أدهم بدهشه : ” دي صورتي و أنا صغير…صورتي بتعمل ايه مع يوسف…هوا جابها منين أصلا ”
يوسف لاحظ شرود أدهم فراحله مع هاني و عماد
و حط دراعو على كتف أدهم
يوسف : ” ايه يا أدهم سرحان ف ايه ”
أدهم : ” هاه !! لا مفيش حاجه…يوسف الصوره دي وقعت منك ”
يوسف : ” اه شكراا يا صاحبي ”
أدهم : ” هيا صورة مين دي يا يوسف ”
يوسف بيتنهد و باصص للصوره : ” دا أخويا…ياسين…بقالو 15 سنه مختفي و مش عارفين راح فين ”
أدهم بدهشه : ” بجد….أخووك !!! ”
يوسف : ” ايوا يا أدهم….أخويا ربنا يعترني فيه ”
و فضل أدهم مندهش و مش قادر يفسر حاجه و الكلام يتعاد في دماغو…دا اخويا ياسين….بقالو 15 سنه مختفي…دا اخويا ياسين
هاني : ” أدهم احنا كنا بنتكلم عال….”
عماااد نغزه ف كتفو ” عالخروجه اللي هنخرجها انهاردا….مش هنخرج ولا ايه ”
ظل أدهم صامتا و شاردا و مردش عليهم
عماد : ” أدهم……أدهم”
انتفض ادهم و قال : ” انا تعبان شويه و هروح البيت”
هاني : ” مش هنخرج !!! ”
ادهم : ” معلش أخرجو انتو….انا حاسس اني مش كويس”
يوسف حط ايده علي جبين أدهم : ” خلاص هوصلك انا ”
ادهم : ” لا لا لا انا معايا عربيتي يا يوسف خلاص ” و بعد أدهم كام خطوه عن المكان و مشي وراه يوسف
يوسف : ” هوصلك يا أدهم ”
أدهم : ” سيبني براحتي بس يا يوسف..”
يوسف : ” في حاجه ولا ايه ! …أدهم…لو في حاجه صارحني….انا اخوك ….متخبيش عليا حاجه ”
أدهم : ” أكيد…..أكيد يا يوسف…سلام ”
و رجع يوسف مكانه
هاني : ” هااا مقالش حاجه ”
يوسف : ” مقالش….بس في حاجه اكيد ”
في ڤيلا صفوت نصار
أدهم مناديا : ” يااا سميره يااا سمسم ”
سميره : ” ايوا يابني…عامل ايه يا ادهم شكلك تعبان ”
أدهم : ” الحمدلله….ادعيلي….معلش جهزيلي الغدا و ابعتيه مع اي حد ”
سميره : ” عنيا يابني اجيبهولك بنفسي ”
و طلع أدهم لغرفتو و فضل يفكر في الموقف اللي حصل انهاردا و طلع للبلكونه
أدهم : ” انا دماغي هينفجر….ايه اللغبطه دي يا ربي ”
و لمح عربية صفوت وصلت القصر و نزل صفوت و كان بيتكلم في التلفون بانفعال و فضل أدهم يراقبو و يسمع كلامو
صفوت كان بيتكلم مع محمود المساعد بتاعه اللي بينفذله خططه و كل صفقاته و بياخد باله من شغله
صفوت : ” يعني ايه يا بني آدم…مش راضي يمضي…اتصرف يا محمود هدده بأي حاجه…لو موافقش اقتله ”
محمود : ” يا باشا الامور متتاخدش كدا…مينفعش ”
صفوت : ” اتصرف يا محمود اتصررف انا محدش يلوي دراعي ”
محمود : ” خلاص انا هتصرف ”
صفوت : ” اخبار صفقة الاسبوع الجاي ايه خد بالك من غدر الراجل دا ”
محمود : ” انا متابع عزت بس انا شامم ريحة خيانه…اللي يخليه يزود رجالته عدد و سلاح و كمان يغير المكان فجأة الا اذا كان هيغدر ”
صفوت : ” يبقى تعمل حسابك…نتغدى بيه قبل ما يتعشى بينا…و ابعتلي المكان عالواتساب”
محمود : ” طيب يا باشا ”
صفوت : ” تمام اقفل ”
اتصدم أدهم من اللي سمعو و دخل غرفتو و فضل يكلم نفسو أدهم و هوا بااصص ف الارض : ” أناا ابويا كدا تهديد و قتل ….ايه الكلاام دااا ! ”
سميره : ” الغدا يابني ”
أدهم و ما زال شاردا : ” حطيه عالمكتب ”
سميره لاحظت حزنه و شروده : ” : ” مالك يابني في ايه ”
أدهم بيتنهد : ” مش عاارف حاجات غريبه بتحصل ورا بعضها”
سميره : ” صدقني يا ادهم انا اللي مربياك و يهمني سعادتك احكيلي في ايه ”
و حكالها أدهم اللي حصل انهاردا في الكليه و الصوره اللي شافها مع يوسف و رده عليه و كلام ابوه في التلفون
سميره : ” انتا لازم تفهم كل حاجه يا أدهم……”
أدهم بصلها : ” انتي مخبيه عني حاجه يا سميره…احكي ارجوكي تحكي ”
سميره : ” مش هخبي عليك يابني انا هحكيلك كل اللي اعرفو…..انا بقالي اكتر من 18سنه بشتغل ف القصر دا…في مره لقيت صفوت داخل بيك القصر كنت يدوبك عندك سنتين او تلاته كنت صغير لما سألته مين دا قلي دا ابني أدهم…اناكنت متجوز عالمرحومه و هيا مكنتش تعرف لكن مرات صفوت كانت زي بنتي كانت بتحكيلي كل حاجه و كانت بتقلي ان صفوت عقيم مبيخلفش..عشان كدا انا مصدقتش انك ابنه يا أدهم ”
أدهم : ” انا مش قادر اصدق…….”
سميره : ” صدقني يابني كنت بدور على أهلك كتير و حاولت اهربك كتير بس معرفتش صفوت كان مراقبني و لو عرف كان هيقتلني مقدرتش افتح بقي ”
أدهم بيدمع : ” يااا الله…طب انتي تعرفي حاجه عن شغله”
سميره : ” اللي اعرفو انه كان بيتكلم في التلفون كتير بغضب بيتكلم عن صفقة أسلحه يعني كمان بيعمل صفقات مشبوهه يابني ” و بدأت تعيط و بصت في الأرض : ” ساامحني يا أدهم مقدرتش اعمل حاجه ”
أدهم عدل وشها في عينيه : ” انتي ملكيش ذنب يا سمسم انتي اللي اخدتي بالك مني طول السنين دي..ربنا يحفظك ليا….انزلي انتي دلوقتي عشان ميشكش ف حاجه ”
و نزلت سميره
أدهم اتنهد : ” انا لازم اعمل حاجه…من اللي سمعتو و شفتو انهاردا دا …احتمال يوسف يبقى اخويا..انا لازم اعمل Dna ليا و لصفوت ضروري يبقى معايا ورق يثبت كل اللي سمعته من سميره….انا لازم اكلم يوسف ”