Uncategorized

رواية صبر عاشقة الفصل الرابع عشر 14 بقلم روما

 رواية صبر عاشقة الفصل الرابع عشر 14 بقلم روما

رواية صبر عاشقة الفصل الرابع عشر 14 بقلم روما

رواية صبر عاشقة الفصل الرابع عشر 14 بقلم روما

فكرى.. زينب قالتلى إن أختكم مش مرتاحه مع وليد وانا كأب شقيت وتعبت علشان ولادى أهم حاجه عندى هى راحتهم بس اللى شوفته النهارده من أختكم وإحنا قاعدين إنها مش مرتاحه بنتى وأنا عارفها شكلها موجوع تعبان قولت يمكن فى الأول شويه بس رجعت قولت أسألكم لايكون إتسرعت فى قرارى إنتو شباب زيه ومتربيين معاه
فارس.. حضرتك مش شايف إنك إتأخرت فى إنك تاخد رأينا إنت وماما فكرتو وأصدرتو الحكم فى ثوانى
فكرى.. مش فى ثوانى ولا حاجه مامتك بقالها فتره بتتكلم بس كنت مأجل علشان نفرح بيك الاول واتفاجأت انها فاتحته امبارح
فارس.. المطلوب مننا إيه دلوقت نرجعه ولا نسأل عليه
أحمد..لا دا ولا دا
،، إلتفت فكرى وفارس لأحمد بنظرات إستفهام،،
احمد..بص يابابا رشا إدلعت بزياده انا وفارس عارفين وليد مش هنقولك هو كويس بس لا هو أحسن مننا كمان فى أدبه واخلاقه1
فارس.. دا حقيقى
احمد.. انتو دلعتو رشا وكلنا دلعناها بنت وحيده ودا حقها بس توصل انها تدمر حياتها يبقى كان لازم اتدخل
فارس.  باستفهام..  تدخل ازاى
فكرى.. ازاى يابنى
احمد.. خطه صغيره هو هيعملها علشان هى تحس بقيمته كل اللى مطلوب منكم ان مفيش حد فيكم ياخد موقف ضده ولا يمشى فى اجراءات طلاق
فكرى.. خطة ايه
،، صرخات جنه وليلى..  رشا ردى علينا،،
فكرى.. ايه دا فى ايه
احمد.. قبل ماتخرجو كدا الخطه اشتغلت
،، خرج فكرى وفارس مسرعين بينما ذهب احمد خلفهم ببطأ ليجدو رشا ملقاه على الارض حملها فارس لسريرها،،
فارس.. فى ايه اللى حصل
جنه بدموع.. مش عارفه فجأه كانت ماسكه تليفونها وراحت واقعه مننا
زينب ببكاء.. بنتى بنتى ردى عليا ياقلب أمك
فارس.. إهدى هتبقى كويسه
،، احضر احمد إحدى البرفانات وقام بإيقاظها به بينما اتجهت ليلى لمكان مجلسهم مرة أخرى تبحث عن هاتف رشا لتعرف ماذا حدث وجدت هاتفها وعادت لهم مباشرة عند إفاقة  رشا،،
ليلى.. ايه دا الحقو دا وليد منزل صورته وهو بيقرأ فاتحته والكل بيبارك له
،،، هبطت دموع رشا دون نطق فى حضن والدتها ونظرات الدهشه زينب وجنه بينما نظر فارس وفكرى لأحمد الذى اومأ برأسه للأسفل بمعنى أن هذه هى الخطه ليتفهم فكرى وفارس ويومأ كل منهم برأسه له كأنهم اعلنو موافقتهم،،
فيان :-شمرني بغرفه ضلمه وسد عليه الباب وهو يعرف كلش زين شلون أني اخاف من الضمله عيطت من الخوف وكمت أرجف أختنكت أحس ماكو هوا وأغمى عليه … ماحسيت إلا على مي بارد تبلل جس…
زينب.. واطى مش دا اللى أنا قولته حسبى الله ونعم الوكيل فيه هى بنات الناس لعبه دا ما صدق ليه فاكر ان مفيش وراها رجاله انتو هتسكتو عن اللى بيحصل دا
فكرى.. هنعمل ايه يازينب احنا اللى رفضناه وسيبناه
رشا ببكاء وهستيريا.. يقوم يقرأ فاتحته تانى يوم ايه ماصدق للدرجه دى كان مخنوق فين الحب اللى كان بيقول عليه راح فين يسيبنى كدا وواحده تانيه تاخده
فارس.. وانتى زعلانه ليه هطلقك منه
رشا..ايه
احمد.. مصدومه ليه مش وراكى رجاله هتطلقى منه
رشا.. هو دا اللى قدرتو عليه
فارس.. لا إله إلا الله اومال عاوزه إيه
رشا بغيظ وغضب.. يتأدب
فكرى بعصبيه.. بس بقى مفيش احترام لوجودى هو مغلطش علشان يتأدب أنا هكلمه يطلق بالذوق. او المحاكم خلصت لحد كدا
،، خرج فكرى وتركهم،،
ليلى.. ألف سلامه عليكي يارشا مش عارفه بس دا وش مين عليكم.. نظرت لجنه نظرة سريعه ثم وجهت نظرها لرشا مرة اخرى فهم الجميع مقصدها
فارس بحسم..  احمد ليلى إتأخرت وصلها
،، نظرت له ليلى بغضب بينما فرحت جنه بداخلها لان فارس دائما ينقذها ويرد لها اعتبارها ولو بقليل..،،
احمد.. ليلى هاتى شنطتك ويلا بينا
هرج أحمد وليلى
زينب.. سيبك من كلام أبوك دا الواد دا لازم يتربى يا فارس وحرقة قلب أختك ماتعديش بالساهل
فارس بتريقه.. حاضر هقوم اشوف بلطجيه يضربوه وأقوله انت ازاى اختى تقول انها هتسيبك تقوم تروح تخطب المفروض لما رشا هانم تسيبك تترهبن
،، وجه نظره لجنه.. يلا عاوز ارتاح،،
جنه.. بقيتى كويسه ياحبيبتى
رشا.. الحمد لله  هنام ماتقلقيش
جنه.. لو احتاجتى حاجه كلمينى
،، سبقها فارس ليتحدث مع فكرى  ،،
فارس.. هنعمل ايه
فكرى.. على أد ماقلبى  واجعنى على أختك بس الخطه حلوه
فارس.. بإبتسامه.. الصراحه اه
فكرى.. بس الواد دا جاب الصوره منين لايكون قرأ فاتحه بجد
فارس.. هنشوف شريكه لمايرجع يلا جنه جات تصبح على خير
جنه.. تصبح على خير ياعمى
فكرى..وإنتو من أهله ياحبايبى
،، ــــــــــــــــــــــــــــــ،،
بالأعلى
شقة فارس
بعد دخولهم
فارس..  ممكن فنجان قهوه لو مش هتعبك معايا
جنه..هى تعب جدا الصراحه بس هعملها
،، إبتسم فارس وإقترب وبغمزة.. تحبى أساعدك
جنه..  لا لا لا شكرا
بإبتسامه.. خلاص انا فى البلكونه
..  أووووك هعمل لنفسى كمان  وجايه
،، ذهبت من أمامه بإبتسامه ظل ينظر لأثرها بإبتسامه يشعر بالإرتياح لأنها بمنزله لأنها بقربه لأنها زوجته ما يقلقه أنه لايفهمها لا يعرف بما تفكر  ماذا تقرر تنهد وذهب للڤرندا أما جنه ذهبت بإبتسامه تتذكر نظراته طوال اليوم رقته معها تفكر إن كان بارد خارجيا ليس من الممكن أن يكون بارد المشاعر لكن سرعان ما انتبهت لنفسها.. لا لا فوقى ياجنه مش كلمتين حلوين ونظرتين بلاش جنان تلاقيه كدا مع السنيوره بتاعته لازم افوق لنغسي بس هو الليله زعلان علشان أخته خلاص أخرجه من اللى هو فيه بس يووووه هكدب على نفسي لامته بس انا اللى محتاجه له مش هو اللى محتاج لى
دخل فارس لها.. إنتى بتكلمى حد
.. انا لا انا بعمل القهوه
.. أصل سامعك بتكلمى حد
.. نفسى
.. نعم
.. بكلم نفسى عادى
.. اااه دا انتى مجنونه بقى
.. الله ينور عليك اول مره تعرف
..أنا قولت من الاول ان أنا إتغشيت فى الجوازه دى
.. حصل يافندم
.. طب والحل
.. إختفت إبتسامتها وبوجع.. ماهى هترد للبائع مره أخرى
بجديه.. عمرى
.. عمرك ايه
.. عمرى ما افرط فيها أبدا
.. مش بمزاجك
.. جنه أنا
بمرح ونظرت للقهوه.. ولا انا ولا إنت يلا القهوه هتبرد ورايا يا أستاذ
تنهد وذهب خلفها
.. ـــــــــــــــــــــــــــ..
ليلى.. مش كنت جبت عربيتك أحسن
عادل.. ليه مش مستاهله واهو نتمشا شويه مع بعض
ليلى.. بس برضو وانا داخله الشارع بالعربيه حاجه تانيه
.. بتهتمى بالمظاهر اوى انتى
.. طبعا وما أهتمش بشكلى ومظهرى ليه
..بس فى حاجات تانيه أهم
.. زى إيه إيه أهم من إنك لما تجوع تاكل أحسن أكل ولما تحب تلبس تلبس أحسن لبس ولما تروح مكان يبان عليك الرقى وانك مالى مركزك
،، توقف عادل عن السير وظل ينظر لها فترة طويله وهى تنظر له بإستفهام يظن أنه يراها لأول مره والغريب هى شهد.. شهد مهلا ماذا تفعل شهد فى عقلى الأن لما جذبتنى بساطتها اليوم رقة تعاملها ابتسامتها المجامله اللطيفه مع خجلها،،
.. ايه ياعادل بتبص لى كدا ليه
.. لا ابدا كملى مشى
.. يلا بينا بس ماقولتليش بقى ايه اهم من مظهرك
.. لو هتفهمى كنت قولت
.. ياسلام طب ياسيدى خدنى على اد عقلى وفهمنى
.. الناس ياليلى الناس المحاطه بيكى مشاعرهم ياليلى انك تهتمى باللى قدامك حاسس بإيه كلامك بيجرحه ولا لاء إنتى بتتعاملى مع الكل على إنك فوق دماغهم مش زيهم وبتحاولى دايما تدوسى على جرح اللى قدامك حاسس زى ماتكونى عيله لسه بتتعلم ازاى مش قادره تفهمى كلامك بيوجع ازاى
.. ياسلام دلوقت مش عجباك مش دا اللى شدك ليا زمان كبريائى
.. للأسف كنت عيل صغير وكنت فاكره كبرياء بس طلع تكبر يلا وصلنا تصبحى على خير
.. احنا مخلصناش كلامنا ياعادل
.. لازم ارجع لرشا
،  انصرف قبل ان يستمع إلى ردها عاد واضعا يديه بجيبه يفكر فيما وصل له يتذكر ليلى وكل ما مر به معها وكيف كان مخطأ تماما فى إختياره،،
، ـــــــــــــــــــ،
عبير..  هو اللى قالك كدا
ليلى. أيوه ياماما حسيت انه متغير ولو طولت شويه كان قالى كل واحد يروح لحاله
.. طب خلاص انا هتصرف
.. إزاى
.. ملكيش دعوه
،، ذهبت لزوجها،،
عبير.. فايد يافايد
فايد.. ها
.. بقول ايه ماتكلم أخوك خلينا نحدد فرح العيال
.. من امته أهل العروسه هما اللى بيطلبو تحديد الفرح يا عبير
.. الكلام دا لما نكون غرب عن بعض لكن دا أخوك عاوزين نعرف امته علشان نجيب باقى حاجتنا ونبعت الحاجه عادل خلاص بعثته بعد شهر ونص اهى
.. طب خلاص الصبح اكلمك
، ــــــــــــــــــــ،
عادل.. خلاص ياوليد قولت لك بقت كويسه وفاقت والشر بينط من عينيها لو شافتك هتفرمك
.. منك لله انت السبب مش دى خطتك
.. ياعم اتقل بقى
.. انت فين كدا
.. مخنوق ياوليد اوى
.. ماتيجى تقعد معايا
.. تعالى نروح لفضل المعرض ايه رأيك
.. تمام شويه وأحصلك على هناك
،، ـــــــــــــــ،،
على الڤرندا
جنه.. إيه اللى إنت بتقوله دا معقول
فارس..  أه والله زى مابقولك كدا خطته هو وأحمد
.. وإنت وافقت
.. مش هوافق ليه
. أه صح نسيت دا إنت ملك الخطط إنت وأخوك
.. انا فاهم قصدك ياجنه خلينا نتكلم ونطهر الجرح علشان يلم على نضافه
،، هاتف فارس ????
نظر للهاتف وأطفأ الشاشه بإرتباك
جنه.. إيه مش هترد
.. مش مهم
.. رد بدل ماتلاقيها هنا تانى
.. إنتى عرفتى منين ان هى
. رد يافارس
،،، فارس.. ألو
،، قامت جنه لتنسحب للداخل لكنه أمسك ذراعها وأجلسها مكانها مرة أخرى ظلت تنظر للفراغ،،
فارس.. خبر ايه
…………..
فارس.. اه هما إنفصلو
……………
فارس.. لسه إمبارح يالارا
……………
هو حر يقرأ فاتحه يتجوز دا شئ يخصه
……………
خلاص ماشى هبقى أكلمك ونتفق
……. ……..
،، اغلق الهاتف وضعه امامه مره أخرى ونظر لجنه التى كان نظرها مسلط للسماء،،
فارس.. إحم بتسأل على موضوع وليد شافت الصوره هى كمان
مازال وجهها للسماء.. ليه ماقولتش لها انها خدعه
.. وأقولها ليه
.. وقولت لى ليه
.. إنت بتقارنى نفسك بيها ياجنه بجد
ضحكة سخريه جانبيه.. تصدق لارا دى صعبانه عليا
.. ليه ان شاء الله
.. يعنى تقف جنبك وتتخطب لك وانت تتجوز وتساعدك فى خطتك يوم فرحنا وانا اللى بقالك معايا تلات شهور تقولى انتى بتقارنى نفسك بيها.. بتريقه.. بتقلب بسرعه وتبيع إنت يافارس
.. إنتى شيفانى كدا
.. الأعمى يشوفك كدا
.. وايه كمان ياجنه شيفانى إيه كمان
.. شيفاك جرئ ومش بتعمل حساب لحاجه يعنى مش بيهمك حد ولا زعل حد المهم انت عاوز إيه نفسك تطهر الجرح علشان يلم منين جالك الثقه انه هيلم  ومين قالك إنى عاوزاه يلم
.. أنا وإنتى عاوزين دا يبقى ليه لاء
.. أغمضت عينيها كأنها تستعيد تركيزها بعد نظرها للسماء ونظرت لفارس بتدقيق فى عينيه.. تصبح على خير
،، دخلت جنه للردهه لكنه لحق بها وأوقفها جذبا من ذراعها لتلتفت له جنه، 
.. بتهربى ليه دايما مش عاوزه تفتحى كلام مابينا ليه مش عاوزه حتى تثورى وتغضبى ليه كسرى البيت إقلبى الدنيا عليا دافعتى عن لارا وقولتى  صاحبتك قدامهم ليه جايبه الثبات دا منين
جنه بإبتسامه.. وإنت تبقالى إيه علشان كل دا يطلع قدامك علشان تشوف إنهيارى دا وثورة غضبى وبعدين ما انا يوم الفرح إتوجعت قدامك وعيطت وكل حاجه ولا مش كفايه
.. إنتى فاكره إنى شمتان اول لسه فى دماغى إنتقام جنه والله العظيم أبدا أنا بس
.. لا لا لا ما أنا عارفه مش أنا طلعت مؤدبه وبريئه ونولت شرف صفحك عنى يافارس باشا
.. بطلى أسلوبك دا موضوع شاهين هو اللى كان عامل كدا وكنت فاكرك خاينه مش هنكر دا
.. ووإنت فاكرنى خاينه كنت إنت إيه.. إقتربت جنه وعقدت ذراعيها أمام صدرها..  كنت إنت بالفعل بتخون اوعى تكون فاكر إنى زعلانه من موضوع شاهين او حتى موضوع عادل أخوك وانك اتجوزتنى علشانه عادى كل دا عادى فى الاول والأخر جواز الصالونات له دوافع دايما مش عيب ولا غلط بس لما تيجى تتقدم لبنت وانت فى حياتك واحده تانيه يعنى كنت قاعد معايا ورقمها على تليفونك كلمتها قبل ماتجيلى وبعدها صح
..صمت فارس حتى تخرج مابداخلها
..جنه بنفس الهدوء..قولت لها لما قعدت معايا قولنا ايه قولت لها كنت لابسه ايه وطبعا علشان تراضيها قولت لها ان أنا أى كلام مش زيها أبدا وإنت بتخطط معاها ليوم الفرح كنتو مبسوطين بتبصو لبعض وفرحانين بنجاح خطتكم وبتتوقعو إزاى هتوجع وانا وقتها كنت طايره من الفرح وبحلم بحياتى معاك صح.. لما كنت بتخرج معايا كنت بتتصل تعتذر لها إنك هتكون مع مراتك صح.. لما قابلتها فى المول يوم الخناقه كنت معاها علشان تختار لك البدله صح كنت طول الوقت معاها يافارس هى اللى كانت جواك وشيفاك وبتتكلم معاها من غير تمثيل انا فعلا مش هقارن نفسي بيها هى تفوز قدام الناس والدنيا وربنا انت جوزى بس حاسه انى خاينه ووخداك منها.. فارس اللى جوايا مفيش حد ممكن يحس بيه  اى مشكله بين أى اتنين سهل تتحل إلا لو دخل فيها طرف تالت.. أنا بقى حاسه إنى الطرف التالت اللى جاى يخرب بين اتنين
..انا خلصت كلامى وجرحى مش محتاج مطهر يافارس أنا هكمل لك مسلسلك لحد ما أخوك يتجوز ويسافر علشان ضميرى مش اكتر
،،إلتفتت جنه لتذهب امسكها من يدها لتلفت له وتنظر له بوجع إخترق قلبه ليشعر بوجعها قبل وجعه،،
فارس..والله العظيم بحبك
،سمحت لدموعها بالهبوط وسحبت يدها بهدوء من يده وبوجع أكبر.. للأسف فهمك للحب غلط عن إذنك،
تركته ودخلت لغرفتها.. ذهب فارس لتبديل ثيابه والذهاب للمعرض لم يعد يتحمل الجلوس أكثر من ذلك فى البيت،،
،ـــــــــــــــــــــــــ،
شهد..بقالى ساعه بكلمك يمين شمال وإنت مش عاوز تتكلم ماتقولى بقى مالك ياعمر
عمر.. قولت لك مش هتكلم ياشهد ريحى نفسك وسيبينى لوحدى
..إنت مش عاوز تتكلم علشان أنا شهد مش جنه لو هى اللى هنا كنتو قعدت انتى وهى تتكلمو للصبح لكن أنا مش بتحبنى
..إيه اللى بتقوليه دا الموضوع مش كدا
..هى سرك وإنت مش بترتاح غير فى الكلام معاها تنكر دا
..لا مش هنكره ياشهد بس جنه أختى الكبيره وبتفهمنى اكتر دا مش هيمنع أنك كمان أختى الصغيره اللى بحبها جدت  بس كل واحد فيه ميزه انا برتاح فى الكلام مع جنه بس بحب أهزر معاكى إنتى بحب الأكل من ايد جنه بس لو هخرج يبقى معاكى إنتى بحب منك حاجات ومنها حاجات فهمانى ياشهد
..فهماك بس جنه خلاص راحت لفارس ومش موجوده
..راحت لفارس إيه هو خطفها
..تعرف لما رحت وشوفتها وسطهم ومروحين وسايبينها ليهم كرهتهم انهم أخدوها منى
..ليه ياشهد دى سنة الحياة ودا الطبيعى
..طب قولى بقى زعلان ليه
..طب قومى نحضر عشوه حلوه ونتكلم
..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
وليد.لا لا لا مش معقول العريس بنفسه زغرط ياواد يافضل
فارس..انا برضو اللى عريس دا انت لسه قارئ فاتحه
وليد..باركلى بقى قبل ما أتجرجر فى المحاكم
فضل..ايه اللى جابك يافارس انت لسه عريس
فارس..عادى ساعه وراجع
عادل..زهق من الجواز بدرى بدرى
وليد..أوباااا دا كلام كبير بقى
فارس..هتحفلو عليا خليكم فى خيبتكم الاخ أبو بعثه ملغيه والاخ اللى قريب هيتخلع
عادل..احم وانت عامل ايه ياوليد
وليد..مين عادل بيه انت هنا من امته ياراجل
..فضل..اتنين مجانين واتلمو على بعض
دخل عم رأفت
رأفت حمد الله على السلامه يابنى
فارس..الله يسلمك ياغالى
رأفت..الف مبروك ياحبيبى عقبالكم ياولاد
وليد..فى الاخره ان شاءالله
رأفت ليه بس كدا يابنى
وليد..تقدر تقول كدا ياعم رأفت انها قفلت فى وشي
رأفت..إنت اللى مفيش عندك ثقه بربنا
وليد..أستغفرالله لا طبعا الحمد لله عندى
فارس..أقعد ياعم رأفت معانا
،جلس رأفت بجوارهم بعد الاستماع لشكوى وليد وعادل
رأفت اسمعونى كويس واعرفو حكمة ربناة تعرفو آل عمران
معظمنا عارفين ان السورة اسمها سورة آل عمران بس مش عارفين هما مين
ابطال قصتنا هما أب و أم وبنتين
احداث القصة دي ذكرت في سورتين بس هما ( سورة ال عمران و سورة مريم )
الاسرة دي مكانتش اسرة غنية هي اسرة بسيطة 
وكانوا عايشين في فلسطين وفي الوقت دة الرومان دخلوا بعقيدة الوثنية و تعدد الآلهة وفتنوا الناس واضطهدوا اي حد مش مآمن بكلامهم وكمان بقوا يغصبوا الناس علي دينهم و فرضوا ضرايب شديدة وخربوا الدنيا بمعني اصح
وعملوا كمان ساحة لأي حد يرفض دينهم انه يترمي للاسود والنمور تاكله
امرأة عمران شايفة الوضع كدة وعايزة تعمل حاجة  احنا قولنا في البداية انها عندها بنتين  هي دلوقتي لسة عندها بنت واحدة بس البنت دي اتجوزت سيدنا زكريا وفضلوا سنين طويلة مبيخلفوش بس بعد كدة هيرزقوا بسيدنا يحيي
طب تخيل معايا كدة .. اذا كان سيدنا زكريا قال (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ) .. امال بقي امرأة عمران اللي هي حماته هيبقي سنها كام.. الست دي قالت انا عايزة اخلف انا لازم اجيب ولد هو اللي يصلح كل دة وهي وعمران سنهم كبير طب ازاي!
وفضلت تدعي ربنا كتير  واذا بالمفاجأة . يستجاب الدعاء  وهتقوله يا رب اللي في بطني دة ليك انت بس .. انا جيباه عشان هو اللي يصلح كل دة ومش عايزة اي حاجة
(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
طب هيحصل ايه ؟.. المفاجأة هتضعها انثي  .. وكإن ربنا عايز يقولنا مين اللي قال ان اللي بينصر و بيعز هما الذكور بس
(فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى )
طب مين الانثي دي ؟ .. دي سيدة نساء العالمين ستنا مريم
(وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
انها تسميها مريم دة دليل علي ثباتها برضوا رغم انها انثي .. لإن مريم يعني العابدة او خادمة العباد
الرسول عليه الصلاة و السلام بيقولنا حديث جميل اوي علي الآية دي .. ( ما من مولود يولد ويبكي الا ويمسه الشيطان  .. إلا مريم وعيسي ) .. طب ليه ؟ .. اصل الام دعت فربنا استجاب دعوتها 
وقصة امرأة عمران هتنتهي هنا عشان تبدأ قصة ستنا مريم
ستنا مريم هي المرأة الوحيدة اللي ذكرت بإسمها في القرآن  يعني هنلاقي مثلا ( امرأة عمران ، ملكة سبأ ) لكن ستنا مريم مذكورة باسمها صراحة .. وذكر اسم مريم في القرآن ٣٤ مرة بعدد سجدات اليوم .. لانها كانت كثيرة السجود
ستنا مريم كانت بتحب ربنا حب شديد وبتسجد كتير و بتحب العمل الخيري بتساعد الايتام والارامل وكانت خادمة لبيت المقدس دي كمان اعتزلت وبعدت عن اهلها عشان تعرف تعبد ربنا براحتها
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا)
وبقي سيدنا زكريا كل ميدخل عليها المحراب يلاقيها بتصلي .. لا دة بيلاقي ايه كمان ؟  دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق  بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير  فيسالها يا مريم منين جبتي دة ؟ .. فتقوله هو من عند الله 
(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات؟ … لانه هو اللي كان بيكفلها .. يعني ايه ؟
بعد موت ابوها عمران  .. وامها طبعا كبيرة في السن  .. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس
فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام  .. و دة وفاء لابوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام .. و اخر قلم تيار النهر يجرفه هو دة اللي يكفلها ( يعني اخر قلم يوصل الشط )
و رموا .. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش .. طب نعيد تاني .. برضوا ميتحركش .. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا
(وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون)
وبدات مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)
دي كمان بقت تشوف سيدنا جبريل .. و دي منزلة عالية جدا
دلوقتي خلاص ستنا مريم بقت جاهزة للمعجزة هيدخلها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشر وهيقولها علي المعجزة  انك هتحملي و تلدي وانت عذراء
( فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)
(قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا)
يعني ايه الآية دي ؟؟ .. هي مكانتش عارفة ان دة سيدنا جبريل .. وهي مكنش بيدخل عليها اي راجل المحراب .. فخافت منه
فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا
(قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا)
فهتقوله ازاي وانا لم يمسسني بشر
(قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)
فهيرد عليها سيدنا جبريل دة سهل اوي علي ربنا مش حاجة صعبة
(قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا)
كلنا عارفين الغلام مين طبعا  هو سيدنا عيسي
وحملت ستنا مريم وطلعت برة بيت المقدس وراحت مكان بعيد عن اهلها
(فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا)
و هيجلها المخاض ( آلام الولادة) ومفيش قدامها غير نخلة يابسة و صحراء جرداء
(فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)
فناداها سيدنا عيسي ويقولها
(فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)
يعني ايه سريا ؟ .. يعني عين مياه تسري و بصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) .. ياه علي حنان ربنا
وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عليه
(فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا)
فهتروح بيه لقومها ولما هييجوا يكلموها هتشاور عليه دة هو اللي هيرد مش انا طبعا هيستغربوا ازاي هنكلم طفل
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا)
هيتكلم بقي سيدنا عيسي ويرد يقول ايه ؟ 
(قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)
طب ايه بقي الرسالة اللي وصلتلنا من القصة الجميلة دي اول حاجة إن لو ربنا حبك هيدافع عنك وعمره مهيسيبك والحاجة التانية ان ربنا هيستجيب لأي دعوة انت بتدعيها .. بس ربنا له قوانين فأرضه وكل حاجة و لها وقتها .. مش شرط اللي طلبته تاخده زي مهو .. امراه عمران اتمنت ولد ولكن ربنا رزقها ببنت بس خلاها سيدة نساء العالمين
اوعي تيأس من رحمة ربنا ابدا وخلي عندك ثقة فيه
،،ـــــــــــــــــــ،،
رساله لهاتف عادل جعلته يقف بغضب
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!