Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

لفت أم محمد لتتفاجئ بحسن قصادها
وشد التليفون منها جامد
– الو
الووو
طبعا ليلي اترعبت
وقامت ورجلها مش شيلاها توصل لتليفونها تقفل السكه
وفعلا عملت كده
وهو عمال يزعق …
الووو يا جبان اتخرست ليه مترد
ليلي قفلت من عندها
حسن بعصبيه …
قفل ف وشي الواطي
هرن عليه اطلع ……..
انا هوريه الكلب ده
ليلي قفلت التليفون بسرعه
وبعدين راحتله وهي بتحاول تبلع ريقها بالعافيه
وقالت …
حسن اهدي يا حسن حصل اي لكل ده
حسن مركز ف التليفون وعمال يرن
– قفل تليفونه الواطي
والله مهسيبو
– يا حسن بس حرام عليك
ام محمد مش شايف عامله ازاي
بصلها وهو غضبان ومسكها جامد من دراعتها …
انتي عبيييييطه ولا بتستعبطي
ازاي تسمحي تردي عليه وتقتحي معاه كلام
تاني
هو مش اذاكي
انتي ليه مصممه تأذي نفسك
انا مش هسمحلك تأذي نفسك
ام محمد كانت بتعيط وهو بيشخط فيها وفجأه زعقت ف وشه …
وانت ماااااالك بيا
بتتدخل ف حياتي ليه
هو انت مش عندك حياتك وعندك اللي بتحبها وبتحبك
اي مستكتر عليا احب واتحب
– تحبي واحد اذاكي
– يا اخي انا حره انت مالك
– مالي ومالي ونص كمان
– لا انا مسمحتلكش تعمل ده
– يعني عاوزه ترجعيلو
– اه هرجعله انا حوووووره
ضم أيدها جامد وبالصور وبغضب وقال …
مش هيحصل علي جثتي
– ااااه أيدي
ليلي …
سيبها يا حسن متوجعهاش
حسن …
اسكتي انتي
اسمعي يا ام محمد انا مش هسمحلك ترجعيله ووريني هتكلميه ازاي
وانا هعرف أبعده بطريقتي
ويوريني هيعمل اي
– دي حياتي وانا حره متتدخلش
بقي وسبني ف حالي وطلعني من دماغك حبه
– مقدرش
– ليييييه متقدرش
– عشان انا …
– انت اي
– عشان انتي زي ليلي عندي انا بعتبرك كده وعشان المعزه دي
انا مش هخليكي تعملي كده ف نفسك
وترجعي تأذي نفسك
أم محمد وهي بتعيط وقالت …
هات تليفوني
– لا مفيش تليفون
– لو سمحت بقي
– قولت لا
واهو التليفون وريني هتاخديه من جيبي ازاي
– اوووووه بقي
ليلي …
حسن طب اطلع دلوقتي وانا ههديها يا حسن
لو سمحت
طلع حسن وهو متزربن اوي
بعد ما خرج
ليلي …
يخربيتك انتي عملتي كده ازاي
– مش عارفه انا تعبانه وخايفه
– كده لازم يكون في وجود لشخص
عشان حسن مش هيسكت
– يااااربييي يابنتي ارحميني حرام عليكي
بقي هنتقفش وكل ده يضيع
– لا لا انا هعرف اظبط حد يعمل الدور ده
– دور اي !!!!
– ركزي معايا بس
احنا عاوزين حد يعمل دور حبيبك القديم
عشان نحبك الدور صح
– وهنستفيد اي بيقولك شايفني زيك
– انتي بتصدقي الكلام ده
ده كان هيتجنن امشي ورايا بس وتكسبي
– اما نشوف اخرتها
طب وهنجيبه منين ده
– بصي بصراحه مفيش الا واحد ممكن الجأله ف المواقف دي
– مييين وتعرفيه منين ده
– انا عرفاه من زمان وانتي كمان عارفاه وعلي فكره وجوده هيساعدنا كتيييير
– مين انطقي
متسيبيش اعصابي
– هشام
– هشام مين !!!
– صاحب حسن
– ياختيييييييي يادي المصيبه
انتي عاوزه تفضحيني بقي
– لا لا والله متخفيش
انا واثقه فيه مبيحكيش حاجه ابدا
ام محمد بخبث …
الله ده من أمتي الكلام ده
ليلي بكسوف …
من زمان
– ههههه طب اي
– اي اي ؟!
– احكيلي
– والله مفيش حاجه هو مجرد صديق
وشخص قريب وقت ما بحتاجه بلاقيه
– والله
عليا انا الكلام ده بردو
– عوزاني اقولك اي يعني
– الحقيقه
– اووووه
– يلا
– بصي انا بحبه ومن زمان بس هو مش بيبادلني اي شعور
او بيتكسف مش عارفه
– الله ده احنا ف الهوا سوا بقي
– لا انا مش خيبه زيك انا مستنيه أما اخش الجامعه وارستأ نفسي بقي وأشوف كده
خلينا ف موضوعك دلوقتي
– طب تفتكري هيقوله ويطلع ندل
– لا لا لا ده كتوم جدا علي ضمانتي
ها أكلمه
– كلميه وفهميه ونشوف
وفعلا ليلي طلعت تليفونها وحطت حسن ع البلاك ليست
واتصلت ب هشام
وطلبت منه المساعده وطبعا حكتله اللي حصل
هشام بصدمه …
يعني ام محمد بتحب حسن !!!
معقول
– اه وكدبنا زي مقولتلك ومحتاجين حد يمثل دور حبيبها عشان حسن يغير أو يبين اي حاجه حتي
هو مقلكش اي حاجه عنها
-لا مقلش
– طب هتساعدنا ولا اي
– ماشي بس هو بيحب جوليا هتستفيد هيا اي
– لا مبيحبهاش ومحدش راضي عنها
احنا عاوزين نفلفله
– يابنتي ده اخوكي بتعملي فيه كده هههههه
– هتساعدنا ولا ايييي
– اموت انا ف الشغل ده
اشطا هساعدكم عشان انا عارف ان ام محمد غلبانه وانا برتحلها
– ف السكرته بقي ها اوعي كلمه تتنطور كده ولا كده
– عيب عليكي
– طب هتعمل اي
– اقفلي بس وحبه اكلمك
وفعلا قفل
وكلم واحد صحبه منحنح اوي لكن جدع
وحسن ميعرفش الواد ده
ورساه ع الحوار
واتصلو بليلي وعرفو منها الكلام بالظبط
وادته ليلي رقم ام محمد
واتفقو علي كل حاجه
كان فاضل بس ام محمد تحاول تنكش حسن عشان تاخد الموبايل او حتي تخليه يفتحه
واتفقو علي خطه
خرجت ليلي جريت علي حسن اللي كان ف اوضته …
حسن حسن
– في اي
– ام محمد اخدت شنطة هدومها وخرجت ومعرفتش ألحقها أو امنعها
– لييييه كل ده
– زعلت عشان الطريقه اللي كلمتها بيها وعشان أخدت تليفونها
ألحقها يا حسن
جري حسن وراها
وفعلا ام محمد كانت اخدت شنطتها
وخرجت جري بره منطقة الشاليه
بعيد
جري وراها حسن …
استني هناااا
ام محمد اقفي استني هنا
فضل يجري وراها لحد ما وصلها
وشد دراعها …
مش بقولك اقفي
– عااااوز اي
– هاتي الشنطه دي كده وقدامي ع الشاليه يلا
– ملكش دعوه بيا انا عاوزه امشي انا زهقت
– كل ده عشان اخدت منك الموب
– وانت تاخده ليه اصلا
خلاص اشبع بييييه
انت فاكر اني لو مش هعرف أوصله لو عاوزه
لا انت غلطان
– يااااه هو غالي عندك للدرجه دي
سكتت وهي بتبصله وتقول …
وحتي لو مش غالي
انت ملكش دعوه انا معينتكش محامي عني
– تمام
طب ممكن ترجعي ع الشاليه وانا هديكي تليفونك
– بجد
– بجد
واخدها ورجع ع الشاليه
واداها تليفونها
ورجعت اوضتها
وحكت لليلي اللي حصل
قالت …
حلو اوي كده نبدأ نشتغل
عاوزاكي بقي تبقي تقيله وتكرفيه يوم كامل
اوك
– تمام
– يلا نامي عشان بكره يوم طويل
وفعلا نامت ام محمد وصحيت
وبدأت اليوم وهي متجاهله حسن تماما
واتصل بيها الواد اللي هيلعب الدور وكان اسمه خالد
وجهز كام رساله يبعتهالها
ويظبط الدنيا
وهي متجاهله حسن
لا كلام ولا سلام
وكل شويه تبص للموبايل
ماسدج تجيلها وتبتسم
وحسن متغاظ
وهي تتعمد تعمل سرحانه
وتتمشي ع البحر
وحسن هيتجنن
وجه الليل
وهما قاعدين
قامت دخلت لأوضتها
وشويه وخرجت
حسن …
راحه فين
– هخرج اتمشي اشم هوا
وخرجت وسابتهم
وغابت عشر دقايق وحسن مش قادر يقعد علي بعضه
كل شويه يقوم يبص عليها من الشباك
فجأة لقاها بتتكلم ف التليفون
خالد كان بيقولها …
اتصلت ف معادي
– انا مش عارفه اقول ايه
– اي حاجه انشالله حتي متتكلميش
انا اصلا مش متخيل أن لسه في بنات بتعمل كده عشان خاطر بتحب حد
– اعمل اي بس
نفسي أوصله ومش عارفه
– خلاص امسكي نفسك واجمدي وانا هسد معاكي متخافيش
هو متابعك طب ولا جمبك ولا اي
– اه واقف عند الشباك
اي ده اي ده ده جاي
– طب لفي وشك وامشي بهيمان
وانا هكلمك بكل حنيه وانتي كمان
– تمام
– مع العد تلاته
واحد اتنين تلاته
انا بحبك ارجوكي سامحيني متسيبنيش
حياتي عذاب من غيرك
ممكن نرجع
– ارجع بعد اي
انت مش حاسس بوجع قلبي
– حاسس ونفس الوجع ده عندي وعشان كده بقولك نرجع
اديني بس فرصه اخيره انا بحبك
حست ام محمد بنفس سخن وراها
وفجأه لقت اللي حط أيده علي بوقها جامد وكتفها
ومسك التليفون يسمع
خالد كمل عادي …
عمري ما حبيت ولا هحب حد ادك
انا ندمت عاوز بس فرصه انتي اغلي ما عندي
انتي كنتي كل حاجه حلوه
انا بموت لما بتيجي سيرتك
انا اوعدك بشرفي اني عمري مهأذيكي تاني بس ارجعيلي ارجوكي
بحبك
اديني فرصه تانيه نرجع
ام محمد عماله تفلفص منه وهو ماسكها جامد
خالد …
طب مبترديش ليه
حسن ..
هرد عليك حالا يا روح امك
انت بقي مش ناوي تسترجل وتخلي عندك كرامه يلا
– انت مين وعاوز اي
وبترد ليه اصلا عليا
– يعني ……
وكمان بجح
– لم لسانك يلا
انت مين
– انا خطيبها يا روح امك
– نعم !!
خاطيبها
– اه خطيبها عندك مانع
– وخطيبها بتعمل اي معاها الساعه اتناشر بليل
– ياعم احنا عيله منحرفه
لما تكبر هبقي اقولك
– هههههههه ولا بيخش عليا الشويتين دول
– طب اسمع يا عسل
انت هتخرج من حياتها بالذوق والا وأقسم بالله هدفنك مكانك وهخلي اهلك يترحمو عليك
– اتكلم علي ادك يلا
– ما المشكله اني بتكلم علي ادي
وانا حذرتك
هااااا
وقتك خلص بالسلامه
وقفل السكه ف خلقته
وساب ام محمد …
انت اي اللي انت عملته ده
– انتي تخرسي خالص
انا غلطت اني رجعتهولك
وفتح الموبايل وطلع الخط …
وادي الخط يا ام محمد عشان ترتاحي
وحدفه بعد ما كسره
– انت مجنوووون انت مش طبيعي
– اه مجنون
ومتخليش جناني بقي يطلع عليكي
قداممممي
– اوعي كده سيب أيدي
– امشي
وجرها ودخلها علي اوضتها وهو بيقول …
وريني هيوصلك ازاي
ليلي جريت عليه …
حسن اي اللي بتعملو فيها ده
انت كده بتخليها تعند اكتر كده مش هتنساه يا حسن
– انا هخليها تنساه يا ليلي
مبقاش حسن لو مخلتهاش تنساه
– هتعمل اي بس
– بكره تشوفي
وكده كان الانتصار الاول لصالح ام محمد وليلي
ليلي دخلتلها وهي كانت فرحانه اوي …
ده مش بيحبك ده بيعشقك
– يالهوي عليه
ده عنيف اوي وعسسسل
مشوفتيهوش وهو حاضني كده وحاطط ايدو علي بوقي
وبيكلم خالد وبيشتمه
يالهووووي عسل
– هههههههه ولسه هندوخه
انا غسلتلك الفستان عوزاكي تتقلي عليه بقي
وبكره تبقي علي سنجة عشره
– مش ملاحظه ان جوليا ساكته
– اسكتي متجيبيش سيرتها مش فاضينلها
– تمام
– يلا نامي بقي تصبحي علي خير
ونامت ام محمد وهي بتحلم بحسن
وتاني يوم صحيت نشيطه جدا
وجهزو حاجتهم كالعاده
وام محمد لبست الفستان والقمطه
وحطت البرفن اللي بيحبه وزياده حبه وبقت مفحفحه
حسن كان بره
وفضل يشمشم …
اي الريحه دي
– ريحة اي
– ريحه حلوه حلوه اوي
– انا مش شامه حاجه سلامة مناخيرك يابني
– متأكد يا ماما
– بقولك اي يلا نخرج بقي
– طب وليلي وام محمد
– هيحصلونا
جوليا كانت بتجمع الأحداث وساكته تماما ومطيعه
لكن حسن كان قليل أما يكلمها أو عنيه تيجي عليها
وخرجت ليلي وام محمد وراهم
وحسن كان واقف ع الشط
وشافها وهي خارجه من بعيد
وتنح
الهوا كان بيطير الفستان وكانت حلوه جدا
وصلت عند الكراسي اللي قاعده عندها فردوس
اللي بصت لام محمد بعين لامعه
حتي جوليا جذبت انتباهها.
قعدت ام محمد
وقامت ليلي تنزل البحر
جه حسن جمب ام محمد وهمس …
كان فين الفستان ده من زمان
ام محمد اتكسفت وحطت أيدها علي وشها
فضل لازق جنبها وفجأه قام وجاب فريسكا
وادهالها وادي لجوليا وأمه
ام محمد …
بس انا مش عاوزه
– تؤتؤ هتاكلي
وفعلا بدأت تاكل وهي متنحه
فجاه حسن قام ومسكها من أيدها …
تعالي معايا
– فين
– قومي
قامت معاه شدها ناحية البحر
ام محمد …
لا لا لا لا انا بخاف لا عشان خاطري
– متخفيش وانا معاكي تعالي بس
– لاااااا
– يووووووه طب اهو
وراح شايلها
ونزل بيها الميه وهيا بتنكمش علي نفسها وخايفه ومكسوفه وخمسمية احساس ف بعض
ونزل بيها الميه وهي ماسكه فيه زي البيبي اللي بيحموه ف الحله
– لا لا لا يا حسن عشان خطري
– متخفيش انا معاكي
وفضل ماسك أيدها ف الميه
وهو بيحاول يخليها تسيب نفسها
وهي كامشه ف ايدو جامد
وهو ايدو علي أيدها ووسطها
– سيبي نفسك متقفشيش
– يا حسن لا
– متخفيش
ساب أيدها
وكانت ع الشط
– ااااااااااه بغرق يا حسن
بغرررررق
اااه
وهو هيموت من الضحك بسبب منظرها
فضلت كده
لحد ما خبطت ف ضهر واحد
ف حسن قدم عليها ومسكها
وهو بيعتذر للراجل اللي خطبت فيه
– كده تسيبني
– تؤتؤ مقدرش
معلش لازم متخفيش بقي
– انا ممكن اتعلم بس في ناس انا بخاف اتحرج زي كده
– يعني هيا مشكلتك الناس
طب تعالي
– اي
– هنطلع من الميه
وفعلا سحبها وطلعها من الميه
ليلي استغلت الموقف وبدأت تصور ف الخباثه
وجوليا كانت بتموت من الغل
شدها وجري بيها ناحية الجسر ف حته مفيهاش ناس كتير تكاد تكون مفيهاش ناس اصلا
وقال …
مفيش ناس اهو
يلا ننزل
انا معاكي متخافيش
– هتخليك معايا
مسك أيدها وقال …
دايما
يلا متخافيش
ونزلو الميه وبدأت تسيب نفسها والميه شيلاها وبتضحك والشمس ضربه ف عينها
وهو بيعوم جمبها
وفجأه غطس ملقيتهوش
اتخضت وصرخت …
حسسسسن
حسسسسن انت روحت فين
حسسسسن
فعلا كانت بتصرخ وكانت زي العيل اللي بيدور ع التوق بتاعه
حسن حب يلاعبها ف شد رجلها نزلت تحت الميه
والميه دخلت ف ودنها ومناخيرها وعينها احمرت …
ااااااه كده يا حسن كده
– هههههههههه هههههه انا بحب الحركه دي اوي
انا بهزر معاكي
– اه عيني ومناخيري
– معلش شويه وهتروح
وريني
وحط ايدو علي وشها
كانت الأمطه اللي لفاها علي شعرها بتفك شويه
والشمس ضربا ف عينها العسليه
وهي عماله تدعك ف عنيها والميه شيلاها
خبطت فيه
وفتحت عينها لقيت نفسها
ف وشه مفيش بينهم مسافه اصلا
فجاه حاوط وسطها من تحت الميه بأيده وقربها ليه اكتر
حاولت تزوقه …
حسن بس
– شششش اي ده
– ايي
رفع أيده وهو باصص ف عينها
وشد الامطه اللي علي رأسها مبلوله
وشالها من علي رأسها خالص
وشعرها اتفرد ف الميه معاه
بصلها بحنيه وقال …
حد قالك انك حلوه قبل كده
اتكسفت جدا واتجنبت تبصله
قال …
وزي القمر كمان
– بجد
– جدا نفسك ف اي دلوقتي
– مش عارفه
– اي حاجه قولي اي حاجه
– نفسي ابني قالعه من الرمله
ونفسي اطير
واخد البحر ده كله عوم
– عارفه بقي انا نفسي ف اي
– اي
– غمضي عينك
– ليه
– غمضي بس
– حسن متنساش اني زي ليلي ها اوعي تعمل حاجه غلط انا واثقه فيك
– هششش ليلي اي اسكتي
وبعدين انا مؤدب متخافيش
– هتعمل اي
– غمضي بس
– اه
شالها فجأه ولف بيها ف الميه
وهي متعلقه ف رقبته …
بس يا حسن بس
– غمضي عينك بس
وفضل يلف بيها ف الميه
وفجأه وقف
فتحت عينها
علي نفسه السخن قريب منها جدا وعنيه ف عنيها
رفع أيده وشال شعرها من علي وشها وقال بصوته الرجولي الحنين …
ريحتك حلوه اوي
انتي عارفه انا اول مره اقرب منك كده
قربي
الكاتبه مي علي
ام محمد هتموت من الكسوف وهو بيشم ريحتها
ومغمض عينه وفجأه قال ….
ممكن تسيبي نفسك وتتبسطي بالاجازه دي
ممكن
خليكي معايا وانسي اي حاجه
ماشي
هزت راسها وقلبها بيرقص من الفرحه …
ماشي
وفضلو كده شويه
وبعد عن الناس بيها
وقعدو بنو قلعه بالرمله
وضحك وجري
لحد ما الشمس غابت
دخلو كلهم
محدش فيهم قدر يتغدي
وفردوس علي وشها نظرة رضا
وليلي كانت هتموت من السعاده
اما جوليا ف كانت هدوء ما قبل العاصفه
دخل اخد دوش وخرج وعنيه منزلتش من عليها
وهي كمان دخلت اخدت دوش بعديه
والاتنين دخلو اواضهم ينامو من تعب البحر
خرجت تنشر هدومها كالعاده
وهو كان مستعد عشان ينام
لقاها ف البلكونه قال …
قمرايتي
الاول مردتش
نده تاني …
قمرايتي
بصت براحه لقيته واقف ف بلكونته
– حسن انت بتكلمني انا
– اه انتي انتي شايفه قمر غيرك
اتكسفت اوي وقالت …
بس بجد
– بس ليه
هتعملي اي دلوقتي
– هنام عشان تعبانه
– سلامتك
طب انا كمان هنام بس بقولك اي
– اي
– عاوزك تظبطي المنبه عشان نصحي سوا ناكل
وعادي نرجع ننام تاني
لاني مش قادر اتغدي
وعارف هصحي ف نص الليل جعان
ف تقعدي معايا
وهي هتموت من الفرحه قالت ..
ماشي
– روحي نامي يا قمرايتي
ومتنسيش تظبطي المنبه
وغمز
ضحكت
ودخلت وهي مكسوفه
وفضلت تتنطط ع السرير
وحضنت المخده ونامت
وظبطت المنبه
وفعلا صحيت
وخرجت بره
لقيته صاحي
وعامل العشا
– اتأخرتي شويه وكنت هزعل اوي
– والله ظبطت المنبه
– اتأخرتي بردو
– هههههه معلش
– طب يلا بينا
– فين
– حتت فيلم تحفه
انا وانتي هنقعد نتفرج عليه
وقعدو فعلا ياكلو وهما بيتفرجو ع الفيلم
وخلصو وشالو
حسن بعد شويه ..
الجو برد ثواني
وقام دخل اوضته جاب بطانيه
وقعد وغطاها
– لا لا اتغطي انت انا مش عاوزه اتغطي
– ششش
غطاها ولزق جمبها
وهي قاعده مكسوفه
وفضلت يتفرجو ع الفيلم
وحسن منزلش عينه من عليها
ونامت علي نفسها وهي قاعده
حسن لما لاقاها كده مرضيش يصحيها
لقي نفسو لا إرادي عنه
اخد راسهاا علي كتفه وفردها جمبو
ومحسش بنفسه بعد كده
تاني يوم الصبح
جوليا بزعيق مش طبيعي …
حسسن قووووم
وبتزق فيه وفيها
قام حسن اتنفض…
اي في اي
طبعا كله خرج علي صوتها
ام محمد قامت علي صوتها مسكتها من شعرها …
قومي من جنبه يا بت انتي
الكاتبه مي علي
حسن شد أيدها …
جوليا انتي اتجننتي
– انا اللي اتجننت
اه والله فعلا
تعالي يا طنط المحترمه اللي شيفاني رخيصه ولبسي مش عارف اي
بصي كده وقوليلي رايك
طلعت صوره من تليفونها
أخدتها اول ما خرجت وشافتهم كدا
كان حسن نايم
وواخد ام محمد ف حضنه وشهم ف وش بعض وهيا نائمه علي دراعه
بصت فردوس ورد فعلها كان عادي مش زي ما توقعت جوليا
وطبعا ليلي كانت فرحانه
ورت الصوره لحسن اللي مكنش مستوعب ازاي نامو كده
وهي عماله تشخط وتنطر
– صوتك يوطي يا جوليا
– لا مش هيوطي
متردي يا طنط
ردي قوليلي اي رايك
فردوس بكل برود …
وانتي مدايقه ليه انا مش مدايقه
وبصت لحسن وابتسمت …
بتحبها يا حسن دا يوم المني
جوليا بغضب …
يحب اي بس
دي شبه الراجل يا شيخه روحي حطي ركسونه ولا احلقي شنبك
حسن …
جوليااااا احترمي نفسك
الكاتبه مي علي
– لا مش هحترم نفسي
وانتي بتقولي بيحبها وانا صابره وساكته
لا ليسن بقي
اللي انتي متعرفيهوش
إن انا وحسن بنحب بعض
وخالو جه كلم بابا
واحنا اصلا مخطوبين
بس لسه مأعلنش خطوبتنا وكل ده بسببك انتي وفي علاقه بنا كمان
صدمه نزلت علي فردوس وحست الدنيا لفت بيها وطبت ساكته ……
يتبع ..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى