Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنيم ياسمين

فجأة أدهم يمسك يدها و يمسك الهاتف و يقول: لم تمت بعد!!!! حسنا أنت  تصر على موتك سنلتقي …..
و يكسر الهاتف … و يمسك يدها بقوة و قسوة و يقول: ستدفعين الثمن……..
يدفعها أدهم على الحائط و يمسكها بقوة و يقول: كيف تتجرئين على التكلم مع رجل آخر!!! 
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول: لقد أتصل بي فقط كي يطمئن علي لأنه يعلم أنك إنسان مريض 
أدهم بغضب: أجل مريض لهذا تصرفي وفق هذا هل فهمتي!!؟ 
أخبرتكي أكثر من مرة أنه لايمكنك أن تتكلمي مع أحد آخر لايمكنك لايمكن هل فهمتي! 
بامكاني قتل أي شخص يقترب منك أنتي لم تأخذي كلامي على محمل الجد و لكن الآن ستعرفين من أنا و ماذا سافعل لقد كانت هذه آخر مرة  تسمعين صوته فيها 
سأذهب الآن و اتصرف معه و أنتي حين أعود سيكون لي كلام آخر معك لأنه من الواضح معاملتي الجيدة لم تعجبك
غزل تتوتر و تقول: ماذا ستفعل له!!! 
يقترب أدهم منها و يقول بنبرة حادة: لايمكن لأحد أن يتكلم معك هل فهمتي!!! سأفعل الشيء الذي اخبرته به
تدمع غزل عينيها و تقول: أعدك لن أتكلم معه مجددا فقط لا تأذيه أرجوك 
أدهم بغضب: لن أهتم لكلامك …
يبتعد أدهم عنها و يكون على وشك الذهاب و لكنها تسقط على الأرض و تبكي و تقول: لقد دمرتني دمرت عائلتي سرقت سعادتي أخذت مني مستقبلي، حريتي 
أبي في المستشفى بسببك ، كل عائلتي بعيدة عني بسببك أنت 
الآن تريد مني أن أعيش بتأنيب الضمير! إذا مات رامز لايمكنني مسامحة  نفسي لأنه سيموت بسببي أنا 
لو لم أكن موجودة في هذه الحياة لما وجدتني لما أصبحت مهووس بي لما أصبحت تريد قتل كل من يقترب مني  إذا فعلت شيء له أو لأبي أقسم أنني ساقتل نفسي 
لايمكنني العيش في هذه الحياة بهذه الطريقة لايمكنني …
تضع رأسها على الأرض و تبكي يتوقف أدهم و يضغط على يده و يعود إليها و يجلس على الأرض و يمسك رأسها و يقول:
لست مهووس بك بل أحبك لا يمكنني العيش من دونك لاتبكي ارجوكي لايمكنني تحمل دموعك …..
لاتقولي كلمة أقتل نفسي ارجوكي لأنه من الصعب أن أسامح نفسي اذا فعلتي ذلك 
غزل: لا تفعل لهم شيء ألا يكفي وجودي معك!!؟؟ 
أبي بعيد عنك و ديف أيضا أعدك لن أتكلم معه مجددا سانسى أنه صديق طفولتي أو أنه بمثابة أخي لن أتكلم معه و لكن لا تاذيه أرجوك أرجوك 
يدمع أدهم عينيه و يمسك يديها و يقبلهما و يقول : لن أفعل له شيء أعدك بهذا 
لا له و لا لوالدك أقسم لك لن اؤذي والدك مجددا لن افعل له شيء فقط لاتفعلي شيء في نفسك 
تنظر غزل إليه باستغراب و تقول: فعلا!!!؟ 
يدمع أدهم عينيه و يقول: أجل أقسم لك أنتي و أختي أقرب الناس لي
كنت أعتقد أن أختي هي فقط من ساخاف من فقدانها و لكن الآن أنتي أيضا يا غزل 
لاتفعلي شيء في نفسك ارجوكي 
لن اقترب من والدك فقط لا تتركيني يعانقها أدهم بقوة و يقول: لا تتركيني…
غزل: لن أتركك ….
يبتسم أدهم و يقف و يجعلها تقف و يقول: لن أفعل شيء أعدك بهذا 
تبتسم غزل و تقول: شكراً لك 
يلامس أدهم وجهها و يقول: أحبك 
تتوتر غزل و تعود إلى الوراء و تقول: تأخر الوقت يجب أن أنام 
يقبلها أدهم من خدها و يقول: تصبحين على خير حبيبتي 
تنام غزل على السرير و تقول بينها وبين نفسها: كيف تغير فجأة!!! إنه يحبني فعلا  إنه يريد أن يتغير من أجلي!!! 
هل فعلا يحبني!!؟؟ و لكن حبه يخيفني إنه متملك لا يمكنني التنفس حتى دون أخذ رأيه و لكن على الأقل هو ينفذ طلباتي لهذا يجب أن اغير اسلوبي معه و أن لا اغضبه من أجل والدي أجل……
تبتسم غزل لتذكرها أنه يحبها و تنام ……
أدهم ينام و هو يتذكر ذهاب والدته و كيف كان يتوسل إليها كي لاتذهب و لكنها لم تهتم لدموع ولدها و تركته وحيد مع أخته
في اليوم التالي تستيقظ غزل و تذهب الى المطبخ إذ تجد دلال تحضر الطعام 
تجلس غزل على الطاولة و تقول: صباح الخير فرح 
فرح: صباح النور 
أدهم: صباح الخير حبيبتي 
غزل: صباح الخير
دلال تقدم الطعام للجميع ماعدا غزل ….
أدهم يلاحظ ذلك فيقول: عمتي لقد نسيتي غزل !! 
دلال: يمكنها أن تقدم لنفسها 
غزل تضغط على يدها و تقول: و من قال أريد أن آكل من أكلك!؟؟؟ 
دلال: لم أضع السم فيه لاتقلقي 
غزل بسخرية: لاداعي لوضع السم فيديكي تكفي لتسميم الطعام لم أرى في حياتي إمرأة مثلك 
لقد سممت أفكار أدهم و الآن لم تتحملي أنه وقع في حبي أليس كذلك!!!! 
لايمكنك فعل شيء يا دلال لايمكنك لأنه يحبني و لن يفترق عني لهذه الاسباب 
تقول غزل بينها و بين نفسها أرجوك تكلم و أغضب من كلامي هيا 
دلال: قليلة أدب 
أدهم: ارجوكي يا عمتي إذا لا  تريدين منا أن نأكل على نفس الطاولة فلن نأكل هنا فقد أخبريني بذلك 
و لكن غزل زوجتي و لايهم من هو والدها المهم بالنسبة لي أنني أحبها و أعتقد أن هذا يكفي كي تتقبلي وجودها 
تنصدم غزل من كلامه و تبقى تنظر إليه بذهول
دلال : الا ترى مالذي تقوله! دائما تتكلم معي بوقاحة 
أدهم : لماذا لا تتكلم بوقاحة مع فرح !!! لأنها تقبلت وجودها و لكنك لاتريدين وجودها هنا لهذا تتصرف معك بهذا الشكل و لكنها طيبة و ليست وقحة بالعكس إنها حنونة 
لؤي يبتسم و يقول: أجل أمي أنتي من بدأتي في الأمر 
أدهم: فرح أختي و تعلم أن والدها هو السبب في تعاستنا و لكنها لم تهتم 
لماذا؛!!؟ لأن غزل لا علاقة لها بذلك 
تدمع غزل عينيها و تقول: أبي لم يفعل شيء لا يفعل أنت لاتعرفه يا أدهم أقسم أنه احن رجل يمكنك رؤيته أنا أعرفه و لم يكن ليفعل شيء لأحد خاصة لصديقه  
أدهم: و لكنه فعل 
غزل: ليس هو إنها تكذب 
أدهم ينظر إليها و لايرد 
دلال  تلاحظ أنه يتأثر بكلامها فتقول: لقد كان السبب في كل شيء حدث لك يا أدهم كل شيء لاتنسى الذي حدث لك 
يقف أدهم و يقول: لم أنسى و لن أنسى لاداعي لتذكيري بذلك كل دقيقة 
غزل تقف و تقول: أنتي لستي عمة العمة تريد مصلحة أبناء أخيها و ليس العكس ألا ترين حالته!!!؟؟؟ 
لقد جعلته مرتبط بالماضي دائما و بسببك أصبح إنسان يأذي الناس حتى الناس الذين يحبهم 
ينظر أدهم إليها و يقول: لن أفعل لك شيء ………..
و بعدها يقول: سأذهب
غزل : أريد رؤية عائلتي هل نذهب!!!!!! 
أدهم دون أن يشعر يقول: أجل هيا بنا 
تبتسم غزل و تسرع إلى الغرفة و تغير ملابسها ….
دلال: برافوا يا أدهم أنت تنفذ كل شيء  تأمرك لفعله 
أدهم لايرد عليها و ينتظر غزل في السيارة …..
تصعد غزل إلى السيارة و تقول: شكرا لك 
أدهم لايرد عليها 
يصلان إلى منزل غزل …
غزل تبقى تنظر إلى المنزل و تمتلىء عينيها بالدموع
أدهم: هل ستدخلين!!!! 
غزل: لا أعلم…..
أدهم: إذا أردتي سادخل معك!!!! 
غزل بحزن: ماذا لو طردني أبي!!!؟ 
أدهم يمسك يدها و يقول: أنا موجود …..
تتنهد غزل و تقول: ساصعد  لوحدي أريد رؤيته و رؤية أمي …..
تنزل غزل و تدخل إلى المنزل و أدهم يبقى يفكر ماذا سيفعل؟!؟ عمته لاتريدها و لن تكف عن ازعاجها و غزل ستفعل المستحيل كي يكرها و لكنها في بعض الأحيان تدافع عنه و تعرف نقاط ضعفه و الاشياء التي يعاني منها و كأنها على وشك أن تقع في حبه …….
تدخل غزل إلى المنزل…..
ثريا: حبيبتي…. و تعانقها بقوة و تقول: إشتقت لك صغيرتي…..
غزل: و أنا أيضاً يا ماما كيف حالك و أبي!؟؟؟؟ 
ثريا: ليس بخير 
غزل: أين هو؛!! هل هو متعب! ماذا حدث له!!؟
ثريا: لاشيء إنه ذاهب للعمل لقد حصل على عمل في المزارع المجاورة 
غزل: ماذا!!!! كيف يفعل هذا؟ إنه مريض 
يخرج خالد و يقول: نحن بحاجة إلى المال لسنا مثلك أغنياء 
تدمع غزل عينيها و تقول: أبي لاتفعل هذا
يصعد أدهم إلى المنزل و يبقى يتسمع عليهم…… 
خالد: ماذا سافعل!!؟ هل سننتظرك لتعطينا النقود!!؟ او لا ….
ننتظر زوجك كي يأتي و يساعدنا  أليس كذلك!!!! زوجك الذي دمر حياتي و حياة إخوتك و انتي ذهبتي و تزوجتي منه 
تدمع غزل عينيها و لا ترد 
يقترب خالد منها و يقول: قولي لي فقط أنه اجبرك على هذا الزواج و أقسم أنني سانسى و ساسامحك  و سامنعه من رؤيتك  سأكون أنا المسؤول عنك أنا والدك ساحميكي منه لا تخافي 
قولي أبي لا أحبه فقط تزوجت به رغما عني قوليها 
تدمع غزل عينيها و تقول: لا يا أبي أنا أحبه و تزوجته لأني أحبه 
يدمع أدهم عينيه لأنه يعلم أنها تقول هذا الكلام خوفا من أنه ياذي والدها فإذا عرف خالد موضوع الزواج سيمنعها و أدهم سيأذيه لهذا لن تخبره بهذا الموضوع ابدا…… 
خالد يبعدها و يقول: إذا اخرجي من منزلي لا أريد رؤية فتاة مغرمة برجل دمرني اخرجي من منزلي. لاتعودي مجددا 
يدخل أدهم و عينيه مليئة بالكراهية و الغضب و يقول: لا تتجرأ على دفعها مجددا هل فهمت!  حتى إذا كنت أنت والدها و لكنها زوجتي أنا و لن أسمح لك بهذا …. غزل لم تفعل شيء سيء و أنا لن أتخلى عنها مادمت على قيد الحياة فأنا من سيحميها 
الآن اسمها هو غزل العامري و لهذا تصرف وفق هذا هل فهمت!!!!!! 
لقد  وعدت زوجتي من أني لن اقترب منك مجددا و لكن وعدي ذلك بإمكاني أن أنساه إذا كنت السبب في دموعها هل فهمت!!!! 
تنصدم غزل من كلامه و تبقى واقفة جامدة شاردة مذهولة 
ثريا تبتسم فاخيرا هناك شخص سيحمي ابنتها 
يمسك أدهم يدها و يقول: دعينا نذهب الى منازلنا 
تمسك غزل يد أدهم و تنظر الى والدها و تقول: أتمنى أن تسامحيني اشتقت إلى حضنك يا أبي
يدمع خالد عينيه و يدير وجهه …..
يخرجان من المنزل و غزل تعانق أدهم بقوة و تقول: لن يسامحني أبدا 
يعانقها أدهم بقوة و يقول: لاتقلقي الأب يسامح سيسامحك 
تنظر غزل اذ تلاحظ أنها تحضنه تتوقف و تقول: دعنا نذهب…..
ثريا تطل من النافذة و تقول: بالفعل هو يحبها و هي أيضا أنظر كيف تعانقه
خالد يدخل إلى الغرفة و يغلق الباب……..
في المساء يصلان كل من غزل  و أدهم إلى المنزل يدخلان إلى الغرفة 
أدهم بحنان: ساصلح كل شيء لاتبكي 
غزل بحزن : أريد أن أنام 
أدهم: حسنا ارتاحي و سأنام على الأريكة 
يستدير أدهم اذ لايجد الأريكة ….
أدهم: أين هي!!!! 
غزل لم ترد عليه و تنام …..
يخرج أدهم إلى الخارج و يقول: عمتي أنتي من أخذت الأريكة!!!! 
دلال: أجل اذا كنت ستدافع عنها و تحبها بهذا الشكل فيجب عليك النوم معها و الى جانبها هل فهمت!!؟؟ 
أدهم: لا تفعلي هذا!؟؟؟ 
دلال: إذا لم تنم إلى جانبها لن  تستطيع أن تتقدم أبدا يجب عليك محاربة الماضي 
أدهم : إذا حدث شيء لغزل لن أسامحك…..
يدخل أدهم إلى الغرفة و يستلقي على السرير و يقول: يا إلهي لا تجعلني افعلها أرجوك……
في منتصف الليل تستيقظ غزل و تصرخ و تقول: ابتعد عني …..
اذ بادهم يخنقها و لايشعر على نفسه. …
تصرخ غزل بصوت عالي حتى يأتي لؤي و فرح …
لؤي يمسك أدهم و يبعده عنها و يقول: أدهم أنت بخير 
فرح تبقى بعيدة و تبكي……..
غزل تقف من على السرير و تبتعد و هي مصدومة و ممسكه بعنقها و تقول : كان سيقتلني……..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!