روايات

رواية تحية الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية تحية الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية تحية البارت الثاني

رواية تحية الجزء الثاني

رواية تحية
رواية تحية

رواية تحية الحلقة الثانية

تحية اتفزعت بعد ما خبطت شخص بعربيتها… نزلت بسرعة من العربية و هي بتعدل نضارتها لأنها مش بتشوف من غير لكن وقت مذعورة و هي بتبص للشاب اللي واقع أدام العربية و ماسك رجليه وبيتالم
تحية :انت كويس؟! انا مكنتش اقصد… انت فجأة ظهرت ادامي و انا كنت سرحانة و….
مروان بوجع و زعيق :بس بقا يخربيتك بلعه راديو
تحية بغيظ: انت بتزعق لي؟!
شخص :انت كويس يا ابني نجيب الإسعاف
بنت :ايوة و اطلب البوليس علشان السنيورة تبقى تفتح و هي بتسوق مرة تانية لا و كمان بتزعق
مروان و هو بيحاول يقوم :
=خالص يا جيهان حصل خير انا كويس مفيش داعي للاسعاف
تحية :متأكد؟
مروان؛ يا ستي متأكد اتفضلي اركبي عربيتك و شوفي رايحة فين و انتي يا جيهان وقفي تاكسي
تحيه :انا ممكن اوصلك… لو سمحت و ممكن اوديك اي مستشفى صدقني انا مكنتش اقصد….
مروان :مفيش داعي انا كويس….

 

تحية :خليني اوصلك يا استاذ مش هتلقي تاكي هنا… اتفضل
جيهان بصت لتحيه بضيق و ساعدته يركب العربية معها
بعد وقت
مروان :الشارع الجاي العمارة سته….
تحية :هو حضرتك ساكن في العمارة سته؟
مروان :اه عندك مانع؟
تحية :لا ابدا مجرد سؤال اصل انا ساكنة فيها ماشوفتش حضرتك قبل كدا
مروان :انا المهندس مروان نعماني ناقل في العمارة جديد
تحية :تشرفنا و اسفه على اللي حصل و الله
مروان :مفيش داعي حصل خير و بعدين الإصابة مش خطيرة اوي يعني
تحية :انا تحية عثمان بشتغل محاسبة في بنك….. و ساكنه في الدور الرابع مع والدتي
مروان :تشرفنا….
وصلوا العمارة و البواب ساعد مروان و تحية كلمت الدكتور اللي وصل بعد شوية و عمل اللازم لمروان
دكتور سمير :

 

=متقلقوش يا جماعة دا جزع بسيط مفيش حاجة بس بلاش حركة كتير اليومين الجايين يفضل انك متتحركش او تضغط عليها كتير…
مروان :ازاي بس يا دكتور دا انا بجهز المكتب بتاعي الفترة دي
الدكتور :معليش يا بشمهندس يومين تلاته مش اكتر
مروان :أمري لله و هو كذلك….
الدكتور خرج و تحيه اطمنا ان إصابته بسيطة و رجعت شقتها لقيت والدتها نامت
كانت حاسة بتوتر و خوف و حزن يمكن ضغط الشغل اليوم كله اتجمع و غير خطوبة عمر
قررت انها تنام في حضن والدتها لانه المكان الوحيد اللي بتطمن فيه
دخلت غيرت و رجعت تاني لوالدتها اللي حست بيها اول ما حضنتها
=انتي رجعتي يا تحيه….
تحية بابتسامه :
ايوة يا ماما… ماما بقولك هو انا فعلا مش حلوة و تخينة زي ما كنتي تقوليلي دايما من وانا صغيرة و هل فعلا انا متحبش و هل انا غلطت لما قررت اسيب عمر و اكمل في شغلي و لا انا كان مفروض اعمل ايه
هويدا بحزن :
=لا يا تحية انتي عملتي الصح…
تحية بمقاطعة

 

=مش مهم يا ماما مش مهم اي كلام و لا اي تبريرات أنا بس عايزه أنام في حضنك بس
هويدا طبطت عليها بحب و تحية اتنهدت بحزن و غمضت عنيها بنوم….
تاني يوم بعد الفجر
كانت تحية كالعادة بتعمل الفطار ليها هي والدتها و خصوصاً انهم عايشين لوحدهم بعد ما أخواتها التلاته اتجوزوا و كل واحد راح لبيته
عملت نسكافية ليها و راحت اوضتها اخدت اللاب توب و قعدت تشتغل عليه بتركيز لحد ما سمعت صوت جاي من البلكونة اللي جانبها
مروان بابتسامه :
=صباح الخير
تحية :
=ايه دا استاذ مروان… أنت قومت ليه الدكتور قال لازم ترتاح.. معليش صباح النور
مروان بجدية :
=و لا حاجة انا اصلا متعود اصحى بدري و كنت زهقان جيت أقف هنا… بس الصراحه مكنتش متخيل القى حد صاحي دلوقتي لسه الساعة سته قل ربع
تحية بابتسامة:
=اصل أنا كمان بحب اصحى بدري و كان عندي شغل قلت اخلصه و بعدين الناس بيصحوا بدري عادي بس اكمن العمارة في مكان بعيد عن الزحمة. و دي احسن حاجة الصراحه
مروان:
=مش اوي الصراحه بالنسبة ليا… انا بجهز مكتبي و المكان هنا مش معروف اوي
تحية بجدية:
=أن شاء الله خير خليك واثق في ربنا و ان اللي يتعب بيلقي الخير كله…
مروان بابتسامة:

 

=أنتي عندك حق بس هو انت عايشة هنا لوحدك و لا ايه
تحية :لا ابدا انا عايشة انا و ماما و كمان عندي تلات اخوات بس هم كل واحد انشغل بحياته و أنا اللي قاعده معها
مروان:
=يعني لو ارتبطتي هتسيبي والدتك… انا اسف لو بتدخل في حياتك
تحية سابت اللاب توب و قامت وقفت تبص للشارع
=معتقدش اني هقدر اسيبها و بعدين فكرة الارتباط مستبعده شوية من حياتي
لسه عندي احلام كتير عايزاه احققها و مش عايزاه حاجة تعطلني
مروان:
=انا اسف بس انتى جميلة و باين انك ذكيه و عمليه جدا لكن مفيش ولا مرة فكرتي في الارتباط…
تحية استغربت طريقته و أسئلته لكن ردت بلباقة
=معتقدش ان طول حياتي فكرت في الارتباط كان عندي حاجات اهم بكتير.. الحب و الارتباط مش طريقي
يمكن لان طموحاتي كانت مرتبطة بحياتي المهنية و كمان لاني مكنش عندي وقت افكر في حاجة تانية
مروان:
=طب امتى ممكن تتخلى عن حياتك المهنية و تدي نفسك فرصة؟
تحية :لما احس أن دا مبقاش مكاني و أن صحابي مبقوش اصحابي و اني مش مؤهلة اني اكمل في المكان دا
هو حضرتك دكتور نفسي و لا مهندس؟!
مروان بضحك:
=الصراحه كان نفسي ابقي دكتور نفسي علشان كدا لما بشوف حد بحب اتكلم معه اسف لو تطفلت عليكي
تحية :لا ابدا مفيش مشكلة… بعد اذنك علشان عندي شغل مهم
مروان:تمام…

 

تحية اخدت حاجتها و دخلت اوضتها و مروان فضل يبصلها و هو مبتسم
بعد مدة
تحية وصلت البنك و دخلت مكتبها
نوران بحماس:
=تحية المدير عايزك…
تحية:اوكي بس متعرفيش ليه
زينة :شكل كدا خبر سعيد
تحية باستغراب :ماشي…
خرجت و راحت مكتب المدير خبطت و هو سمح ليها تدخل
تحية :حضرتك طلبتني يا ريس…
شريف بجدية :ايوة يا تحية اقعدي
قعدت ادامه بلباقة و جدية و هو ابتسم
=مبروك يا تحية جالك الترقية انتي تستاهليها
تحية ابتسمت بسعادة لكن بسرعة ضبطت نفسها
=الله يبارك فيك يا فندم
شريف بجدية :
=انتي اكتر حد في البنك تستاهلي الترقية دي يا تحية انضباط و جدية و سرعة و ذكاء
انا حقيقي سعيد اني كنت مديرك

 

تحية بود:
=حقيقي و حضرتك كنت و نعم الأخ و الصديق
شريف: انا خلاص يا تحية هسيب البنك و الشغل و انا متأكد ان هيجي اليوم اللي أنتي هتعدي فيه على الكرسي دا لأنك تستحقه و بجدارة
بس انا حابب اديكي نصيحة من أب يا تحية مش صديق او أخ
تحية:اتفضل يا ريس…
شريف بتنهيدة:
=ادي نفسك فرصة يا تحية و عيشي حياتك
عارفة انتي فكرتني بنفسي زمان وقت ما جيت البنك دا كنت كل اهتمامي هو نجاحي مش اكتر ازاي أنجح بطريقة مشروعة بدون تزييف او خداع
بس للاسف نسيت نفسي مع الايام و نسيت ان هيجي اليوم اللي اكون فيه لوحدي نجحت اه بس على حساب حياتي
على حساب وقتي اللي اديته كله للشغل و للأسف العمر عدي و فات و انا بقيت لوحدي
عارفة انا ناوي اقدم استقالتي قريب… انا دلوقتي عندي خمسه و أربعين سنة ضاع كتير من عمري
عارفة انا زمان كنت بحب بنت في الجامعه لكن مكنش عندي الجراءه و لا القدرة و لا الوقت اني اعبر عن حبي
لكن دلوقتي جيت الفرصة دي و هتجوزها
تحية بسعادة:

 

=بجد؟
شريف:اه البنت دي اتجوزت و اتطلقت و معها طفلين دلوقتي انا شفتها صدفة من مدة طويله و لما شفتها حسيت نفسي رجعت للشاب بتاع زمان و عرفت اد ايه أنا خسرت من عمري و حياتي
بس المرة دي قررت أتقدم لها و هي وفقت بعد معاناة مش مهم بس انا قررت اعيش اللي باقي من عمري بدون ما افكر في كل حاجة بشكل صارم
تحية :الف مبروك يا ريس
شريف:الله يبارك فيكي…. بصي يا تحية انتي لسه صغيره و العمر ادامك طويل بس لو سبتيه هيضيع و فرصك للحياة هتقل…
انتي انسانة مميزة و دايما بتثبتي جدارتك بس ادي نفسك فرصة يا تحية و الكلام دا من واحد عاش تجارب كتير جدا في الحياة
تحية :ان شاء الله متقلقش عليا
شريف :على فكرة انا لسه معزمتش حد انتي اول واحدة اقولها الخبر… إن شاء الله هنعمل فرح صغير كدا و انتي لازم تيجي و دي دعوة الفرح
تحية :طبعا يا ريس الف مبروك مرة تانية
شريف :و مبروك ليكي انتي كمان الترقية و على فكرة تقدري تجيبي اي حد معاكي
تحية :ان شاء الله بعد اذنك…

 

خرجت من المكتب و ابتسمت بسعادة و هي رايحة مكتبها لحد ما لقت عمر ادامها
تحية :استغفر الله العظيم… في حاجة يا استاذ عمر
عمر :لازم نتكلم…. و اظن انتي مش عايزاه فضايح في بنك محترم زي دا… انا هستناكي في مكتبك…
سابها و مشي و هي بصتله بغضب و غيظ و مشيت على مكتبها اول ما دخلت قفل الباب و مكنش في حد في المكتب من صحابها
تحية :افندم
عمر بحدة :الترقية؟
تحية :مش فاهمة
عمر بعصبية و غضب:
_هو ايه اللي مش فاهمة الترقية دي انا اللي استحقها…. انا يا تحية مش انتي انا شغال هنا بقالي ست سنين و الترقية دي ليا انا
تحية :تمام روح لمجلس الإدارة و قولهم كدا إنما أنا اسفه معنديش حاجة أقدمها لحضرتك
عمر بطمع و غضب :
=بقولك ايه انتي هتروحي لشريف و تقوليه انك مش عايزه الترقية دي و ان في غيرك يستحقوها
تحية :زيك مثالا؟!
عمر :ايوه يا تحية زي… و بعدين دا انتي كل حاجة بتجياك بالساهل كل حاجة بتجيلك بمنتهى السهولة وصلتي لهنا ازاي يا هانم اكيد بنت مستواها الاجتماعي الفقير دا ميسمحش ليها تشتغل في بنك زي دا و لا كان عندك وسطه
و لما قدمتي وافقوا عليكي تكوني متدربه هنا و بسرعة ترقيتي كذا مرة
تقدري تقوليلي دا ليه
غير انك مثالا دفعتي التمن و ياترى بنت زيك هيكون عندها ايه تدفعه غير حاجة واحده
تحية بحدة و غضب :
=لم لسانك يا عمر…. انت بجد انسان مقزز كنت فكراك حد كويس بس انا اللي فعلا غبية…. و بعدين مين قالك ان كل حاجة جيتلي بسهولة زي ما بتقول

 

طب انت على الاقل كان عندك وسطه زي ما بتقول
لكن جرب تدفع التمن على سبيل التغير
جرب تدفع التمن على الاقل قبل ما تقول اي كلمه في حقي
انت متعرفش انا عنيت اد ايه علشان اوصل للمكان دا و المكانة دي
جرب تتنقل من مكان لمكان كل شوية
جرب تدوس على قلبك بالجزمة و تنسى كلام الناس… جرب تسهر الليل و تبقى حياتك كلها للشغل
…جرب متنامش و لا تأكل و لا تهزر و متتكلمش كتير و لا تضحك بصوت عالي و لا تتكلم بدون ضبط نفس
و لا تقع في حين ان الكل مستني انك تقع
كانك ماشي على الحبل متعلق في الهواء
جرب تشتغل باليومين و التلاته من غير ما تنام او تغمض عنيك و لازم تركز في كل حاجة بتعملها لأنها محسوبة عليك…
جرب تعمل كل حاجة بنفسك بدون ما تعتمد على حد
و بعد دا كله تقولي ايه ان انا وصلت لدا بسهولة و لا لعبة حظ مني..
اوعي تكون فاكر نظرات الاحترام و الاهتمام دي جيت بسهولة لا انا بس تعبت اوي و اللي يتعب بيوصل
إنما لو انت وصلت باي طريقه ما من غير مجهود صدقني هتكون فاشل و هتشوف دا في عيون اللي حواليك… و دلوقتي اطلع برا مكتبي يا استاذ عمر
عمر بصلها و خرج من مكتبها و هي حطت ايدها على المكتب و عنيها بتلمع بالدموع و هي بتفكر رحلتها طول السنين اللي فاتت لحد ما وصلت اللي هي فيه دلوقتي
ابتسمت بثقة و هي بتحمد ربنا على كل النجاح دا..

 

زينة و نوران بحماس:
=الف مبروك يا توحه
تحية:الله يبارك فيكم…. ياله ورانا شغل اليوم ليه في اوله
زينة بضيق:شغل شغل شغل….
تحية ابتسمت بود و هي بتبص لهم
=شكر لأنكم كنتم معايا طول الوقت دا و مخذلتنويش انا لقيت فيكم عيلتي حقيقي
نوران ابتسمت و حضنتها
=و احنا معاكي على طول لأنك تستاهلي الأفضل
تحية:بس انتم سبب قوتي حقيقي و سبب اني منحنتش شكرا ليكم حقيقي…
كلهم ابتسموا و قعدوا يشتغلوا
بعد اسبوعين
تحية دخلت اليت لقيت والدتها بتضحك، ابتسمت بدهشه و دخلت لكن وقفت مصدومة و هي شايفه مروان قاعد مع والدتها
هوييدا :تعالي يا تحية…
تحية :ازيك يا استاذ مروان
مروان بابتسامه :بخير الحمد لله…. مامتك عزمتني على الغدا و كنا مستنينك بس ايه عليها ورق عنب إنما ريحته مجوعاني
تحية ابتسمت
=خالص انا هوضب السفرة
هويدا بخبث:
=لا اقعدي انتي جاية من الشغل و شكلك تعبانة انا هوضب السفرة اصلا كل حاجه جهزة
تحية حست انها فهمت والدتها فسابت شنطتها و اللاب توب و قعدت و مامتها دخلت المطبخ
=اكيد ماما صدعتك بالكلام هي لما بتحب حد بتتكلم معه كتير
مروان بود:
=الصراحه والدتك طيبة اوي و بتحبك يا تحية

 

تحية :فعلا….. عارف زمان في حد نصحني نصيحة هي سبب في كل اللي انا فيه دا
كان بيقولي وافقي والدتك في اي حاجة هي عايزاها و بلاش تجادليها كتير و صدقيني ربنا هيوافقك …. الصراحه كان عنده حق الله يرحمه
مروان :هو مين دا
تحية :كان مدرس بيدي كورسات الله يرحمه
مروان :الله يرحمه…
تحية :بقولك يا مروان ما تكلمني عن شغلك و اهلك لحد ما الاكل يجهز
مروان :بصي يا ستي انا اصلا من بولاق الدكروري لكن يعني دا كان بيت بابا و ماما
و جيهان دي تبقي بنت عمتي… انا كنت شغال في شركة هندسة بس حصل مشكلة و حسيت اني مش هقدر اتأقلم معهم فقررت افتح مكتبي و بدور على شغل تاني و ربنا يرزق…
تحية :أن شاء الله خير…
بعد اربع شهور
عدي وقت طويل بين تحية و مروان و بدوا يتكلموا أكتر و هو لقى شغل تاني في شركة احسن
و تحية بتهتم بامها و الشغل

 

لكن صحابها بدوا لاحظوا عليها أنها بقيت مختلفه و بقيت تهتم بحياتها اكتر و مشرقة
لكن هي نفسها مش حاسة و مش فاهمة دا ليه
تحية بضيق:يا ماما مش عايزه اتجوز دلوقتي خالص بقا سبيني…. اقولك روحي لمروان جارنا و اقعدي اتكلمي معه زي كل مرة و هو هيقنعك اني مش عايز اتجوز هو بقا فهمني اكتر منك
هويدا:بص فكك من كل دا العريس جاي بليل و بعدين مراون كمان قالي خليها تدي نفسها فرصة
تحية بضيق:هو قالك كدا
هويدا :يعني هكدب عليكي
تحية :انا هروح الشغل دلوقتي و بعدين نتكلم يا ماما بعد اذنك
بعد وقت طويل
رجعت البيت و هي متعصبة و كل حاجة مش متظبطه بالنسبة ليها
لحد ما دخلت لقيت والدتها قاعدة مع مروان اللي متشيك
تحية :نت هنا ازايك يا مروان
مروان:بخير الحمد لله
تحية :عريس الغفلة دا هيجي امتى يا ماما
هويدا بضيق:انا هدخل اعمل العصير اقعدي جاتك نيلة
تحية قعدت و بصتله بغضب
=انت ايه اللي دخلك بيني و بين امي ما هي كانت هاديه و مش بتتكلم في موضوع الجواز ايه اللي دخلك بقا…
مروان بابتسامه :
=الصراحه مقدرتش اسيب العمر يضيع مننا كدا
تحية :افندم.
مروان :ما هو انا العريس
تحية سكتت و بصتله بارتباك
=بس انا مش مناسبة ليك و لا
مروان بمقاطعة :
=تحية انتي مدتيش نفسك فرصة اصلا تفكري في اي حاجة و من جواكي مش عارفة انتي عايزاه ايه…. لأنك اتعودت تتجاهلي الحاجات اللي بخليكي تفكري بقلبك

 

تحية :يعني ايه؟
مروان :يعني انا بحبك معرفش ازاي او امتى بس اكتشفت اني بحب الكلام معاك و بحب اشوفك و انتي تشتغلي و بحب ابتسامتك و ضحكتك اللي بتحاول تخبيها دايما
و بحب طموحك و شغفك للحياة و مع ذلك بتهتم بوالدتك و باخواتك اللي مش بيجيوا كتير
انا بحب روحك الحلوة بس كدا
تحية :بس هتتعب معايا اوي
مروان :ياستي انا هستحمل بس ادي نفسك و اديني فرصة
تحية ابتسمت بهدوء
مروان: مدام ابتسمتي يبقى خير البر عاجله نقرأ الفاتحة و انا اجيب اهلي و نقرأها تاني و نحدد الخطوبة
تحية :انت ليه مستعجل كدا
مروان بابتسامه :علشان مش عايز اخسرك و لا عايز حد تاني يسبقني و ياخد قلبك
موافقة بقا و لا ايه
تحية بتفكير : موافقة
مروان ابتسم و هويدا خرجت بالشربات
=اكلم اخواتك بقا

 

تحية ضحكت و حست ان ممكن يبقى فيه فرصة جديد و كلهم قروا الفاتحة…
من قال إن الصواع قد سُرِقْ .
نحن وضعناه في رَحْلِ مَنْ نود لِقاءه
‎جلال الدين الرومي
نهاية الاسكرييت…. دعاء احمد
بيقولوا حب نفسك و انت هتوصل لحلمك
تحية حبت نفسها و أمها علشان كدا تجاهلت اي حاجة بتزعلها و مسكت في حلمها و ربنا وافقها لأنها سعت لأجل حلمها

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى