رواية كرهتك فعشقتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريهام جمال
 |
| رواية كرهتك فعشقتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريهام جمال |
رواية كرهتك فعشقتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريهام جمال
سيف لا لا مفيش داعي انا كويس بس….
وتشتغل معاك ف الخلفيه حبيتك يوم ماتلاقينا ….لما حكينااااااا اول كلااام ….. حبييييتك وااحلف ع دهه … تسمع ..زياااااده …ده انا م بنااااام (كداب بينام عادي ????)
الاء بنبره حونينه :بس .. بس اييي
سيف ف نفسو … قولها ياغبي …. قولهاااا
سيف : بس … بس …
الاء وتم تفعيل وضع جعفر :بس اييييي
سيف :لا لا مفيش
الاء بنفخخ :طيب عن اذنك
سيف جوااا :اقتلني ..هل اقتلنيي ..اععع
…………
تاني يوم الصبح …
زين بقا كويس بقا وكده (يعيني عليكي يابوزملاااا .. يابنتي .. يعيني عليكي ياضنايا
زين :محمد … عايزك توصلني المحكمه النهارده
محمد :بس انت لسه
زين :م هكرر كلامي
محمد:تمام
زين ف نفسو طبعا هي هتكون هنااك … وبدأ ينفخ في سيجاره
……
ام بسمله بصوت متقطع لريم :قومي البسي انتي واختك علشان نروح لابوكي
ريم بتنهيده : حاضر يماما
بسمله ف اوضتها بتوهاان وبتكلم نفسها : خلااص كده … خلصت …
ريم :بسمله البسي علشان نروح لبابا
بسمله وكرمشت نفسها :مش عايزه اروح
ريم وهي متحسره ع حالها : متقلقيش م هيعملك حاجه هتلاقيني عندك كل يوم … و…
بسمله : انا قايمه .. انا م خايفه منووو
ولبسو … وراحو
دخل زين ومحمد كان بيسندو
دخلت بسمله وعنيها مليانه نااار لما شافت زين
……
بسمله لما شافت ابوها ف القفص كان ف اثار ضرب .. ع وشو وباين عليه التعب
…بسمله بصراخ : باباااا …انت …انت …كويس وحشتني اويي … كل ده بسببي
زين هو بيبصلها بشفقه اول مره يشفق حد اصلا وبعد كده رجع نظره للقاضي الي بدأ يتكلم
ويقول :زين الالفي ..ماااقوالك ضد محاوله قتلك ع يد رشدي عبد العزيز ….
زين ومقامش من مكانو :انا بتنازل عن المحضر
القاضي :هل ف حد تاني شاكك فيه بمحاوله قتلك
زين سرح شويه وبعدها قالو :لا
القاضي باستغراب الي هو عايز يقولو امال ساجن الراجل ده لييي
…….. حكمه المحكمه حضوريا ببراءه المتهم نينينيي بعد التنازل عن المحضر …..
…………..
احمد : انا لازم اهررب …. انا مينفعش اقعد هنااا اكيد … اكيد هيشكك فيااا …..
………….
زين : مش يلا علشان نجيب المأذون
ابو بسمله م فاهم حاجه :مأذون بتاع اي ده ولي
ريم بنظره احتقار لزين وحكت لابوها
الاب :ايييييي لا مستحييييييييل أفرط ف بنتيييي ..انت اتجننت … اقتلني بس مرميش بنتي ف النار بأيدي ….
…….
زين بهدوء :هي موافقه
بسمله بابتسامه مكسوره : متقلقش يابابا … هكون بخير ..
زينب :فينك يا لااااااا
الاء: ف الشارع
زينب :فين انا جايالك
الاء :*****
زينب :تمام خمسه وجايه
……
زين بصيغه تريقه وهو مقرب لبسمله :مش هتيجي تختاري فستاانك
بسمله :وانت فاكر أن ده بالنسبه ليا .. يوم ..فرح ..ده بالنسبه ليا يوم دبح بس يكون ف علمك م هتلمس شعرا مني
……..
محمد لفتتت انتباهو صوت العياط المتكرر ف الشارع وبدأ يمشي ناحيه الصوت
كانت ريم قاعده ع رصيف ف الشارع ومكوره نفسها وبتعييط بحرقه وبتشتم زيين ف عياطها
قرب منها محمد وقال بعطف :انتي كويسه
ريم مبصتش عليه وكملت عيااط
محمد لمس شعرها وكرر نفس السؤال … اتفزعت من رد فعلووو
وقامت مره واحده
ريم بصتلو باحتقاار :هو ..انت … عايز ايييي مش كفااايه الي عملووو الخره الي معااك وبدأت تضرب فيي صدروو بغلل
وهو واقف مكانو :اااااع .. اهدي يابت المجانين انا .. مالييي … اععععععع
………..
زين يكمل كلامو لبسمله :هتلبسي غصب عنك وهنعمل فرح عاادي … ومش هتبيني حاجه … مش ع اخر الزمن زين الالفي الي هيعمل فرحوو سكيتي
…….
ريم وقاطع ضربها لمحمد ومحاوله من أنه يهديهل رنه الموبايل بتاعها
ردت بصوت مبحوح :الو
زينب :مالك ياريم
ريم :حكت كل حاااااجه
زينب بشههقه وحسره ع صاحبتها …ايييييي …لاااا لااا اكيد بتهزري … انا جايالك انا والاء انتي فين
ريم :*****
محمد وكان طول مكالمه ريم بيتأمل ملامحها وبساطتها …..
وقال ف نفسو …اي يمااان كل ده جمداان …. لا لااا ياعم المزز بتوعك احلي …
يرد ع نفسو :لا لا طبعا دي وتكهه مزز اييي لا لا
….
طب اخرس هتاخد بالها
هييييح يانعيييم
بكرهني …اعععع
ريم وانتبهت للي مركز معاها ده
ضيقت عنيها رغم عياطها …: بقولك يلااااا بص قدامك ولا اخليك تمشي بعيين واحده
محمد وضحك غصب عنو ع طريقتها :وانا عايز امشي بعيين واحده التانيه هتبقي معاك ياجمييل
ريم ببابتسامه حاااضر يرووحي
وكورت ايديها وع عينووو هوووب
محمد :اااااااااع ..يابت المجانين …. عيناااااااي
ريم وهي بتبعد وضحكت غصب عنها : الاه منا خليت التانيه عندي ..ياا .. ياجميل وغمزت قصدها تشلووو
……..
بسمله :عايز تتجوزني لي مش علشان تنتقم … اقتلنييي يلاااا
زين : لا انا انتقمت خلااص بس عايزك وغمز
بسمله :انا بكرهككككككككككك
زين :وانا بحبككك
بسمله :ايييييييييي
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد
.