رواية هي والمارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن
“صرخت بأعلى صوتها بخوف” … لااااااا ، أرجوك يا أمان متقربش مني،
«كان لسة بيقرب شفايفه من رقبتها ولما سمع اسمه منها ثبت مكانه»
“هزها بقوة” … عشان تعرفي بس اني اقدر اعمل فيكي أي حاجة، واني صابر عليكي بمزاجي، لكن تطولي لسانك وترفعي صوتك عليا هتشوفي مني أسوأ معاملة
«خلص الكلام وخرج برة الأوضة بغضب .. وهي حطت ايدها ع بوقها وفضلت تشهق بدموع ، حست بحرقة ف قلبها بسبب عملته المؤذية نفسياً ليها ، حتى لو مقربش منها ألا انه جرحها بقسوة ، دة غير شعور الخوف اللي حسسه لها»
_____
ماسة … أنا همشي بقا يا مارد مع بابي
باختصار … امشي
… كان نفسي أقعد عندك كام يوم تانيين ، بس…
“وقبل ما تكمل كلامها كان سايبها وخارج بدون اي اهتمام ، ودة خلاها اتغاظت”
_______
“نرجس بخجل” … بس يا كمال احنا كبرنا عيب
“دخلت الأوضة وشافتهم”
… انت بتعمل ايه!!
“الاتنين بصولها بفزع”
كمال بتلعثم … مـ.. مبعملش
“وهي بتقرب منهم” … مبتعملش ازاي! وانا شايفاك بتتحركش بيها
… اتحركش ايه يا بنتي ، دي مراتي
“طلعت فوق السرير وقعدت وسطهم” … هو انت وابنك معندكمش غير الكلمة دي!! انتوا ايه مفيش ف قلوبكم أي رحمة!
“حمحم بحرج” … ليه بس يا حبيبتي ، هو احنا عملنا ايه!
بزمجرة … عملكم اسود ومهبب عليكم، وانا اللي كنت فاكراك راجل طيب وكُبّاره، أتاريه طالعلك
… تقصدي مين المارد؟
… هو فيه غيره قليل أدب هنا!
… ليه حصل ايه ؟
“بدموع” … حصل ان حضرتك معرفتش تربي ابنك ، وتعلمه ازاي يحترم نفسه ويحترم النسو*ان اللي ف بيته
“نرجس بغرابة” … بالعكس هو بيحترم كل الستات
“صرخت بعياط” … عاااا ، امال جه عندي وقل باحترامه ليه!!!
انا خلاص مش عايزة اقعد عنده دقيقة واحدة ، ولازم ترجعني لبابا
كمال … اهدي طيب وفهميني عمل معاكي ايه
… ابنك الذ*ئب البشري قطـ ـعلي هدومي وكان عايز… عاااا
“نرجس شهقت” … معقولة!! وحصلك حاجة
“فتحت حنجرتها” … لا طبعاً ، أنا الحمد لله كنت لابسة اربع بجايم وبنطلونين ، وتقريباً هو زهق وساب الأوضة وخرج عاااا
نرجس … وانتي زعلانة عشان خرج!!!
“بصت لها بدهشة وشهقت وتابعت وهي بتشدها من كتفها”
… بقولك ايه يا حاجة نرجس ، هو انتي عندك ف العيلة حد واقع ع مخه!
… احم لأ
… أمال مش مركزة معايا ليه!
… منا مش عارفه انتي مضايقة ليه
… أكيد يعني زعلانة عشان بيجامتي ، دي مرسوم عليها سبونج بوب وماما جايباها من التوحيد والنور بسعر الجملة عااااا
«قطبت وشها بملامح باكية وكمال تابع»
… بصي يا حبيبتي ، أكيد حصل حاجة خلته يتعامل معاكي كدة ، يمكن مكانش ف وعيه
… انا ماليش دعوة ، انا هنام هنا وبكره توديني عند بابا .. يلا تصبحوا ع خير
“نامت ع جنبها وسحبت الغطا عليها ، والاتنين بصوا لبعض بقلة حيلة”
________
«وصل مارد القصر متأخر، وطلع ع أوضته واتنحنح قبل ما يدخل»
… كنـ…
«قاطع اسمها لما ملقهاش نايمة ف سريرها .. دخل ع الحمام بسرعة يشوفها وملقهاش، جري ع برة بقلق ينادي ع حد من الشغالين»
… ريييم ، عنايات … انتوا يا بـ ـقر ياللي هنا
“خرجت ريم من اوضتها وهي بتفرك عينيها بنعس”
… خير يا مارد باشا!
… كنزي هانم فين!
“بصوت نايم” … شوفتها دخلت عند كمال باشا
“غمض عينه واتنهد بارتياح”
… طب روحي انتي دلوقتي
«راح عند أوضة والده وخبط بالراحة»
“نرجس صحيت وقالت بنوم”
… كمال الباب بيخبط
“فرك عينه عشان يصحى” … دة أكيد مارد وصل وبيسأل ع كنزي
«قام من السرير يفتح له»
“مارد بإحراج” … معلش يا كمال باشا اني صحيتك
… ولا يهمك يا مارد ادخل
«دخل وشاف كنزي نايمة جنب والدته»
… بعد اذنك يا نرجس هانم ممكن تصحيها
كمال … طب متخليها لبكره الصبح يابني
“عقد حواجبه بضيق” … لا هي مش هتنام غير ف أوضتي ، لو سمحتوا صحوها .. ولا اقولكم انا اللي هصحيها
«قرب من السرير ونرجس قامت عشان توسعله»
“مسح ع دراعها بلطف” … كنزي ، اصحي
“تمتمت بنوم” … سيبوني انام بقا يوووه
… قومي هنّام ف أوضتنا
“فتحت عيونها بالراحة وأول ما شافته اتعدلت بفزع”
… انت ايه اللي جابك عندي تاني
… جاي آخدك نروح أوضتنا ، يلا
“واقفة ع السرير” … خدك ربنا يا بعيد ، انت بعد اللي عملته عايزني أقعد معاك تاني ف مكان واحد ، ياخي دة بعدك
“وقف بجانب السرير وعقد حواجبه بضيق”
… أمال هتباتي هنا
بزعيق … أيوة ولو حاولت تقرب مني تاني ، انا هفتح قرنك .. وع فكرة بكره عمي هيرجعني بيت ابويا غصب عنك ، وريني بقا هتمنعنا ازاي
“مارد بص ناحية والده باندفاع وغضب اللي بيهز له راسه باستنكار وخوف”
“صرخ بغضب” … انا مش قولتلك الكلام دة مسمعهوش تاني ، ولا عايزاني أكرر اللي حصل النهاردة
«طلع السرير وهي نزلت تجري منه»
… عاااا الحقني يا عمي
“استخبت وراه كمال ونرجس”
“بجمود نفاذ صبر” … لو سمحتوا مش عايز حد يقف قصادي
“ماسكة دراعه بخوف وتابعت بملامح باكية”
… لا والنبي يا عمي خليك واقف أحسن ياكلني المسعور دة
“ربت ع ايدها” … حاضر ، بس اهدي انتي
بتذمر … ارجوك يا كمال باشا
“هي من ورا كمال” … انت مالك يا غلس ، واحدة مش طايقاك عايز منها ايه ، خلي عندك كرامة بقا
«نرجس وكمال وسعوا عينهم بصدمة وخوف ، خصوصاً إن مارد ملامح وشه اتغيرت والغضب لمع ف عينيه»
“قرب باندفاع ومسكها من شعر*ها وتابع بصوت فحيح الافعى وهو بيجز ع أسنانه”
… أنا بقى هوريكي اللي معندوش كرامة دة هيعمل فيكي ايه ، وانتي الجانية ع نفسك
_____
«شالها ع كتفه وماشي بيها ناحية أوضته ، وهي بتصرخ بخوف»
… نزلني ياض يابن النمرة ، وربنا لمو*تك
“رماها ع السرير” … الظاهر ان تحذيري مجابش نتيجة ، فلازم استعمل معاكي الوش التاني
“بلعت ريقها بارتباك ، وراح ناحية الدولاب وخرج منه حبل وجالها مرة تانية”
… انت هتعمل ايه!
«مسك ايده ورما*ها ع ضهرها ، وفضل يلف الحبل عليها»
… قال وانا اللي مضايق عشانك، وجاي أصالحك
بعياط … خلاص والله ، اعتبرني عيلة وغلطت
… انتي مش عيلة ، انتي لسا*نك عايز قصه
“فضل ير*بطها ف السرير من ايدها ورجلها”
… يسطا عيب دي مش أخلاق رئيس ما*فيا ع فكرة
… ششش مش عايز اسمع نفس، كفاية الوش اللي عملاهولي ف دماغي من يوم ما جيتي
“بزمجرة” … وطالما مش عاجباك يخويا متمسك بيا كدة ليه ، متحررني وانت ترتاح مني
… أهو كيفي كدة، حابب أروضك وأعدل لسانك الموس دة .. وكل ما تغلطي أكتر كل ما هتلاقي مني معاملة أوحش، وف النهاية انتي اللي هتخسري
«استنى يسمع منها رد ع كلامه ، لكن أطلقت صوت سمفونية العمالقة أنهت الحوار كله ف ثانية»
“حرك راسه باستهجان بعد ما اتنهد”
_________
جاسم … خير يا باشا طالبني الصبح بدري ليه!
بتنهيدة … محتاج أتكلم شوية، ومفيش حد غيرك ممكن أحكيله ويفيدني
“حمحم وهو بيعدل ياقة قميصه بثقة”
… بلاش غرور وحياة أمك
… طب يلا احكي
… الموضوع بخصوص المدام ، يعني حاسس اني مش عارف اتعامل معاها خالص عشان اقربها مني ، أو بمعنى أصح هي مش مدياني فرصة اني اقربلها
… بس فهمتك، انت معندكش خبرة أصلاً ف التعامل مع الجنس اللطيف ، أكيد بطريقتك الخشنة بتخليها تنفر وتخاف منك
… هو جزء من كلامك صح، لكن هي السبب لدرجة اني حاولت أ…
“اتنهد وحكاله اللي حصل منه وتابع جاسم”
… انت غلطان طبعاً، ف حد ف الدنيا يخلي مراته تشوفه وواحدة تانية بتدلع عليه ومش عايزها تزعل وتغير!!!
“بتعجب” … تغير!!
… طبعاً! وف المقابل حضرتك كنت هترتكب جر*يمة ف حقها عمرها ما كانت هتسامحك عليها
“اتأفف” … بقولك ايه مش ناقص تقطيم، عندك حل قوله معندكش يبقى تخرس
بفخر … هه طبعاً عندي، امال انت جايلي انا بالخصوص ليه! .. بس انا مش هقول غير بشرط
بتذمر … انت عايز تتشرط عليا أنا!!
… أه .. اسمع بس انا عايزك تعرفني ع صاحبتها ، مش انا اخوك وحبيبك! اعملي جميل واكسب فيا ثواب وخليني اتعرف عليها!
… لا طبعاً ، وبعدين انا صاحبتها دي بالذات محرج عليها تدخل القصر تاني، دي هي السبب ف كل حاجة
… يا عم دخلها القصر عشان خاطري ، انا من ساعة ما شوفتها ومش قادر اشيلها من بالي ، أصل النوع دة معداش عليا قبل كدة
… وانا بقا مش هدخلها ومش عايز منك حلول ، انا ماشي
“كان ماشي وراح مسكه بسرعة”
“قوس شفايفه بقلة حيلة”… خلاص خلاص، هقول
________
“كنزي بتتمطع ، وفتحت عيونها ببطء وبعدين اتعدلت بسرعة ولقت نفسها مش مربوطة”
… هو انا كنت بحلم امبارح ولا ايه!
«نزلت من السرير ودخلت الحمام وبعد شوية خرجت وشهقت بفزع لما لقيته قاعد ع طرف السرير»
… بسم الله الرحمن الرحيم ، هم بيطلعوا امتى دول
“وقف وبيقرب وهي بتبعد وتابعت بزمجرة”
… بقولك ايه لو حاولت…
“فجأة طلع من جيبه شيكولاتة كبيرة”
… أنا معرفش انتي بتحبي انهو نوع ، بس أنا جبتلك أفضل حاجة
… وانت فكرك هنسى اللي عملته فيا عشان جبتلي شكولاته؟!
… لا، انا عارف اني غلطان ومكانش لازم اتصرف معاكي كدة، متزعليش
“قرب منها وهي حاولت تبعد بس مسكها وطبع قبله رقيقه ع جبينها”
“تمتمت بخفوت” … أيوة ادحلب عليا
“ابتسم وكإنه مسمعهاش” … غيري هدومك عشان هاخدك ونخرج مع بعض
بحماس … ايه دة بجد!
… أيوة ، هستناكي تحت متتأخريش!.
______
«خدها وخرج مكان هادي وجميل ف كافيه ع النيل»
… مبسوطة!
“هزت راسها بموافقة” … بس عايزة ادخل الحمام
“شاور لـ جيجي” … روحي معاها التواليت ومتتأخروش
جيجي … تحت أمرك يا مارد .. اتفضلي يا هانم
«قامت معاها ودخلوا الحمام»
«عدة وقت ومارد بيبص ف ساعته وفجأة جيجي جات عنده بذعر»
… الحق يا مارد باشا ، مدام كنزي هربت
“زق الكرسي لورا بغضب وهو بيقوم” … انتي بتقولي ايه ، هربت ازاي!
… كنت مستنياها تخرج من الحمام ولما اتأخرت دخلت أشوفها ملقتهاش
“بص للفراغ بتوعد” … وحياتها عندي لد*فنها حية … الله يخربيت شورتك يا جاسم الكـ ـلب ………..