ومازال ف غيبوبته وندى معه دائما لا تتركه واسلام ورهف اصبحوا يتقابلون عندما تذهب ندى لمتابعه حملها
فى قسم الشرطه
عبر الهاتف
الضابط :يعنى المريض فاق وقدر يتكلم حالته قابله لتتحقيق
الدكتور :ايوة
الضابط :ماشى جاى حالا
واغلق الهاتف
الضابط ١:المريض فاق ويقدر ع الكلام
الضابط ٢:طب يالا علشان نحقق معاه
الضابط ١:يلا
…………………
ساهر :عارف ياسعيد لو جلت حاجه تانى هنسى انك ولدى وهجتلك فاهم
سعيد :مش خايف يبوى طول مانا مع الحج (الحق )
ساهر :تروح تخبر الواد على هتطى طب اهه كومتوا ف المستشفى راقد كيف المرة هو واخوه وامه
سعيد :حرام عليك يابوى سيبهم ف حالهم عاد مانتا اديك اتجوزت وخلفت وهى اكده وكل واحد ونصيبه يابوى لو كل واحد عينتقم ف البنت اللى عترفضه مكنش حد عاش
ساهر :لاه كدا احسن
سعيد :طب ذنب احمد وقاسى ايه
ساهر :ان قاسى جوز بته واحمد حبيبب التانيه كدا التنين قلبهم عيتقطع عليهم
سعيد :ربنا كبير يابوى وتركه وغادر
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى