رواية نهر موسى الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منار أحمد
 |
| رواية نهر موسى الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منار أحمد |
رواية نهر موسى الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم منار أحمد
رضوه بصت لجابر بتحدى… موفقه
جابر ببرود….. صدقيتى هما يومين ومش هتقدرى على عداتنا وهتهملينا وتمشى
رضوه…. هنشوف يا جابر
جابر حس ان اسمو بيتنطق منها بطريقه مختلفه كانه اول مره يسمع اسمه
رضوه شالت رودى الى كانت بتعيط مع عبير وطلعت الاوضه وعبير معاها
بعد شويه عبير كانت قعده على السرير ورودى جمها بتلعب باللعبه ورضوه رايحه جايه فى الاوضه
عبير بزهق…ما تتهدى يا خيتى خولتينى عاد
رضوه وهى بتشد شعرها…انا مش عرفه ايه الى خلانى اتشل فى لسانى واتحداه
عبير…صوح يا خيتى معرفتيش تسدى خشمك هبابه
رضوه…لا معرفتش يختى معرفتش طب هعمل انا ايه لبسى كلو كده بس خلاص لقتها
وراحت على شنطتها ووخدت الاب وقعدت جمب عبير…بصى كدا ونقى معايا
عبير…حلو ده
رضوه….ايوه حلو طب وده وده
عبير….حلوين جوى يا خيتى هيبجا عليكى زين
رضوه…بجد
عبير….ايوه بحد يا خيتى انتى زينه البنات كلهم وهتجى قمر منور
رضوه حضنت عبير بفرحه….بجد خلاص انا هطلبهم وانتى كمان اختاريلك حاجه
عبير بكسوف…لا شكرا يا خيتى جابر بيجبلنا الى احنا هنعوزه كليته
رضوه…ديه هديا منى ليكى عشان انا مجبتلكيش وانا جايه
عبير برفض…لا يا خيتى شكرا انا تندى كتير جوى خلجات ومش بلبسها لان منخرجش ولا بنروح غير السوج
وتحت اصرار رضوه عبير اختارت فستان ليها وفستان لرودى ورضوه طلبت الاردر من القاهره وكتنت مستنيه على نار عيزه تشوف نفسها فى الدرسات الطويله
رضوه وعبير اعدين تحت فى الجنينه ورودى طبعا معاهم واتعلقت برضوه اوى
رضوه…..انتو بتصحو الساعه كام
عبير…الساعه عشره اكده
رضوه…بجد ده انا كنت مفكركو بتصحو سبعه الصبح والفجر
ضحكت عبير على كلام رضوه….لا يا خيتى الصبح بيصحى الى عنده حتت ارض يرعها والموظف اما البقى على عشره بيكون الناس بدات تفوج
رضوه….وانتو بتعملو ايه فى البيت
عبير…..انا بروج الجوض واما المطبخ ونها غرفه الضيوف والباحه
رضوه….كل ده بتعملو مجبتوش شغاله ليه البيت كبير
عبير…يا نهار شغاله واحنا موجودين لا طبعا يا خيتى احنا مبندخلش ناس غربه البيت ولا جابر ولا جدى هيجبل هو احنا اتكسحنا عاد
رضوه برفض…لا مش قصدى بس البيت كبير وهتتعبو
عبير….بنساعد بعض
رضوه….حاجه حلوه..رودى نامت تعبت من اللعب
عبير…فعلا لعبت انهرده كتير جوى وهى حبتك جوى
رضوه باست رودى وشلتها فى حضنها وانا حبتها اوى حساها زى حتى فى حياتها بس الفرق ان بباها معاها مسبهاش وعين رضوه دمعت اما انا بابا سبنى ربنا يخلهولها
عبير بزعل…ربنا يرحمه يا خيتى
رضوه..يارب
جابر كان جاى يناديهم عشان الغدا جاهز ونها وحمدبه بيرصو…سمع كلام رضوه واتصايق عشنها بس فكر نفسه انها هى الى اختارت تبعد عنهم
جابر..عبير جدى بيجلكم الغدا جاهز
عبير..حاصر جاين اهو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيت كلو اتجمع لما عرفو ان نهر هنا بما فيهم بدر وحسن الى فرح اوى لماشاف نهر ديما كانت صديقت طفولته وكل اسررهم مع بعض
ترحيب بنهر عرف دينا قد ايه هما بيحبوها وبرءتها وعفويتها فى الكلام خلى الكل فعلا يتعلق بيها من اول نظره عمان كان معاه حق يحبها مميزه بمعنى الكلمه.انسحبت دينا بهدوء وطلعت اوضتها ودمعها بتنزل بصمت.هى فين من كل ده عماد من ساعات ما نهر جت وهو منشغل معاهم فى الكلام ومبصش نحيتها اصلا وتقريبا ملاحظ غيبها ده الى كانت دينا بتقوله لنفسيها
بس الحقيقه غير
عماد اول لما لاحظ ان دينا قامت ومشيت عرف هى بتفكر فى ايه طلب من جده انو يبات فى قوضته وطبعا جده رفض بس بعد محيله على ابوه وجدو وفقو وطلع بسرعه وزى متوقع بتعيط بصمت
عماد بحب…دينا
دينا مسحت دموعها اول لما سمعت صوته…عماد ايه الى طلعك
عماد….طالع عشان انام فيها حاجه ديه
دينا برفض…طب وجدو
عماد راح طلع على السرير وخد راسها وحطها على صدره….ده المكان الوحيد الى تشكى همك وفرحك فيه وانا هسمعك بصدر راحب
دينا اعتبرت ديه دعوه من عماد عشان تطلع الى جوها وانفطرت فى العياط وعماد سبها تطلع الى جوها
دينا بعياط…تقريبا مفيش حاجه حلوه بتكمل معايا.بس فعلا انتا عندك حق تحب نهر هى تستاهل بريئه فعلا وجميله زى ما انتا قلت..وبصت لعماد بالم….لازم ننهى الى بنا انا مش هستحمل اى وجع تانى انا اكتفيت هرجع بيتى تانى وهفتح مشروع الى بابا كان نفسو فيه بفلوسه الى كتبهالى.وهعيش لابنى وبس..طلقنى يا عماد
عماد قرب منها وبص فى عنيها بحب….من قلبك الكلام ده عيزه تسببنى
دينا…قلبى وجعنى من كل الى شوفته مش عيزه صدمات تانى ااقرب الناس ليا رمونى تفتكر الغريب هيبقا عليا
عماد…بس انا مش غريب..وقرب منها لدرجه انو كان بيتشرب انفسها انا جوزك حبيبك
دينا بهمس…عماد جدو
عماد كانو كان منوم مغنطيسى…بلا جدو بلا تيتا افتكرى حاجه عدله انا قفايا بيدخن من الصبح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهر كانت على قد ظا تقدر تبين انها طبعيه وكل اتقبل عيطها عشان هما وحشنها زى ما هى بتقول بس الى متعرفهوش ان مله هيصدقها ويتخدع من كلمها الا والدتها الى تعرف بنتها اكتر منها
حنان..طب مش يلا يا جماعه عشان تنامو ولا ايه ونهر كمان ترتاح من السفر
نهر حولت تتهرب من نظرات امها…حاضر هطلع
رافت….جوزك جاى امتا يا نهر
نهر اتوترت وده خلى حنان تتاكد من شكوكها…جاى لما يخلص الشغل الى معاه
رافت طب يلا اطلعى ارتاحى
نهر حاضر
حسن..هو فين عماد
بدر…طلع تند مراته
حسن…ده ازى مش جدو
رافت بمقطعه….مراته شكلها مديقه من حاجه.من بكرا هينزل الاوضه الى جمبى تانى عشان يتعلم الادب ويراعى البت الغلابانه الى معاه ويبطل غباوه
هنا…حرام يا جدو ده انتا هريتو ضرب وتهزيق من ساعت ما جيه
بدر…اما انا ابوه اهو وعادى مصعبش عليا ازى يصعب عليكى انتى
عبد الرحمن…معلش قلبها رهيف ومفيش غير عماد الى بيجبلها الحلويات الى عيزها مش عيزها تدفعلوه ازى بس
فتحيه….خلاص بقا هيجى عيل جديد للعيله والحلويات هتبقا ليه
هنا….ايه لا طبعا ليا انا لوحدى.انا الاصل يا حببتى
حسن مسكها من قفها طب يلا با لمضه عشان تنامى
كل واحد راح على اوضته عشان ينالو قسط من الراحه اليوم كان طويل جدا عليهم كلهم ما عدا حنان الى النوم حالف ما يجلها ولا التفكير بسبب نهر احساس الامومه بيبقا اكبر من اى حاجه احسسها ان بنتها مش كويسه ده تعبها.وبعد معانه مع النوم قدرت تنام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد
صحيت نهر من نومها الى منمتهوش اصلا من كتر التفكير
سمعت صوت الباب بيخبط وبعدها دخلت والدتها
حنان ببسمه…صباح الخير يا حببتى
نهر…صباح النور يا امى
حنان راخت قعدت قدام نهر على السرير واتكلمت بهدوء…انتى متخنقه مع جوزك
نهر بسرعه…عرفتى ازى وبعد كده ادركت غباءها قصدى قصدى ليه بتقولى كده
حنان بحنيه…انتى فكرك لما تخبى عليا انا مش هعرف.انا اكتر وحده احس بيكى اكتر من نفسك يا نهر ولا فكره انك كبرتى عليا
نهر بضعف…لا ي اوماما عمرى ما هكبر عليكى بس مش عيزه اشغلك معايا
حنان…..انا ليا غيرك عشان اتشغل بيه يا بنتى
نهر بدموع.قصت على والدتها كل ما مرت به وهى تنفطر من العياط….بيقول عليا غبيه وعيله وشدنى من شعرى كل ده قدام كريم لولا كريم بعده عنى كان ممكن يضربنى يبقا معايا حق اسيب البيت ولا لا
حنان مدت بنتها فى حضنها….معاكى حق تسبيه وتمشى طلما هو مبيقدرش يسيطر على عصبيته بس انتى غلطى لما مسمعتيش كلامه ورحتى مع الى اسمه يحيى
نهر…خلاص يا ماما ونبى مش حمل عتاب تانى
حنان…حاضر يا حببتى يلا قومى البسى عشان ننزل نفطر سوا
نهر قامت…حاضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شويه كله اتجمع على الكل وعماد كان عيز يقعد جمب دينا بس كده اصر انو يقعد.جمبه هو عشان يبقا قريب منو
وعماد مش طايق حد ولا كايق نفسو اصلا ودينا كل ما تبص عليه وعلى تعبير وشه مش قدره تكتم ضحكتها
حسن…مالك يا عماد مش بتاكل ليه
عماد بنرفزه…منا باكل اهو اعمل ايه تانى يعنى
رافت خبط تماد على كتفه…اتكلم عدل يا بغل هو بيك
طمن عليك غلط اياك ولا ايه
عماد….لا انا الى غلطان ارتحت كده
رافت بعدم اقتناع…مش اوى
حنان…خلاص بقا يا حج سيب الود ياكل براحته
رافت…هو انا عملت حاجه
عماد بغيظ…ابدا يا امير يبن الامره
رافت….غصب عنك
عماد…انا شمعت عن اذنكو
وسبهم ومشى والكل فتصان على روحه من الضحك بسبب رافت وعماد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهر كانت قعده فى الجنينه وبتفكر فى كل الى حصل مش عرفه رده فعل موسى ايه لما عرف انها سابت البيت ومشيت..سرحانه خلها متخدش بلها من الى واقف قدمها وبيتبعها بصمت
موسى….بتفكرى فيا
نهر بصدمه….موسى
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.
