روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت الحادي والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الحادي والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة
رواية الفاتنة الصغيرة

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الحادية والعشرون

نظرت إليه بصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات ولكن لسوء الحظ وقفت عبير امام تلك الطلقه حتي اخترقت ذراعها وظلت تنزف بشده ومن ثم سقطت علي تلك الارض وحاولت رحيل مساندتها وهي تبكي وتصرخ بخوف شديد
امر قاسم الحراس بااحضار السياره وقام بحملها ووضعها في الباب الخلفي للسياره وجاءت رحيل لتصعد فاصرخ بها مانعها عن الصعود فاركضت للداخل الفيلا ببكاء واخذت تبحث عن هاتفها لتخبر آدم ماحدث اما عن قاسم فاانطلق الي اقرب مستشفي وقام الاطباء بااخذ عبير من بين يده ليقوموا بما يلزم
في الفيلا تحدثت رحيل الي آدم بكلمات غير مفهومه بالنسبه له بسبب بكائها الشديد شعر آدم بالخوف الشديد وتحدث بنبرة تملاؤها القلق : اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
رحيل ببكاء : عبير في المستشفي بسببي وقاسم مرضاش ياخدني معاهم رحلهم بالله عليك وطمني
آدم : حاضر حاضر اهدي انا هروح واطمنك
اغلق آدم الخط وقام بااجراء اتصال بقاسم
آدم : انت في مستشفي ايه!؟
قاسم بضيق : مستشفي …….
لم يضف اياً منهم حرف اخر وقام قاسم بااغلق الخط فوجد الطبيب يخرج من غرفة عبير فتقدم نحوه وتحدث بضيق : طمني !؟
الطبيب : اطمن ياقاسم بيه الاصابه مش خطيره بس لازمها راحه عشان الجرح ميتفتحش تاني
قاسم : متشكر
الطبيب بإبتسامه : لاشكر علي واجب ياباشا بعد اذنك
ترك الطبيب قاسم فاوقف بالخارج ينتظر قدوم آدم ويفكر في احدي الخطط
في قصر ايهم هبطت عتاب الي الاسفل بوجهها المشرق وثيابها المرتبه راسمه علي وجهها تعابير البرود وقامت بسحب احدي الكراسي وجلست بجواره فانظر اليها ومن ثم ابتسم
ايهم : كلي ياعتاب
عتاب : طيب
شرعت عتاب في تناول الطعام وايضا ايهم ولكن في منتصف الوقت اردف ايهم قائلا : بس انتي تعرفي عاصم منين
توقفت عتاب عن تناول الطعام ونظرت إليه بتفحص مردفه : بتسال ليه
ايهم ; مستغرب انك مسميه اسم ابنك علي اسمه ولادي صدفه
عتاب بجديه : بص ياايهم من غير لف ولادوران انا كنت بحبه والموضوع انتهي ياريت منفتحش في القديم
ايهم بااعجاب : بتعجبني صراحتك ياعتاب ودي اكتر حاجه محبباني فيكي عندك حق الماضي انتهي المهم دلوقتي انك هتبقي ليا
اكتفت برسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم اكملت تناول طعامها
في احدي المنازل الراقيه اعتدل هو من علي الفراش ونظر الي تلك النائمه بجواره ومن ثم اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد مرور بعض الوقت دلف للخارج فاوجد الفتاه قد استيقظت وارتدت ثيابها وجلست علي احدي المقاعد تنتظر خروجه وابتسمت عندما وجدته يدلف للخارج
الفتاه بدلع : عامل اي ياروحي دلوقتي الصداع راح
ارغد : ايوا فلوسك في الدرج ده ومن ثم اشار نحو احدي الادراج واضاف قائلا : خديهم وامشي يلا
الفتاه : ماشي يابيبي
التقطت الفتاه الاموال وانطلقت الي الخارج سريعا اما هو فاجلس واخذ يفكر في تلك الفتاه : ياتره انتي مين وليه نادتيني بااسم غير اسمي اوووف وانا مالي بقي دي تبع ايهم وانا مش ناقص مشاكل خلاص كفايه تفكير مينفعش افكر فيها حتي
في المستشفي وصل آدم الي المستشفي واسرع نحو قاسم الذي يجلس علي احدي المقاعد
آدم بخوف : ايه اللي حصل مالها عبير هي كويسه صح
قاسم بحزن : الحمدلله ربنا نجاها
آدم باارتياح : الحمدلله
قاسم مضيفاً : بس انا اللي كنت مقصود مش هي
آدم بعدم فهم : تقصد ايه !
قاسم : ……………………………………
في المساء عاد الجميع الي المنزل ومر يومين وكان آدم يتجاهل رحيل تماما وفي يوم الزفاف حضر الجميع بما بينهم عتاب التي القت اللوم علي رحيل لعدم اخبارها منذ وصولهم الي القاهره فابكت رحيل حزنا علي ماتراه
عتاب : اهدي بس في ايه !؟
رحيل : قاسم مش سايبني في حالي بيحاول يوحش صورتي قدام آدم بااي طريقه
عتاب محاوله طمئنتها : يارحيل ياحبيبتي آدم بيحبك وانتي بتحبيه عمره ماهيصدق عنك حاجه يمكن ف الاول صدق لانوا مكنش متاكد من حبه ليكي بس دلوقتي مش هيصدق انا جمبك وهدعمك علي طول اطمني
رحيل وهي تحتضنها : ربنا مايحرمني منك ابدا
عتاب : ولامنك ياعمري يلا بقي العريس مستني علي نار تحت
ابتسمت رحيل وقامت بمسح دموعها واتجهت لخارج الغرفة وسط انطلاق الزغاريط من الخادمات
امسك آدم بيدها واتجهوا للاسفل وسط مباركات الجميع
ظل قاسم يراقبها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
وبعد انتهاء الزفاف اتجهوا لااعلي مره اخر وقام بحملها بين ذراعيه متجهاً بها الي غرفتهم وخلفهم الكثير من الاقارب والاصدقاء السعداء لااتمام فرحهم علي خير وبعض الحاقدين والخبيثين يراقبون بصمت دلف بها الي غرفتهم وماان اغلق الباب حتي انزلها فتحدثت هي بسعاده : انا مبسوطه اووي اني بقيت مراتك خلاص انا
قاطعها هو بسخريه : مبسوطه طبعا انك خططتي توقعيني في حبك واتجوزك عشان تنتقمي من اخويا اللي جرحك واللي سلمتيله نفسك عشان منصبه ولالسه في دماغك خطط تانيه
اعتلت علامات الصدمه علي وجهها فااردفت قائله : انت بتقول ايه وازاي تقولي حاجه زي كدا يوم فرحنا انا عمري ماخدعت حد هخدعك انت !؟
جذبها من خصلات شعرها مردفاً : انتي واحده حقيره وانا اتجوزتك بس عشان ادفعك تن كل اللي خططتي ليه يابنت خالتي العزيزه
نظرت إلي عيناه بألم : انا معملتش حاجه من دي هو فهمك اللي هو عاوزه وبس والله بحبك اخوك هو اللي واطي ومعندوش ريحة الرجوله انت
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلاً بغضب : انا هدفعك التمن غالي وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى