Uncategorized

رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

 رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

رواية قاسي لكن عشقته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

اثناء الطريق
قاسى وقف امام مطعم فخم جدا
قاسى :يلا انزلى حبيبتى نتعشى
نظرت له ندى والدموع تجمعت فى مقلتيها ونزلت دمعه خانتها رغم انها حاولت حبسها
مد قاسى يده ومسح دمعتها
قاسى :متبكيش حبيبتى اسسسف
احتضنته ندى واطلقت العنان لدموعها
قاسى :خلاص حبيبتى اهدى واخذ يربط على ظهرها ويملس ع شعرها وهو يقرأ ايات الله
هدأت ندى بين احضانه
قاسى :انتى كويسه
ندى :ايوة
قاسى :يارب دايما ياحياتى طب يلا بقى علشان تاكلى
ندى :وانت
قاسى :مش جعان
ندى :لا هتاكل علشان مأكلتش من الصبح وكده هتتعب
قاسى :خايفه عليا
نظرت له ندى وقالت وهى تتلعثم ف الكلام :لا علشان ابننا بس
نظر لها قاسى وهى ايضا وسرحوا ف اعين بعضهم
وقطعت مريم هذا الشرود
طب يلا علشان نروح
قاسى :يلا انزلى
ونزلو دخلو مطعم
وجلسوا على المنضدة وطلبوا العشاء
………….
خرج احمد من الشركة وهو متعصب جداااا ورجع الى الفيلا بعد تجاوز الكثير من الحوادث
كانت مريم وسارة وسها بجلسون فى الاسفل
دخل احمد الفيلا متعصب لا يرى امامه وصعد الى عرفته ولم ينتبه الى نداء امه
مريم :احمد اول مرة يكون بالحاله دى
سارة :هو متعصب كدة ليه
سها :ربنا يهون عليك يابنى مريم روحى شوفى اخوكى
مريم :حاضر ونهضت لتذهب له
……………..
ساهر :كنت فين ياسعيد
سعيد :كنت ف مشوار يابوى
ساهر :من باليل لدلوق ياولدى
سعيد :اباه يابوى عليك دانا شاب برضك
ساهر :ماشى ياولدى عتنفذ المهمه امتى
سعيد :استنى شويه يابوى
وتركه وصعد الى غرفته
ساهر :مخبى ايه ياولدى
……………………….
دقت مريم على باب اخيها ليصيح بصوته العالى
امشوا سبونى ف حالى
مريم :احمد اهدى وافتحلى الباب
احمد :امشى يامريم دلوقت
مريم :لا
بعد فتره فتح لها احمد
احمد :نعم
مريم :مالك
احمد :مفيش يامريم لما اهدى ابقى احكيلك لو قدرت
مريم :ماشى
وتركته وغادرت
……….
فى المطعم
قاسى :ندى مالك فيكى حاجه
ندى :لا
قاسى :طب كلى يلا
ندى :حرررام والله شبعت
قاسى :خلصى الطبق
ندى :حرررام والله ده الطبق التانى
قاسى :لازم تتغذى عشان صحتك انتى وابننا
ندى :بلييز
قاسى :متحاوليش كلى
بدأت ندى بالأكل متغصبه
وهنا رن فون قاسى
مريم :الو يقاسى انت فين
قاسى :مالك يامريم
مريم :احمد جه متعصب ودخل اوضته ورفض يتكلم مع حد
قاسى :طب انا جاى حالا
واغلق معها الخط
ندى :ف ايه
قاسى :اسف لازم نرجع الفيلا
ندى :ف ايه
قاسى :احمد متعصب وهروح اشوفه
ندى :طب يلا
قاسى :هتاكلى ف البيت مش هتهربى منى
ندى :لااااا
قاسى :طب يلا وترك لهم الحساب على المنضدة وخرجوا وركبت ندى بجانب قاسى وتوجهوا الى الفيلا
…………………..
فى اميركا
اسلام :الحمد لله خلصنا الصفقه قبل الشهر
سالم:الحمد لله
معتز :كده هننزل عادى
اسلام :اوك هنسافر النهاردة الساعه ٣ (باليل )
سالم :اروح احضر شنتطى
معتز :وانا
اسلام :وانا هخبر محمد
……………..
وصل قاسى الفيلا وتوجه الى غرفه اخيه ودق الباب
احمد :مين
قاسى :انا
فتح له احمد واغلق الباب
قاسى :ف ايه قلقتنى عليك
احمد :قاسى لازم تعرف كل حاجه
قاسى :خير ياأحمد ف ايه
احمد :اولا كده ااشركات دى مش كلها ملكنا وكمان لينا شريك فيها وهو ابو ندى
قاسى :ايه ازاى وليه مش فاهم حاجه
احمد انا هفهمك
بابا وعمو سالم كانوا اصحاب منذو الطفوله
وكبروا مع بعض اكتر من الاخوات ودخلو الجامعه سوا وبابا حب ماما واتجوزوا وعمو سالم شاف ام ندى واعجب بيها بس هى كانت من الصعيد بس بتدرس هنا ف القاهرة
عموا سالم اتعرف عليها ف الفرح وسألها ع بيتهم وهما فين وبعد فرح بابا بفتره راح عمى سالم وبابا الصعيد وسألو عليها بس كان ف واحد هناك مسيطر على البلد وابنه ساهر كانوا وحشييبن ساهر كان عايز يتجوزها بس هى رافضه للما راح عمك سالم واتقدم لأبوها وافق وجوزهاله ف السر على على كتاب الله وسنه رسوله وقله خدها واحميها من بطش ساهر وابوه وخد عمك سالم ام ندى ومشوا من البلد واتجوزوا وعاشوا حياه سعيده طبعا ساهر عرف وفضل يدور عليهم بس موجدهمش واتجوز خالة ندى غصب عدت سنين كان عمك سالم جاب اسلام وندى وسارة
قاسى :اسلام
احمد :ايوة اسلام اخو ندى الكبير كان اسلام كدك ف السن وعنده ١١ سنه عرف ساهر مكان سالم وجاله ف يوم كان عمك سالم وندى وسارة عندنا واسلام وام ندى مجوش فساهر اتهجم على البيت وقتل ام ندى وضرب اسلام هو يحسبهم ماتو الاتنين ومشى وعمك سالم جاله تليفون وقالوله الخبر هو انهار وراح المستشفى قالوله ان هى ماتت واسلام ف العمليات كان سالم منهار جدا علشان فقد مراته وكمان ابنه بين الحياه والموت وقالوا انه مات بردوا
قاسى :قالو
احمد :ايوة اسلام عايش وفى اميركا
قاسى كان يسمع بصدمه كمل
وعمك سالم مرضيش ياخد بطاره لحايد دلوقت علشان خايف على بناته وبعد مكبروا شويه ندى وسالم كانوا ف سفر وسارة وعمتها لوحدهم ف البيت
بس جه تليفون لسالم ان سارة ف المستشفى هو قال لبابا وبابا رحلها وسالم وندى رجعوا حالا وراحوا المستشفى وعرفوا انها حاله اغتصاب بس نجت منها
هما معرفوش ازاى وامتى بس كان ف البيت عندهم كانت سارة عندها انهيار عصبى ولما هناء عمتها تدخلها كانت تنهار زيادة محدش عارف ليه الكل اتوقع انها علشان معرفتش تحميها من الشاب ده بس الحقيقه هى
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى