روايات

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب مصطفى

 رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب مصطفى

لتتنبه على صوت سليم وهو يحدثها بصرامه
= عليا.. عليا فوقي انا بكلمك
لتقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
= نعم انت كنت بتقول حاجه ؟
ليقول بأمر وجومانه تدفن رأسها بصدره وهي تمثل البكاء
= هاتي تلج من التلاجه علشان احطه على الكدمه اللي في رجليها
لتقف عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه
ليقول بنفاذ صبر
= عليا هتفضلي واقفه بصالنا كده كتير روحي هاتي التلج
لتنتفض عليا وتركض سريعا للمطبخ وهي تقول
=حاضر
ليبتسم سليم رغما عنه من تصرفها الطفولي وهو يراها ترجع بكيسين من التلج
وتقف بترقب وهي تنظر لقدم جومانه وتقول بحيره
= أحطهم فين ؟
ليقف سليم ويتناولهم منها بحده
= هاتيهم انا هحطهم على رجلها واتفضلي انتي اطلعي على أوضتك
لتناوله عليا كيس الثلج وهي تنظر لجومانه باسف
= طيب اعملها عصير و لا حاجه شكل رجليها بتوجعها اوي
لينظر لها سليم بتوعد وهو يقول بهمس صارم
= اطلعي يا عليا على أوضتك واستنيني متناميش
لتبتلع عليا ريقها بتوتر
= ليه أنت عاوزني في حاجه ؟
ليضغط سليم على اسنانه بغيظ وهو يقول بهمس صارم
= إطلعي على أوضتك ربع ساعه وهكون عندك
لتشعر عليا بتوتر شديد لتنطلق راكضه الى غرفتها
لتمر تقريبا نصف ساعه وتسمع عليا طرقات سليم على باب غرفتها
لتسحب الغطاء فوق رأسها وهي تمثل انها نائمه وهي تسمع خطوات سليم المكتومه على سجاد الغرفه
لتتوقف الخطوات فجأه بجانب فراشها
وتشعر بجلوس سليم جوارها وهو يفتح المصباح الصغير بجانب السرير
ليقول بنفاذ صبر
= عليا افتحي عينيكي انا عارف انك مش نايمه
لتفتح عليا عينيها ببطئ وهي تنظر اليه بترقب
ليقول بهدوء وهو يتأملها
= عامله نفسك نايمه ليه ؟
لتقول بتوتر
= بصراحه خايفه منك انت كنت بتكلمني تحت كأني عملت مصيبه
ليدقق النظر لوجهها وعينيها وهو يقول بصرامه
= انتي كنت نازله تحت ازاي يا عليا…..كنتي لابسه ايه
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتردد
= كنت ..كنت لابسه بيجاما
ليرفع سليم حاجبه بسخريه
= اللي انتي كنت لابساه ده اسمه بيجاما..
ليضيف بغضب
= شورت قصير وبلوزه ضيقه عريانه مبينه نص جسمك ونازله بيهم عادي تحت ومش همك مين يشوفك
ليضيف بتوعد وهو يمرر يده في شعره بعصبيه
= عارفه لولا اني عارف ان البيت كل اللي شغالين فيه ستات
كنت كسرتلك جسمك اللي فرحانه بيه وماشيه تستعرضي بيه في كل حته
لتتوسع حدقة عين عليا باندهاش وهي تندفع جالسه على ركبتيها فوق السرير لتصبح في مواجهة سليم تماما
وعينيها مشتعله بالغضب لتقول باستنكار
= انا فرحانه بجسمي وماشيه استعرض بيه!!؟
على الاقل انا نزلت جري من شدة خوفي على جومانه
ومخدتش بالي انا لابسه ايه وكنت برضه متأكده ان مفيش راجل غريب في البيت
لتلتمع عينيها بدموع الغيره وهي تحاول مقاومتها
= جاي تحاسبني على لبسي في البيت وانت كنت سهران مع واحده كانت خارجه معاك بقميص نوم
دا حتى قميص النوم محترم عن اللي هي كانت لابساه
ولازقه فيك وعمال تحسس على رجلها بقلة ادب
لينظر لها سليم بدهشه وهو يقول بغضب
=عليا انتي اتجننتي انتي بتقولي ايه ؟
ليتلبس عليا شيطان الغيره وهي مازالت تتخيل يد سليم وهي تتحسس ساق جومانه المصابه
لتقول بغضب
= بلا عليا بلا زفت طيب لعلمك بقى انا هلبس فساتين زيها واقصر كمان ومش كده وبس هخرج مع اي شاب يعجبني وهسهر و..
لتشعر بصفعه قويه تقع على وجهها وسليم يمسكها من كتفيها ويهزها بعنف وهو يقول بغيره متوحشه
= ده انا اقتلك.. انتي فاكره علشان حنين معاكي وبحاول مضغطش عليكي يبقى خلاص تعملي اللي انتي عاوزاه ..واقفه بكل بجاحه تقوليلي هسهر واعرف شباب
لبسحبها من السرير بعنف وقد تحكمت به شياطين غيرته عليها
= انتي فاكره علشان ماحسبتكيش على معرفتك بواحده شمال زي دعاء وشغلك معها من ورايا يبقى الموضوع عدى من غير حساب
ليهزها مره ثانيه بعنف وهي ترتعش بشده بين يديه ودموعها تنساب بقوه من عينيها بخوف
= عارفه احساسي كان ايه والحارس اللي عينته لحراستك بيبلغني انك روحتي مكان مشبوه مع واحده مشبوهه بعد ما كنت بتعيطي في الجامعه
ليصفعها مره اخرى بعنف اكبر وهو يقول بجنون
= روحتي برجليكي لمكان مليان مجرمين اقل واحد فيهم محكوم عليه في قضيتين اغتصاب وقتل علشان كلام اهبل عن ايصالات وكلام ميدخلش عقل عيل صغير وبدل ما تكلميني وانا اشوفلك حل رايحه تسلمي نفسك للقتل والاغتصاب
ليهزها مره ثانيه بعنف وعليا ترتعش بقوه بين يديه وهي تشعر بالرعب والصدمه الشديده
ليصرخ فيها بجنون
= عارفه مشاعري كانت ايه وانا حاسس بالعجز ومش قادر اخد قرار
خايف اخلي الحارس يدخل وراكي لوحده يقتلوكي ويقتلوه
وخايف اقوله يستنى لما أوصل ومعايا دعم يكون الوقت فات
ليقول بجنون اكثر
= عارفه مشاعري كانت ايه لما دخلت وشوفتك مضروبه وهدومك متقطعه وبين الحيا والموت
عارفه مشاعري كانت ايه وانا عارف اني لو كنت اتاخرت دقايق او لو مكنتش عينت ليكي حراسه من غير ماتعرفي كنتي ضيعتي من بين ايديا من غير ما احس ..
لينظر لها بقسوه وهو يرميها على السرير بعنف ويقوم بفك ازرار قميصه بغضب
= و واقفه قصادي تتبجحي وتقولي هعرف شباب
ليقوم بخلع قميصه ورميه بعنف على الارض وهو يقترب منها
= انا هعلمك تتكلمي كده اذكزاي هعلمك قبل ما تتنفسي يكون عندي خبر بالنفس قبل ما تخديه
لتشعر عليا بالرعب وهو يقترب منها ويكبل يديها بيد واحده وباليد الاخرى يقوم بشق قميصها لنصفين ليظهرنصفها العلوي عاريا امام انظاره
لتصرخ عليا بخوف ليكتم سليم صرختها بقبله متوحشه خاليه من اي مشاعر جعلتها تتقلب تحت يديه بعنف طلبا للهواء
ليترك سليم شفتيها اخيرا وقد اصبحت مجروحتين من قسوة قبلته وهو يسيطر على جسدها نصف العاري تماما ..
يديها مكبلتين بيد سليم وجسده يعتليها بقسوه ويده الاخرى تتجه لنصفها الاسفل محاوله تجريدها مما تبقى من ملابسها
لتنتفض عليا وترتعش بشده وهي تهز رأسها برفض ودموعها تنساب من عينيها وتقول بضعف
= لاء ياسليم حرام عليك.. حرام عليك
ليترك سليم يديها التي كان يكبلها بيده ويتوقف عن محاولة تجريدها من ملابسها
ليقول بجمود وقسوه
= حرام علياا… اللي عشتيه دلوقتي ميجيش واحد على مليون من اللي كنت هتشوفيه على إيديهم وهما بيغتصبوكي…
الزي انا عملته معاكي دلوقتي مهما كان قاسي بس انتي عارفه في الاخر ان انا جوزك
ومش هأذيكي ولا هفضحك
= اللي عملته معاكي يا عليا في الاخر هيفضل بنا مش هيتصور زي ما كانوا عاوزين يعملوا معاكي ويتباع علي الارصفه للي يدفع
لترتعش عليا بشده وهي تبكي بهستيريه وتهز رأسها برفض
فهي لم يصل لتفكيرها لبشاعة ما كان سيحدث معها وما فعله معها سليم الان صور لها جزء من بشاعة مما كانت ستتعرض له
لتقول بكلمات متقطعه
= انا اسفه انا مكنش قصدي حاجه من دي تحصل انا مكنتش اعرف ان ده كله هيحصل
لينظر لها سليم بلوم
= عليا انتي اتصرفتي بعد اللي حصل بطريقه عاديه وكأن اللي كانوا عاوزين يخطفوكي دول كانو عاوزين يسرقوا موبايلك و لا محفظتك.. كان لازم اعمل كده علشان تفهمي الخطر اللي عرضتي نفسك له كان ازاي انا اسف بس دي الطريقه الوحيده علشان تفهمي اللي حصل كويس وتقدري حجم الخطر اللي كنت فيه ليقول بتأكيد صادق
= انا عمري ما كنت هأذيكي بالطريقه البشعه دي بس اللي انتي عرضتينا له مكنش قليل
لترتعش عليا بصدمه وهي تبكي وتستوعب كلمات سليم والكارثه التي كانت ستحل بها لولاه
= يارب اموت وترتاحو مني كلكم .. عمي عتمان كان عنده حق وهو بيقول عليا ميجيش من ورايا غير المصايب .
لتجهش بالبكاء وسليم يحتضنها بشده وهو مازال يعتليها ليمسح دموعها بحنان
ويمرر إصبعه برقه على شفتيها المجروحتين
= بعد الشر عليكي اوعي تدعي على نفسك بعد كده
وعمك عتمان ده حسابه معايا علشان يقول الكلام الغبي ده ليكي
لتنظر له عليا بعتاب وحزن وعينيها مغرورقتان بالدموع
= سليم انت ضربتني
ليقبلها سليم قبلات صغيره رقيقه متفرقه
على خدودها الملتهبه من صفعاته
وهو يقول بحب
= انا اسف.. انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي
ليرفع وجهها اليه بحب وهو يمرر يده بحنان على ظهرها ويضمها لصدره العاري بعشق شديد
ليقبل اذنها برقه وهو يهمس فيها
= عليا انتي غاليه اوي.. وانا مش عاوز حاجه غير انك تحافظي على سلامتك وبس
ليدخلها في احضانه اكثر بحمايه وحب
= مش عاوزك تخبي عني حاجه بعد كده اي مشكله تحصلك عرفيني بيها ونفكر مع بعض ونحلها ومهما كانت معقده انا وانتي هنقدر نحلها
ليضيف وهو يملس على شعرها بحنان ويرجع خصله شارده خلف اذنها برقه
= توعديني ؟؟
لتنظر له عليا بصدق
= اوعدك اني مخبيش اي حاجه عنك بعد كده
ليميل على وجهها وهو يأخذ شفتيها في قبله عاشقه
يبث كلا منهم حبه للاخر من خلالها لتطول وتطول وهو يتذوق مزاق شفتيها بعشق وشغف شديد وتذوب هي بين يديه بعشق وحب
ليتوقف وهو يأخذ انفاسه بسرعه شديد ويحتضنها بحب ليرفع وجهها بحب وهو يتحسس خديها باصابعه بندم
= ايه رأيك أخدك بكره ونروح الساحل لوحدنا تاليا قالتلي انك كان نفسك تنزلي البحر وملحقتيش علشان
روحنا علي طول
لتقول عليا بفرح
= موافقه طبعا بس ..
ليقاطعها بحنان وهو يضمها اليه
= بس ايه ؟؟
لتقول عليا بحرج
= انا مبعرفش اعوم
ليضمها اليه وهو يغمض عينيه ويقول بنعاس
= بس كده أومال انا لازمتي ايه هعلمك العوم والغوص كمان
لتقول عليا بدهشه
= سليم انت هتنام هنا افرض حد شافك ؟!
ليضمها سليم اقرب لقلبه وهو يقبل اعلى رأسها بحب
= عليا سيبيني انام بقالي شهر تقريبا مش عارف انام ولا اشتغل ولا اركز في اي حاجه
مش فاهم هخاف حد يشوفني عندك ليه ؟؟
لينحني على شفتيها يقبلها برقه وهو يقول بحنان
= انتي مراتي يا هبله
لتقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
= ولا حتى جومانه
ليضحك سليم بمرح من غيرتها الواضحه
= ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام
ليغلق عينيه وهو يضمها اليه ويحاول الاستسلام للنوم
ليسمع عليا تقول باعتراض وهي تحاول التحرر من ذراعيه
= سليييم
ليقول بنفاذ صبر وهو ينظر لها بحده
= نعم يا عليا تحبي اصحي جومانه من النوم واقولها عليا مراتي وهتنام في حضني النهارده علشان تتكرمي وتسيبيني انام
لتقول عليا بخجل
= لاء بس……
ليقول سليم بنعاس
= بس ايه
لتقول عليا سريعا
= انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
ليقول سليم بخبث
= كده ازاي يعني ؟
لتقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
= كده ..يعني كده… يووه بقى انا عاوز هدوم
ليقبلها سليم بحنان فوق جبينها وهو يقول بخبث
= ماشي يا ستي خدي البسي ده
ليستدير ويلتقط قميصه الملقي بجوار الفراش
لتنظر عليا باعتراض للقميص
= هلبس قميصك ..طيب ما تقوم تجيبلي اي حاجه البسها من الدولاب احسن
ليستند سليم على مرفقه وهو ينظر اليها بفروغ صبر
= عليا لاخر مره عاوزه تلبسي….القميص عندك اهو البسيه مش عاجبك القميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض..
انا مش هقوم اجبلك لبس من الدولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي.. مفهوم
لتهز عليا رأسها بموافقه حانقه
= مفهوم.. بس ممكن تدور وتديني ضهرك علشان اعرف البس
ليقول سليم بخبث وهو يضحك
= ليه هو في حاجه لسه مشفتهاش
لتنظر له عليا بصدمه وهي تشهق بذهول
= ياااااا قليل الادب .
لينظر لها سليم بتحذير وهو يسحب القميص من بين يديها ويرميه في اخر الغرفه
= بتقولي ايه.. قليل الادب.. طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده
ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان الشيطان بيقولي اوريكي قلة الادب على حق
ليقول بصوت صارم
= نامي يا عليا.. غمضي عنيكي
لتغلق عليا عينيها بقوه خوفا من تهديده
ليأخذها هو بداخل احضانه بامان ويريح راسها فوق ذراعه وهو يمرر يديه على ظهرها العاري بحنان وقببل اذنها بعشق وهو يقول
= تصبحي على خير يا قلب سليم.. لتسترخي عليا بين ذراعيه وتستسلم للنوم وهي تشعر بامان العالم يغلفها
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!