Uncategorized

رواية رومانيك الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة منة بدر

 رواية رومانيك الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة منة بدر

قلت انا لريان وما الذي سنفعله قال هو نهاجمهم في عقب دارهم قال مصعب ومن اين نعرف مكانهم 
قال ريان هل نسيت انني كنت هناك قالت وداد نعم لكنك قلت انك لم تري شيئ قال هو بفخر ولكنني ساحر استطيع ان اعرف الطريق من خلال تعويزه  صغيره قال تيام وماذا عن ان قواك تضعف خارج المكتبه قال ريان تضعف لكنها لا تختفي وتلك التعويزه بسيطه جدا قال مصعب حسنا إذا علينا الاستعداد والتحرك ستيلا هل يمكنك تجهيز بعض المؤن لنا قلت له حسنا سأحضر كل ما يلزمنا قال تيام انتظري يا ستيلا سأساعدكي في تحضير الطعام قلت له بالطبع كيف تأتي كلمه طعام دون تيام حضرنا انا وتيام كل شئ والباقين اعدو ادواتهم واتفقنا علي التحرك فجرا 
استعددنا وبدئنا بالتحرك كان ريان يتحدث مع وداد واحيانا مع ريما إن كان يتعلق الامر بالسحر اما تيام فلم يترك ريما للحظه كانا يتحدثان ويمزحان كثيرا 
اما مصعب فكان ولأول مره يقضي الوقت معي ونتحدث كثيرا عن امور عده وتحدثت معه عن حياتي اظن اننا تقربنا كثيرا واصبح مصعب يروق لي كثيرا توقفنا في مكان ما وتحدث ريان اقتربنا كثيرا من قصر ماسه يا رفاق نهض مصعب من الحصان قائلا علينا ان نفكر في طريق دخولنا بينما تقدمت انا حيث اننا توقفنا امام تله عاليه استطعت رؤيه قصر ماسه من بعيد كان قصرا كبيرا جدا لونه اسود يشبه قصر الحكايات له باب كبير كان مغلق و الكثير من النوافذ يوجد اربع حراس بالخارج ومن كل نافذه اري مجموعه حراس قاطع تأملي ريان وهو يقول علينا البحث عن مكان لندخل بأمان هناك الكثير من الحراس لا نريد الاشتباك مع هذا العدد لدينا مهمه اساسيه علينا تنفيزها 
قال مصعب حسنا إذا ايوجد اي طريق نستطيع الدخول منه قال ريان للأسف لا اعلم لذلك توقفنا هنا سيذهب احدنا للأستكشاف ونري ما حول القصر باتأكيد سنجد طريق قلت انا بسرعه او نخلق واحد 
نظرو جميعا لي فقلت له ربما يمكنني كتابه عن ممر سري لا يعلم عنه احد ولا حتي ماسه نفسها قال تيام فكره جيده جدا فالتفعلي ذالك امسكت كتابي وكتبت الاتي (وكان هناك في القصر باب صغير خلف القصر يؤدي للممر الرئيسي للقصر استطعنا الدخول منه)
بعد ان انتهيت محي الكتاب ما كتبته كنت قد اعتدت علي ذالك عندما كتبت عن ريان وريما لكن تلك المره مختلفه حيث اننا بقينا حتي الليل ولم يظهر هذا الباب او تعود الكلمات إلي الكتاب
لم نفهم لما يحدث جلست بعيدا عنهم قليلا وبقيت افكر في السبب عدم تحقق ما كتبته جاء ريان  جواري وبدء يفكر معي بينما تيام ذهب لأستطلاع المكان للمره الخامسة ثم فجئه انتفض ريان فجئه وجدتها قلت له ما هي قال ريان وهو يشير للكتاب انظري في كل ما كتبتيه كنتي تكتبين عما تريه انتي انك انتي من ترين لكن عندما كتبتي عن الباب السري لم تكتبي انك من رئيتيه بل انه ظهر فقط 
اقتنعت بكلامه وغيرت ما كتبته فكتبت(ذهبت لركن القصر الخلفي لأجد باباً سرياً يؤدي إلي ممر الرئيسي للقصر)لم يمحي الكتاب ما كتبته بل بقي كما هو بقينا منتظرين حتي يعود تيام لنعلم إن كان ظهر الباب او لا اولنتحرك معا لكننا انتظرنا كثيرا ولم يأتي تيام حتي قالت وداد انا اشعر بالقلق ليس من طبيعته التأخر قالت ريما بقلق ربما كان يري شيئا وسيعود قريبا قال ريان ليطمئنهم لا تقلقو بالتأكيد سيأتي قريبا تيام ماهر في التسلل (بالفعل انا من كتبت تيام واعلم مهارته في التسلل انه بارع ومن الصعب اكتشافه لكن هذا لا ينفي انني قلقه عليه فتيام كانت من الشخصيات المقربه لي كتبت به كل صفات الاخ الذي اردته او الذي لم احصل عليه لأكون صريحه كتبت كل تلك الشخصيات لتكون عائلتي التي اتخيلها في وحدتي لا اتصور ان يتأزي تيام لذا شجعت قرار الانتظار كذالك مصعب) 
انتظرنا كثيرا ربما مر ساعتان اخرتان هبت ريما فجئه واقفه وقالت لن انتظر اكثر من ذالك ماذا إذا تأذي علينا انقاذه وقفت انا ايضا وقلت وانا مع ريما(ربما اكون ضد فكره حدوث مكروه لتيام لكن هذا يبقي احتمال وعلينا التصرف بنائاً عليه) وقفت وداد وقالت وانا ايضا لكن ريان بقي جالسا وقال انتن محقات لكن ماذا إذا عاد قلت انا انت تعلم جيدا ان هناك شيء حدث له قال هو لكنني اكره الاعتراف او الاجزام بذالك قال مصعب لينهي الحديث انا مع الفتيات هن محقات وإن لم يحدث لتيام شئ  فسيعود لهنا لذا فالنترك له رساله نخبره فيها مكاننا رجح ريان هذه الفكره كذالك انا و وداد وريما وبدئنا بالتحرك كان المكان مُظلِم حتي اننا لم نكن نري الطريق لكن ريان قام بتعويزه اضائت لنا الطريق استطعنا الذهاب للمكان الذي وصفته بالكتاب ووجدت الباب السري كان باب من الحجاره لا تستطيع تفريقه عن الحائط وجدناه بعد القليل من البحث كان الممر خرسانيا وضيق بعض الشئ فلا يمكن ان يسير اثنان بجوار بعضهما لذا تحرك مصعب في المقدمه خلفه كانت ريما وانا ثم وداد وريان كان بالخلف ليحمينا إن اكتشف احدهم الباب واتي خلفنا تحركنا حتي توقف مصعب فجئه وقال اظن ان هذا نهايه الطريق قالت وداد إذا علينا ان نكون حرصين وقريبين من بعضنا لبعض اخرج مصعب سيفه واعطا وداد سيف اصغر منه بقليل واعطاني خنجرا لانني لم استطع حمل السيف وبخلاف ذالك علي ان اكون مستعده لكتابه اي شئ  في اي وقت بينما اتفق كل من ريان وريما علي تعويزه يقومون بها ليقضو علي الحراس بهدؤ 
خرجنا من الممر لنرا الممر الرئيسي للقصر من الذي اقلل من قيمته إذا قلت انه رائع بل انه مذهل تغطي الارض بساطات حمراء والابواب خشبيه مرقعه بالذهب علي شكل زهره اللوتس والحائط ملئ بالوحات الرائعه ربما تكون ماسه شريره من نوع ما لكن علي الاعتراف ان زوقها ابهرني تقدمنا ريان لأنه يعرف الطريق وكنا جميعا خلفه نحن لم نحدد ما الذي سنفعله بعد الدخول ربما لأننا لم نتوقع الدخول من الاساس قلقنا علي تيام جعلنا نسرع في التحرك دون تخطيط لذا الخطه هي فعل ما هو ضروري بقينا نسير في الممر ونبحث في تلك الغرف الكثيره به وللغرابه كانت كلها فارغه لا اعلم ما الذي تفعله ماسه بها وصلنا لباب ضخم في نهايه الممر وقبل ان نقرر فتحه فتح الباب فجئه و……. 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!