رواية اغلبني عشقها الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة محمد سعيد
 |
| رواية اغلبني عشقها الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة محمد سعيد |
رواية اغلبني عشقها الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة محمد سعيد
صحى حمزة الصبح قبل نضال ودخل خد حمامه ولبس عشان ينزل الشركة
وهو بيلبس نضال صحيت ودخلت ودخلت هى كمان عشان تستحمى وتتوضا وتادى فريضتها وتنزل كليتها
حمزة : اي ده انتى راحة فين
نضال : هروح الكلية
حمزة : لا كلية اي هما عارفين كليتك وممكن يجولك هناك
نضال : طب هعمل اي طب مانا لازم احضر دى اخر سنة ولازم اتخرج بتقدير كويس
حمزة : اممم معاكى حق طب بصى انا بوصل ندى اختى الكلية كل يوم هوصلك معاها
نضال : تمام
خرج نضال وحمزة من الاوضة لقوا العيلة قاعدين بيفطروا
نضال بابتسامة ووجه بشوش : صباح الخير
محدش رد عليها غير ندى اللى كانت هترد بس سكتت لما مامتها بصتلها
حمزة : اي يا جدعان بتقولكوا صباح الخير
نادية : وهيجى منين الخير طول ما انتى موجودة
نضال سكتت وبصت فى الارض
أما حمزة لاحظ زعلها وقال : ياريت اللى عنده كلمة حلوة يقولها يلا يا نضال احنا هنبقى نفطر برة
ندى بصت لحمزة افتكرت أنه هيسيبها ويمشى ومش هيوصلها زى كل يوم
ثم أكمل حمزة يلا يا ندى افطرى معانا عشان اوصلك
ندى بفرحة : ماشى يا حمزة يلا
راح حمزة ونضال وندى عشان يفكروا فى مطعم وندى ونضال اتعرفوا على بعض اكتر
وندى حست أن نضال طيبة وممكن يبقوا أصحاب لأن ندى مالهاش صحاب خالص
ووصلهم حمزة الكلية اليوم كان عادى جداا خلصوا محاضراتهم وحمزة جه خدهم وروحوا
عدى اسبوعين ومفيش اى جديد بس اسبوعين مخليش خالص من كلام مامت حمزة لنضال
ونضال وندى بقوا أصحاب اوى وحمزة بيفضل يكسف ندى بكلامه عشان يشوف خدودها اللى بتحمر دى وحب كسوفها جداا
فى صباح يوم جديد…..
حمزة اوصل نضال وندى إلى كليتهم كالعادة وعندما دخلوا الكلية ندى حضرت اول محاضرة وباقى المحاضرات اتلغت فقالت تستنى نضال فى الكافتيريا
جم خالد وفؤاد اكيد فاكرينهم اللى حمزة ضربهم قبل كده عشان نضال أيوة أيوة اللى اتعجنوا دول هما هما
راحوا الكافتيريا لقوا ندى قاعدة لوحدها حولوا يضايقوها بس سابتهم وقامت خرجت تستنى حمزة قدام الكلية
بس مسابوهاش وفضلوا يضايقوها وانتهى المطاف بلكمة فى وش خالد
( يا ابنى اتهد بقى واتعظ الله يخرب بيت أهلك اللى نسيوا يربوك دول )
خالد وهو يمسك وشه اثر اللكمة اللى اخدها أصله حاول يحط أيده على كتف ندى بس مالحقش يا عين امه
فى لحظة كان فى الارض ندى شهقت بصدمة بس مشافتش اللى ضربه لقت حد ضخم كده مديها ضهره هو اللى ضربه
الشخص بغضب وصوت عالى وزعيق : لو شفت حد فيكوا بيكلم اى بنت تانى وحياة أمى لافصلكوا من الكلية خالص
ندى بقى كان عندها فوبيا من الصوت العالى فضلت واقفة خايفة ومصدومة لف الشخص لندى اللى اتفاجئت لما شافته
ندى بصدمة : انت !!؟
ووقعت مغشيا عليها ( اقولكوا مين افتكروا كده هتعرفوا مين )
شالها وداها المستشفى وفضل جمبها لحد ما فاقت فاقت ندى لقيته قاعد على كرسى جمبها
ندى : اااه رااسى انا فين
الشخص : أهدى أهدى انتى اغم عليكى وانا جبتك المستشفى
ندى : شكرا جداا متشكرة انا عايزة اكلم اخويا يجى ياخدنى
الشخص : انا ممكن اروحك لو حابة
ندى : لا شكرا انا هكلم اخويا يجى ياخدنى
الشخص : خلال براحتك اتفضلى شنطتك اهى
كلمت ندى حمزة قالتله يجى ياخدها حمزة راحلها بسرعة المستشفى وهو على باب المستشفى جاله تليفون
حمزة : الو بعدها برق بصدمة ووقف مكانه مذهول ….
فى الكلية …
كان يوسف رايح لفارس وهو ماشى خبط فى بنت اتدلق اللى فى أيدها عليهم هما الاتنين مش كده وبس لا كانت خبطة جامدة شوية ووقعوا الاتنين على الأرض
يوسف : اي مش تفتحى
امل : انا اللى افتح بردو
رفع يوسف وشه وشافها اول ما شافها افتكرها فهى من سحرت عيونه وخطفت قلبه من اول مرة شافها مع نضال فى المحل
يوسف بهيام : انا اسف مكنش قصدى
امل : خلاص محصلش حاجه بس المفروض تبص قدامك مش فى الموبايل ده عن اذنك
يوسف لسة واقف متفهمش حالته اي ده سرحان وضايع ومسبل ( شكله بيحب جديد ????????)
يوسف انتبه لنفسه وجرى وراها
يوسف : استنى بس انتى اسمك اي
امل : افندم !!؟
يوسف : اي
امل : اه بص بقى يا استاذ عشان انت شكلك مش محترم تمشى من وشى حالا عشان مقلش منك واقولك كلام يزعلك اخفى يلا من هنا وسابته ومشيت
ويوسف يا عين امه واقف مصدوم من الرقة اللى طلع منها دراكولا دى
وقفت امل قدام الكلية بتدور على نضال أو تاكسى عشان افتكرت ان نضال مشيت
وهى بتعدى الشارع كان فى عربية جاية بسرعة كبيرة وقفت فى نص الطريق مصدومة وغمضت عينها محستش بحاجة
غير وهى بتتحدف على الرصيف وفى جتة مرمية فوقها فتحت عينيها براحة لقيته فوقها زقته بسرعة وقعدت تاخد نفسها
يوسف : مش تفتحى وانت بتعدى
امل : شكرا وبعدين انت مالك اصلا
يوسف : لا انتى مجنونة بقى منين بتشكرينى ومنين بتزعقيلى
انتبهت امل للى عملته وقامت وقفت ويوسف وقف كمان
يوسف : تعالى اوصلك
امل : اه يا بابا انت فاكر عشان انقذتنى يبقى هتساهل واركب معاك لا يا بابا امشى من هنا يلا بدل ما أفرج عليك الشارع كتكوا الارف مليتوا البلد
يوسف ضحك على كلامها : يا بنتى أهدى هو انتى مبتفكرتيش غير فى الشمال ده أهدى مش كده اي فى اي انا قولت اشقطك مين قال كده ده انا عايز اتجوزك
بصتله امل بصدمة اللى هو ده عبيط ده والا اي
امل : يا عينى انت مريض !!؟
يوسف باستغراب : مريض ! مريض اي !!؟
وامل وهى بتشاور بايديها حركة المجانين : مريض فى دماغك يا عينى عبيط أو مجنون ايهما أقرب
يوسف ضحك تانى والله انتى مجنونة
امل : هى مين دى اللى مجنونة يا استاذ انت وبعدين انا لي لسة واقفة مع مجنون زيك لغاية دلوقتى وسابته ومشيت
ويوسف فضل واقف يضحك عليها وعلى كسوفها واعترف فى نفسه ان هى اللى لازم تكون ام ولاده ….
عند حمزة …..
يتبع ….
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي
