Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الريحان

محمود قاعد في الكوشه اللي عملوها في جنينة  القصر مع صافي 
محمود : في إيه بقي مافيش حاجه من اللي بشوفها في الأفراح دي 
صافي بستغراب.. حاجات  إيه
محمود : برومانسيه  يعني مش هاتغنيلي ؟؟
صافي بصدمه: اغنيلك؟ 
محمود  : مش كل عروسه بتغني ل عريسها 
صافي : هههههههههههه
إنتي عايزني اغنيلك ….والناس دي كلها موجوده هههههههههههههه 
محمود : وفيها ايه 
صافي : فيها كتييييييييير يا محمود هنا مش زي عندكم في مصر 
احمد ربنا اللي بابا  جاب  دي جي وشغل أغاني كمان
محمود : اه صح فكرتيني وقام وسابها وراح عند صاحب ال دي جاي وخلاه يشغل أغنية 
وراح عندها  ومسك ايدها ونزلها من الكوشه ومسك الميك وكان بيغني مع الاغنيه ….. اغنيه عمر دياب 
اللي عندو ضحكه زي ديه….. ولي لونها عيونها مش عاديه… يجي هنا جنبي يجي ليه…. احكيله اللي شوفته انا بعنيه…… أموات ..أموات. ..في نظره دي…أموات…أموات…في الغمزه دي….. ويشاور مع كل كلمه عليها وهيا بتقول يا أرض انشقي وابلعيني من الكسوف 
الناس أبتدت تتجمع عندهم 
والحج وهدان جري علي ابنه محمد يقوله 
وهدان: الحق يا بني قوله ماينفعش الكلام ده هنا فرج علينا الناس 
محمد : سيبه يا حج دي ليله العمر خليه يفرح 
وهدان: روح يا محمد زي مبقولك انا مش ناقص تبقي سيرتي  لبانه علي لسان  الناس 
محمد سابه وراح عند محمود وقاله : لم الدور يا عم الحبيب أبقي غنيلها لما تروحو في بيتكم 
محمود : بيت إيه اللي هاغني فيه وأنا هبقي فاضي 
وراي مهام أخري// وسع كده الطريق 
محمد : بقولك إيه عدي ليلتك دي علي خير 
لسه محمد مكملش كلامه سابه …..وشاور علي بتاع الدى جي وغير الاغنيه 
وهنا مسكها رقص بيها سلو وايده التانيه ماسك الميك بيغنيلها 
بهرب في حضن عنيكي تايه ونفسي الاقيكي… عايش في بعدك عني….. مشتاق للمس ايديكي …و مسك ايدها باسها؛؛؛؛؛ والحج وهدان وعرفان علي آخرهم عكس محمد اللي كل مشاعره مع الأغنية وعينه  علي مريم  ….ومريم ملاحظه نظراته ومش معبراه 
(نفس بشوقي تحسي تمحي بايدك جرحي واللي دا فات ننساه ) باقي الأغنية
هنا يزيد رفع عينه علي منال عايز يقولها نفسي بشوقي تحسي 
بس في نفس الحظه كانت عنيها هيا  علي عرفان..ونفسها هيا كمان بشوقها يحس ☺
ادايق  أوي يزيد كان نفسه لمعه عنيها دي تلمع ليه هو…….كان نفسه  يوم متنزل الدموع اللي شايفها في عنيها تكون ليه هو  كان نفسه تحس بيه وبمشاعره
وبحبه ليها ماستحملش أكتر وهو شايفها ازي 
بتبصله 
 قام بقلب مجروح  اتحرك  من مكانه مقدرش يقعد أكتر من كده و يشوف كل الشوق والحب اللي بينطق في عنيها لغيره ساب الفرح والمكان كله ومشي 
زي الملايكه فى دنيتها ولا حد فكر يعرضها …كل اللي تطلبه يتحقق دي حاجه خارج ارادتها 
بيكي الحياه بتحلالى ياللي شغلتلي بالي….. عشت علشانك بكره لاجل ماتبقى حلالي 
خلصت الاغنيه وهنا دار بيها محمود  وباسها في جبنها 
محمد طلع يجري عليهم وقال 
إظن كده كفايه اوي خلي ليلتك تعدي 
محمود : خلاص ياعم وأنا عملت ايه يعني 
محمد : بوص بعينك شوف الحج وهدان بيبصلك ازاي وانت تعرف انت عملت إيه 
وفعلا بص محمود عليه لقاه شايط ومتنرفز جامد   خد صافي وطلع قعد مكانه 
محمود : مبسوطه
صافي : كفايه أكون جنبك وشيله أسمك وبتنفس نفس الهوا اللي بتتنفسه 
محمود : يا بركت دعاكى يا أما دي نطقت أخير بليتي ريقي بكلمه حلوة 
صافي بدلع :هههههههه خلاص باقيت جوزي 
محمود : لا بقولك ايه انا علي اخري استهدي بالله 
وقعدي هاديه لحد منروح مش هتستحمل دلعك ده 
*********************
وسام طول الفرح بيدور علي جاسمين ومش لاقيها دخل جوه القصر يدور عليها لقى باب الجناح اللي مخصص للحريم مفتوح ومجتمعه فيه حريم كتير أوي 
وهيا وسطهم بترقص… بحلق عنيه من اللي شايفه قدامه وبيتلفت يمين وشمال..بيبص لا يكون حد غيره شايفها وبيكلم نفسه يا نهار أسود  دانتي ليلتك  سوده النهاردة وبيكلم نفسه طب دي اوقفها ازاي فكر ولقى حل راح عند سكينة الكهرباء ونزلها الدنيا ضلمت …دخل شدها من وسط الحريم  بيجريها وراه وهو في طريقه رفع …السكينة رجع النور شافته قالت بخضه  ايه اللي عملته ده ….مردش عليها وخدها الجنينه اللي ورا القصر 
جاسمين : سيب أيدي بقي إيه اللي بتعمله ده 
وسام بهدوء اللي هو قبل العاصفة : كنتي بتعملي ايه جوه 
جاسمين وشها حمر جامد وقالت اكيد شافني وأنا برقص 
ضغطت علي شفايفها بكسوف من غير كلام اتغاظ اكتر 
وسام : بعصبيه جامده وخبط أيده في الحيطه  أنا سألت….. سوال فين الاجابه 
مريم : بارتباك كان…كونت…كونت برقص فيها حاجه دي 
خبط أيده التانيه  جامد في الحيط جنب وشها… ارعبها منه
وقال   وازاي سياتك تعملي كده 
جاسمين بتتظاهر بشجاعة وهيا في نفسها ميته من خوفها 
جاسمين : عادي يعني كل الموجودين حريم 
وسام: مش انا شفتك 
مريم :………ساكته 
وسام: ردي عليه مش انا شفتك 
مريم مرديتش بس هزت راسها علامه….آه 
وسام بعصبيه يبقي اكيد أي حد غيري كان ممكن  يشوفك 
جاسمين : محدش يقدر يدخل جوه 
وسام : ليه مش انا دخلت يبقي  ممكن أي حد يدخل 
جاسمين : محدش يقدر يدخل غير… محمد ،،بابا مشدد عليهم محدش يدخل جناح الحريم 
وسام : ولا محمد مسموح يشوفك كده ولا حتي 
الحريم اللي بتاكلك بعنيها جو دي 
جاسمين : بهمس.. ليه ده كله 
وسام : كده علشان أنا عايز كده
جاسمين اتغاظت من رده كان نفسها يقولها علشان بحبك  أو علشان إنتي ليه لوحدي بس مقلش 
جاسمين  بغيظ : وأنت دخلك إيه ملكش دعوه بيا
وسام :لا ليا وامسحي الروج ده 
جاسمين : بعناد : لا مش همسحه انا حره 
هنا مد أيده علي شفايفها يمسحلها الروج من عليهم بمجرد أيده ما لمس شفايفها تاهت في دنيا تانيه بس سرعان ما انتبهت لنفسها وشالت أيده وقالتله 
جاسمين: : شيل ايدك مش من حقك تلمسني 
وسام بثبات: إنتي كلك.. حقي أنا  ومال عليها باسها مره بعد مره طولت شويه كان عايز يبعد مقدرش واستسلامها ليه جننه أكثر خلاه يتماد معاها بعد فتره طويلة فاقت لنفسها دفعته بكل قوتها وضربته بالقلم 
وسام فاق علي صوت سفق القلم ليه 
سابته وجريت من قدامه بدموعها زعلانه من نفسها من استسلامها ليه بكل بساطه دلوقتي يفكرني سهله انا ايه اللي عملته ده 
القلم اللي خده وسام المفروض كان   ليا أنا  مش ليه طلعت اوضتها بتبكي بحرقه وندم.. منزلتش منها  تاني 
عند محمد لقاهم كلهم متجمعين حب ينتهذ الفرصه 
محمد : بما أننا كلنا متجمعين فاعايز اخلي الفرح فرحين …واطلب أيد مريم يا عرفان  بعد اذنك طبعا يا بابا 
 عرفان ايه رأيك؟؟
الحج وهدان : يا زين مختارت يا ولدي مريم بنتى مش بنت أخوي وأنا اللي مربيها علي ايدي 
عرفان بفرحه وأنا معنديش مانع وهو انا ألاقي عريس زيك يا حضرة الظابط بس نسأل مريم الأول  
اتاهم  صوتها  من بعيد بيقول 
بس أنا مش موافقة هتفت بها مريم 
كلهم بصولها بستغرأب وأولهم محمد اللي اتصدم من 
رفضها ليه بس فضل الصمت هيا رفضته قصاد الكل 
قلبه اتجرح أوي منها 
الحج وهدان : تعالي يا مريم
مريم داخله عليهم جت عنيها في عنين محمد وشافت. الكسرة اللي في عيونه صعب عليها لحظة واحدة ////افتكرت ضربه ليها استقوت تاني عليه
وهدان بمحبه : قوليلي يا بنتي إنتي مش موافقة   علشان علامك وكليتك …… لو علشان علامك 
قطعته……جاسمين وقالت // لا مدخلش العلام أنا مش موافقه عليه هو 
هنا عرفان أتكلم بعصبية أول مرة يكلم إخوته بيها وبالذات مريم 
عرفان : إيه اللي بتقوليه ده //وازاي تتكلمي كده ولا 
عامله حساب لعمك ولا لأخوكي الكبير من أمتي وأنتي 
بقله الأدب دي 
مريم بدموع وعالت صوته : أنا مش قليلة الأدب 
هو طلب أيدي وأنا رفضت هو بالعافيه …أبتديت تصرخ وتقول
انا مش عايزه/.مش عايزه /مش عايزه 
عرفان متحملش قلة ادبها كان فيها ترفض بس بأدب 
مش قدام الكل كده وتجرح  محمد وعمها برفضها 
لأبنه  اللي هو نفسه مش لاقى مبرر لرفضها ليه  فتعصب عليها 
عرفان : لا دانتي عيارك فلت وعايزه تتربي من أول وجديد ولسه جاي يضربها  بالقلم 
مسك أيده محمد مخلهوش يضربها 
والغريبه أنها وقفت وراه استخبت فيه من أخوها وماسكه في هدومو لفلها بوشه بيبصلها بعتاب عايز يقوليها  ليه  كل ده  يا مريم انا يامريم تقوليلي لا ،،،،،ولتفت ل عرفان وقاله 
محمد بحزن وكسره : مش بالعافيه يا واد عمي….مش  بالعافيه 
عرفان بعصبيه وهو بيبص علي مريم : لا عافيه وغصب عنها وكتب كتابها   عليك  الاسبوع الجاي 
محمد : مش هيحصل غير برضاها 
وسابهم وخد عربيته وباقصى سرعه ساق
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى