Uncategorized

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم زهرة الهضاب

 رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر 12 بقلم زهرة الهضاب

تصرخ عتاب؛ وهي تشير؛ للحشد المجتمع؛ حول الحصان؛ ((صهيل))
محتفلين بطفلين؛ حيث شاهدت ؛ آحد من بعيد ينظر إليهما خلسة؛؛
وكان يضع قبعة كبيرة؛ ونظاره؛ شمسية سوداء؛
كانت ملامحمه؛ بالكامل؛ مخفية؛ لكنها. صرخت قائلة سيراااااج حبيبي؛ إنه سيراج؛ ????
معقول؛؛ التفت الجميع؛ حيث تشير؛ ولم يروا آحد غريب؛؛
وعتاب؛ مع الضغط النفسي؛ والجسدي؛ الذي تمر به انهارت؛ وآغمي عليها؛؛
آسرع نحوها سهيل؛ حملها بين ذراعي؛ وآدخلها لداخل البيت؛ في وسط الضجة؛ وصراخ من الجميع؛
؛؛ لا حولا ولا قوة إلا بالله؛
؛؛ المسكينة تكاد تفقد عقلها؛
؛؛ بسبب حبها لزوجها الراحل؛
هاكذا كانت عبارات كل الموجودين؛ في المكان؛
في الداخل؛
سهيل بقلق؛؛ هيا افتحي عينيك؛ وهو يضربها؛ بلطف؛ على وجهها؛ وكانت العفراء قربه؛
تمسح؛ على شعرها بحنان؛ غير معهود منها؛
فتحت عينيها؛ ووجدت نفسها؛ بين آحضان؛ سهيل&#1563#1563; كانت تنظر مباشرة؛ في عينيه؛
وانتفضت؛ مبتعدةظ وهى تقول سيراج؛ سيراج؛ حي؛ حي؛ لقد رآيته؛؛
العفرا ؛؛ لا حولا ولا قوة إلا بالله؛
يابنتي؛ سيراج مات؛ ودفن؛ منذ عدة آشهر؛ لا تفعلي هاذا بنفسك؛ عليك بالصبر؛ والرضا بقضاء الله؛ وقدره؛
عتاب؛؛ ماما عفراء؛ لقد كان هوي؛ صدقيني؛ كان هو؛
سهيل؛؛ بحنق آوووف؛آنتي مريضة عقليه؛ لقد ماااات؛ ماااات؛ إلا تفهمين؟؟
لاآحد يموت؛ ويعود للحياة من جديد؛ فهمتي؛
عتاب؛؛ المرة الماضية؛ قالو مات؛ وعاد؛ عاد؛
عفراء؛؛ يابنتي؛ وقتها؛ سيارته وقعت؛ وانفجرت في الواد؛ ولم يعثروا؛ على الجثة؛ وقالو؛ احترقت؛ مع السيارة؛؛ يعني لم يرأه آحد يموت؛ آما هاذا المره؛ مات ببن يديك؛ نزف آمامك؛
ونقل للمستشفى؛ والطبيب آعلن وفاته؛؛
وغسل؛ وكفن؛ ودفن؛ في مقابر العائلة؛ بجانب والده؛ وجده؛ وعمه عمارة؛
عتاب؛؛ نعم نقل للمستشفى؛ لكن هل دخل عليه آحد بعد دخوله للعمليات؟؟لا
هل شاهده آحد بعد ما آعلنو عن وفاته؟؟لا
هل غسله آحد من العائلة؟؟؟ لالالالالا
آمي؛ لم يرأه آحد ميت؛ كل مارأيناه جثة مكفنة ومسجاه؛ وجاهزه للدفن لم نرأه؟؟؟
قد يعجبك أيضاً
ماما؛؛ هو حي؛ حي؛ صدقيني؛؛ في المستشفى شعرت بوجوده؛ شممت عطره؛ واليوم رآيته كان هو آنا لاآخطائه ابدا؛؛
سهيل؛؛ آنتي متعبة؛ وربما تمرين بمرحلة اكتئاب مابعد الولادة؛؛ هاذه الآمور تحدث للنساء حديثات الولادة؛ كثيرة؛ ربما عليك زيارة طبيبة نفسية؛ حتى تساعدك في تجاوز المحنة؛
عتاب ترد عليه بغضب؛ آنا لست مجنونة؛ فهمت قلت لكم؛ هو حي؛ حي؛
سهيل؛؛ كفي عن هاذا؛ آنتي تتخيلينه في كل الوجوه؛ في كل الناس؛ هو حي بداخلك؛ لهاذا لن يغادر؛ حتى تخرجيه من قلبك؛ فهمتي؛؛
انا اليوم بعد العشاء؛ سوف آحضر الوثائق؛ والشيخ كريم؛ ونتكب عقد الزواج؛ . وبعدها لا آريد سماع إسمه؛ على فمك؛ وإلا سترين مني مالا يعجبك؛
وقبل آن ترد عتاب؛ جائه الرد من العفراء.؛
التي ضربت بعصاها على الآرض؛
لا تهدد سيدة الهواشم؛؛ ولا ترغمها على مالا تقبله؛ وإياك ثم آياك؛؛ آن تصرخ في وجهها؛؛ مره ثانية؛؛
ولا تنسى آنها سيدة؛ وزوجة سيد؛ وحرة من دم نقي؛؛ فهمت؛؛
سهيل لم آقصد زوجة عمي؛؛
آن إهينها لكنها وقعت على الإتفاق؛ وعليها الوفاء به؛ وإلا خسرت مكانها على زعامة العشيرة؛ تعرفين ذالك؛
العفرا؛؛ لن تنقض الوعد؛ لكنها متعبة؛ وتحتاج للراحة؛؛ إلا ترى حالها؛ هل تراها تتحمل الزواج الآن؟؟
سهيل؛؛ حسننا نأجله؛ لوقت لاحق؛؛
وقام غادر؛ وهو يغلي من الداخل؛؛
**
هذه البداية؛ فقد بدائت غيرة سهيل؛ من سيراج رغم موته تظهر للآعيان؛ والغيرة نار؛ تحرق الآخضر؛ واليابس؛
مرت تلك الآيام؛ وكانت بالنسبه لسهيل؛ دهور؛؛ هو كل يوم يحاول فيه التقرب من عتاب؛ التي تصده في كل مره؛
مازالت تقول؛ زوجي حي؛ سيراج؛ لم يمت؛ لكن ليس عندها دليل؛؛
ومن قد يصدق؛ آن حي؛ وقد طعن في صدره؛ آمام الجميع؛ ونزف حتى الموت؛ وغسل وكفن ودفنوه؛((قصص وروايات حصريه مع محمد السبكي؛ وزهرة الهظاب؛ متابعه؛ ليصلكم جميع القصص؛ والروايات؛ الجديده؛ والحصريه))
هيام؛؛ حبيبي اشتقت لك؛؛
مصطفى؛؛ لم يمر وقت على آخر لقاء بيننا؛ اشتقتي بهاذه السرعة؛؛
هيام؛؛ آشتاق لك وآنا معك؛ فكيف بي عند البعاد؛
مصطفى؛؛ ههههههههههه؛ هذا حب؛ لا تقولي نعم؛ حتى لا آغضب؛ ها؛
هيام؛؛ ماالذي تعنيه؛ آوليس الذي بيننا حب؛
مصطفى؛؛ ههههههههه؛ حب؛ هل فقدتي عقلك آنا لا آحب العاهرات؛؛
هيام؛؛ بصدمة ماذا تقول؟؟
مصطفى؛؛ سمعتني جيدا؛ وآنا لا آحب ترديد كلامي؛؛ مثل الببغاء فهمتي؛؛
هيام؛؛ نحن عاشقان؛ هل نسيت؛ آنا حبيبتك؛
مصطفى؛؛ ههههههههه؛؛ عاشقان؛ آنتي عاهرتي؛ لا حبيبتي؛؛ لا تحلمي؛ بالوصول لقلب سيدك؛؛
هيام؛؛ وقد ارتعش جسدها مما تسمع؛
انت لست في وعيك؛ صح؛ انت سكران؛
مصطفى؛؛ لا لست كذالك؛؛
هيام؛؛ والذي بيني وبينك ماذا؟؟
هو؛؛ قلت لك آنتي عاهرتي؛ آتسلى بك؛ ومعك؛ ليس لكي الحق غير في الفراش؛ تفهمين قصدي؛
هيام؛؛ آنا آنا آحبك؛؛
مصطفى؛ يشدها بعنف من ذارعها؛ وهو ينظر في عينيها بغضب؛؛
إياكي وقول هذا لي مره ثانية؛ انتي مجرد تسلية؛ متعة فقط؛ فهمتي؛؛
هى؛؛ آي ذراعي اتركني تكاد تخلعه لي؛
ثم قالت آنا حاامل منك؛ حااامل؛
جن جنونه ورماها على الفراش؛ و الشرار يتطاير من عينيه؛ ماالذي تتفوهين به ياساقطة؛
هى؛؛ والله حامل؛ حامل منك؛؛
هو؛؛ من من حامل؟؟ قولي؛ وخلع حزامه وبدا في ضربها بقوة وهى تصرخ وتتلوة من الآلم؛
صرخاتها؛ وتوسلاتها؛ لم تجدي نفعا معه؛ هو قاتل؛ مجرم؛ لا يعرف الرحمة؛ لكن مافعله
هو؛ قد يكون مايفكر به كل الرجال عندنا؛ تسلمين نفسك له؛ هو يسترخسك؛ للآسف؛ وإن لم يقلها بلسانه؛ سترينها في آفعاله؛ آو حتى تكون في قلبه؛
المرآة السهلة المنال؛ هى بالنسبه لهم سبيل؛ تمر عليه جميع القوافل؛
لن تكوني في يوم ما زوجته؛ ولا يثق بك حتى لو كنتي صادقة؛ ووفيه له؛؛
هيام والدموع تذرف من عيونها؛ الزرقاء الجميلة؛ انا واثقة بك سلمتك نفسي؛
هو؛؛ انتي حقيرة هل كنتي تتوسمين فيا الغباء؛
هي؛؛ لا توسمت فيك الرجولة؛ لكنك نذل؛ وحقير؛
رفع يده للآعلى وهوي عليها؛ بالحزام الجلدي؛ نزل عليها مثل الصوت؛ صرخت صرخة مدوية وبعدها ساد الصمت؛؛؛
نادا على آحد زبانيته؛ الواقفين؛ في الخارح؛ وقال له وهو يشرب كأس من الخمر؛ خذوا هذه العاهرة؛ وارموها بعيدة للكلاب؛ تنهش لحمها؛ الطري؛؛ ههههههههه
كانت تنزف بغزارة؛؛
الخادم؛؛ سيدي ستموت؛ لو لم تعالج؛
هو بغضب وهل تود آن تكون مكانها؛ الرجل بخوف؛ لا؛ لا
حملها وانطلق ورموها في إحدا المزارع وتركوها لتموت؟؟؟
في مزعة الهواشم؛؛
لم يلاحظ آحد غياب هيام؛ حتى ساره المقربة منها؛ فقد التهت في التخطيط للإيقاع بعتاب؛ وإبعادها؛ عن سهيل؛ ولم تبالي بغياب إبنة عمها؛ طوال اليوم؛
الليلة هى ليلة عقد قران عتاب؛ وسهيل؛ واجتمع؛ الجميع؛ في المظافة؛؛
عتاب تحاول التهرب؛ لكنه القدر قد آحكم قبضته؛؛
والعفراء؛ التي تعرف الآصول؛ آقنعتها؛ بالقبول والردوخ؛ للآمر الواقع؛ حتى تحمي مكتسبات العشيرة؛ والطفلين معا؛؛؛
الشيخ كريم؛؛ المكلف بعد القرآن؛ يسآل عتاب هل توافقين على سهيل عمارة الهاشم؛ زوج لكي؛
عتاب آنا آنا؟
يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اقرأ أيضاُ رواية مدللة حتلت قلبي للكاتبة زهرة الهضاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى