رواية سيرة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الزهراء
رواية سيرة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الزهراء |
رواية سيرة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الزهراء
فى المستشفى كان الطبيب يفحص جمال ليجده فتح عينه ببطء نظر له ليرى استجابته ليراه يحرك يده بضعف قرر الانتظار لحين يستعيد وعيه ليخبر الضابط عن افاقته .. فى النيابه كان التحقيق مستمر مع سميرة علم الضابط بافاقة جمال قرر التحقيق معه بعد زوجته وطلب عدم السماح بدخول أحد له ليتحدث مع سميرة مره أخرى
الضابط : ايه العلاقه بين جوزك و تمارة
سعاد وهى تتذكر حديث رشاد معها
<< رشاد : اسمعينى كويس هتقولى ان تمارة كانت على علاقة ب جمال وكانت بتطلب منه يصرف عليها
سعاد بحزن : حتى لو قلت كده ابنك خطفها يا عمى يعنى ابنك مجرم
رشاد بغضب : جمال مش هيتحبس فاهمه ابنى هيخرج هجيب اتنين يقولوا ان تمارة اتفقت معاهم علشان تاذيه
سعاد بغموض : ابنك حاول يعتدى عليها يعنى لو انقذته من جريمه مش هتنقذه من التانية والناس اللى تعرفهم خلاص شافوا غيرك انا هقول اللى أعرفه مش هكدب >>
سعاد بتوتر : أنا معرفش حاجه عن علاقات جوزى بس عارفه انه كان بيحب تمارة وعاوز يتجوزها بس والده رفض
الضابط: يعنى بتنكرى انها كانت بتتواصل معاه
سعاد: يا باشا أنا مش عارفه لو أعرف هقول اللى عندى قولته
الضابط: طيب امضى على أقوالك واخرجى
خرجت وظل الضابط ومعه المحامى و تمارة
الضابط: جمال فاق أقواله هتكون فى صالحك
تمارة بدموع : هيقول زى عمى أكيد عاوزين ينتقموا بأى طريقه
الضابط : أنا هخليه يعترف مسألة وجودك هنا مش هتطول
المحامى : هو مفيش حل غير رجوعها مع المتهمين
الضابط بتفكير : انت عارف القانون بس ممكن تستنى هنا الليله متقلقيش بكره هتكونى فى بيتك
خرج الضابط برفقة المحامى متجهين للمستشفى ليأخذ أقوال جمال .. نظر لهم وليد بقلق لان تمارة مازالت بالغرفه فهم نظرته المحامى
الضابط بهدوء :هتستنى فى أوضتى اطمن
منى بدموع : بنتى بريئة يا حضرة الضابط
الضابط : أنا مضطر أمشى الوقتى
المحامى بعد مغادرته : جمال فاق ورايح ياخد أقواله اطمنوا هتكون معاكم بكره
فى المستشفى وصل الضابط ليأخذ أقوال جمال الذى نقل لغرفة عاديه فى المساء .. نظر جمال له بقلق لم يتوقع أن يصل الأمر للنيابة ظن أن والده سيساعده ولكن يبدو أنه فشل هذه المره
الضابط : الدكتور طمنا وقال ان ممكن ناخد أقوالك اسمك و سنك وعنوانك
جمال بتوتر : مش هتكلم غير فى وجود محامى
الظابط بحده : لا زكي هتتكلم بهدوء ولا تشوف الطرق التانيه
جمال : انت بتهددنى اعترف بتهمه انا برئ منها
الضابط : عاوز محامى طيب هدخل المحامى بس برضه هتعترف
سمح للمحامى بالدخول ليجلس
الضابط: ايه علاقتك ب تمارة
جمال : كنا بنحب بعض بس والدى و والدها رفضوا ارتبطنا بس العلاقه استمرت بينا حتى لما اتجوزت كنا بنتقابل فى بيتها قصدى بيت عمى
الضابط بهدوء : طيب أيه حصل يوم الحادثه
جمال : كلمتنى وطلبت نتقابل فى البيت قبلها بيوم ولما رفضت تانى يوم وصلنى اتصال من موبايلها انها هربت من جوزها روحت علشان اقنعها ترجع وانهى علاقتى بها بعدها مش فاكر أى شئ
الضابط : انت عارف عقابك هيكون الحبس كام سنه تقريبا ١٥ سنه
المحامي: انت بتجبر موكلى يعترف بجريمه ماارتكبهاش
الضابط وهو يقف : يعجبنى المحامى اللى متخيل انه هينقذ المتهم بأى وسيلة المهم انت هتستنى يومين وتشرف فى النيابة متنساش اتصالك بجوزها
غادر المستشفى وعاد للنيابه ليجد وليد فى انتظاره
الضابط : توقعك كان صح هو بيحاول يورط تمارة معاه بس اطمن مش هيستحمل كتير
وليد بترجى : ممكن أشوفها خمس دقائق بس
الضابط بتفكير : تعالى
فتح الباب وجدها تجلس اقترب منها وقفت أمامه بأمل
تمارة : هخرج صح هو اعترف وليد خدنى معاك
وليد بعجز: للأسف أنكر وقال زى أبوه تقريباً
لتسقط على الأرض وتبكى جلس أمامها وضمها بقوه ولكن هذه المره لم يستطع ليجدها فقدت الوعى نظر لها بخوف حاول أن يجعلها تفيق ولكن فشل لتذهب للمستشفى أخبرهم الطبيب أنها تعرضت لانهيار عصبى ويجب ان تظل عدة أيام لاستقرار حالتها .. مر أسبوع لتبدأ المحاكمه فى البداية أنكر جمال ولكن مع اعتراف ماجدة وتم استدعاء وليد لأخذ أقواله وأيضا تم القبض على من ساعدوه ليتم الحكم عليهم بالسجن ٥ سنوات و تم الحكم على جمال بالسجن ١٥ عام كل هذا وتمارة لم تعرف شيئا الا بعد انتهاء المحاكمه .. ترفض التحدث مع أى شخص لتجده يدخل عليها ويبتسم لها ضمها بحب لتتمسك به خوفا ان يتركها مره أخرى
وليد وهو ينظر لها : الكابوس انتهى خلاص
نظرت له بعدم فهم ليكمل : جمال اتحكم عليه كسبنا القضية
لأول مره يرى ابتسامتها منذ اكثر من شهر ليقبل رأسها : هتخرجى النهارده هنرجع البيت ولا عاوزه تكونى مع والدتك
تمارة بحب : انا معاك فى أى مكان
عاد وليد لمنزل والده مره أخرى فى البدايه كانت تمارة قلقه من والدته وكانت ماجدة أيضا تتعامل معها بحذر صعد لشقته ليبدأ حياة جديده .. قرر وليد السفر أسبوعين لقضائهم برفقتها بعد هذه التجربه السيئة التى قضوها ليتجهوا للاسكندرية ليقضوهم فى هدوء ومرح وفى أخر ليلة لهم كانوا يجلسون امام الشاطئ
تمارة بهدوء : أوقات بحس انى فى حلم بخاف أصحى وافتح عينى اكون لوحدى انت الحياة اللى بعيشها
وليد بحب وهو يضمها بقوة : زمان كنت متوقع اتجوز بطريقة تقليدية لكن من أول عينى ماشفتك حسيت ان فيه رابط بينا اتمنيت اقابلك تانى .. تعرفى لما شوفتك فى العيادة كان عندى اختيارين الأول ارفض انك تكونى معايا كنت خايف أحبك’ ابتسم لها ‘ والتانى اوافق واشوف هنوصل لفين مع بعض .. لما تعيشى حياتك دايما تعطى ومش عاوزه مقابل انا كنت كده بس معاكى حياتى اختلفت عرفت قيمة الحياة والحب لو الحياة رجعت بينا تانى هختار نفس الاختيار
تمارة : متبعدش عنى تانى حتى لو زعلان منى نتعاتب بس بلاش نبعد لأى سبب أنا بحبك أوى حياتى من غيرك منتهية
اتجهوا للفندق لتجد الغرفة مضيئة بالشموع والعشاء على الطاوله نظرت له بسعاده لتقبله فى وجهه
وليد بحب: مستعد أعمل أى شئ علشان أشوف النظرة والابتسامة دى اضحكى دايما
تناولوا العشاء فى هدوء وحب ليحملها وليد ويقضوا ليلة حب جديدة .. فى الصباح عادوا وكان حسن فى انتظاره صعدوا ليرتاحوا من السفر ومعهم هدايا للجميع أعطى وليد حقيبة لتفتحها حنان وتصرخ بسعادة انتبه لها الجميع
حسن بضحك : الشنطه فيها فار
أخرجت منها شهادة حصولها على الماسجتير ليهنئها الجميع
أعطت تمارة الحقيبة ل ماجدة بتوتر
حسن بمرح : يلا افتحى يا حماتى بس بلاش صريخ كفاية بنتك المجنونه
ضربته حنان على كتفه بمرح فتحت ماجدة الحقيبة لتجد فيها تذكرة سفر للعمرة فرحت بشدة
فى الصباح وجد وليد تمارة مترددة نظر لها
وليد وهو يضمها من الخلف همس ببطئ جعلها ترتجف: بتفكرى فى أيه وليه الخوف ده
تمارة وهى تنظر له : بصراحه خايفه حاسه ان والدتك لسه رافضه علاقتنا
وليد بهدوء : انا واثق انك هتخليها تحبك زى ابنها وأكتر مش عاوز استسلام من الاول انا عارف والدتى كويس قربى منها الاول قدمى خطوه .. طيب أيه رأيك نفطر معاها الوقتي عاوز أقولك حاجه مهمه خليكى بعيد عن رانيا بلاش أى تعامل معاها مع والدتى وحنان بس
حركت رأسها بابتسامة ونزلوا لأسفل قرر وليد أن يدق الباب لتفتح له ماجدة وجدت معه تمارة
وليد وهو يقبل يدها : مفيش أى شئ اتغير هفطر انا وانتى زى كل يوم بس تمارة هتكون معانا لو مفيش اعتراض
ابتسمت له واتجهت تمارة لتعد الافطار بعد انتهائم غادر وليد للعمل جلست تمارة مع ماجدة فى البداية كان الوضع عادى ولكن استطاعت تمارة أن تذيب بعض القلق ،، عاد وليد فى المساء تناولوا الطعام معا ثم صعد ليرتاح قليلا قبل ذهابه للعيادة
وليد : احنا هنسافر القاهرة بعد رجوع والدتى من السفر
تمارة بتعجب : هنسافر ليه
وليد : اتنقلت فى مستشفى هناك بعد مناقشة الرسالة كلمت صاحبى يشوف شقه مناسبه نعيش فيها لان مش هقدر اسافر كل يوم رايح جاى
تمارة : بس والدتك ممكن ترفض طيب هتشترى الشقه ازاى
وليد : فيه وديعه باسمى فى البنك المبلغ مش كبير بس يساعدنا فى الاول احنا هنبدا حياتنا من الاول موافقه نبدأ سوا ولا
تمارة وهى تمسك يده : تفتكر بعد كل اللى مرينا به هرفض طيب ممكن تاخد من معايا انا مش محتاجه المبلغ ده كله
وليد برفض : لا اتكلمنا كتير فى الموضوع ده
بعد عدة محاولات وافق وليد ولكن اشترط ان تكون الشقه باسمها .. مر شهر وجاء موعد سفر ماجدة كانت تمارة تجلس دائما مع حنان حاولت ان تعمل مع وليد مره أخرى ولكن رفض عادت ماجدة وفى أحد الايام كانت حنان تشعر ببعض الألم لتعد لها تمارة مشروب دافئ لم تنتبه لدخول رانيا بعد سمعت صوت وليد عادت وأعطت المشروب ل حنان لتصرخ بقوه من الألم اتجهوا بها سريعا للمستشفى ليخبرهم الطبيب أنها تعرضتت لتسمم وحالتها سيئة
اقتربت ماجدة منها لتصفعها على وجهها : ليه تاذى بنتى دايما تدافع عنك انطقى
اقترب وليد منها ووقف أمامها : تمارة مالهاش علاقه انا متاكد
ماجدة : هى اللى عملت لها الينسون انا مش هستنى لما تموت أختك
رانيا بخبث : اهدى يا ماما هى هتبقى كويسه انا حذرتك منها لكن رفضتى تسمعينى
نظر وليد لها وهتف بغضب : انا شوفتك داخله المطبخ لما هى خرجت تقابلنى
نظرت ماجدة لها لتهتف بكدب : انت كداب مش علشان تنقذ مراتك تتهمنى
اتجه وليد برفقة والدته و تمارة للمنزل وقرروا البحث فى الشقة بحثوا عند تمارة أولا ولم يجدوا شيئا،، أصر وليد على البحث فى شقة محمد حاولت رانيا منعهم ولكن فشلت ليجدوا زجاجة دواء خاص بالاجهاض عرفها محمد و وليد أيضا اخذ تمارة دون كلام واتجه للخارج عاد ليطمئن على شقيقته قبل رحيله نهائيا دون معرفة أحد وصل وليد للقاهرة برفقة تمارة ووالدتها واتجهوا للمنزل الجديد فى البداية كان وليد يشتاق لوالدته واخواته ولكن عند حمله طفلته الاولى شعر بانه لا يريد شئ بعد ذلك
بعد مرور ٢٠ عام تركض فتاه فى الحديقة وأخيها خلفها وتصرخ بضحك لتقترب منهم فتاه تشبه والدتها كثيرا
كاميليا بضحك : مفيش عندكم عقل أبدا
تالا وهى تنظر لها: هقول لبابا انك بتغلطى فيا بابا بيحبنى أكتر منكم
فى غرفتهم تقف وتتابعهم بابتسامه ليقترب منها زوجها وهتف: الولاد كبروا بسرعه
تمارة بهدوء وهى تنظر فى عينه: كانى بشوفك لأول مره كل يوم معاك بيكون عمر جديد ليا انت وهما كل حياتى
صرخت تالا لهم : ميعاد البرنامج قرب
اتجه وليد ليجرى لقاء تلفزيونى فى أحد القنوات لتجلس تمارة تتابع باهتمام هى وأولادها
فى مكان اخر كان يقلب فى قنوات التلفزيون لتهتف شقيقته: اثبت على قناة بقى مش كل دقيقة تقلب
نظر لها بعدم اهتمام لتصرخ بقوة حين رأت اسم وليد على التلفزيون ليأتى الجميع على صراخها ظنا منهم انها تتشاجر مع شقيقها لتقترب حنان من التلفزيون وتضع يدها على صورته
هتفت بدموع : وليد .. وليد
اقترب حسن منها : اهدى أوعدك أخوكى هيرجع قريب
مر يومان وكان وليد فى المشفى الخاصه به لتخبرة السكرتيرة ان أحد يريد لقائه دخلوا تبادلوا النظرات فى عتاب وحزن
فى المنزل تعجبت تمارة من تاخر وليد الذى أخبرها باتصال انه قادم ومعه أحدهم لتعد العشاء
تالا : هو مين جاى مع بابا يا كيمو قوليلى ومش هحكى
كاميليا : وانا اعرف منين الوقتى بابا يوصل ونشوف
فى المطبخ كانت تعد العشاء ليهتف آدم : صدقينى يا ماما لو عملتى كتاب عن المطبخ هتوصلى العالمية
كانت تفكر فى الزائر القادم اليهم ليمزح معها : ممكن بابا يكون أتجوز عليكى
لتقذفه بالملعقه ويجرى من أمامها صعدت لتبدل ثيابها ونظرت لصورة تجمع وليد بوالدته وأخواته وهتفت : لازم تتجمعوا بقى كفاية هجر و بعاد
استمعت لصوت السيارة ونزلت لاسفل لتنصدم هى الأخرى حين رات القادم مع زوجها
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن