Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم بنت الصعيد

في الصباح 
امام منزل أمل…
يوسف كعادته كل يوم يوصلها الي الجامعة.. صعدت امل السيارة ولم يتحدثوا طول الطريق ولم يشاكسها كالعادة
واخيرا وصلوا الجامعة ..همت أمل لتنزل ولكن أوقفها صوت يوسف
…….انا راجع لندن بعد تلات ايام
توقفت أمل ولم تنزل من السيارة ونظرت إليه دون كلام ولكن الف فكرة تدور في رأسها هل سيسافر ويبعد مرة أخري هل سيلتقي بفتاة أخري ويعجب بها ويكسر قلبي للمرة الثانية علي التوالي ماذا افعل كيف اتصرف ..كل هذه أسئلة كانت تدور في رأس أمل في اقل من دقيقة
يوسف …كرر كلامه …انا راجع لندن يا امل بعد تلات ايام كلمني مدير المستشفي وقالي لو ما سافرتش ف اقرب وقت هيشغل حد تاني …وعايز قبل ما اسافر اكتب كتابي عليكي
أمل تفاجأت ولكن كانت مشاعرها مختلطة بين الفرح والخوف من سفره
أمل دون تفكير…سافر براحتك أنا ماليش فيه ..انت حر
يوسف ….عايز اتجوزك يا امل 
أمل …وانا مش موافقة 
يوسف …بيأس ….براحتك يا امل أنا مش هجبرك علي حاجة ..بس اتمني تفكري مرة أخيرة قبل ما اسافر ..
خرجت أمل من السيارة وهي تشعر بغصة وحزن والم ف قلبها 
________________________________
عدي النهار  سريعا وعادت مي الي منزلها وكلمت مالك هاتفيا وطمأنها أنه اوشك علي الوصول
مي …ماما يلا زي ما قولتلك مالك قرب يوصل ..عاوزاه يجي يلاقيني جاهزة 
نادية …تمام يلا عشان أنا كمان الحق اروح قبل ما يجيي
مي …ماما هو انتي ليه ماكنتيش ساكنة مع مالك هنا ف الشقة 
نادية …مالك حياته مش مستقرة ف مكان واحد ما بين الصعيد والجامعة والشركة ..وانا ما اقدرش اعيش لوحدي وهو كمان كان يفضل أنه يعيش لوحده هو ما قالش بس انا حسيت بكده فقررت اعيش مع اخويا وعيلته بس يا ستي دي كل الحكاية.
_________________________________
عند سها 
والدة سها …والله احنا مش هنلاقي افضل منك يا طارق يا ابني انتوا اهلنا ونعرف بعض من زمان بس اهم حاجة رأي 
والدها أنا هكلمه  وارد عليكو بعدها
عمرو اخو سها …كلام ماما عين العقل ادينا فرصة يا طارق نفكر
طارق…براحتكم ع الاخر يا عمرو يا اخويا دا جواز وانا يهمني رأي الانسة سها في المقام الأول 
والدة سها …ربنا يقدم اللي فيه الخير يا ام طارق 
___________________________________
عند مالك ومي 
أنهت نادية ومي ما كانوا يفعلوه وانطلقت والدة مالك الي منزل أخيها
وما هي إلا لحظات ودق باب شقة مي فتحت مي ونظر مالك بصدمة كبيرة مما رأي..
كانت مي ترتدي ملابس مثيرة ولكن ليس ل سنها ولكن كأنها لسيدة في الاربعينيات وتضع مساحيق تجميل كالساحرات وتمسك في يدها سيجارة 
مالك …يخربيتك يا مي ايه اللي انتي مهبباه دا
مي ….مطت شفايفها للامام كالاطفال …مش عاجبك 
أنا عملت زي الست اللي اسمها نڤين دي اللي بتشتغل معاك 
مالك وحاول أن يكتم ضحكته ….رفعها من الأرض وحملها ودخل الشقة واقفل الباب  بقدمه 
جلس علي الأريكة واجلسها علي ركبتيه وأخرج منديل من جيبه وبدأ يمسح لها وجهها ليبرز جماله الطبيعي مرة أخري بدأ يمسح ويتحدث 
مالك .بضحك…..انتي عملتي دا كله لوحدك ولا حد ساعدك 
مي …..مامتك ساعدتني …
مالك بصدمة…..ماما  ؟؟؟؟؟ وشافتك كده ومشيت عادي من غير استغراب
مي …….. ماهو بصراحة بعدت ماهي مشيت انا ضفت التاتش بتاعي في الميك اب 
مالك ……انفجر ضحك مانا قلت برضو …سكت لحظة بعد مامسح كل مساحيق التجميل من وجهها وعادت ملامحها لبرأة الاطفال. .تكلم مالك  بجدية
مالك ….مي حبيبتي انا بحبك ك مي زي ما انتي كده بطفولتك ببرأتك بجمالك الهادي بحبك ليا اللي مالوش حدود .وبكل الصفات اللي فيكي دي ورغم طفولتك دي اللي انا بموت فيها ..أنا مش شايف ست غيرك..مافيش واحدة بتحرك مشاعري غيرك …فلو سمحتي خليكي زي مانتي مي بكل ما فيكي .اوك
كانت مي تذوب من كلامه الذي يجعلها تطير في السماء 
كانت صامتة لتطمع ف المزيد من كلامه المعسول
مي….بهيام…مالك بجد انت مش عارف كلامك دا بيعمل فيا ايه ..بحس أنه قلبي بيطلع يطير ف السما ويرجعلي تاني
مالك شرد للحظات ولم يتفوه وبعدها قال….مي اوعديني أنه مهما حصل بنا مش هتسيبيني 
مي بدهشة ….اوعدك يا حبيبي ..بس حاجة ايه
مالك ….بتوتر …اي حاجة .
مي شعرت بتوتره فأرادت أن تغير مجري الحديث …أنا هحضر العشاء. وهمت لتقوم ولكن جذبها مالك لحضنه مرة أخري وقال…تؤ تؤ …أنا مش جعان نظر إليها نظرة هي تعرفها 
ثم قال …..لا احنا هنعيد الدرس اياه وغمز لها فابتسمت بخجل ….
__________________________________
في الصباح
في منزل سها 
والدة سها ….سهاااا بت يا سهاااا قومي يا زفتة وراكي جامعة 
سها من عاداتها عندما تحزن تفضل النوم 
سها…سيبيني انام يا ماما الله يخليكي 
اقتربت منها والدتها ومسدت علي شعرها وقالت
سها أنا عارفة أنك صاحية يا بنتي قومي عايزة اتكلم معاكي 
سها اعتدلت ونظرت الي والدتها بعينين منتفختين من اثر البكاء…نعم يا ماما
والدتها…أنا عارفة أنك رافضة خطوبتك من طارق بس عايزة أسألك هو انتي مستعدة ترجعي لحمزة بعد اللي عمله
سها …لا طبعا
والدتها …خلاص يبقي لازم تنسي حمزة وتتخطبي ادي لنفسك فرصة تحبي حد غيره والا مش هتقدري تنسيه
وبعدين طارق شاب ما يترفضش عنده شغله في الجيم بتاعه الخاص ورياضي وبيشيل حديد وكله عضلات زي بتوع السيما
ابتسمت سها بانكسار ..وقالت ماشي يا ماما اوعدك اني هفكر…
____________________________________
ف الجامعة
مليكة كانت تجلس ف الكافيتيريا بمفردها تنتظر كريم وإذا بشاب يقترب من طاولتها
الشاب …السلام عليكم 
مليكة كانت تعبث في هاتفها وتقرأ نكتة وتضحك …رفعت رأسها ومازالت الضحكة علي وجهها وقالت …وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..اقدر اساعدك
الشاب …أنا كنت عايز من حضرتك كشكول المحاضرات انتي الأولي ع الدفعة وانا بصراح… قبل أن يكمل كلامه وإذا بكريم يمسكه من الخلف ويلفه اليه ويبدأ بضرب في وجهه بقبضته 
كريم بصراخ…عايز ايه منها يا حيوان واقف هنا ليه
مليكة بصوت عالي ….كريييم اهدي ماحصلش حاجة
كريم لم يأبه لكلامها
ولكن الشاب بدأ يدافع عن نفسه ويبادله الضرب وتجمع 
الطلاب ف الكافيتيريا حولهم 
بدأت مليكة بالبكاء ونظرت الي كريم بعتاب واخيرا استطاع 
الشباب فض الاشتباك 
ومسك كريم معصم مليكة وجرها خلفه الي السيارة
ف السيارة
كريم بعصبية …تقدري تقوليلي مين دا ومن أمتي وانتي بتكلمي شباب وبتضحكي معاهم
مليكة بصدمة …انت اتجننت يا كريم أنا بكلم شباب
دا واحد زميلي وكان عايز كشكول المحاضرات وانت أڤورتها ع الآخر 
كريم …اااه أنا اللي اڤورتها عايزاني اشوفك قاعدة بتضحكي مع واحد واتصرف عادي
مليكة بدأت تبكي ….روحني يا كريم …روحني ولا انزل اخد تاكسي…
________________________________
عند أمل 
مر يومان علي اخر لقاء بينها وبين يوسف لم يأتي ليقلها الي الجامعة بعد ذاك اللقاء 
واليوم هو اليوم المنشود أنه يوم سفره الي لندن 
أمل تدور في الغرفة ذهابا وإيابا وتفرك يديها وتفكر …اعمل ايه اتصرف ازاي قلبي هيقف اعمل ايه يارب ..خلاص أنا هصلي صلاة استخارة بسرعة 
توضأت وصلت ودعت كثيرا وبعدما انتهت من صلاتها همت بارتداء ملابس للخروج ..وخرجت بالفعل متجهه الي مكان ما
 __________
في المطار 
يوسف يجلس منتظر طائرته وعيناه موجهة صوب الباب ..قلبه يحدثه أنها ستأتي لا محالة وعقله يأبي أن يصدق 
وماهي الا لحظات حتي ظهرت معشوقته هب يوسف واقفا وقلبه يخفق بشدة من السعادة كان ناظره موجه إليها .أما هي فعيناها تلف المكان كله لتجده وسط هذا الحشد من الناس 
اقترب كثيرا منها ونادي بصوت عالي …أمل 
تصنمت مكانها و نظرت اليه ونظر هو إليها أيضا وكل واحدا محتفظا بمكانه لا يتحرك وكأن المكان خالي من الناس حولهم رغم زحمة المكان 
بدأت عينا أمل تدمع اقترب يوسف ولأول مرة يلمس وجهها مسح دموعها بأنامله ..لم تحاول أن تمنعه 
أمل ….أنا اكتشفت اني مش هقدر اسيبك تبعد مرة تانية مشيت ورا قلبي وجيت اودعك ياتري هتحافظ علي وعدك ليا المرة دي ولا هتكسرني مرة تانية
يوسف بابتسامة هادئة همس …ومين قال إني هاسافر 
أمل..بصدمة…لا ازاي أنا مارضاش اكون السبب في انك تخسر شغلك اللي حلمت بيه
يوسف …بخبث ..ومين قال إني هخسر شغلي 
أمل. ..انت قلتلي ف العربية
يوسف …ماهو طيارتي مش انهاردة بصراحة هي بعد اسبوع كمان بس انا حبيت افوقك قبل فوات الاوان
أمل …… ..????????????????????……..
يتبع …..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!