رواية صبر عاشقة الفصل الثالث عشر 13 بقلم روما

لارا.. فين اخوك

عادل.. لا لا إهدى كدا اخويا ايه ايه اللى جابك هنا

،، تخطت عادل ودخلت على مجلسهم جميعا،،

لارا بإبتسامه مصطنعه.. سلام عليكم

،، كان فارس مازال يضم كتفى جنه لصدره امام ليلى انزل يده ببطأ من الصدمه.. لارا

الجميع.. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

،، لم يعلم احد من الجلوس من تكون سوا فارس وعادل ورشا لم تكن زينب تعلمها رغم رفضهم زواج فارس منها إلا انهم لم يروها قط مجرد سمع من عادل ورشا عنها وعن اهلها،،

زينب.. إتفضلى ياحبيبتى إنتى مين

كان فارس ينظر لها بغضب لأول مره يشعر انها تتصرف بغباء

لارا.. انا أبقى

جنه مقاطعه.. صاحبتى.. اقدم لكم لارا صاحبتى

تحولت انظار الدهشه من فارس وعادل ورشا إلى جنه

إتجهت جنه لها وجذبتها لحضنها.. اهلا ياحبيبتى نورتينى

لارا بصدمه اكبر.. ها

جنه.. طب عن اذنكم هاخدها فوق

زينب.. والغدا يابنتى

جنه.. هفرجها الشقه وانزل على طول عن اذنكم

جذبتها من يدها وصعدت بها للاعلى

جلس الجميع ونظرات متبادله بين عادل وفارس بتوتر بينما رشا ذهبت مره اخرى بعالم آخر

سهير هامسه.. بت ياشهد مين دى انا عمرة ماشوفت لاختك صاحبه زى دى

شهد.. مش عارفه ياماما يمكن من ايام الكليه ولا حاجت

عبير.. إممم اومال وليد فين يا رشا مش هيتغدا معانا ولا ايه اول مره يسيبك فى تجمع عائلى

زينب.. إحنا فضينا الموضوع دا ياعبير

ليلى بفرحه مكتومه.. إطلقتى

نظرت رشا بغضب لوالدتها ثم إلى ليلى وهبت واقفه.. لسه.. شوية مشاكل وان شاء الله تتحل عن إذنكم

ليلى هامسه لعادل..بعصبيه مكتومه.. ما قولتليش ليه موضوع رشا

عادل ببرود.. وانتى ماقولتيش انك هتجيبى بوكس اطفال

بنرفزه.. وفارس عرف منين ان البعثه اتلغت

.. شششش صوتك بدأ يعلى مش وقته

،، ـــــــــــــــــ،،

بالأعلى بمجرد دخولهم من الباب نفضت يدها من جنه

لارا.. هه إيه خوفتى اوى كدا منى

جنه بثبات.. أنا عمرى ماخوفت من حد بس زى ما إنتى شايفه اهلى واهله مش هيبقى كويس لو عرفو انتى مين دلوقت خلينى أنفصل عنه الاول وبعدين ياستى تعالى قولى انتى مين براحتك

فيان :-شمرني بغرفه ضلمه وسد عليه الباب وهو يعرف كلش زين شلون أني اخاف من الضمله عيطت من الخوف وكمت أرجف أختنكت أحس ماكو هوا وأغمى عليه … ماحسيت إلا على مي بارد تبلل جس…

لارا بتدقيق فى جنه.. اموت وأعرف خبث ولا ضعف اللى انتى بتعمليه دا

جنه.. لا دا ولا دا حاجه تانيه انتى ماتعرفيهاش

،، ــــــــــــــــــــ،،

زينب.. رايح فين يافارس

فارس.. هجيب تليفونى من فوق  عن إذنكم

صعد فارس لكنه توقف امام الباب عند سماع تلك الكلمات

لارا.. حاجة ايه اللى تخلى واحده تقبل بوضعك دا انتى هنا تحت مسمى مش معروف اللى بتعمليه دا اسمه ايه من وجهة نظرك

جنه.. صدقينى لو هتفهمينى كنت حكيت

لارا..لا تكونى حبتيه

جنه.. إطمنى يالارا حتى لو بحبه فارس من حقك إنتى كان معاكى إنتى من الأول إختارك ومازال باقى عليكى يعنى حتى لو بحبه برضو هسيبه انا مش خطافة رجاله

لارا.. انتى مش بتتفضلى عليا بإنك تسيبيه إنتى لو لاقيه منه أى أمل كنتى إتشعلقتى فيه بس أنا عارفه فارس كويس عارفه عناده وبروده وأنانيته صعب كتكوته صغيره زيك تفهمه أو تشده

جنه.. يمكن معاكى حق رغم إنى مش شايفه فارس شخص وحش أوى كدا بس إسمحيلى اسأل سؤال لما هو كدا متمسكه بيه ليه

لارا.. مصالح مشتركه

جنه.. أفندم

لارا.. صدمتك صح.. فارس راجل ناجح غنى وسيم  انا بنوته ستايل وجهة إجتماعية مثقفه جدا متحرره انا محتاجه منه دا وهو محتاج منى دا

جنه بصدمه والحب

لارا بعدضحكه ساخره.. دا للفاضين اللى زيك

جنه.. تصدقى فعلا إنتو شبه بعض إشبعى بيه

،،أغمض فارس بالخارج عينيه بغضب ود كثيرا لو تقف وتدافع عن حقها به عن حبها لكن مهلا ماذا فعل لها ليثبت لها انه يريدها يحبها..مهلا هل تحبها ايها الفارس..إن كان للحب مسمى آخر لأسميته جنه..خرج من شروده وإتجه للداخل ببرود،،

فارس..إيه اللى جابك يا لارا

لارا..بقالك يومين مش بترد يابيبى قولت أجى أشوفك

فارس..وإنتى من إمته بالغباء دا يالارا

لارا.. غباء إيه بس ياروحى

فارس..إمممم يعنى زى مافهمت دى رساله

جنه..إنتو مش شايفين ان دا مش وقت نقاشكم ممكن تروحلها بعد ما الناس تمشي ممكن تبقى تكلمها أى حاجه بس كفايه كدا

،،اقتربت لارا منها وعقدت ذراعيها أمام صدرها وبإبتسامه ورفع حاجبها..إيه غيرانه تشوفينا مع بعض

،،كان سيتدخل لكنه فضل الصمت متشوق لسماع الإجابه،،

..عقدت جنه ذراعيها مثلها ثم نظرت فى أعين لارا بإبتسامه أكبر..لا وإنتى الصادقه قرفانه

،،صدمه إعتلت وجه فارس قبل لارا،،

جنه مكمله حديثها بغضب..أنا عمرى فى حياتى ماكنت اتصور إنى اتعامل مع أشخاص زيكم معدومين الإحساس للدرجه دى

فارس ونظره مسلط على جنه..إمشي إنتى يالارا

لارا..انا…

فارس مقاطعا بعصبيه..قولت إمشي

،،إنصرفت لارا إتجهت جنه للباب لتنزل للأسفل لكن يد منعتها والأخرى أغلقت الباب،،

يقترب..بقى قرفانه

تتراجع..انا..أنا.إنت

يقترب..مكنتيش تتصورى أنك تتعاملى مع اللى زيي

تتراجع..لا لا لا زيكم إنت وهى

يقترب..معدوم الإحساس

تراجعت إلتصقت بالحائط..دا أنا بهزر معاكم ما إنت عارفنى لسانى طويل فى الفاضي وجبانه

وضع يده على الحائط بجوارها ناظرا فى تلك العيون المتوتره.. حبيبتى مش جبانه

مغيبة غير مصدقه..هاه

..حـ  بـ  يـ  بـ تـ ى  مش جبانه

،،تضعف وتضعف وتضعف حواء أمام من تحب،،

صمتت تنظر فقط له وينظر لها لأول مره تشعر بتأثيرها أيضا عليه ليس من الممكن ان يكون ما به الأن تمثيل العشق فى عينيه يفيض.. شعرت بالإنتصار قليلا ارادت أن يذوق من نفس الكأس لتتقمص هى دور البرود الذى يتحلى به هو دائما..فتحت عينيها وتحولت نظرتها لتحدى

..لا دا إنت بتتطور أوى دا إنت بقيت ولا أحمد زكى فى التمثيل

،،إنصرفت مسرعه من أمامه قبل أن يفيق من صدمته..  إرتسمت إبتسامه على وجهها وهى تهبط السلم قلبها..اما هو نظر خلفها بضيق..اه يابنت ال

،،ــــــــــــــــــــــــــ،،

جنه..رشا فين ياطنط

زينب..جوا ياحبيبتى

ليلى..ماتيجى تقعدى ياعروسه بدل ماانتى طالعه نازله كدا

جنه..هجيب رشا وأجيلك ياقمر حالا

،،دخلت غرفة رشا،،

جنه..ايه يابنتى قاعده كدا ليه قومى يلا

رشا..انا مش خارجه طول ماهى برا بدل ما أمسك فيها وأجيبها من شعرها

جنه..ياواد إنت ياشرس تجيبى مين من شعرها دى أدك مرتين طب اتشطرى على حد قليل شويه على الأقل أعرف أقف جنبك

..إبتسمت رغم عنها..والله انتى فايقه

..ااااه اوووووى

..صحيح انتى تعرفى لارا منين

..هحكيلك بعدين المهم دلوقت مش اى حد يقولك أى كلمه تتأثرى حافظى على ثباتك شويه خليكى قويه

..ما أنا لوقويه كنت اتفتحت فيها

..مين اللى قالك كدا دا أضعف الناس هى اللى بتنفجر دى إنما القوه بجد هى قوة تحكمك فى نفسك وإدارة الموقف

..يعنى دا يرضى ربنا بس أسمع منها وأسكت

.. اهقولكازاي نحمي نفسنا من أثر الكلمة السيئة على القلب

القرآن بيشير الي ٣ مواضع لحماية القلب من أثر الكلام السئ.

سورة الحجر:

” وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين “

سورة ق

” فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ “

سورة طه:

” فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ  “

– #التسبيح يحمي القلب من أثر الكلام السئ و يورثك شعور الرضا الذي  يستقر في القلب.

قومى بقى نخرج

بعد الإنتهاء من وجبة الغداء التى لاتخلو من نظرات عشق نظرات حقد ولا مانع من نظرات إعجاب تبدأ..ترى من!!

فارس.. جنه خدى أهلك وإطلعو إنتو

صابر..وإحنا أهلها لوحدها برضو يافارس

فارس..العفو ياحبيبى دا إنت على راسي بس خليكم على راحتكم

صابر..لا ياسيدى إحنا هنتوكل على الله إطمنا عليكم وباركنا لكم خلاص يلا بينا

سهير..ربنا يسعدكم ياحبايبى

إنصرفت أسرة صابر

عبير..يلا بينا بقى يا ليلى

عادل..معلش ياطنط سيبيها أنا هبقى أجيبها

،،بعد ذهاب الجميع جلس كلا من فارس وعادل وجنه وليلى ورشا،،

ليلى..جرى ايه ياعرسان هتفضلو قاعدين معانا دا انتو حتى عرسان ليه قومو أطلعو ولا خايفين على شعور رشا

رشا متمتمه بينها وبين نفسها..أستغفر الله العظيم

فارس..لا ياست ليلى بس إحنا قاعدين نشبع منك انتى وعادل علشان لما..لما تبقو تسافرو هتوحشونا..وجه نظره لعادل بغيظ..مش كدا يادوله

عادل..إحم..هاه..أه..أه طبعا ياحبيبى انت كمان هتوحشنا

،،شعرت جنه بالإنتصار لأن فارس ينقذ الموقف دائما،،

دخل فكرى قائلا..فارس عادل تعالو معايا عاوزكم عن إذنكم ياحلوين

فارس وعادل..حاضر جايين

،،بعد انصرافهم،،

ليلى..ماقولتليش بقى ياجنه فارس خطفك على فين بعدالفرح

جنه بإبتسامه مصطنعه..متفقين مانقولش

ليلى..ياسلام ليه سر يعنى

رشا..هما حرين ياليلى

،،إتصال هاتفى ل رشا من إحدى صديقاتها،،

رشا..ألو أيوه يا لبنى

لبنى..انتى فين يابنتى ووليد فين

رشا..ليه فى ايه

لبنى..روحى افتحى بروفايل وليد وشوفى منزل ايه

،،أغلقت معها وفتحت بروفايل وليد لتقع بعد ذلك أرضا فاقدة الوعى،،

يتبع..