روايات

رواية خفايا القدر الفصل السابع والأربعون 47 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل السابع والأربعون 47 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر البارت السابع والأربعون

رواية خفايا القدر الجزء السابع والأربعون

رواية خفايا القدر
رواية خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة السابعة والأربعون

توقفنا لما زاهر قال بدهشة : ايه شركة الناري
نادر قال بإبتسامة : اه
زاهر قال بغضب : طيب يانادر هبقي اكلمك تاني سلام
نادر قال بإبتسامة : مع السلامة
وقفل زاهر الخط وعلي وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : يعني سعد الناري هو اللي هيبنيه معني كده انه اتفق مع جلال ايوه ايوه انا كده فهمت علشان كده جلال كان مصير اني اوعده وانا ساعتها ماكنتش فاهم هو مصير ليه كده اني اوعده علشان عارف ومتاكد لو وعدته مش هقدر ازايه معقول يعمل معايا كده وازاي اتفقوا اكيد وانا في مصر علشان لو كنت في لندن كنت عرفت تمام تمام اوي كده لعبها صح بس ماشي هو المرة دي كسبها اما نشوف من اللي هيكسب المرة الجاي ورن تليفونه الووه
اللواء رفعت قال بإبتسامة : الووه صباح الخير يا زاهر بيه
زاهر بيه قال : مين معايا
اللواء رفعت قال بإبتسامة : انا اللواء رفعت
زاهر قال بإبتسامة : اه اهلا يا فندم انا مش عارف اشكر حضرك ازاي علي اللي عملته

 

اللواء رفعت قال بإبتسامة : علي ايه يازاهر بيه انا معملتش غير الواجب
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : لا ازاي كفاية اللي حضرك اهتمايت بنفسك وانا عارف مشاغل حضرك قده ايه انا متشكر
اللواء رفعت قال بإبتسامة : يعني كل تمام
زاهر قال : اه واحنا بدأنا في تنفيذ المشروع النهاردة في الأرض
اللواء رفعت قال بإبتسامة : طيب كويس ولو احتجت أي حاجة اتصل بي وانا هتصرف
زاهر قال بإبتسامة : شكرا بقول لحضرك ايه مافيش أخبار عن الموضوع اللي كلمت حضرك فيه
اللواء رفعت قال بإبتسامة : للأسف لا موصلنش لأي حاجة وازي حامد بيه
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : الحمد لله كويس
اللواء رفعت قال بإبتسامة : ابقي سلاملي عليها
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : ان شاء الله ومع السلامة
اللواء رفعت قال بإبتسامة : مع السلامة
وركب زاهر العربية ومشي ورايح علي الشركة
ووصل سعد علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه

 

وراح له يحيى وقال بإبتسامة : صباح الخير يا فندم
سعد قال : عملت ايه اللي قولتلك عليه
يحيي قال بإبتسامة : ايوه يافندم
ودخل سعد المكتب وقعد علي الكرسي وقال : وايه هي المعلومات بقي
ودخل وراها يحيى وقال بإبتسامة : اتفضل يافندم الملف ده فيه كل المعلومات عن الأرض
وأخذ سعد منه الملف وفتحه ونظر فيه وقال : ودي صور الأرض
يحيي قال بإبتسامة : ايوه يافندم من كل الزوايا
سعد وقال بإبتسامة : طيب كويس فعلا مناسبة للمطعم ادفع تأمين الميزاد وعرف مين اللي داخل الميزاد وبلغ أعضاء مجلس الإدارة إن فيه اجتماع بعد عشر دقائق
يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
في فيلا العشري :
خالد قال بنهج : شوفتي بقي اديني نفذت كلمتي
ونظرة له ملك وقالت : لا برافو عليك رغم انك مش بحبها بس نجحت لا بجد برافو

 

خالد قال بإبتسامة : شكرا يا ملوكة
ملك قالت بنرفزه : انا كنت فاكرة انك هتفشل
خالد قال بثقة : أحفاد العشري مايعرفوش حاجة اسمها فشل
ملك قالت بنرفزه : ده غرور ولا أسميه ثقة زيادة
خالد قال بإبتسامة : ولا ده ولا ده ياملوكة ده اسمه إرادة وإيمان بالله ان لما هتجتهدي اكيد ربنا مش هسيبك وهيقف جانبك
ونظرة له ملك وسرحت بتفكرها واتذكرت والدها وهو بيقول لها وهي صغيرة اني لما تجتهدي ربنا دايما هيقف معاكي وينجحك
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : هاي
ونظرة له ملك وقالت : ها
خالد قال بإبتسامة : روحتي فين
ملك قالت بتنهيد : لا مافيش
خالد قال بإبتسامة : طيب انا هروح اخد حمام سلام ياملوكة
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : وبعدين بقي أنا اسمي ملك
خالد قال بإبتسامة : انتي نسيتي اني كسبت الشرط ولا ايه ومشي
ونظرة ملك لحامد بيه وقالت بنرفزه : وبعدين يا جدي في حفيدك ده
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : هو معها حق تعالي تعالي ودخله ورحوا على السفرة وقعدوا
وطلع خالد علي غرفته

 

في شركة العشري :
وصل زاهر بيه علي الشركة ونزل من العربية ودخل ومتوجه علي مكتبه وعلي وجهه علامات الغضب ودخل مكتبه وقعد علي الكرسي وبيفكر بما عارفه
وراح يوسف علي مكتب خالد بيه وقال بإبتسامة : خالد بيه موجود يا ياسمين
ياسمين السكرتارية قالت : لا لسه ماوصلش
يوسف قال بقلق : طيب زاهر بيه موجود
ياسمين السكرتارية قالت : اه لسه واصل أدخله بس خلي بالك انه باين عليه مضايق
يوسف قال بقلق : ربنا يستر وراح له وخبط علي الباب
زاهر قال بنرفزه : أدخل
ودخل يوسف وقفل الباب وراها ونظر له وقال لنفسه بقلق : باين عليه علي آخره
ونظر له زاهر وقال بغضب : فيه حاجة
يوسف قال بإرتباك : لا يا فندم هبقي اجي لحضرك في وقت تاني ومشي
زاهر قال بنرفزه : استنا
ووقف يوسف ونظر له وقال بإبتسامة خفيفة : ايوه يافندم
زاهر قال بتنهيد : فيه ايه
يوسف قال بإرتباك : أصل كان في خبر كده
ونظر له زاهر وقال باستغراب : خبر ايه

 

ونظر له يوسف وقال بإرتباك : المحافظة يافندم
زاهر بيه وقال بصوت مرتفع :سكت ليه ماتقول ايه اللى حصل
واتفزع يوسف وقال بإرتباك : المحافظة هتعمل ميزاد بكرة بخصوص حته الأرض اللي هي عاوز تبعها
زاهر قال بتنهيد : طيب خالد بيه وصل
يوسف قال بإرتباك : لا يا فندم لسه
زاهر قال :طيب انا عاوز منك تعرفي من اللي داخل الميزاد ماشي
يوسف قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر بيه وقال : وتجي تبلغني ماشي
يوسف قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر بيه وقال بنرفزه : انت واقف ليه ما تتفضل تروح تعمل اللي قوتلك عليه
يوسف قال بإرتباك : حاضر يافندم وخرج من المكتب
في شركة الناري:
وراح يحيي علي مكتب سعد بيه وخبط علي الباب
سعد قال بإبتسامة : أدخل
ودخل يحيي وقفل الباب وراها وقال بإبتسامة : أعضاء مجلس الإدارة مستنين حضرك في غرفة الاجتماعات
سعد قال بإبتسامة : طيب روح انت اتفع التامين الميزاد واعرفلي من اللي داخل

 

يحيى قال بإبتسامة : حاضر يافندم وخرج
وقام سعد من علي الكرسي وفي يده هاتفه وخرج من مكتبه وراح علي غرفة الاجتماعات ودخل
ووقفوا الكل له وقالوا :حمد لله على السلامة يا فندم
سعد وقال بإبتسامة : الله يسلامكم وقعد اتفضلوا
وقعدوا الكل بدون تعليق
سعد قال بإبتسامة : ايه أخبار المشاريع
المهندس علاء قال بإبتسامة : كله تمام يافندم
سعد قال بإبتسامة : طيب كويس وبخصوص مشروع المطعم الجديد
المهندس باسم :لسه يافندم ملقناش الأرض المناسبة للمشروع
سعد قال بإبتسامة : طيب اتفضلوا الصور دي كده
ونظر الكل للصور
المهندس علاء قال بإبتسامة : والأرض دي بتاعت مين يافندم
سعد قال بإبتسامة : بتاعت المحافظة وهتبعها بكرة في الميزاد
المهندس باسم قال بإبتسامة : طيب كويس انها هتبعها إن شاء الله هترسه علينا
سعد قال بإبتسامة : اكيد من يقدر يقف قصدي اتفضلوا الاجتماع خلص
وخرج الكل من غرفة الاجتماعات

 

ومسك سعد هاتفه وبيتصل بوالداته وقال بإبتسامة : الووه ايوه يا ماما طمنني وصلتم
والداته قالت بإبتسامة : اه الحمدلله واحنا عندها قبر باباك
سعد قال بإبتسامة : طيب الحمد لله
وخلص جده الفاتحة ونظر لها وقال :ده سعد
مراته ابنه وقالت بإبتسامة : ايوه
شوقي بيه قال :طيب ادهوني
مراته ابنه وقالت بإبتسامة : حاضر سعد جدك عاوز يكلمك
سعد قال بإبتسامة : طيب ادهوني
والداته قالت بإبتسامة : طيب اتفضل يابابا
وأخذ شوقي بيه التليفون وقال بغضب : ايه يا سعد مسافرتش معانا ليه
سعد قال بإبتسامة : والله ياجدي كان عندي شغل علشان كده ماتقدرتش اجي معاكم وبعدين لو خلصته بدري هجلكم علي هناك
جده قال بإبتسامة : طيب يا سعد
سعد قال بحزن : ابقي سلملي علي بابا
جده قال بإبتسامة : طيب ماشي مع السلامة
سعد قال بإبتسامة : سلام وقفل الخط وقام وخرج وراح علي مكتبه

 

في فيلا العشري :
نزل خالد من غرفته وراح علي السفرة وقعد وقال بإبتسامة : رغم اني تعبت بسبب الرياضة بس كانت ممتعة وكمان اول مرة اصح بدري كده وحسس نفسي نشيط
ونظرة له جده وقال بإبتسامة : والفضل كله يرجع لملك
خالد قال بإبتسامة : قصدك ملوكة ياجده
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : وبعدين بقي اتفضل ياجدي الدواء
وأخذ حامد بيه منها الدواء وقال بإبتسامة : خلاص بقي خالد بطل تضيق فيها
خالد قال بإبتسامة : هو انا بضيقها في ايه مش انت ياجدي اللي بتقولها كده
جده قال : اه بس انت عاوز تغظها
خالد قال بإبتسامة : بصراحة اه
ملك قالت بنرفزه : شوفت ياجدي متعمد انه يغظني
جده قال بغضب : خلص يا خالد بقي
خالد قال بإبتسامة : ماشي يا جده انا معتش هضيقها بس برده مش هقولها غير ملوكة
ونظر له ملك وقالت بنرفزه : تاني
في الشركة العشري :
راح يوسف علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب
زاهر بيه وقال بنرفزه : أدخل
ودخل يوسف وقفل الباب وراها
زاهر بيه قال بلهفه : ها عملت ايه

 

يوسف قال بإبتسامة : اتصلت بواحد بشتغل في المحافظة اعرفه وقالي إن فيه كذا شركة مقدمها ودول يافندم اسمها
وأخذ زاهر منه الورقة ونظر علي أسماء الشركات وقال باستغراب : ايه يا شركة الناري داخل الميزاد
يوسف قال بإبتسامة : ايوه يافندم
ونظر له زاهر وقام من علي الكرسي ونظر من الشباك بدون تعليق
ونظر له يوسف وقال باستغراب : فيه حاجة يافندم
وسرح زاهر بتفكيره وبدون تعليق
يوسف قال لنفسه : هو فيه ايه
ونظر زاهر وراها وقال :اسمعني كويس وتعمل اللي هقولك عليه ونظر له يوسف وقال : تحت أمرك يافندم
وقعد زاهر قال :احنا مش هندخل الميزاد
ونظر له يوسف وقال باستغراب : بس يافندم
وقطع زاهر كلامه وقال :نفذ اللي بقولك عليه احنا مش هندخل وانتهي
يوسف قال باستغراب : اللي حضرك تشوفه يافندم بعد اذنك
زاهر قال :اتفضل
وخرج يوسف من المكتب وقال لنفسه باستغراب : بدل احنا مش هندخل الميزاد ليه خلني اشوف مين اللي داخل الميزاد بدل هو مقرر من الاول كده انا معتش فاهم حاجة اما اتصل بخالد بيه أبلغه
الووه ايوه يا خالد بيه

 

خالد بيه قال بإبتسامة : في ايه يا يوسف
يوسف قال بالحيرة : يافندم أرض المحافظة معروضة للبيع
خالد قال بإبتسامة : ده خبر كويس
يوسف قال بالحيرة: ما انا كنت فاكر كده بس اللي حصل
وقطع خالد كلامه وقال باستغراب : ليه ايه اللي حصل
يوسف قال بالحيرة : زاهر بيه قرر ان شركة العشري مش هتدخل في الميزاد
خالد قال باستغراب : ايه ————–

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى