روايات

رواية شريط فيديو الفصل الأول 1 بقلم إيمان الخيال

رواية شريط فيديو الفصل الأول 1 بقلم إيمان الخيال

رواية شريط فيديو الجزء الأول

رواية شريط فيديو البارت الأول

رواية شريط فيديو
رواية شريط فيديو

رواية شريط فيديو الحلقة الأولى

تمنيت كثيراً أن أحضر حفل زفاف أهلي ، فكم هو أمر ممتع أن تحضر تلك اللحظة وتشاهدها ! ، ولكن من المستحيل أن يحدث هذا الأمر بالتأكيد وكل ما يمكن أن نفعله هو مشاهدة حفل الزفاف من خلال الشاشات نعم ، أقصد شريط الفيديو الذي يحتفظ به جميع الأهالي كذكرة جميلة لحفل زفافهم ، ولكن أمي العزيزة ترفض بشدة فتح ذلك الشريط وكأنه صندوق مجوهرات وعليها إخفاؤه عن الأنظار ، ولكن فضولي لمشاهدة حفل الزفاف أكبر من رفض أمي ،وبالرغم من أني أعلم جيداً أن هذا شيء خارج عن حدود الأدب إلا أني اتخذت قراري بسرق*ة شريط الفيديو .

في غرفة أمي

سمير : أمي أنا حاسس بألم شديد في معدتي

فتحية ( الأم ) : ألف سلامة عليك يا حبيبي ، أنا هعملك مشروب النعناع الدافئ و ده هيريحك أكيد

كم أكر*ه ذلك المشروب ، فبالرغم من رائحته الطيبة ولونه الأخضر الجميل وسحره في تسكين الآلام إلا أني لا أفضل صداقته أبداً ، المهم أن معدتي لا تؤلمني ولكنها حجة جيدة لإخراج أمي من غرفتها حتي أسر*ق شريط الفيديو وأتمني أن يأخذ مشروب النعناع وقتاً طويلاً في الغليان حتي أبحث عن شريط الفيديو براحة .

بحثت كثيراً عن شريط الفيديو ولكني وجدت كل ما يخطر علي البال أثناء بحثي إلا الشيء الذي أبحث عنه بالفعل وهذا قانون سائد بين البشر .

ولكن مهلاً هناك مكان واحد لم أبحث فيه وهو المكان المفضل لدي جميع الأمهات لإخفاء الأشياء المهمة ، فكان عليَّ أن أبحث في قاع خزانة أمي لأجد تلك الحقيبة متوسطة الحجم فلا بد أن شريط الفيديو في تلك الحقيبة – مخزن الأسرار- .

في اللحظة التي وجدت فيها شريط الفيديو سمعت صوت إنغلاق باب شقتنا بشدة وكأن تسونامي هو من أغلقه ولن أخفي الأمر فقد انخلع قلبي من الرعب فلا أحد منا انا وابي وامي يغلق الأبواب بتلك القوة بل إن أمي تحذرنا دائماً من التعامل مع شقتها وأغراضها بعن*ف فهي تحب أن تحافظ علي أشيائها .

تركت شريط الفيديو وذهبت لأطمئن أن كل شيء بخير وعندما خرجت من غرفة أمي لم أجد شيئاً

هل تظنون أني أمزح ؟!

لا،

أنا حقاً لم أجد شيئاً ، لم أجد أساس بيتنا ولم أجد تلك اللوحات والصور التي كانت أمي تعلقها علي الحائط بل إني لم أجد أمي نفسها .

ماذا حدث ! ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شريط فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى