رواية أرهقني عشقها الحلقة الثانية عشر 12 بقلم روان محمد
رواية أرهقني عشقها الحلقة الثانية عشر 12 بقلم روان محمد |
رواية أرهقني عشقها الحلقة الثانية عشر 12 بقلم روان محمد
ممرضة : يا دكتور يا دكتور…..
الدكتور : اى فى اى …
الممرضة : المريضة إلى في غيبوبة فاقت ….
الدكتور : انتي متأكدة …
ممرضة : اه والله فاقت وفتحت عينيها …
_________________________
….معقول كنت بحلم …معقول مجاش وشافني ….معقول ….للدرجادي انا مفرقش عندك ….معقول هونت عليك بالطريقة دي …..يااااااا هو انا رخيصة عندك اوى كده ….معقول انا كان قلبي حاسس ان فيك حاجه بس كنت بكدب نفسي ….يعني كل ده كنت بتنتقم مني يعني محبتنيش ……ليه يا يوسف ليه ……كنت عاقبني …اعمل اى حاجه ….زعلني …..لكن متتخلاش عني بالطريقة دي ……انا مقدرش اتخيل حياتي وأنت مش فيها ….انا كنت عايشة عشانك …….ليه عملت فيا كده …….ليه ……..
الدكتور : حمد الله على سلامتك يا انسة روان …….انسة روان …….يا فندم …
روان : ….نظرت له ولم تتحدث…..
الدكتور : حمد الله على سلامتك …..حضرتك كنتي فى غيبوبة حوالي تلت اسابيع ….والحمد لله فوقتي …..
روان : ……………
الدكتور : بقلق …… هو حضرتك كويسة ….
روان : ………فقط كانت تنظر أمامها فى الاشئ …..ولا تتحدث …..
الدكتور : طيب بصي لو مش عايزة تتكلمي براحتك بس فعلا انا عندي فضول اعرف ليه بنت فى سنك تتعرض للتعب ده كله ….بصي انا اسمي دكتور خالد….لو عزتي اى حاجه …دوسي بس علي الزاز ده هيوصلي أن الرن من اوضتك هتلاقيني عندك علي طول …..
روان : ………
خالد : طيب عن اذنك …..
( بعد مرور شهر واسبوع …)
فى المستشفى فى غرفة روان ….
هبه : عاملة اى يا رورو ….
روان : ……..
هبه : روان احنا بقالنا مدة طويلة مستنيينك تتكلمي عشان خاطري اتكلمي بقا صوتك وحشنا ….
روان : ……نظرت لها ولم تتحدث …..
هبه : طيب انا ….انا مش عايزة تردي عليا ….ده انا اختك حبيبتك ….
روان : …….
هبه : طيب فى حد عايز يكلمك …..
روان : ………
هبه : و وضعت الهاتف علي أذنها ….
= روان …
روان : والدموع تلقائي تجمعت فى عينيها …..وصدمت ….
= روان ردي عليا ….
روان : وانفجرت فى البكاء وشهقاتها ظلت تعلو وتعلو بدون توقف ….
= ردي عليا عشان خاطري ….
روان : وصوتها ظهر بصعوبة فهي بقيت مدة طويلة لا تتحدث ….
……ن..نع…..م….ن…نعم…….
هبه : وقد صدمت أن روان تحدثت وصرخت من الفرحة وهي تقول ….الللللللله علييييك يا سووووووووفة يا جامددددددددددد
يوسف : حمد الله على سلامتك يا روان ….
روان : بصوت ضعيف …..الل..له …..ي….سل…مك……
يوسف : ممكن بقا نفوق ولا مش ممكن ….حضرتك عندك امتحانات كمان اسبوع ….وبقالك شهرين في المستشفي ….فوقي حبه بقا هاه ….
روان : بضعف ….أن…..انا …..مش….عا…عايزة….
يوسف : نعم يا روح امك …..اظهري يا سوابئ فين جعفر جعفوري ….اصحي يا ماما …..قال مش عايزة قال …..هتمتحني يعني هتمتحني …..وانا هساعدك فى المذاكرة ….يلا يا بت …..
روان : بضعف ودموع ….يو….يوسف …..
يوسف : بمقاطعة …..روان يلا عشان لو مفقتيش هزعلك يلا قومي كده إماما ورانا مذاكرة و ورانا ليلة كبيرة …..يلا ياما …اصحي للكلام ….
روان : بدموع ….وحشتني ….
يوسف : ولم يعرف بماذا يجيب …..هو بالفعل اشتاق لها ….ولكن انتهي وقت العتاب ….
…….ماشي يا روان وانتي كمان وحشتيني …يلا عشان الامتحانات قومي يلا فوقي كده وروحي البيت عشان تبتدي مذاكرة ….
روان : حاضر …
يوسف : يلا بأى باى …ولو عوزتي اى حاجه أنا اخوكي فى اى وقت كلميني …
روان : ( ااااااه قلبي …..قلبي بيوجعني ….اخويا ….فى الاخر انا وانت خوات …..قلبي وجعني اوي اوي اااااااااااااه ) ………اخويا …..
يوسف : اه اخوكي ….
روان : بأنكسار ….ماشي ….
يوسف : ماشي وخلي بالك من نفسك ..
روان : حاضر ….
__________________________
يا يوسف عشان خاطري …..
يوسف : روان احنا بقالنا شهرين من ساعة ما طلعتي من المستشفي وكل شوية تفتحي معايا الموضوع ده واقولك احنا خوات ….
روان : لا يا يوسف احنا مش خوات …وعمرنا ما هنكون خوات …افهم بقا أنا بحبك بحبك …وازداد بكائها أكثر وأكثر …..
يوسف : ما هو المشكلة انا عارف انا عارف ومتأكد انك بتحبيني و والله العظيم انا كمان بحبك …بس مينفعش ….مينفعش اشوفك غير اختي …
روان : ليه ليه ليه ….ليه مينفعش تشوفني غير اختك ليه … عشان اى كل ده …انا بقولك والله انا غلطانة واستاهل ضرب ستين جزمة ….لكن ليه ….يوسف عشان خاطري انا محتجالك …انا محبتش فى حياتي غيرك …انت اول واحد شغل قلبي وعقلي وقلبي دقله …. عشان خاطري متسبنيش عشان خاطري ….
يوسف : روان ارجوكي اقفلي الموضوع ده …. وعلي فكرة ابراهيم طلع من السجن ….
روان : أييه …
يوسف : انا بنبهك بس عشان تاخدي بالك عشان مش هيحلك ….
روان : بخوف …يعني اى ..
يوسف : لا مش إلى فى دماغك ….هو لو كان عايز يخطفك كان خطفك من الاول مكنش خلا أمنية تديكي عنوان تروحي عليه ….
روان : بس اليوم ده أهلي فكرو اني اتخطفت …
يوسف : لأن ساعتها مكنتش اقدر اقول انك روحتي بأرادتك …ونصيحة ليكي متسمعيش كلام حد لو مكنتش لحقتك ساعتها ….كان زمان حياتك كلها ضاعت……
و قد اطلق تنهيدة… ثم قال …..
ااااااااه يا روان ….عارفه ….لو كان عمل فيكي حاجه ….مكنتش هسامح نفسي ابدا ….وساعتها فعلا مكنش هينفع اسيبك …لأن اللى كان هيحصلك ده كان هيبقي بسببي …أو بسبب دماغك اللى بتفكر غلط ….
روان : بدموع ….يعني كنت هتتجوزني بس ساعتها عشان ظروفي …مش عشان بتحبني …
يوسف : مش بقولك متخلفة ……وانا من أمتي بطلت احبك ….
روان : وقد طفح بها الكيل ….اومال بتعذبني ليه يا بني ادم انت ….انت هتجنني …
يوسف : عشان دي دماغي وده تفكيري وعمرك ما هتفهمي أنا بفكر ازاى …
روان : انا عمري ما هقدر افهم دماغك ..
يوسف : ” ولا انتي ولا اى حد هيقدر يفهم دماغي لأن عمر ما حد عملها ولا هيقدر يعملها …”
” بس مسيرك هتفهميني وده الوقت
الاول والاخير اللى هفتح فيه طريقة تفكيري وقلبي لحد “
روان : طب ثانية ثانية …
” لو انت هتفتح تفكيرك وقلبك لحد يبقى هو الوحيد الى هيفهمك والى انت هتفتحلو قلبك يبقي إلى هتحبه ..انا بقا هفهمك ازاى …..ما هو احتمال كبير مكونش انا اللى هتفتحلي قلبك “
يوسف : ” ما انا بقول هفتحهم ليكي انتي “
روان : ” انت بتتكلم بجد “
يوسف : ” اومال بهزار “
روان : ” انا هعيط اقسم بالله من الفرحة “
يوسف : “” بصي الفترة الجاية هي إلى هتبين كل حاجة بس عاوزك تحترمي قراري بمعني اني افضل فى حياتك أو انسحب منها فاهماني “””
روان : ” تمم “
يوسف : ” عسل يا جلبي “
روان : ” تعرف اني مش خايفة من نتيجة الامتحان قد ما انا خايفة من قرارك “
يوسف : ” طب روحي ذاكري يا روح امك مش عاوز حبيبتي فاشلة “
روان : يوسف انت عاوز تدخلني السجن يا أما مستشفي المجانين صح ..
يوسف : والله إلى يعجبك اروح احجزلك فيه مفيش مشكلة …
روان : ممكن لما ارن عليك متردش بعدها ب 15 مرة ..
يوسف : طيب ..
______________________
و اليوم ده كان آخر يوم قبل ما الرواية تبتدئ بالمكالمة إلى كانت اصلا ما بينهم …كده انا شرحت اللى حصل فى الماضي بالتفصيل …نرجع بقا مكان فى وقفنا فى الفلاش بااك لما الممرضة قالت إن النبض وقف وهبه وأحمد وندي وسيف وصلو المستشفي وقتها ….
( باااااااااااااااك )
____________________________
هبه بصرااااخ : لااااااااااااااااااااا
( بعد مرور شهر )
…وحشتيني علي فكرة … انا تعبان اوي من غيرك ….ليه سبتيني ….ليه سبتيني لوحدي ….كل يوم باجي وبجبلك ورد من اللى انتي بتحبيه …اهو …بس وبعدين ….انا مش عارف اعيش من غيرك ….انتي فراقك اثر فيا اوي ….انا مش عارف اكمل من غيرك …… اصحي نكدي عليا ..اعملي اى حاجه …اضربيني ….اعملي كل اللي انتي عايزاه ….بس ارجعي ….عارف ان الكلام مش هيرجع إلى راح …وعارف انك عمرك ما هتسامحيني …. بس انا …انا بحبك ..انا فعلا بحبك …. والله العظيم بحبك …. عارف اني جرحتك وعذبتك كتير اوى اوى و وجعت قلبك ياما ….بس انا والله بحبك انا حياتي وقفت من بعدك … انا سبتي فى حياتي فراغ ولا واحدة قبلك ولا بعدك ولا اى حد فى الدنيا هيقدر يملاه …انت بتعذب من غيرك …..
…..انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل ….. هعدي عليكي تاني بليل …..بأى يا قلبي … وقبل جبينها وذهب …..
________________________
…..ااهههه دماغي ….. اى ده ؟؟
انا فين ؟؟
يا جماعه ….يا بشر …..
ممرضة : مش معقول …يا دكتور …
دكتور : الحمد لله انا كنا فقدنا الأمل انك تفوقي ….انتي تخصص غيبوبات يا بنتي مدوخانا معايا علي طول ليه …
..انتو مين …انا فين …..
الدكتور : بصي انا دكتور خالد لو مش فكراني … و …
…..ثانية ثانية …انا اسمي اى …
دكتور خالد : بصدمه ….نعم …. حضرتك مش عارفه انتي مين ….
….لا انا مش فاكرة حاجه انا حتي مش فاكرة اسمي …انا مش فاكرة حاجه …وظلت تبكي …
دكتور خالد : طيب اهدي اهدي …بصي حضرتك مدام روان ..
روان : بمقاطعة ….مداممممممم
الدكتور خالد : اه حضرتك متجوزة ..من شهر تقريبا ….من ساعة ما دخلتي المستشفي عندنا وده كان تاني يوم فرحك …
روان : انا متجوزة …وبقالي شهر فى المستشفى…ععاااااااااااااااا
دكتور خالد : بس بس اهدي اهدي …اتصلي بجوزها لو سمحتي ..
روان : عايزة مامااااااااا
فى اى فى اى ….
دكتور خالد : تعالي يا استاذ يوسف كنت لسه هتصل بحضرتك ..المدام فاقت …
يوسف : بفرحة واشتياق فاق الحدود وعدم تصديق …روان ..
دكتور خالد : بس عندي ليك خبر وحش …
روان : انت مين ياض
يوسف : بصدمة ….ينهار اسود ….كارثتين اكبر من بعض …
انت مين ؟؟
ياض ؟؟
روان : بقولكم اى انا عايزة امشي من هنا …انتو مين يا جدعااان
دكتور خالد : للاسف يا استاذ يوسف المدام جالها حالة فقدان ذاكرة مؤقت ده طبعا بسبب الخبطة لأنها كانت جامدة اوي علي دماغها بس فترة مؤقتة وهتعدي متتلقش ..
روان : بغضب طفولي …مدام فى عينك ياللي تتشك انت ..
يوسف : ااااااااه دي احلوت اوى اوى ….
روان : وهي تشير بأصبعها علي يوسف بطفولة …هو انت جوزي ..
يوسف : بضحك ….أه
دكتور : طب عن اذنكم يا جماعه …
وتبقي روان ويوسف بالغرفة بمفردهم ..
روان : انت كداب يلا …انت مش جوزي ..انت يابني القمر لو شافك يتكسف ويقولك تعالي اقعد مكاني ..وانت تقولي جوزي …جوز مين يا عم انت … ده انا انتحر لو انت جوزي ….علي اخر الزمن هتجوز واحد شبه مراد سارسالماز …
يوسف : مين يا روح امك إلى انا شبه ..
روان : أيوة …عارف مسلسل الحب لا يفهم الكلام …انت شبه مراد اوي وربنا …. يخرب بيت حلاوة امك يا شيخ …
يوسف : اه .. ابتدينا معاكسة ..
روان : بص …
يوسف : هههههههههه …بصيت ..
روان : هو انت جوزي فعلا …
يوسف : يا بنتي ارحميني ..اقسم بالله انا جوزك ..
روان : وهي تمثل البكاء ….اه ..أيوة ..صح صح …خطفتني واتجوزتني غصب عني …واه كمان الدكتور قال إني جيت المستشفي تاني يوم الفرح …عملت فيا اى يا متحرش يا حيوان ….
يوسف : بضحك ….يخرب بيتك افصلي .. هههههههههه ..ملحقتش اعمل حاجه والله …
روان : اومال انا فى المستشفى ليه ..
يوسف : ممكن نأجل الكلام دلوقتي وهحكيلك كل حاجة فى بيتنا ..
روان : بطفولة ..اى ده هو انا هنروح مع بعض ..
يوسف : وهو يقترب منها ببطئ ..اه تخيلي ..وهننام فى حضن بعض كمان ..وقال جملته الأخيرة وهو يغمزها ..
روان : بخجل …ابعد ابعد ابعد …
يوسف : ذهب وجلس مقابل لها وحاصرها بين يديه علي الفراش …وقال وهو يضحك …اى مش كنت شبه مراد من شوية ..اللى حصل ..
روان : وهي تخجل بشدة من قربه منها بهذا الشكل ولكن لا تعلم لما يدق قلبها بشدة ولا تريده أن يبتعد عنها ابدا ….
ثم قالت بخجل … ماهو ..ماهو …
وضع أصبعه علي شفاها مانعا اياها من التحدث ..
.. ارتجفت بشدة من لمسته علي شفاها ..
يوسف : بخبث …يا لهوي ..اى الكسوف ده ..
روان : وهي تضع يديها علي عينيها من شدة الخجل ….
…بس بقا بتكثف ..
انزل يديها عن عينيها برفق ..وظل ينظر اللى عينيها بقوة ..وسرحت هي به وبعيناه … وظل يقترب منها واغمض عيناه ..حتي لمست شفاه شفتيها ….ولكن فى تلك اللحظة …
رواااااااااااااااااااااااااان …..
صرخت روان بفزع ….اعاااااااااااااااا ميييييييييييييين ……
هبه : وحشتيني وحشتيني وحشتيناااااااااي …
روان : انتي مين ياما …
يوسف : بغضب ..روحي يا شيخة ربنا يشلك وينتقم منك ويولع فيكي يا هبه ..
هبه : اى يا عم بكبورت الدعوات اللى اتفتح فى وشي ده ..وبعدين ثانية روان مش عارفاني ازاى ..
يوسف : فقدان ذاكرة مؤقت بسبب الخبطة اللي فى دماغها ..
هبه : بصدمه …يالهوي …ثم قالت بخبث …بس انا شكلي دخلت فى وقت من مناسب يا سوفة …
يوسف : بغضب …مش عارف انا ..انتي وأمنية بتيجو فى أوقات زبالة شبهكو ..
خجلت روان بشدة من حديثة ولكنها قالت ….مين أمنية دي ..
هبه : اهو افتكري كل حاجة ..وانسي الشخصية الزبالة دي ..
يوسف : طب هبه لو سمحتي روحي ..
هبه : بخبث ….طب تعالي روحني ..
يوسف : بغضب ..غورى يابت من هنا ..
هبه : بضحك .. هههههههههه بقا عايزني امشي …اهي العيلة كلها جت ..شفت اللى بييجي عليا مبيكسبش هههههههههه
روفيدة : بنتي ..بنتي ..
يوسف : جماعه جماعه …براحة هي مش فاكرة حد فينا ..
جميع من حضر وكان بالغرفة إحتلته الصدمة .. ندي وسيف وعبده واسراء وأحمد خطيب هبه وروفيدة وعمر والد و والدة روان وادم ابن عم يوسف و نوران وأحمد والد و والدة يوسف …
والد يوسف : اللى انت بتقوله ده ..
يوسف : للاسف يا بابا هي فعلا مش فاكرة حد فينا الخبطة كانت شديدة علي دماغها ..وأثرت عليها جامد بس الدكتور قالي ان ده مؤقت ..يعني مش هيطول ..
_____________________________
( فلاش بااك ) قبل شهر … تاني يوم من جواز يوسف وروان ….
_______
يوسف : مالها يا دكتورة ..
الدكتورة : الانفعال وحش علشانها ..هي مبتستحملش الضغط النفسي الزايد …علي العموم هي فاقت بس مفيش داعي تتعصب وتنهار وتغيب عن الوعي تاني بالشكل ده ..
يوسف : تمم يا دكتورة شكرا ..
_________
روان : طلقني ..
يوسف : روان ..أعقلي ..
روان : لا انت مقتنع أن حصل حاجه بيني وبين ابراهيم صح ..وانا بقولك ..اه حصل حاجه بيني وبينه ..
يوسف : روان …أعقلي واعرفي انتي بتقولي اى ..
روان : ده اكتر وقت انا عاقلة فيه ..
يوسف : وانا مش هطلق ..
روان : بصراخ .. طلقني بقولك ..انت لو بتحبني مش هتشك فيا بالطريقة دي ..
يوسف : بغضب شديد …طب ما انتي كمان شكيتي فيا وسبتيني فى اول محطه ومسألتيش فيا وانا كنت بحبك و دمرتيني …وبردو سامحتك وسامحتك عشان بحبك ..عايزة اى تاني …
روان : ببكاء وانهيار …سبني بقا سبني سبني انا بموت سبني .. انت اتجوزتني ليه هاه اتجوزتني ليه .. اتجوزتني عشان تعذبني ….سبني بقا ..
يوسف : وبغضب ولم يعد يستوعب ما يقول ..اه عشان اعذبك ..انتي تعرفي اصلا انا اتجوزتك ليه ..مش انتي عايزة تعرفي انا اتجوزتك ليه …اتجوزتك رهان ..
روان : بصدمه …رهان …
يوسف : اه رهان …اتراهنت اني اتجوز اول واحد فى الشلة كلها وهو ده اللى حصل وانا اللى كسبت الرهان يا حلوة ..انتي مش اكتر من رهان رخيص عندي وكسبته ..
روان : بأنهيار …انا بكرهك .بكرهك …بكرهك ..وتركته وخرجت خارج الغرفة بس خارج المنزل بأكمله و نزلت للشارع …وكانت تجري ولا تشعر بشئ ولم تشعر ألا عندما صرح بها يوسف ..قبل أن تأتي شاحنة كبيرة وتصتدم بها …….
رواااااااااااااااااااااااااان …..
________________________
حقيقي مش عارفه اعمل منشن لمين ولا لمين وكنت بعمل ومبنساش حد بس حقيقي ضغط كبير عليا وحتي التفاعل وحش جدا جدا جدا …
فعلا احتمال كبير اوقف كتابة لو التفاعل فضل زى ما هو …
” فيك من القمر نوره وجماله ……وبعده عني “
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
.
تم
كملي
كملي
كملى