رواية معاناة رحمة الفصل الثانى عشر والأخير 12 بقلم بسملة محمود

تاني يوم نزلت رحمه ل فاطمه بدري لان هي قالت لها كده امبارح وأحمد طبعا راح الشغل وقال ل فاطمه أن بعد ميخلص شغل هيطلع علي شقه واحد صاحبه يغير هدومه ويجيب الجاتوه ويجي 

بعد منزلت رحمه ل فاطمه عملوا الاكل مع بعض الباب خبط وفاطمه فتحت وكان خال احمد دخل قعد ف الصالون ورحمه عملت شاي وجبتهولوا وقعدت معاه هو وفاطمه 

خال احمد :ازيك ي بنتي 

رحمه:انا الحمدالله ي عمو وحضرتك عامل اي 

خال احمد:انا الحمدالله بخير ي بنتي امال هو احمد هيجي امتي 

فاطمه:كمان ساعه هيكون هنا 

خال احمد:طب مش هتحطي الاكل ي فاطمه ولا اي

فاطمه فهمت أن عايز يكلم رحمه لوحدهم:حاضر هقوم اهو

بعد م مشت فاطمه 

خال احمد:يعلم ربنا يبنتي انا من ساعه م فاطمه حكتلي عنك وانتي دخلتي قلبي وبجد بحترمك جدا بعد كل ال مريتي بيه ولسه وقفه علي رجلك وانا اعتبرتك بنتي خلاص 

رحمه دمعت:وانا والله ي انكل من ساعه مشوفت حضرتك وحبيتك مع أن بعد ال حصلي وانا بقيت اخاف م الناس ومش بثق فيهم 

خال احمد: إنشاء ربنا هيعوضك خير عن كل ال شوفتيه وربنا مش بيبتلي غير عباده ال بيحبهم وعايز يغفرلهم ويلا بقا قومي شوفي هتعملي اي قبل م الواد احمد ييجي

رحمه :حاضر 

رحمه دخلت اوضه فاطمه لان لبسها لما جت الصبح حطته هناك قامت لبست وخلصت ولقت فاطمه بتخبط 

رحمه :اتفضلي ي ماما 

فاطمه:يلا عشان احمد جه 

رحمه بتوتر :هو لازم اطلع 

فاطمه ضحكت :ايوه يلا وبلاش توتر 

طلعت رحمه وقعدت جمب فاطمه وبعدين قام خال احمد وفاطمه قعدوا بعيد شويه بس شايفنهم طبعا 

احمد:عامله اي 

رحمه:انا الحمدالله وانت عامل اي 

احمد : الحمدالله انا بخير من ساعه م عرفت أن وفقتي عليا

رحمه :هو انا ممكن أسألك سؤال 

احمد :اكيد طبعا ده احنا قعدين القعده دي اصلا عشان تسألي 

رحمه :هو انت اتقدمتلي لي 

احمد:صليت استخاره وارتحت ف اتقدمتلك 

رحمه :واي ال خلاك تفكر تتقدملي اصلا 

احمد:هو ينفع اجاوب علي السؤال ده بعد كتب الكتاب 

رحمه:تمام انت بقا مش عايز تسأل اي سؤال 

احمد:بصي انا كل حاجه حصلت ف حياتك قبل كده مش عايز اعرفها لأن مكنتش ف حياتك ف الوقت ده بس انا حابب تنسي كل ده ونبداء حياتنا من دلوقتي مع بعض 

رحمه:مقدرش اوعدك أن انسي انا ال شوفتوا مش حاجه صغيره تتنسي بسهوله 

احمد:انا عارف بس صدقيني انا بكل مقدرتي هحاول انسيكي كل حاجه وجعتك 

رحمه ابتسمت وجم خال احمد وفاطمه وخلص اليوم وطلعت رحمه اوضتها تريح وفكرت ف كل ال حصل وكلام احمد ليها ونامت ل اول مره من غير عياط وهي مبتسمه ومرتاحه 

تاني يوم لبست رحمه ورجعت الشغل تاني وهي مقرره أن مش هتهتم بكلام حد وهتنسي ال محمد عمله كأن محصلش وراحت واستغربت جدا أن محدش اكلم علي الموضوع بس ده خلاها ترتاح ودخلت المكتب قعدت علي كرسي المكتب بتاعها ولقت ملفات كتير جدا بسبب غيابها طبعا وقعدت تخلصهم وأحمد جه وهي منتبهتش من كتر تركزها ف الشغل 

احمد :صباح الخير

مفيش رد من رحمه وهو استغرب 

احمد بصوت عالي :رحمه 

رحمه ب استغراب:في اي نعم 

احمد:اي ي بنتي بكلمك مش بتردي

رحمه:معلش والله مسمعتكش 

احمد:تمام خلاص 

رحمه :هو في حاجه ولا اي 

احمد:لا كنت بقولك صباح الخير

رحمه ب ابتسامه :صباح النور 

وقعد احمد هو كمان يخلص شغله سمعوا الباب بيخبط 

احمد:اتفضل 

ودخلت البنت ال كانت وقفه مع احمد قبل كده 

رحمه اول مشفتها بصتلها ب استغراب 

البنت دخلت وبدلع:صباح الخير ي استاذ احمد 

احمد:صباح النور ي استاذه صبا 

صباح بدلع مقرف:كنت عايزه اسأل حضرتك ف حاجه 

احمد:اتفضلي 

صبا:كنت حبه اسأل حضرتك ف حاجه ف الملف ده

رحمه طبعا قعده هتفرقع وفجاءه قامت 

رحمه:انا هطلع بره عشان الجو هنا يخنق 

احمد لاحظ طبعا:رحمه استني 

رحمه :نعم 

احمد:شوفي استاذه صبا عايزه اي ف الملف ده 

رحمه اتفجاءت من رد احمد ال متقعتهوش 

صبا بنرفزه و وقاحه :بس انا بسأل حضرتك 

احمد:ردك عند الاستاذه رحمه مش عندي

صبا مشت متنرفزه ومسألتش رحمه 

رحمه قعدت وهي بتضحك 

احمد:بتضحكي علي اي 

رحمه:الصراحه شكلها يفطس من الضحك 

احمد ضحك معاها وبعدين قالها بمكر:طب وانتي كنت مخنوقه من شويه لي وبعدين دلوقتي بتضحكي 

رحمه بتوتر :لا عادي

احمد :انتي بتغيري 

رحمه بتوتر :لا 

احمد ب إصرار :لا بتغيري 

رحمه سكتت وأحمد سكت هو كمان عشان ميكسفهاش اكتر من كده 

وخلص اليوم ومشوا وبليل طلعت فاطمه ل رحمه 

فاطمه:السلام عليكم

رحمه:وعليكم السلام

فاطمه:كنت جايه اكلمك ف موضوع كده 

رحمه:اتفضلي 

فاطمه:احمد كان حابب يخلي الخطوبه مع كتب الكتاب بكره 

رحمه بصدمه:لي الاستعجال 

فاطمه:استعجال اي بس هو شايف آن ملوش لازمه التأخير وكتب الكتاب عشان تبقوا براحتكم اكتر من الخطوبه وبعد كده ابقوا حددوا مع بعض معاد الفرح 

رحمه:فرح انا مش عايزه فرح 

فاطمه:بصي ي بنتي انا مليش دعوه براحتكم انا مليش دعوه 

رحمه:طب انا هصلي استخاره وارد عليكي 

فاطمه:طب قومي دلوقتي وخلصي وانزلي قوليلي 

رحمه:حاضر 

وصلت وحست براحه ونزلت قالت ل فاطمه أن هي موافقه وطلعت علطول عشان متشوفش احمد

تاني يوم مرحتش الشغل وعملت مسكات ل وشها وبعدين نزلت تحت ل فاطمه ساعدتها

فاطمه:رحمه

رحمه:نعم 

فاطمه:احمد جيبلك فستان جوه خشي البسيه يلا عشان تلحقي خلاص مفضلش وقت 

رحمه دخلت الاوضه وشافت الفستان وعجبها جدا كان كشمير واسع من تحت وطرحته كانت خمار مش طرحه عاديه وهي فهمت ان احمد حابب تلبس خمار وهي اصلا كان نفسها تلبسه ولبست الفستان ولفت الخمار ومحطتش ميك اب خالص ومع ذالك كانت جميله جدا وهي علي طبيعتها 

ودخلت فاطمه جبتها وتم كتب الكتاب الاول وكان وكيل العروسه خال احمد وبعدين احمد لبسها الدبله وسلموا علي المعازيم وأحمد خدها ونزلوا مطعم 

احمد: شكلك حلو اووي 

رحمه:شكرا 

احمد :انتي كنتي سألتيني قبل كده سؤال وانا قولتلك هرد عليكي بعد كتب الكتاب 

رحمه بفضول :ايوه قول بقا. 

احمد:ببساطه ي رحمه عشان بحبك 

رحمه بصدمه :حبتني ازاي 

احمد:معرفش بس انا اول مره شوفتك حاجه شدتني ليكي وبعدين لما ماما حكتلي ال انتي مريتي بي وانك لسه واقفه لحد دلوقتي موقعتيش شدني ليكي اكتر والفتره ال اشتغلناها مع بعض عارف انها فتره صغيره بس ده كله كان كفيل يخليني احبك وجيت اتقدمتلك لان انا مستحيل كنت اغضب ربنا فيكي انتي ب الذات بنظره او بكلمه 

رحمه:وانت سألتني قبل كده سؤال وانا مجوبتش عليه 

احمد:انهي سؤال 

رحمه:سألتيني انتي بتغيري ايوه بغير جدا كمان انا اول مره شوفتك معاها اديقت بس معترفتش ل نفسي ابدا اني بغير غير امبارح لما انت سألتني 

احمد بدون تصديق :يعني انتي بتغيري عليا ده معناه اي 

رحمه:معناه أن بحبك انت كنت راجل ف كل مواقفك معايا وقفت جنبي بعد م اهلي ال هما اهلي كانوا بيعني انت رجعت ثقتي ف الناس تاني 

احمد : والله ي بنتي بحبك ومش عارف اعمل اي اكتر من كده 

رحمه بدموع :انت متعرفش انا عشت ف اي قبلك وعمري م اتمنا الايام دي ترجع تاني ابدا انا اتوجعت كتير 

احمد:مسحلها دموعها:حقك علي قلبي وانا بكل مقدرتي هعوضك عن كل ال شوفتيه 

رحمه :وانا واثقه فيك 

احمد:طب م نحدد معاد الفرح بقا 

رحمه:انا مش عايزه فرح 

احمد:لي طب 

رحمه :انا فعلا مش بحب الافراح والدوشه ده غير الذنوب ال هنخدها واحنا لسه بنبداء حياتنا 

احمد:خلاص يستي بلاش فرح بس بفلوس الفرح هنحج ومتقوليش لا 

رحمه بابتسامه :طب بذمتك دي حاجه يتقلها لا

احمد ضحك :خلاص نحدد المعاد بقا

رحمه:يعم اهداء احنا لسه معداش يوم علي كتب الكتاب 

احمد:خلاص لما يعدي يوم نتكلم 

رحمه ضحكت: نتكلم ومالوا 

احمد باسها من دماغها :ربنا يقدرني واسعدك وانسيكي كل ال شوفتيه