روايات

رواية تمارا الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أحمد

رواية تمارا الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أحمد

رواية تمارا الجزء الثاني عشر

رواية تمارا البارت الثاني عشر

رواية تمارا الحلقة الثانية عشر

«والله ما ڪنت هڪمل الروايه بسبب قلة التفاعل و دا ڪان سبب اساسي اني منزلش ڪل الايام الي فاتت دي ف ياريت تتفاعلوا ڪدا ڪدا الروايه قربت تخلص»
________________________
نور… هو بابا هيرجع من السفر امتي يا ماما
جميله بإبتسامه: قريب يا حبيبتي
نور.. ايوا انتي ڪل يوم تقوليلي ڪدا و مش بيجي
جميله بإستنڪار: ڪل يوم ايه هو لحق اصلا دا بقاله اسبوع بس
نور برفض و غضب طفولي ردت عليها و هي بتهز راسها يمين و شمال.. لأ ڪلميه خليه يجي دلوقتي
ضحڪت جميله عليها و هي جواها قلق الدنيا ڪله بس حاولت قدر الامڪان انها تخفيه
دخل سامر و هو بيضحك
سامر… عامله قلق ليه يا بت انتي
ابييييه!!!
قالتها بفرحه و هي بتجري عليه
شالها و هو مبتسم و قالها و هو بيمسك خدودها.. عامله اي و صوتك عالي ليي
ضحڪت نور و قالته.. ڪويسه الحمدلله
سامر.. جاهزه
نور بإستغراب.. لأيه؟؟
سامر.. ايه الي لأيه!! خلاص المدارس فاضلها اسبوعين!!
-. لأا
قالتها بتڪشيره و هي مربعه ايديها
ضحڪوا عليها و جميله قالتلها
جميله… لأ ليه بقي ان شاء الله دا انتي حتي لسه مدخلتيش ابتدائى
نور بضيق.. ڪدا و خلاص
ضحك سامر و قالها.. اومال فين حلا؟؟
نور… فوق
و قامت و هي بتقول بحماس… استني هطلع اصحيها خلصت جملتها و طلعت تجري
ابتسمت جميله عليها لڪن اختفت ابتسامتها لما سمعت سؤاله
سامر.. برضو مش راضيه تقولي المفتاح فين؟؟
اتنهدت بحزن و مردتش
سامر.. علي فڪره انا صبري بدأ يقل يا جميله انا مش عارف انتي ازاي عارفه حقيقته و ساڪته… مش صعبان عليڪي اهلها و حالتهم ولا انتي عشان حواليڪي بناتك ف مش فارق معاڪي
بصتله جميله بصدمه.. ايه الي انت بتقوله دا!!!
سامر.. والله ملهاش غير تفسير واحد
دمعت عين جميله و قالتله: لا يا سامر مش ڪدا بس نور متعلقه بيه جدا و انا لو اديتك مفتاح الاوضه الي فيها التسجيل هبقي بدمر بناتي الاتنين
اتعصب سامر و صوته علي… طب و الناس دي ذنبهااااا ايييييه؟؟
نزلت دموع جميله بوجع.. غصب عني والله
سڪت سامر شويه و قال بهدوء غريب…. عمتا انا عارف مڪان المفتاح فين بس ڪنت مستنيڪي انتي الي تديهولي بنفسك
وقفت جميله بخوف و هي بتقول… ايهه!!!
ابتسم سامر باستهزاء عليها
قطع ڪلامهم صوت نور و هي بتقول.. اي ي ماما رايحه فين انا صحيت حلا خلاص و هي جايه
جميله بتوتر… مفيش يا حبيبتي ڪنت قايمه اجيب عصير بس
نور بابتسامه.. ماشي
قام سامر… انا خارج
نور بحزن.. ليه يا ابيه
قالها بابتسامه.. معلش يا حبيبتي و سابهم و مشي وسط زعل نور و خوف جميله
(وحدوا الله♡)
___________♕مريم♕_________
انا عايزه افهم هو في ايه؟؟
اتنهد خليل بملل… خير يا الهام م احنا مش هنخلص من سؤالك
جميله:اه يا خليل و هفضل اسألڪوا نفس السؤال لحد ما تجاوبوا عليا… في اييي؟؟؟
قام خليل بنفاذ صبر: انتي عايزه ايه يا الهام ڪل يوم….ڪل يوم؟؟ دا ڪل ساعه تسألينا نفس السؤالك من ساعة ما البت ما.تت و نقولك مفيش حاااجه… انتي بقي عايزه تعرفي اجابه تانيه قوليلنا و احنا هنقولهالك
لمعت عيون الهام الفيروزيه بالدموع و سڪتت
قامت ملك بحزن و قالت..اهدي يا بابا
و ربتت علي ڪتف امها ووهي بتقول.. ايه يا ماما الي شاغل تفڪيرك و عايزه تعرفي اجابته؟
سڪتت الهام بتوتر و معرفتش تقول اي
خليل بهدوء: قولي يا الهام و احنا هنجاوبك
الهام بارتباك.. هي… هي تمارا عايشه؟؟
برقت عيون ملك بخوف و بصت لباباها
خليل… لا حول ولا قوة الا بالله.. اي يا الهام الي انتي بتقوليه دا اعقلي الڪلام قبل ما تقولي
الهام بحزن و عياط.. بس انا قلبي بيقولي ان بنتي عايشه يا خليل
ملك بتوتر.. اي يا ماما دا بس اومال هتڪون مين الي اد.فنت دي طيب
الهام بإنهيار: معرفش معرفش
حضنتها ملك و بصت خليل بحزن
بعدت الهام و هي بتقول لخليل.. انا عايزه ازورها خليني اروح البلد ازورها يا خليل علي الاقل احس انها معايا
اومأ لها خليل بشفقه علي حالتها… حاضر هڪلم زين بيه و هقولوا الاول
فضلت تهز راسها و هي بتعيط
ملك بدموع علي حال امها.. انا هخرج الجنينه اشم هوا شويه
(حوقلوا♡)
___________♕مريم♕__________
_ملك
لفت ملك في اتجاه الصوت… نعم
مشي سامر ناحيتها و قالها…عاملين ايه و والدتك ايه اخبارها دلوقتي
ردت عليه ملك بحزن علي حالهم: ڪانت لسه بتعيط عشان تمارا مقدرتش استحمل اشوفها ڪدا و لاقيت نفسي خلاص هقولها عشان حالتها دي ف خرجت علي طول اقف هنا
سامر بتحذير: اوعي يا ملك اوعي تعرف حاجه
اومأت له ملك
سامر… انا عارف انك شاطره و مش هتقوليلها حاجه
ابتسمت ملك ليه و قالتله بڪسوف.. شڪرا
ابتسم عليها و علي هدوئها
سألته ملك و قالتله.. بس انا مش فاهمه انتوا ليه مش عايزينا نعرفها حاجه
سامر.. اهو انا بقي قولت لعم خليل انك مش لازم تعرفي عشان اسئلتك دي الي بسببها مش هنقولك علي حاجه تاني
قالتله بسرعه.. لا لا خلاص انا اسفه بس..
استغرب سامر سڪوتها في نص الڪلام… بس ايه قولي؟؟
ملك بدموع: تمارا وحشتني اوي و انا نفسي اشوفها
قالها بهدوء… مش هينفع تسيبي مامتك خالص يا ملك دا غير اصلا انها شاڪه ان في حاجه انتوا مخبينها عليها و صدقيني تمارا ڪويسه و ڪويسه جدا ڪمان
ملك بحزن.. طب حتي قولي هي فين
سامر بمواساه.. هي في مڪان امن ليها
ملك… احنا هنروح البلد
سامر بصدمه…. ايه!!!
ملك: ماما عايزه تزور قبر تمارا ف هنسافر و ممڪن انا و هي نقعد عند اهلنا هناك بس مستنين بابا يڪلم زين بيه يقولوا الاول
سڪت سامر بحزن و متڪلمش
ملك… احم لما تشوف تمارا ابقي سلم عليها عن اذنك هروح اشوف ماما
و مشيت بزعل و سابته يصارع افڪاره
(استغفروا♡)
______________مريم___________
في شرڪه من شرڪات زين في ايطاليا و تحديدا في مڪتبه
قعد بإرهاق.. اخيرا الاجتماع دا خلص
ادهم و هو ماسك تليفونه… معاك حق والله ناس رغايه اوي
زين بهدوء.. خلاص سيبك منهم اهم غاروا في داهيه المهم دلوقتي
حط ادهم التليفون علي مڪتب زين
ادهم بترڪيز… قول
زين بهدوء… في ناس هتجيلنا مصر لما نرجع عشان يستلمه الحاجه
ادهم بخبث و تصنع النسيان… حاجه ايه؟؟
زين بنفاذ صبر.. يا بني ارحمني بقي و رڪز شويه مش ڪدا
ضحك ادهم و قاله… خلاص خلاص اسف
نفخ زين و قاله…الشحنه بتاعة المخد.رات الي ڪنا هنسلمها الاسبوع الي فات الي سيادتك عطلتنا عنها لبعد ما نرجع من ايطاليا و لحد دلوقتي معرفش ليه….
ادهم بهزار و بتهديد مصطنع… طب متزعلنيش بس بدل ما الغيلڪم المعاد دا ڪمان زي الي قابله
ضحك زين و قاله… مفاضلش غيرك انت الي يهدد زين بيه.. دا انت عيل يلا…
اضايق ادهم جدا منه بس قال بمرح مصطنع… مخلاص يا عم مڪانوش اربع سنين فرق بيني و بينك يعني عشان ڪل شويه نفضل تفڪرني و تذلني ڪدا
زين بتڪبر: شوفت انت بنفسك قولت اربع سنين.. يعني بالنسبالي عيل
قام ادهم قال…. خلاص ماشي يا جدو سلام
زين بدهشه: جدو!!!
ادهم بإستفزاز… ايه بڪبرك
ضحك زين و قاله: لا انت تڪبرني بس مش للدرجادي
ابتسم ادهم و قال… انا هروح انا بقي
رد عليه زين و هو بيڪمل شغله.. طب خلي بالك من نفسك لا تتوه و انت مروح يا عيل
ابتسمله ادهم و لف يمشي و هو بيقول في سره بڪرهه… هتشوف يا زين العيل دا هيعمل فيك ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

القراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمارا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى