رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آلاء فرج
رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آلاء فرج |
رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آلاء فرج
بص يوسف حواليه لقى كل واحد في مكانه
مره واحده كلهم بصوا ناحيه اللي طفي النور وبصوا في الأرض لقوا دم كتيرر
يوسف بصريخ :يااااااااااااسر
كان الراجل اللي ورده راحت معاه ماسك عصايه كبيره وياسر مرمى على الأرض وفي دم كتيرر
يوسف بصريخ وهو يمسك الراجل :انت عملت اي انطققققق
الراجل بخوف :ااانا في بنت جات هنا من شويه وعملت عليا لعبه قال اي في كلب بيجري وراها طبعاً انا ما صدقتش وقولت اروح معاها اشوف اخرتها اي، بس فضلنا نمشي لحد ما هي وقفت مره واحده حاولت تخبطني بالطوبه كانت في ايدها بس انا مسكت ايدها وضربتها بالطوبه وجريت جري على هنا، لأن عرفت انها كانت مجرد بنت بس عشان تشتت تركيزي لأن انا اكبر واحد واضحم واحد هنا في الحراس ولما جيت هنا لقيت شاب برا حاطط ايده على بوقه وبيمشي ناحيه النور وماسك مسدس مشيت وراه لقيته قفل النور مسكت منه المسدس علطول وجيت اضربه بالنار بس جات في الحيطه وبعدين هو فتح النور جري روحت انا ضربته بالعصايه بس هو نزل دم كتيرر من بوقه ومناخيره بس انا ضربته على دماغه بس
يوسف بصريخ وهو بيهجم عليه بالضرب :انا مش هسيبك يا ابن ***** انت مالك بيه
المجهول بزعيق :سيبه يا يوسف هيموت في ايدك
يوسف :مش هسيبه
كان في نفس الوقت شاديه وجاسر واقفين مصدومين مش قادرين يتحركوا وتاج كانت عماله تعيط جامد
جربت تاج على يوسف عشان تشيله من على الراجل لان الراجل هيموت في ايده
يوسف وهو بينهج جامد : حسابك معايا بعدين
وراح يوسف ناحيه المجهول وشد القناع من على وشه بحركه سريعه
يوسف بصدمه :مش معقول أحمد
أحمد بغضب :ايوه أحمد اللي قتلتوه اخته وبنت عمه قتلتوه نادين وناردين ورضوي لحد دلوقتي في مستشفى المجانين ، منكوا لله حسب الله ونعم الوكيل
يوسف بغضب وهو بيهجم عليه : انت غبي، احنا ما قتلناش حد العصابه هي اللي قتلتهم احنا كنا زيهم قعدت فتره فقدت النطق وياسر ايوه ياسر قعد ٦سنين اعصابه تعبانه وبيحسب كل يوم هو اليوم اللي اتقتله فيه، قعد ٦سنين في مستشفى بيعيش كل يوم كأنه اليوم ده احنا زينا زينا زيك بالظبط احنا شفناهم وهما بيتقتلوا بأبشع طريقه قدامنا ومش قادرين نعمل حاجة، بدل ما نحط ايدك في ايدنا ونقتل اللي قتلهم لأ تقتل فينا احنا، صحححححححح، ما تررررد
تاج ببكاء : يوسف عشان خاطري تعالي نلحق ياسر، سيبك منه، ياسر كده هيموت، ارجوك يا يوسف
يوسف وهو بيضرب أحمد بالبوكس وبعدين حدفه بعيد :حسابك معايا بعدين بس لو ياسر ما فاقش اعتبر نفسك ميت انت واللي معاك، يلا يا تاج يلا يا شاديه
شال جاسر ياسر بسرعه وحاطه في العربيه وساق يوسف العربيه وجمبه تاج ووراه قاعد جاسر وشاديه وحاطين ياسر علي رجليهم
جاسر ببكاء :انا مش فاهم حاجة ازاي الدم ده كله نزل من بوقه كده وهي يدوب ضاربه على الدماغ
يوسف بتركيز على شاديه :انت تعرفي حاجة يا شاديه ومش عايزه تقولي
شاديه بتوتر :لأ هكون عارفه اي يعني
جاسر ببكاء :عشان خاطري لو عارفه اي حاجة قولي
شاديه ببكاء :مش عارفه حاجة اسكتوا بقا، ياسر لما يقوم بالسلامه يبقا يقول غير كده مش قايله حاجة
يوسف بعصبيه : شااااااديه انطقي بدل ما انزل فيكي ضرب
شاديه ببكاء : اضربني يامحترم
جاسر ببكاء : ارجوكي قولي
شاديه ببكاء :هو قالي سر انا مش هقول حاجة ما ينفعش، افهموا بقااااا
سكت يوسف ما رضيش يتغط على شاديه، هو عارف انها منهاره دلوقتي
في المستشفى
نزل يوسف من العربيه جري وشال ياسر ودخل جري على المستشفى
في ممر المستشفى
حاطوه ياسر علي الترولي وجريوا بيه الممرضين
فتح ياسر عينه بصعوبه بص حواليه لقى شاديه على يمينه
ياسر بتعب :انا دخلت الجنة ولا اي
ضحكت شاديه غصب عنها وبعدين رجعت تعيط تاني
ياسر بتعب :هشش ما تعيطيش
تاج ببكاء : عشان خاطري يا ياسر قوم انا ماليش غيرك في الحياه، ياسر ارجوك رد عليا، قوم وتعالي نتجوز ونعيش حياه حلوه انت لو مت انا مش هقدر اعيش
ارجوك يا ياسر رد علياااااااا
ياسر بتعب :انا بحبك يا شاديه ما توقفيش حياتك عليا
س.. لا… م
دخل ياسر اوضه العمليات
شاديه بصريخ :لاااااااااا سبيني يا تااااااج سبيني عايزه اروح معاااااه، سبييييييني، يااااااااسر ما تسبنيش عشاااااان خاطري، ااناااااا بحبك يا ياسر ايوه بحبك، عشاااان خاطري قوم ما تسبنييييش، ااااااااااااه
تاج ببكاء :اهدي يا شاديه عشان خاطري ياسر هيعيش إن شاء الله، اهدي ارجوكي
جاسر بفزع :ورده صح ورده فين
يوسف بخوف :ايوه صح احنا مشينا وسبناها، روح دور عليها يا جاسر
جاسر :لأ مش هسيب ياسر
يوسف بقلق :جاسر صدقني ياسر ناقص كتيرر عبقال ما يفوق إن شاء الله هما لسه في اوضه العمليات، روح شوف ورده واحنا هنا كلنا مع ياسر، يلا روح
مشي جاسر من المستشفى وراح المكان اللي كانوا لسه فيه
في قصر المعتصم
كريمه وهي بترن على التليفون : البت شاديه وورده مش بيردوا على التليفون انا قلقانه اوي
كوثر بقلق :بردوا الواد يوسف مش بيرد، ولا معتصم
ترن ترن ترن ترن ترن
كوثر وهي بتفتح باب القصر
ظابط الشرطه :ده قصر المعتصم
كوثر بقلق :ايوه عايزين مين
ظابط الشرطه :معانا قرار بالقبض على ياسر الدمنهوري
كوثر بصريخ :ابني
في المستشفى
الدكتور وهو بيخرج من اوضه العمليات : مين هنا شاديه
شاديه وهي بتقوم بتجري ناحيه الدكتور :انا، ماله ياسر كويس صح
الدكتور :للأسف، هو عنده الكانسر وما اكلش بقاله يومين ده غير انه عنده فقر الدم، وتعرض لخبطه في الدماغ قويه، ده غير انه عمل مجهود وما كنش ينفع يعمل حاجة، البقاء لله
يوسف بصدمه :لأ انت بتهزر صح ما فيش الكلام ده
دخل جاسر من المستشفى جري ومعاه ورده
جاسر بخوف :في اي
تاج ببكاء :ياسر مات
جاسر بصدمه :لأ طبعاً بطلي هبل، يااااااااسر، اااااااااه
فضل جاسر ويوسف يصرخوا ويكسروا في كراسي المستشفى
بينما كانت شاديه واقفه بهدوء مرعب
خرجت شاديه من المستشفى لقيت العربيه مستنياه ركبت فيها
شاديه بجمود : كل حاجة تمام