Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم عبدالرحمن أشرف 

فى الشركة 

كان عبد الرحمن يجلس مع حازم و يقومان بمناقشة أحد الملفات عندما رن الهاتف 

حازم : مين ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن باستغراب: دى ماريهان. 

اجاب 

عبد الرحمن: ايوة يا ماريهان فى إيه ؟؟؟؟؟؟

………………………

جن جنون عبد الرحمن و هب واقفا : إيييييييييييييييه؟

………………………

عبد الرحمن و قد سيطر شيطانه عليه كليا : خليكى مكانك و انا جاى بنفسى 

أغلق عبد الرحمن الهاتف دون سماع الرد و هم ليخرج من مكتبه الى الأسفل اما حازم فكان يتطلع إليه و هو يعلم يقينا ان هناك كارثة قد حدثت. خرج عبد الرحمن وجد رجل البوفيه فى وجهه 

الرجل: القهوة يا بي……..

لم يكمل جملته فقد أزاحه عبد الرحمن من طريقه بعنف 

و نزل الى الأسفل استقل السيارة و ذهب الى بيت والد مروة. وصل الى هناك وجد رجاله فى كل مكان و أسلحتهم ظاهرة على هيئة انتفاخات واضحة تماما تحت سترهم و وجد شهاب يوجه بعض الحرس 

عبد الرحمن: شهاب انت بتعمل إيه هنا ؟؟؟؟؟؟؟

شهاب : ماريهان كلمتنى و قالتلى اجى مع فرقة عشان ممكن يرجعوا تانى 

عبد الرحمن : و مين فى القصر ؟؟؟؟؟؟

شهاب : ياسر و ياسين 

أماء عبد الرحمن ثم ذهب الى بوابة العمارة خلفه حارسان وجد البوابة مغلقة. عندما هم بهزها وقف امامه رجل 

الرجل : يا أستاذ انت. البواب موجود فى الشارع اللى ورانا لو مش معاك مفتاح استناه 

لم يستمع عبد الرحمن للرجل كل ما يشغل باله الآن أن يطمئن على حبيبته. ازاح الرجل من امامه و أمسك البوابة الحديدية بكلتا يديه ثم شدها نحوه بعنف فانخلعت البوابة بالكامل بين يديه وسط دهشة الجميع. 

صعد الى الطابق الخامس الذى تسكن به مروة وجد اثنتان من الحرس تقفان امام الباب.  طرق الباب. فتحت ماريهان الباب بسرعة و صوبت سلاحها فى وجهه. ثم أخفضته عندما رأت وجهه. دخل الى الداخل وجد مروة و أمها تجلسان و يبدو عليهما القلق الشديد. عندما رأته مروة ركضت نحوه و ارتمت فى أحضانه. شد على احتضانها بقوة حتى كاد ان يحطم ضلوعها بين أحضانه لكنه لم يهتم. أحس فجأة ان روحه قد ردت اليه 

عبد الرحمن: الحمد لله انك بخير يا قلبي 

مروة بدموع : هما كانوا عايزين يعملوا إيه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بحنان : مكنوش عايزين يعملوا حاجة. اوعدك حلاقيهم و مش حرحمهم 

اخرجها من احضانه و قال بصوته الغاضب : ماريهان 

أقبلت ماريهان من الخارج : ايوة يا بيه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: احكيلى اللى حصل 

قصت عليه ماريهان كل ما حدث بالتفصيل كان عبد الرحمن كالجالس على بركان من نار. عندما انتهت ماريهان 

عبد الرحمن : يعنى انتى فاكرة نمر العربية ؟؟؟؟

ماريهان : اه كانت ( م ث ص ٢ ٧ ١ ) 

عبد الرحمن و هو يخرج هاتفه : طيب تمام انزلى انتى تحت مع شهاب و حذارى اسمع صوت ضرب نار 

ماريهان : حاضر يا بيه 

خرجت ماريهان فجلس عبد الرحمن فى الصالة و اتصل على M2 الهكر : الو………..بقولك ………

( م ث ص ٢ ٧ ١ ) عايز اعرف العربية دى متسجل باسم مين و هى فين دلوقتى …………بسرعة ………معاك ١٠ دقائق ………….سلام 

أغلق المكالمة و تنهد بضيق فجلست مروة بجواره 

مروة: انت ناوى تعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب : ناوى اجيب اللى عمل كده من افاه(قفاه) 

مروة: خلاص مش لازم اهو ربنا ستر 

عبد الرحمن: انا مش حستنى لما تحصل حاجة لا قدر الله عشان اتصرف 

سوسن و هى تخرج حاملة لكوب عصير : خلاص يا ابنى اهدى شوية و بلاش عصبيتك الزايدة دى و اشرب العصير 

عبد الرحمن و هو يأخذ منها العصير : شكرا يا طنط 

بعد مرور ٥ دقائق اتصل M2 على عبد الرحمن فرد الأخير سريعا: الو……..ها لقيته ………مين؟ ؟؟؟……..( هب واقفا) إيه؟؟؟؟؟؟؟………طب فين ؟؟؟؟؟؟………..ماشى روح انت دلوقتى ……..سلام

أغلق الهاتف و كانت ملامحه تعتصر من الغضب 

اتصل على ياسر : الو………ايوة يا ياسر ………خد ٤ فرق و اسبقنى على فيلا……… على الطريق الصحراوى …….روح انت و انا جاى وراك …..سلام 

أغلق الهاتف. نظرت مروة له وجدت ملامحه قد تبدلت من الملامح البشوشة التى تعرفها الى ملامح شيطانية مرعبة حتى انها خافت من ملامحه 

مروة و هى تحاول مداراة خوفها : ها عرفت مين ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يقف : اه عرفت. و رايحله دلوقتى. المهم خليكى انتى هنا و متخرجيش من هنا مهما حصل مفهوم؟؟؟؟؟؟

مروة بسرعة : مفهوم 

عبد الرحمن: يلا سلام. 

هم بالخروج لكنه توجه الى الغرفة الداخلية الموجود بها الشرفة. و فتح باب الشرفة 

مروة من خلفه : انت رايح فين ؟؟؟؟؟هو انت مش نازل ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : انا مش فاضى انزل ٥ أدوار 

وقف عبد الرحمن على سور الشرفة ثم قفز الى الأسفل فى الوقت التى كانت سوسن تخرج فيه من المطبخ رأته و هو يقفز من الشرفة 

سوسن بصراخ : هو جوزك ده مجنون؟؟؟؟؟؟؟ ازاى ينط كده من بلكونة الدور الخامس 

مروة : اهدى يا ماما مش حيحصله حاجة 

سمعوا صوت ارتطام شئ بالأرض فنظروا وجدوا عبد الرحمن قد استقر على الأرض و لم يصب بأذى لكنه حطم الأسفلت الذى قفز فوقه وقف كل من شهاب و ماريهان امامه

عبد الرحمن: شهاب تعالى معايا و معاك نص الفرقة. 

ماريهان باقى الرجالة تحت تصرفك. اعملى اللى انتى عايزاه المهم تحمى مروة هانم و أهلها و ابعتى عربية للمكان اللى بيشتغل فيه إبراهيم بيه و تجيبه على هنا 

شهاب و ماريهان: مفهوم 

صفرت ماريهان مرتين فتحرك الحرس ينفذون الأوامر و ما هى الا دقائق حتى كان عبد الرحمن متجها مع قوته الى فيلا القاضى فى لطريق الصحراوى بعد ان أمر ياسر ان يسبقه 

فى الفيلا 

وقف هيثم مع سمير و امامه الرجلان الذان كانا فى السيارة 

هيثم بغضب : يعنى انتو كنتم ٣ رجالة و معرفتوش تجيبوها ؟؟؟؟؟؟؟؟

الرجل الأول : و الله يا بيه مقدرناش محدش قالنا انها بتمشى مع حراسة ده حتى رؤوف مات 

سمير بشرود : انتم جيتو هنا ازاى؟ ؟؟؟؟؟؟

الرجل الأول: يعنى إيه ازاى ؟؟؟؟؟؟

سمير : جيتو بنفس العربية اللى كنتم حتخطفوها بيها ؟؟؟؟؟

الرجل الثانى : اه 

ثار سمير و صوب مسدسه نحوهم و دوى صوت رصاصتين. سقط بعدهما الرجلان جثثا 

هيثم بصدمة : ليه كده يا بيه ؟؟؟؟؟؟؟

سمير بغضب: أغبية. انا ماشى. عشان عبد الرحمن زمانه جاى. اكيد حد أخد نمر العربية و هو عرف مكانها 

هيثم : طب والعمل ؟؟؟؟؟؟

سمير : انا ماشى من هنا. انا مش عايز أقف فى وش عبد الرحمن من دلوقتى سلام 

هيثم : طب يا بيه خدنى مع………..

لم يمهله سمير فقد كون سحابة بيضاء حوله ثم ابتعد بها متظاهرا بأنه أحد غيوم السماء ( بالمناسبة قوة سمير تتلخص فى أنه يقدر يستعمل الحاجات اللى ليها علاقة بالجو. زى السحب و الأمطار و البرق و غيرها )

فى نفس الوقت سمع هيثم صوت إطلاق النار فى الخارج أطل من أحد النوافذ وجد ان ال٣٥  رجلا الذين قد وضعهم لحراسة الفيلا من الخارج قد سقطوا ميتين و ان ياسر قد وصل و معه ٤ فرق ( ٢٠٠ رجل ) محاصرين للفيلا و مستعدين للقتال. 

مساعد هيثم : حنعمل إيه يا بيه ؟؟؟؟؟؟

هيثم : هات ال٢٠ اللى سمير سابهم معانا و تعالى ورايا على المخزن. و متخافش احنا حنفضل تحت لحد ما الرجالة يخلصوا. انت ناسى ان فى ٤٠٠ حارس موجودين حوالينا هنا من أفضل الحرس فى أفريقيا 

نزل هيثم الى المخزن و معه المساعد و رجال سمير بعد ان أمر جميع رجاله الآخرين بالاحتماء فى الفيلا و إغلاق الباب جيدا 

وصل عبد الرحمن الى الفيلا وجد رجاله محاصرين لها من كل الجهات و ياسر ينظر للفيلا و يبدو عليه الشرود و هو يقف فوق تل صغير. ذهب اليه و معه شهاب و قد انضم الرجال الذى جاءوا مع عبد الرحمن الى زملائهم 

عبد الرحمن : ها يا ياسر ؟؟؟؟؟إيه الأخبار ؟؟؟؟؟

ياسر : كله تمام يا بيه خلصنا من كل الرجالة اللى برا باقى اللى جوا بس هما كتير اوى اوى 

عبد الرحمن و هو يربت على كتفه : متقلقش رجالتنا أجمد. المهم عملت إيه فى الباب ؟؟؟؟؟؟؟

ياسر: اهو الباب ده هو المشكلة الوحيدة. الباب باين عليه مصفح جامد و قدر يستحمل الرصاص قلت استنى حضرتك يمكن تقدر تتصرف 

أطلق عبد الرحمن صفيرا قصيرا من فمه ثم تقدم نحو الفيلا تاركا ياسر و شهاب خلفه. التفت لهم و قال : سيبوا الباب عليا. المهم اول ما يتفتح خلى الرجالة يدخلوا مش عايز غير هيثم بس هو اللى عايش 

ادى ياسر و شهاب التحية. تقدم عبد الرحمن نحو الباب ففتحت النوافذ و أطلق رجال هيثم النار على عبد الرحمن وضع عبد الرحمن جناحيه امامه و رد رجاله بالرصاص دفاعا عن زعيمهم حتى أجبروا رجال هيثم على الاختباء و إيقاف الإطلاق. أخرج عبد الرحمن مسدسه ثم أفرغه من الرصاص و أخذ رصاصا أحمر من جيبه فملأ به مخزن المسدس ثم صوب مسدسه نحو الباب. أطلق ٥ رصاصات و كانت الصدمة. تفجر الباب بالكامل الى أشلاء صغيرة فى نفس الوقت انطلق رجال عبد الرحمن الى الداخل كالوحوش ذهب ياسر و شهاب الى عبد الرحمن 

ياسر بتعجب : ده إيه ده بالضبط ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يملأ مسدسه برصاص عادى و يضع كاتم الصوت على فوهته : لا ده حاجة بسيطة. رصاص متفجر عشان كده لونه أحمر. ( ابتسم ) الراجل اللى بتعامل معاه فى موضوع السلاح ده عنده ضمير و زمته حلوة 

ظل عبد الرحمن يتحدث مع ياسر و شهاب فى الخارج عندما جاء إليه أحد الحرس و ادى التحية 

الحارس : خلصنا على كل الرجالة يا بيه و مفيش حد هرب 

عبد الرحمن بانتباه : لاقيتوا هيثم ؟؟؟؟؟؟؟

الحارس : لا يا بيه. قلبنا عليه الفيلا كلها و برضو لا 

أزاح عبد الرحمن الحارس من امامه و دخل الى الفيلا خلفه ياسر و شهاب وجد  الحرس متجمعين فى بهو الفيلا الواسع جدا 

عبد الرحمن بصوت عالى : دوروا على هيثم فى كل حتة. اقلبوا الدنيا عليه. عايزه عايش. دوروا كويس و اللى يلاقيه يجيبه مفهوم؟ ؟؟؟؟؟

الحرس جميعا : مفهوووووووووم 

انتشر الحرس فى كل كل مكان و ظلوا يبحثون عن هيثم لكن لم يجدوا له أثر 

ياسر : مفيش حاجة برضو يا بيه 

عبد الرحمن بغضب : ازاى يعنى ؟؟؟؟حيكون راح فين. ؟؟؟ طار ؟؟؟؟؟؟؟؟

ياسر : مش عارف يا بيه 

مشى نحو أحد الكراسى كى يجلس عليه و هو يقول : دوروا تانى و تالت و رابع و عاشر ابعت عربيات تدور عليه فى محيط ٣٠ كيلو مش عاي…………

تعثر عبد الرحمن فى شئ ما و هو يمشى. نظر تحت قدمه وجد انه قد تعثر فى السجادة. ركل تلك السجادة بقدمه فلمح شيئا لامعا تحتها. أمر الحرس بإزالتها وجدوا مقبض باب مثبت فى الأرض 

ياسر: إيه ده ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بخبث : ده اللى حيودينا لهيثم 

سحب ذلك المقبض الى أعلى فوجد سلما يقود الى الأسفل 

عبد الرحمن: كان لازم اتوقع كده. اكيد فيلا زى دى حيكون فيها بدروم هات الرجالة يا ياسر. يلا بينا 

نزل عبد الرحمن السلم و خلفه ياسر و شهاب و ١٠ رجال من الحرس 

فى الأسفل 

هيثم : الصوت هدى 

المساعد : طب نطلع و لا إيه ؟؟؟؟  

هيثم بتفكير : مش عارف. ( أشار الى أحد رجاله ) : اطلع بص بالراحة و شوف إيه اللى حصل. 

اماء الرجل ثم رفع سلاحه و صعد السلم 

عند عبد الرحمن كان لا يزال ينزل الدرج حين أحس بشخص ما يصعد الدرج. فأمر رجاله بالتوقف و أخرج مسدسه المزود بكاتم الصوت. ظهر ذلك الرجل الصاعد فى وجهه فأطلق عبد الرحمن رصاصة فى صدره قبل ان ينتبه اليه الرجل و كانت الصدمة التالية .

تحطم صدر ذلك الرجل و ظهر جليا انه رجل حجرى رفع ذلك الرجل سلاحه نحو عبد الرحمن لكن عبد الرحمن لكمه فى ذراعه التى تحمل السلاح. فطار السلاح بعيدا ثم أمسك ذلك الرجل من وجهه وكمم فمه ثم دفعه الى الحرس 

عبد الرحمن بهمس : ازاى؟؟؟؟؟؟ ده حجرى 

ياسر بهمس هو الآخر : مش عارف. مفيش حد مش ملعون يقدر يتحكم فى الحجريين 

عبد الرحمن : طب فكرنى كده احنا كنا بنخلص منهم ازاى ؟؟؟؟؟

ياسر : تكسر الرأس تماما او تفصله عن الجسم 

عبد الرحمن و هو يشير الى الرجل : طب اخلص من ده 

أطلق ياسر ٦ رصاصات على رأس الرجل من مسدسه فتفت رأس الرجل و سقط أرضا 

عبد الرحمن و هو ينظر إلى السلم المتجه لأسفل : شكلنا كده حنلاقى حاجة غير متوقعة تحت. يلا بينا 

نزلوا الى الأسفل وجدوا بابا كبيرا امامهم. 

عبد الرحمن : أكيد هيثم ورا الباب ده استعدوا 

أخرج ياسر شيئا من جيب سترته الداخلى ثم ضغط على زر ما به فتحول ذلك الشئ الى رشاش من طراز (MINIGUN

فى نفس الوقت خلع شهاب جاكيت البدلة التى يرتديها و سحب اثنان من رشاشات LMG من خلف ظهره استعد الجميع

عبد الرحمن : كسروا الباب 

فى نفس الوقت على الجانب الآخر من الباب : 

هيثم بهمس : هششششش فى حد برا 

المساعد : طب استنى كده 

اقترب المساعد من الباب و وضع أذنه عليه فى نفس الوقت انطلق سيل من الرصاص الى داخل الغرفة مخترقا الباب اختبأ هيثم و رجاله بسرعة ثم تطلع الى مساعده وجد رأسه غير موجود من أثر الرصاص و الباب قد تحطم بالكامل 

دخل رجال عبد الرحمن و استعدوا للإطلاق ثم دخل عبد الرحمن وجد هيثم و حوله الرجال الحجريون 

عبد الرحمن بسخرية: كده تستخبى منى يا هيثم ؟؟؟؟؟؟ 

هيثم بخوف : و الله يا بيه ده سوء تفاهم. انا حشرحل…….

عبد الرحمن بصوت زلزل المخزن بالكامل : تشرح إيه ؟؟؟؟تشرح انك كنت حتخطف مراتى ؟؟؟؟؟ ده نا اللى يقربلها بس انسفه من على وش الأرض. استنى عليا ده انا حوريك جهنم اللى على الأرض 

أخرج عبد الرحمن زوج الديدان ثم أطلقهما نحو هيثم. حاول الرجال الوقوف فى وجهها لكنها اخترقتهم جميعا. لفت الدودتان حول هيثم. سحبه عبد الرحمن نحوه فى نفس الوقت أطلق ياسر و باقى الحرس النار على الرجال الذين كانوا يحمون هيثم فقتلوهم جميعا عدا ٣ أمر عبد الرحمن بأسرهم 

دفع عبد الرحمن هيثم الى شهاب فأمسكه الأخير بإحكام. ثم صعد عبد الرحمن من المخزن و خلفه رجاله مع الأسرى 

ظل هيثم يتطلع الى رجاله و جثثهم تملؤ المكان 

عبد الرحمن بسخرية: إيه بتبحلق كده ليه ؟؟؟؟؟ كنت فاكر انهم حيحموك ؟؟؟؟ ده بعدك. 

وقف عبد الرحمن و امامه جميع رجاله منحنين و ياسر و شهاب فى المقدمة 

عبد الرحمن بصوت عالى: شهاب خد الرجالة و ارجع على القصر و ارمى الواد ده فى المخزن مع ال٣ اللى معاه و اعرف منه دول رجالة مين. ياسر هات ١٠ حراس و يلا بينا حنروح على بيت مدام مروة 

ياسر و شهاب : تمام يا فندم 

ركب عبد الرحمن فى السيارة و الى جانبه ياسر و انطلق خلفه سيارة نحو بيت مروة فى حين أحرق شهاب و رجاله الفيلا بكل ما فيها ثم عادوا الى القصر 

عاد عبد الرحمن الى بيت مروة وجد كل شئ كما تركه.  حرسه منتشرون فى أماكنهم نزل من السيارة و خلفه ياسر. 

عبد الرحمن : ياسر نظم الرجالة عشان حنتحرك كمان ١٠ دقائق و اسحبهم من كل حتة. خلاص انا موجود 

ياسر بتحية : حاضر يا بيه 

أخرج ياسر صفارة من جيبه ثم صفر بها فانتبه جميع الحرس و جاءوا من كل حدب و صوب حتى الحرس الذين عينهم عبد الرحمن لحراسة شقة مروة. ظلوا يتعلقون بالنوافذ و الشرف حتى وصلوا الى الأرض 

ذهب عبد الرحمن و خلفه حارسان الى باب العمارة وجد البواب فى وجهه 

البواب : لو سمحت يا أستاذ انت 

نظر عبد الرحمن له فتابع الرجل : مينفعش اللى انت عملته ده. كسرت الباب كده ليه 

أخرج عبد الرحمن مبلغا من جيبه و وضعه فى يد الرجل ثم قال : كنت مستعجل و انا مش معايا مفتاح و مكنتش حقدر استناك عموما خد دول و هات حد يصلح الباب بيهم و انا آسف 

ثم صعد الى الأعلى دون سماع الرد. طرق باب شقة مروة ففتح إبراهيم الباب 

عبد الرحمن مصافحا : ازيك يا عمى 

إبراهيم: الحمد لله يا ابنى. ايه اللى حصل و انت كنت فين ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : كنت بجيب اللى عمل كده من افاه( قفاه) 

طلع واحد من أعدائى. بس انا حربيه 

خرجت مروة إليه و خلفها ماريهان ركضت مروة اليه و احتضنه : قلقتنى عليك كنت فين ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : كنت بعمل حاجة صغيرة كده. المهم انتى عاملة إيه ؟؟؟؟؟؟

مروة : بخير طول ما انت بخير 

عبد الرحمن موجها كلامه الى ماريهان: خلاص يا ماريهان انزلى انتى اقفى مع ياسر تحت 

ماريهان: حاضر يا بيه 

التفت عبد الرحمن لإبراهيم : لو سمحت يا عمى. عايزك تجى معايا انت و طنط 

إبراهيم: نجى فين ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : القصر حتقعدوا معانا يومين كده و لا حاجة لحد ما الموضوع ده يتقفل تماما. و يا ريت متقولش لا 

إبراهيم : خلاص ماشى 

جلس عبد الرحمن فى الصالة و مروة الى جانبه و دخل إبراهيم و سوسن كى يرتديا ملابسهما 

ما إن دخلا حتى أخذ عبد الرحمن مروة على و أجلسها على قدميه و بين أحضانه و شدد على احتضانها 

عبد الرحمن : كنتى حتضيعى منى انهارده. انا بصراحة مش عارف أقولك إيه 

مروة و هى تضع يدها على فمه : متقولش حاجة الحمد لله ربنا ستر و اللى عمل كده حيآخد جزاؤه 

قبل عبد الرحمن يدها الموضوعة على فمه : انا مقدرش اعيش من غيرك يا حبيبتى. مقدرش مشوفكيش قدامى كل يوم. انا من غيرك اموت يا مروة 

مروة بسرعة : بعد الشر عليك. متقولش كده 

عبد الرحمن و هو يقترب منها أكثر : بتحبينى اوى كده ؟

مروة بابتسامة: و دى محتاجة سؤال ؟؟؟؟؟؟

هز عبد الرحمن رأسه بلا ثم اقترب منها حتى التفت أنفاسهما. أغمض مروة عينيها و استعدت له لكنها فوجئت به يطبع قبلة رقيقة على خدها فتحت عينيها و نظرت له باستغراب فضحك و قال : بلاش هنا عشان الحكومة ممكن تطب علينا فى أى وقت. أجلى اللى فى دماغك ده شوية لحد ما نروح بيتنا و نقفل علينا بابنا. ساعتها نعمل كل اللى انتى عايزاه. و ظل يهمس لها ببعض الكلمات الجريئة و الوقحة

احمر وجه مروة بشدة و ضربته بخفة على كتفه و قالت : انت قليل الأدب أوى.

عبد الرحمن: ده انا مش متربى 

إبراهيم: يلا يا ولاد احنا جاهزين 

همس عبد الرحمن لمروة بسرعة: جبنا سيرة القط جه ينط. ثم قال بصوت عالى : يلا يا عمى اتفضلوا 

أخذ الحرس حقيبة ملابس إبراهيم و سوسن و نزلوا الى الأسفل وجدوا الحرس منتظرين فى الأسفل و السيارات مهيئة. بينما كان الحارس يضع الحقيبة فى السيارة و باقى الحرس يدخلون الى السيارات

كان هناك رجال يتهامسون 

رجل ١ : مين الراجل اللى حاطط مناخيره فى السما و مش شايف حد قدامه ؟؟؟؟؟؟؟؟

رجل ٢ : اسكت لحد يسمعك. ده جوز بنت إبراهيم سلامة. و انا سمعت انه واحد من عيلة التهامى. شوف رجالته عاملين ازاى. انا متأكد انهم معاهم أسلحة 

رجل ٣ : عرفت ازاى ؟؟؟؟؟؟؟

رجل ٢ : ركز يا فكيك انت و هو فى البدل بتاعتهم. مش ملاحظ ان فى حاجات غريبة نافخة البدل. دى أكيد أسلحة  

رجل ١ : تفتكر ده مين ؟؟؟؟؟ معقولة عبدالرحمن التهامى؟ ؟؟؟؟؟؟

رجل٢ : شكله هو فعلا. انت مشفتش كل الرجالة بينفذوا كلامه ازاى 

رجل ٣ و هو يخرج هاتفه: انا حكلم البوليس. اكيد الأسلحة دى مش مرخصة. نفسى يتحبس. عشان مروة يتحرق قلبها عليه زى ما حرقت قلب ابنى لما رفضته 

فى السيارة

كان عبد الرحمن يجلس و بجانبه مروة على الأريكة و إبراهيم و سوسن يجلسان على الأريكة المجاورة. فسيارات عبد الرحمن قد تم تعديلها بحيث انه يوجد أريكتان فى الخلف واحدة فى مكانها الطبيعى و الأخرى تعطى ظهرها للسائق 

مروة : انت مش حتجيب محمد كمان ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: اجيبه ليه سى نيلة ده كمان؟ ؟؟؟؟؟

مروة : انت قلت انهم ممكن يحاولوا ينتقموا من اى حد قريب منك. مش ممكن يخطفوه؟؟؟؟. هاته معانا 

عبد الرحمن باستغراب: لسه بتهتمى بيه رغم كل اللى عمله ؟؟؟؟؟؟

مروة و هى تنظر من النافذة : انا بكسب فيه ثواب. ربنا يسامحه بقا على اللى هو عمله 

تنهد عبد الرحمن ثم أخرج هاتفه و قال : مشكلتى الوحيدة انى مبعرفش اقولك لا. حاضر حجيبه بس مش على القصر. 

اتصل على أحد الحرس : الو……خد العربية اللى معاك و روح دور على محمد اخو مدام مروة ………شوفه هو فين و وديه على شقة الزمالك………مش بمزاجه جيبه بالزوق او بالعافية………..سلام 

أغلق الهاتف و التفت الى مروة قائلا : مبسوطة كده ؟؟؟

مروة : شكرا. 

صمت عبد الرحمن حتى وصلوا الى القصر. دخلوا وجدوا الجميع جالسين 

عبد الرحمن: السلام عليكم 

أهله : و عليكم السلام 

ظلوا يسلمون على بعضهم البعض و أمر عبد الرحمن هنية بتجهيز غرقة نوم الضيوف لإبراهيم و سوسن. 

قص عليهم عبد الرحمن ما حدث لكنه لم سخبرهم بالمذبحة التى قام بها كعادته

أنور: الحمد لله عدت على خير. 

الجميع : الحمد لله 

ظلوا جالسين و يتحدثون حتى رن الهاتف الداخلى للقصر. رد يوسف ثم التفت لعبد الرحمن قائلا : التليفون ده ليك. الرجال اللى على الباب عايزك 

أخذ عبد الرحمن الهاتف : الو …………..مين ؟؟؟؟؟؟……..متأكد………طب دخله بسرعة ……..سلام و انا طالع اهو 

وضع سماعة الهاتف مكانها 

أنور : فى إيه ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : فى عميد من البوليس برا و عايز يشوفنى. 

فريدة بفزع : ليه ؟؟؟؟؟عملت إيه ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : انا لسه حشوف اهو. اطلعوا انتو اقعدوا فى الصالون اللى فى الدور التانى و محدش ينزل تحت مهما حصل. مفهوم؟ ؟؟؟؟؟

أماء الجميع ثم صعدوا الى أعلى فأخذ عبد الرحمن نفسا عميقا ثم خرج الى الشقة و خلفه ياسر و اثنان من الحرس. وجد رجل يحمل رتبة عميد و معه الكثير من عناصر الشرطة و عدد من السيارات المصفحة. ذهب اليه و ما يده مصافحا. 

عبد الرحمن مبتسما: السلام عليكم. شرفتنا يا سيادة العميد. خير ؟؟؟؟؟؟ فى حاجة ؟؟؟؟؟؟

صافحه الرجل و قال بجمود : حضرتك عبد الرحمن التهامى؟ ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن ببرود : اه انا 

الرجل : انا العميد محى. و بلغنا ان حضرتك أحرزت أسلحة من غير رخصة و مطلوب القبض على حضرتك. اتفضل معايا من غير أى مقاومة لو سمحت 

تحرك ٣ من أفراد الشرطة نحو عبد الرحمن فأخرج  رجال عبد الرحمن اسلحتهم و تحركوا كى يدافعوا عنه لكنهم وقفوا بإشارة من يده  

عبد الرحمن بهدوء : حضرتك معاك أمر بكده يا سيادة العميد ؟؟؟؟؟؟؟

محى : اه. 

عبد الرحمن : بس مين قال لحضرتك انى مش مرخص أسلحتى ؟؟؟؟؟؟؟

محى : الرجال اللى بلغ قال إنه متأكد انها مش مرخصة

عبد الرحمن : طب. لو وريت لحضرتك الرخص دى دلوقتى حيحصل إيه ؟؟؟؟؟؟؟

محى : يا ريت يبقى ده عز الطلب 

عبد الرحمن و هو يشير الى القصر مرحبا : طب اتفضلوا معايا. و يا ريت تجيبهم كلهم عشان الورق ما شاء الله كتير. 

دخل عبد الرحمن و العميد الى جواره و خلفهم ٣٠ رجلا من الشركة.  وجدوا رجال عبد الرحمن قد وضعوا طاولة كبيرة. و وقف بجانبها ٥ من الحرس. 

احد الحرس بعملية و هو يشير الى الطاولة : أسلحتكم لو سمحتوا 

عبد الرحمن بسرعة : مش لازم. شيل الترابيزة دى من هنا. 

نفذ الحرس ما أمروا به. فنظر عبد الرحمن الى العميد محى و قال : معلش اصل انا مانع ان اى أسلحة تدخل البيت عندى. 

محى : و لا يهمك يا بيه. 

دخل عبد الرحمن و خلفه الشرطة الى القصر 

عبد الرحمن : اتفضل استيرح يا سيادة العميد عقبال ما اجيب كل حاجة. ياسر. وصل العميد و الرجالة اللى معاه

للصالون. 

محى : معلش يا بيه. بس يا ريت رجالتى يروحوا معاك 

عبد الرحمن بابتسامة : اكيد. ( ثم نادى بصوت عالى) : يا هنية يا هنية 

أقبلت هنية تركض: نعم يا بيه؟ ؟؟؟؟؟؟

هنية : سيبوا كل حاجة بتعملوها و هاتوا عصير لسيادة العميد و الرجالة اللى معاه 

العميد: مش لازم يا عبد الرحمن بيه 

عبد الرحمن: و دى تجى برضو؟؟؟؟؟؟ يعنى سيادة العميد يشرفني فى بيتى و ميشربش عصير حتى ؟؟؟؟؟ اسمعى الكلام يا هنية 

ذهبت هنية و قاد ياسر العميد و رجاله الى الصالون الواسع و ذهب عبد الرحمن الى مكتبه برفقة حارسان و ٥ من الشرطة. ظل رجال الشرطة يتطلعون الى عبد الرحمن بتعجب و هو يخرج مجلدات ضخمة تحتوى على كثير من الأوراق. وضع ٦ مجلدات كبيرة تسع مئات الأوراق. و قال للحرس : شيلوا دول 

أحد الشرطة بسرعة: لا يا بيه حنشيلها احنا. 

عبد الرحمن: حتتعبكم. اصلها تقيلة اوى 

نفس الشرطى: لا و لا يهمك يا بيه. 

خرج عبد الرحمن من المكتب يتبعه رجال الشرطة يحملون المجلدات الضخمة و توجهوا الى الصالون. وجدوا جميع الرجال يشربون العصير. ظل العميد ينظر لرجاله بصدمة و هم يضعون المجلدات تلو المجلدات على الطاولة الكبيرة 

محى : إيه ده كله يا عبد الرحمن بيه؟ ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بابتسامة بلهاء: دى ملفات فيها رخص كل سلاح موجود هنا. لو حضرتك عايز تراجع كل حاجة. انا معنديش مانع. انا كده كده فاضى انهارده. براحتك 

محى : حنضطر نراجع كل حاجة. 

عبد الرحمن : اتفضلوا الورق تحت أمرك. 

وزع محى الورق على رجاله و بدأ بمراجعة كل الأوراق. و كانت المفاجأة ان كل هذا الورق سليم و قانونى 100 %

محى : كل حاجة تمام و مرخصة و زى الفل. واضح انه كان كداب الراجل ده 

عبد الرحمن: لسه برضو مطلوب القبض عليا ؟؟؟؟؟؟

محى : لا خلاص كده. احنا آسفين على الازعاج يا بيه 

عبد الرحمن : متقولش كده يا سيادة العميد. احنا تحت امرك فى وقت بس لو سمحت عايز اعرف مين مقدم البلاغ ده. 

أخرج محى ورقة من جيبه و قال : فؤاد طارق 

عبد الرحمن بابتسامة: طب تمام يا بيه. شرفتونا. 

أخذ عبد الرحمن العميد و رجال الشرطة الى الخارج. ثم تابعهم حتى انصرفوا جميعا و ما إن رحلوا حتى تبدلت ملامحه الى ملامح غاضبة و توعد لذلك الفؤاد. 

دخل الى داخل القصر و صعد الى الطابق الثانى و توجه الى الصالون الموجود به وجد الجميع يبدو عليهم التوتر

يوسف : فى إيه ؟؟؟؟؟ كنت بتعمل إيه كل ده ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : فى واحد قدم بلاغ انى معايا أسلحة مش مرخصة. عشان كده اتأخرت لأنهم راجعوا رخص كل الأسلحة. 

يوسف : مين ده بقا ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : واحد اسمه فؤاد طارق 

إبراهيم بصدمة : إيه ؟؟؟؟؟؟؟ متأكد أنه فؤاد طارق؟ ؟؟

عبد الرحمن باستغراب: حضرتك تعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟

مروة : مش ده ابو محمود يا بابا ؟؟؟؟؟؟؟

إبراهيم: اه هو 

عبد الرحمن : بسم الله ما شاء الله. الراجل قدم بلاغ ضدى انا و العميد كان هنا عايز يقبض عليا انا و انا معرفش حاجة عن اللى اسمه فؤاد ده و انتو عارفين. يا ترى مين ده بقا. 

إبراهيم: ده……………………..

=============================

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى