رواية فرصة تانية الفصل السابع 7 بقلم زينب أحمد
رواية فرصة تانية البارت السابع
رواية فرصة تانية الجزء السابع
رواية فرصة تانية الحلقة السابعة
مصطفي: الي هو؟؟
ليل: تتجوز
مصطفي يقف ويقول بنرفزه : اتجوز… انتي اتجننتي… استحاله طبعا
ليل: اقعد بس ياصفصف احنا بنتكلم
مصطفي: صفصف في عينك ابت انتي
ليل: متقلقش مش هاتدور علي عروسه ولا حااجه العروسه موجوده عندى
مصطفي: اه يعني انا عليا البس البدله واجي الفرح وخلاص
ليل بابتسامه: بالظبط
مصطفي وهي يذهب ناحيتها: بالظبط في عينك
ليل تقوم تجرى وتقف خلف كرسي اخر: اهدى بس
وبعدين الحق عليا عاوزاك تتجوز وتجبلي كتاكيت صغيره العب معاهم بدل ماانت قاعدلي كده
مصطفي بصدمه: قاعدلك كده… بت هو مين فين الاب ياجذمه انتي.
ليل: يعني دى بس الي مزعلاك في وسط كل الي قولته
مصطفي يقف: بقولك اي مفيش جواز وفي عمليه
ليل: بقولك انت اي في جواز في عمليه.. مفيش جواز مفيش عمليه… اختار بقاا ويستحسن متتجوزش انا اصلا مش عاوزه اعمل العمليه
وتركته ودخلت لغرفتها
مصطفي بزعيق: هاتعملي العمليه ياليل… مش علي اخر الزمن عيله هاتمشي كلامها عليا
………………………………….
في اليوم التالي
في الصباح الباكر
خبط علي الباب بشده
مصطفي: مين الي هايجي الصبح بادرى كده واي الخبط المتخلف ده
نرجس: افتح نشوف مين
مصطفي: ليل… سبحان الله كان قلبي حااسس ماهو الخبط المتخلف هايطلع من متخلفه
ليل بنرفزه: امشي من وشي بدل ماطلع عفاريت الدنيا عليك
نرجس: في اي ياليل ابوكي جراله حااجه
ليل تذهب لحضن عمتها: انا الي هايجرالي ياعمتو من اخوكي
نرجس: طب تعالي بس نقعد ونتكلم
ميرنا: طيب انا هادخل احضر الفطار عما تتكلموا
ليل: ازيك ياميرنا عامله اي… اه اعملي فطار واتوصي كده واعملي بيض عجه نفسي فيه اووى
مصطفي: هو انا ليه حااسس ان البيت بيتك واحنا ضيوف مثلا
نرجس: اه بيتها طبعا… وبعدين قاعد معانا ليه امشي ادخل جواا
مصطفي: وكمان بتطرد
تنظر له ليل وتضحك بشماته
مصطفي: ماااشي ليكي يوم
ثم دخل لغرفته
نرجس: في اي
ليل بهمس: فاتحته امبارح في موضوع الجواز واه لو تشوفي رد فعله ياانهارى انا خايفه ارجع البيت النهارده
نرجس: انتي تخافي انتي… ده انا اخاف علي اخويا منك
ليل: ياعمتو بكلمك بجد… هو ليه بابا مصمم ميتجوزش كده اكيد في سبب
نرجس بتوتر: معرفش… المهم عرف مين العروسه
ليل: لا طبعا سايباها مفاجاه
نرجس: طب وبعدين هاتقنعيه ازاى.. وهاتفاتحي ليلي في الموضوع ازاى
ليل: في دماغي خطه لو نجحت ان شاء الله تشوفي اخوكي في فرحه قريب
نرجس: يارب ياليل ده انا لساني ادلدل من كتر ماابقوله
ليل: المهم… عاوزاكي تيجي تقعدى معانا عشان تفصلي القوات طبعا
مصطفي: مين دى الي تيجي تقعد معاكوا… لا طبعا
ليل: مش عيب علي شحط زيك يلمع اوكر
مصطفي: مش هاتيجي برده
ليل: وانت عاوزها في اي هاا…. هاتحطلك الاكل في بوقك ولا هاتقعدك علي البوتي
مصطفي يجرى ناحيتها: انا بقا هاحطك جوا البوتي نفسها
ليل تتحامي خلف عمتها: ياعمتو الحقيني
نرجس: بس ياامصطفي عيب هاتضربها قدامي ولا اي
مصطفي: مش شايفه بتقول اي
نرجس: اختك وبتهزر معاك
مصطفي: دى لا اختي ولا اعرفها… ميرنا بس الي اختي
ليل بتمثيل الصدمه: بتتبرى مني ياصفصف علي اخر الزمن
مصطفي بحده: بت بطلي تقولي الدلع المستفز ده
ميرنا: في اي بتتخانقوا علي اي
مصطفي: تعالي عاوزه تاخد امك تقعد معاهم يومين
ميرنا: طب وفيها اي
ليل: الكبيره العاقله حبيبه قلبي اموااه
مصطفي بصدمه: انتي موافقه
ميرنا: يامصطفي هاتلاقي ليل متخانقه مع خالك وعاوزه حد يهدى الدنيا
ليل: شوف الكبيره الي فاهمه… مش عيل مبيفهمش
مصطفي يجرى ناحيتها: مين ده الي عيل هاا
نرجس: بس انت وهي… انا الي احدد
ليل بترقب: هاا
نرجس: هاروح اقعد يومين مع خالكوا اهو ارتاح منكوا شويه
ليل: يس.. يحيا العدل
مصطفي: بس ياماما
نرجس بحزم: خلصنا يامصطفي
ليل بهمس لميرنا ومصطفي: امكوا لما بتقلب وتطلع بشخصيه سياده المستشار بتبقي حلوه اووى
مصطفي: امشي من وشي بدل مالزقك في الحيطه الي وراكي
ليل بغرور: ولا تقدر
مصطفي: طب خدى تعالي هنا
ليل تجرى منه وهو لا يستطيع امساكها وتدخل الغرفه مع نرجس
…………………………………………………..
في مكان اخر
كانو يجلسون جميعا كلا من ليل وموسي ونور
موسي: انتي هاتعملي اي الوقتي
ليل: في حاجه في دماغي كده يارب تنجح
نور: الي هي اي
ليل: هاتشوفوا
ثم ترفع هاتفها ودقائق وترد عليها
ليلي: ازيك ياليل فينك كده
ليل بصوت حزين: ممكن اتكلم مع حضرتك في مكان بره المحل
ليلي بقلق: مال صوتك كده في اي
ليل: هاتقدرى تقابليني كمان نص ساعه ولا مش فاضيه
ليلى: لا هاجيلك اقابلك فين
ليل: هابعتلك اللوكيشن
ليلي: مااشي ياحبيبتي نص ساعه وجيالك
وما ان اغلقت معها
حتي صاحت ليل: اول خطوه نحجت
نور: انا مش فاهمه حاجه انتي هاتجبيها وتقوليلها تتجوز ابوكي الي هو متعرفهوش اصلا
ليل: هاتفهمي لما انفذ الي في دماغي وتنجح
موسي: انا هاستاذن انا عشان عندى شغل
ليل: كويس وانتي كمان اتكلي يانور
نور: مااشي. ياختي بس ابقي كلميني بليل تحكيلي
ليل: اشطا
…………………………………………………..
في بيت مصطفي
مصطفي يعود مبكرا للبيت لكي يتحدث مع ليل ويقنعها
ولكنه ينصدم مما يراه
مصطفي بصدمه: نرجس
نرجس تقبل عليه وتحتضنه: حبيب اختك
يبتعد مصطفي عنها: انت اي جابك في حاجه ولا اي؟
نرجس: هو فيها حااجه اما اجي اشوف اخويا وبنت اخويا عشان وحشوني
مصطفي: بنت اخوكي ااااه ليل كلمتك صح
نرجس: كلمتني ولا مكلمتنيش انا كده كده كنت مجهزه شنطتي اجى اقعد معاك يومين.. معترض ولا حااجه
مصطفي: لا ابدا هو انا اقدر ده البيت بيتك
مصطفي في نفسه ( بس اما اشوفك ياليل الزفت انتي
………………………………………………
فى مكان اخر
ليلي: اي ياليل بقالك مده مبتتكلميش ومش فاهمه انتي عاوزاني في اي
ليل بحزن: كنت عاوزاكي في موضوع انساني وانا عارفه ان قلبك طيب وهاتوافقي
ليلي: من غير مقدمات ياليل في اي
ليل بدموع متجمعه داخل عينيها: اصل بابا قدامه ايام ويروح لربنا… عنده مرض ميئوس منه
تقف ليلي وتلتف لتجلس بجانبها وتحتضنها: هش بس اهدى
ليل: انا عارفه ان مالكيش علاقه بس انا مش عارفه اتكلم مع مين
ليلي: مش انا قولتلك انا زي ماما… وتتكلمي معايا في الي انتي عاوزاه واذا علي موضوع والدك.. هانروح لكذا دكتور وان شاء الله في امل
ليل بتوتر: لا ماحنا روحنا لدكتورين وقالوا نفس الكلام انا عاوزه حضرتك في حاجه تانيه
ليلي: قولي سامعاكي
ليل: انا ابويا متجوزش ولا عرف ستات من ساعه وفاه امي لما كان عمرى عشر سنين… كنت عاوزاه يدخل في علاقه مع حد ويبقي مبسوط وسعيد ولو لايام قبل وفاته وانا مش هالاقي احسن منك اوهميه بس انك معجبه بيه وعندك مشاعر ناحيته مش عاوزه اكتر من كده
ليلي: بس
قاطعتها ليل
ليل: انا عارفه انك طيبه وجدعه وانا بثق فيكي وعارفه ان عنيكي مليانه وعمرك ماتبصي للفلوس ولا الكلام ده وانا قولت لحضرتك موضوع انساني
ليلي: ياليل مينفعش
قاطعتها ليل مره اخرى
ليل: طب بصي قابليه مره واحده قبل ماتقررى
هاا قولتي اي
ليلي: ……………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)
