رواية فرحة غدراة البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة عبير أشرف
رواية فرحة غدراة البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة عبير أشرف |
رواية فرحة غدراة البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة عبير أشرف
دخل يوسف الفيلا و اتفاجئ لما شاف صور كتير متعلقة على الحيطة صورة واحدة و هو واقف جمبها و فيها شبه منو او هو في شبه منها مش عارف بس هو جميلة اوي مين دي معقولة هي طيب ازاي اكيد لا
فرحة بحزن: ايوة هي
يوسف ببكاء مكتوم: ازاي.
فرحة هقولك
♕فلاش باك ♕
فرحة: انا عايزه منك طلب
صادق: من عنيا
فرحة: عايزة اي صورة لسارة مامته يوسف
صادق بحزن: ليه
فرحة بحزن: يوسف نفسه يشوفها يعرف شكلها بس طبعا عمره ما هيطلب دا من حد
صادق:ليه يعني
فرحة بحزن: هيطلب من مين من حضرتك اللي قتلتها ولا خالة اللي عايز يقتله
صادق بحزن: معاكي حق بس انا بعد اللي حصل حرقت كل صورها
فرحة:لا بالله عليك لازم يبقى ليها اي صورة
صادق:فعلا كل صورها حرقتها بس استني بعد ما قتلتها طلبت من الخدم انهم يخدوا كل حاجه تخصها يرموها في البدروم بتاع الفيلا اكيد هتلاقي اي حاجه ليها هناك
فرحةبسعادة: ايوة كدا
و راحت فرحة هناك
كان المكان كله تراب متفتحش من سنين و العنكبوت عامل طبقات اعدت تدور في حاجتها لحد ما لقت صورتين ليها
نضفتهم و اد ايه هي جميلة و ملمحها هادية
فعلا هي دي ام يوسف مش ميس اغلب ملامح يوسف منها لو مكنتش كلها
خدت الصورة و صورة يوسف و احت عند اختها جنى و طلبت منها انها ترسمهم مع بعض ما هي في فنون جميلة
و فعلا رسمتهم جنى و كانوا جمال جدا
يوسف و سارة جمب بعض واحدة و هو في حضنها و واحدة ساند راسه على رجليها و احدة ووهما اعدين جمب بعض و واحدة و هو حاتط ايدة على كتفها و غيرهم و كلهم حلوين اوي
♕ عودة من الفلاش باك ♕
فرحة ببكاء: انتو متجمعتوش مع بعض قبل كدا فحولت اجمعكم مع بعض في الصور
يوسف في اللحظة دي مقدرش يمسك دموعه اللي بيحاول دايما يسيطر عليها بس غصب عنه خلاص كل اللي بيحصل فيه دا صعب مش قادر
راح مسك صورة ليه مع سارة و اعد يبكي كتير اوي اوي
فرحة راحت اعدت جمبه و اخدته في حضنها لحد ما بدء يهدى و راح في النوم
و فرحة نامت هي كمان و هما على الارض
في الصباح
صحى يوسف لقى نفسه نايم و فرحة ضماه و هما على الارض و في ايده صورته مع والدته مسكها باسها و حطها جمبه و شال فرحة و طلعها فوق تكمل نوم على السرير
و نزل اخد الصورة و راح عند قبرها
يوسف ببكاء: سمعت ان كل حاجه بتحصل لينا فيها حكمة و كل شر بعده خير انا مكنتش عارف فين الخير في اني يحصلي كل دا
ابويا يقتل امي و يجبلي واحدة تانية على اساس انها امي و تحاول تقتله ادامي و انا اعيش عمري كله فكرة ميت و يطلع عايش و خالي عايز يموتني هو انا ليه بيحصل ليا كل دا مش من حقي اني اعيش زي اي حد اي واحد مع اب و ام حياة طبيعية بسيطة مفيهاش كل الشر و الحقد دا كتير عليا كل دا ليه عشان ايه عشان الفلوس الله يخربيت الفلوس على اللي عايزها انا مكنتش عايزها انا كنت عايز عيلة بس عايز دفى و امان مش عايز كل دا
بس حاسس ان ربنا بيعوضني بفرحة بس خايف خايف اوي يا امي خايف اقرب منها و تأذيني هي كمان مش عارف ادي الثقة لحد
عامل زي الطفل اللي بيبدء يتعرف على الناس من حوله بس الميزة بقى ان الطفل دا بيبقى معاه ابوه او امه و على الاقل واحد منهم يعرفوا و يبقوا امان ليه بس انا مليش مليش اي حد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند فرحة
صحت لقت نفسها في الاوضة افتكرت يوسف و اللي حصل امبارح
نزلت تحت ملقتهوش طلعت الجنينة لقته اعد عند قبر امه لقيته بيبكي فكرت تدخل و تسيبه براحته بس رفضت الفكرة دي و قالت تروح تخفف عنه
راحت عنده
يوسف: مليش اي حد انا لوحدي كل اللي حواليا عايزين يأذوني
و فرحة جات على الجملة دي
فرحةبصدمة: كل اللي حواليك يا يوسف
يوسف بحزن: ايوة
فرحة: و انا
يوسف: والله انتي لسه مبينتيش ايه اللي جواكي
فرحة بصدمه: يعني ايه
يوسف:يعني واحدة زيك ايه اللي يخليها تستحمل كل دا الا اذا وراها مصلحة مستفادة منها
فرحة بصدمة و بكاء مكتوم: انت شايف كدا
يوسف:ايوة و اي كان مصلحتك حقك بردوا اللي شوفتيه مش شويه
فرحة بحزن:انا بعمل كل دا مصلحة
يوسف:اكيد و يلا عشان ورانا شغل كتير في الشركة
و سابها و دخل يغير هدومه
و فرحة واقفه مكانها مصدومة مش مصدقه نفسها ليه هو قال كدا معقول كل تفكيره ناحيتها كدا بس هو صح هي اللي عملت في نفسها كدا كان المفروض تسيبه من الاول دا مينفعش حد يقف جمبه.
و دخلت فرحة لبست و نزلت تحت لقت يوسف مستنيها و لما شافها قام طلع بره عند عربيته و هي وراه و مشيوا بدون و لا كلمه كل واحد سارح في افكاره
لحد ما وصلوا الشركة و طلعوا فوق في المكتب
يوسف:عايز ورق صفقة لندن على مكتبي النهارده
حسام:تمام انا و فرحة هنخلصه النهاردة مش كدا يا فرحة
فرحة سرحانه
حسام على صوته: فرحة
فرحة بنتباه:ها بتقول حاجه
حسام و حس ان فيهم حاجه: بقول انا و انتي هنخلص ورق صفقة لندن النهارده
فرحة: تمام هستناك في المكتب
و سابيتهم و مشيت
حسام:هي مالها هو انتو متخانقين
يوسف:حاجه زي كدا
حسام:اوعي يكون بسب حسن عشان اتقدملها الموضوع دا ميستهلش تتكلم فيه
يوسف:انا نسيت اصلا الموضوع دا
حسام:طيب بسب ايه
يوسف بحزن:هحكيلك انا محتاج اتكلم اوي
حسام: اتكلم قول كل اللي جواك
حكى يوسف لحسام كل حاجه من وقت ما روح امبارح و الصور بتاعه مع ساره لحد كلامه معاه الصبح
حسام بغضب:انت اتجنتت ازاي تقولها كدا
يوسف بحزن: غصب عني كل اللي بيحصل ليا دا مش سهل
حسام بغضب: و ربنا بيعوضك و انت بقى تعمل ايه تضيع دا من ايدك
يوسف:مش عارف بقى
حسام:فرحة دي ملاك عوض ليك اوعى تضيعها منك
يوسف:هحاول
حسام:روح صالحها يلا
يوسف:لا مش دلوقتي
حسام:ليه
يوسف:هي دلوقتي مضايقة اوي و اي حاجه هقولها مش هتتقبلها.
حسام:مينفعش تسييها لما تهدى
يوسف:ليه
حسام: في نار ????والعة ادامك تطفيها و لا تسييها لما تطفي نفسها بنفسها
يوسف:هطفيها طبعا لو سبتها تطفي لوحدها هتاكل كل حاجه و تدمرها
حسام: و الغضب و الزعل كدا بردوا لازم انت االلي تطفيه انت لو سيبت فرحة لحد ما تهدى يبقى غضبها هياكل كل حاجه حلوة جواها لازم انت اللي تطفي نهارها دي بدل ما تاكل كل حاجه كويسة جواها ليك
يوسف:معاك حق
و قام راح المكتب عند فرحة
دخل لقها اعده سرحانه و محستش بوجودة اصلا
عرف يوسف وقتها ان كلام حسام صح لو استنى اكتر من كدا فرحة هتكره و تبعد عنه
تبعد عنه مستحيل حياته تبقى من غيرها ميقدرش اصلا يستوعب فكرة بعدها عنه
راح اعد جمبها و بردو محستش بيه و لقها بتفرك في ايديها جامد و دا دليل على غضبها مسك ايدها
فرحة حست بوجوده وقتها.
فرحة:انت جيت امته
يوسف:لسه حالا بس انتي مخديش بالك مني
فرحة:معلش سرحانه شوية
يوسف:سرحانه في ايه
فرحة و هي بتحاول تشد اديها منه:ملكش دعوة فين حسام
يوسف: و انتي عايزة حسام ليه
فرحة:عشان نبدء في ورق الصفقة المصلحة اللي انا موجودة في حياتك بسبها
يوسف: فرحة انا
فرحة بمقاطعة و قامت وقفت: انت ايه انت اناني تستاهل كل االلي بيحصل ليك دا و تستاهل اكتر من كدا كمان تستاهل حرقة قلبك على امك و ابوك و كل اللي حصلك
يوسف بحزن: انا استاهل حرقة القلب دي
اعدت فرحة مكانها و تعيط كتير اوي صعبته على يوسف اوي و زعل من نفسه ان هو السبب في كل اللي هي فيه دا
اعد جمبها و اخدها في حضنه و هي ما صدقت و بكت بكت بحرقة بكت على كل حاجه حصلت ليها من اول ما دخلت بيتهم اول ما دخلت الفيلا الملعونة دي
و يوسف سابها براحتها تطلع كل اللي جواها و هو زعلان اوي عليها.
بعد فترة هديت خالص و عدلت نفسها و اتكلمت: خلاص يا يوسف انا هخرج من حياتك خالص للابد
يوسف بحزن:اوعي تقولي كدا انا مقدرش اعيش من غيرك لحظة
فرحة بحزن:واضح
يوسف:والله مقدرش اعيش من غيرك
فرحة:ليه
يوسف: هو ايه اللي ليه
فرحة:ليه متقدرش تعيش من غيري
يوسف:مش عارف بس في حاجة جوايا نحيتك كبيرة اوي
فرحة: بتحبيني
يوسف سكت
فرحة بحزن: شوفت انت عايزني كماله ليك لكن مش كا حبيبه او زوجة
يوسف: فرحة ارجوكي افهميني انا فعلا كل اللي حصلي مش سهل و انتي في حاجه لا حاجات كتير جوايا نحيتك و مقدرش حرفيا اعيش من غيرك لحظة اموت من غيرك انا مجربتش احساس الحب دا نحية اي حد قبل كدا لاب و لا ام و لا اي حد مش عايز اقولك الكلمة دي الا وانا فعلا حساسها مش مجرد كلمة برضيكي بيها كل اللي عايزك تعرفيه انك مش مجرد واحدة عاشت معايا في ظروفي لا انتي حته مني حاجه كبيرة و حلوة اوي جوايا
فرحة ببتسامة: و انا يكفيني دا
يوسف: يعني مش زعلانه مني خلاص
فرحة:اللي متعرفوش اني مقدرش ازعل منك خالص معرفش ازعل منك انا بس صعب عليا منك اوي كلامك كان جارح اوي.
يوسف اخدها في حضنه:حقك عليا يا نور عيني انا اسف
فرحة بسعادة: انا نور عينك
يوسف:ايوة و اكتر من كدا كمان و
قاطعهم دخول حسام
و قامت فرحة بسرعة من حضن يوسف
حسام باحراج:انا اسف
يوسف بغضب: مش تخبط قبل ما تدخل
حسام: يعني عندك بيت طويل عريض و مكتبك و جاي تحضنها في مكتبي و كمان عايزني اخبط قبل ما اتدخله
فرحة اتحرجت جدا و وشها احمر خالص
يوسف: ايوة لازم تخبط بردو
حسام: حاضر المرة الجاية ان شاء الله نشوف شغلنا بقى
و اعدوا هما الثلاثة يدرسوا ورق الصفقة و يوسف بدء كتير يفهم الشغل حواليه عامل ازاي و بدء يدخل في جو رجال الاعمال
في اخر النهار خالصوا شغل و رواحو كل واحد على بيته
فرحة طلعت على طول على اوضتها
و يوسف راح عند قبر مامته يتكلم معاها شوية.
و بعدها طلع عشان ينام بس النهارده هينام مع فرحة في اوضتها
دخل لقها على السرير و لسه هتنام
فرحة:خير يا يوسف في حاجه.
يوسف:اه
فرحة:ايه
يوسف:مش عايز انام بعد كدا غير في حضنك معاكي و بس
فرحة:بلاش
يوسف:ليه
فرحة بحزن: بلاش تعودني على حاجه و بعد كدا تبعد انت كدا بتوجعني
يوسف ببتسامة: هبطل اعمل كدا يوم ما موت بس لكن طول ما انا عايش مستحيل.
فرحة: بعيد الشر عنك
يوسف:انا تعبان و عايز انام
فرحة ببتسامة: و انا كمان.
و راح يوسف جمبها على السرير و اخدها في حضنه و ناموا هما الاتنين
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في صباح اليوم التالي
صحيت فرحة و كان يوسف لسه نايم اعدت تلعب في شعرة و تتأمل في ملامحة اد ايه هو جميل و وسيم اوي
و قررت انها لازم تعمل كل حاجه تسعدة و تفرحة و اولها علاقته بابوة
و فكرت انها لازم تجمعهم على الفطار
قامت من على السرير اتوضت و صلت و نزلت حضرت الفطار و طلعت صحت يوسف و على ما يلبس نزلت حطت الفطار على السفرة و دخلت اوضته صادق ملقتهوش توقعت انه ممكن يكون في مكانه القديم
طلعت الجنينة و يوسف و هو نازل على السلم شافها خارجة الجنينة طلع وراها
راحت فرحة عند المكان اللي تحت الارض و هي نزلة بتنادي على صادق
لحد ما شافت منظر مرعب ادامها و اعدت تصوت
يوسف جيه على صوتها و اتصدم لما شاف..
يتبع..
نرشح لك أيضاً رواية يا أنا يا هو للكاتبة عبير أشرف