Uncategorized

رواية فرحة غدراة البارت الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة عبير أشرف

  رواية فرحة غدراة البارت الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة عبير أشرف

 رواية فرحة غدراة البارت الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة عبير أشرف

 رواية فرحة غدراة البارت الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة عبير أشرف

صادق ببكاء: انا طالب منكم كلكم تسامحوني
يوسف و سارة بصو ليه نظرة بالف معنى
ادهم: دلوقتي انا لازم اتحرك على الجهاز عشان نقفل التحقيقات في القضية دي
و سابهم و مشى
طال الصمت فترة طويلة كل واحد جواه مشاعر مختلطة كتير
♕صادق♕
الندم على اللي عمله في سارة زمان و اللي كان سبب رئيسي في كل دا
خوف من ردة فعل يوسف و سارة
حزن على حالهم دلوقتي
♕ سارة ♕
حسرة على الايام و السنين اللي ضاعت من عمرها بعيد عن ابنها و جوزها و كل العذاب اللي هي شافته
فرحة لان اخيرا بعد السنين دي شافت ابنها اودمها
خوف من اللي جاي و اللي هو مجهول بالنسبة ليها
♕ يوسف♕
صدمة من كل االلي بيحصل ليه من ايام ما كان عنده عشر سنين و كل اللي بيشوفه لحد يومه دا
غضب ناحية ابوة و اللي عمله فيه كل السنين دي
فرحة ان امه رجعت ليه بعد ما اعد سنين شايفها في شخصية شريرة زي ميس و لما عرف الحقيقة لقاها ميتة و دلوقتي هي عايشة ادمه
خوف من اللي هيحصل بعد كدا واللي هو مجهول بالنسبة ليه
♕ فرحة ♕
مكنش ليها احساس محدد كنت بتتفرج على اللي بيحصل ادامها زي ميكون اعده في سينما و بتتفرج على فيلم و كل اللي بيحصل مش حقيقي بس كل خوفها على يوسف و اللي ممكن يكون حاسه دلوقتي
♕ رفعت ♕
فرحة انه شاف اخته اخيرا بعد عشرين سنه و زال عنها اي خطر
حزن على حالها اللي هي فيه و القرارت اللي هتاخدها و تحدد حياتها
غضب و حيرة تجاه صادق من اللي عمله في اخته زمان و ما بين اللي حصل ليه
♕ حسام و رغدة ♕
صعبان عليهم كل اللي حصل ليهم من اول سارة و صادق و يوسف و فرحة صعبان عليهم كلهم
فرحة كانت اعدة و حاسة بأن يوسف متلخبط و احاسيسه متلخبطة بس هي قررت تخلص من الحيرة دي و تقطع جوا الصمت دا و قامت راحت لحد عنده مسكت ايدة و اخدته لحد سارة اعد ادامها على الارض
سارة بقت بتبص عليه و عنيها كل فرحة و دموع
مدت اديها و حطاتها على خده بتلمسه زي ما تكون بتثبت لنفسها انه حقيقي ادمها مش مجرد تخيل
يوسف بمجرد ما لمسته حس بالدفى و الامان اللي اتحرم منه عمره كله
حط راسه على رجليها و بكى كتير بكى بصوت عالي و هي كمان
كل اللي واقفين اتأثروا باللي حصل و فرحة و رغدة مقدروش يمسكوا دموعهم
بعد فترة طويلة هدا يوسف و رفع راسه ليها و مد ايده و مسح دموعها و هي كمان مسحت دموعه بصلها ببتسامة كأنه بيطمنها انه خلاص بقى معاها للابد مش هيفترقوا تاني
و قام وقف جمبها و اخيرا اتكلم
يوسف و وجه كلامه لصادق: دلوقتي انت تخرج من حياتنا للابد مش عايز اشوفك مرة تانية لو حتى صدفه
كان رد فعل يوسف طبيعي ليهم كلهم محدش فيهم اتفاجئ حتى صادق كان متوقع دا بس زعل على اللي ابنه قاله
يوسف: انت السبب في كل اللي بيحصل لينا و
قاطعهم صوت و هو يقول: بس انا سمحته
كانت دي صدمة ليهم كلهم لما بصوا لسارة و هي بتقول انها سامحته
يوسف بصدمة: ايه
سارة: سمحته
يوسف مازال تحت تأثير صدمه: بعد كل اللي عمله فيكي دا سمحتيه
سارة: ايوة عشان دا اول حب في حياتي و جوزي و ابو ابني الوحيد ازاي مش اسمحه
يوسف بغضب: اللي زي دا ميستحقش كدا دا لازم يبقى وحيد لما عرفت ان رفعت قتله مزعلتش عليه حتى و انا بغسله كان عادي بالنسبة ليا لان دا ميستحقش انه يعيش اصلا ياريته كان مات بجد
سارة بحزن: متقولش كدا دا مهما كان ابوك
يوسف بغضب: لا مش ابويا الاب يعني الحماية يعني الامان و الحب و الدفئ و الحضن اللي بنرتاح فيه من الدنيا كلها و السند هو ولا كان اي حاجه من دول حتى حرمني منك و تقولي سامحه استحالة دا يحصل
سارة بحزن:لو ليا خاطر بسيط عندك سامحه و خالينا نعيش و لو مرة واحدة كأسرة في هدوء و امان
يوسف بثبات:لو عايزة كدا يبقى بعيد عن الراجل دا
سارة بحزن: يا ابني ل
قاطعها يوسف و هو يذهب بجانب فرحة و يمسك يدايها: اول حد ظهر في حياتي و ساعدني و حبيني بدون مقابل كانت فرحة كل بس مكناش عرفينا نعيش حياتنا بسب المفجأت اللي كل شوية تحصل و المصايب اللي بتظهر لكن دلوقتي كل حاجه اتكشفت و انا استكفيت بيها من الدنيا لو عايزة تيجي معانا و تبدئي حياتنا سوا اهلا بيكي مش عايزة و عايزة تفضلي معاه برحتك
بعد دقائق
سارة ببكاء: انا اسفه يا صادق فعلا سمحتك على اللي عملته فيا بس مقدرش بعد ما ظهر ابني اني اعيش بعيد عنه لحظة انا عايزة اعوض معاه كل السنين اللي ضاعت مني
ثم وجهت حديثها ليوسف: انا جاية معاك يا ابني
يوسف: تمام يلا بينا
سارة ببتسامة حزن: للاسف مش هعرف هتقدر انت بقى على مساعدة امك العاجزة
ترك يوسف يد فرحها و ذهب الى سارة و حاملها بين يديه
همس يوسف ببتسامة امل لسارة و هو يحملها: هفضل سندك و عجازك من الدنيا دي لحد ما ترجعي تقفي على رجاليك من اول و جديد
و خرج الثلاثة من الفيلا
يوسف و هو يحمل سارة و بجانبهم فرحة مبتسمين لبدء حياة جديدة
♕♕♕♕♕♕♕♕♛♕♕♕
دلوقتي في ناس بعتتلي و بتقولي سيبي النهاية مفتوحة كل واحد يتخيل النهاية اللي عايزة اذا كانت سعيدة او لا
بس لسه في كتير نقط مجهولة و هي
صادق هتبقى حياته ازاي. و هل ابنه هيسامحه.
يوسف هيعمل ايه في شركة ابوة اللي هو مسؤل عنها بعد ما عرف ان تجارتها الاساسية كانت المخدرات. و حياته مع فرحة هتبقى عاملة ازاي.
و سارة هتقدر تقنع يوسف يسامح ابوة و هل هترجع تمشي تاني
رفعت و مصيره مع اخته و ايه اللي هيحصل
و رغدة و حسام و اهل فرحة
كل دي نقط محدش يعرفها لو سيبت النهاية مفتحة زي ما ناس اقترحت عليا..
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية يا أنا يا هو للكاتبة عبير أشرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى