روايات

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجتي المصون الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

عمر بفرحه/ دي هنا شكلها حست اننا بنتكلم عليها هقوم ارد عليها وارجعلك
????????????????????????????????
عمر / الو
هنا / طلقني
عمر/ نعم
هنا بغضب واضح/ بقولك طلقني
عمر/ يعني ايه مش فاهم فجأه كدا عيزاني اطلقك هو ايه الا حصل
هنا/ الا حصل اني كنت غلطانه لما صلحت غلط بغلط اكبر انا جوازي منك اول مره كان غلطه كبيره وصلحتها بغلطه اكبر لما وفقت اكمل معاك
عمر/ طب ممكن تهدي وتفهميني ليه بتطلبي مني الطلب ده دلوقتي
هنا/ عايز تعرف ليه بطلب منك الطلب ده …. عشان بحب راجل تاني
عمر بصدمه/ ايه
هنا/ ايوا بحب راجل تاني ولو انت موافق ابقا معاه وانا مراتك معنديش مشكله
عمر بصدمه أكبر/ يبقا انتي اخترتي موتك علي ايدي ياهنا
اغلق عمر هاتفه واقسم علي قتلها فعلا لوتأكد بوجود اخر في حياتها
عمر/مازن انت هتفضل هنا مع امي انا لازم اسافر مصر حالا
مازن/ في ايه بس طمني ايه الا حصل
عمر/ ماتسألش كتير يامازن اعمل الا بقولك عليه
????????????????????????????????
في شقة هنا كانت تجلس بمفردها وهي تبكي بحزن فهي الان تعترف امام نفسها انها تحبه وتحبه كثيراً وتعلم انها ليس لها حق فأن تشعر بهذا الحب تجاهه وكانت حقا تنتظر قدومه لقتلها ليرحمها من هذا الشعور المؤلم
????????????????????????????????
وصل عمر مطار القاهره منتصف الليل وتوجه سريعا لشقته وقد خيل له شيطانه انه سوف يجد زوجته وهذا الشخص معاها وقد اقسم ان وجده فلا يتردد لحظه واحده علي قتلهما معا
????????????????????????????????
في شقة عمر وهنا
نامت هنا من كتر بكائها وهي جالسه تضم رجليها الي اعلى وتسند عليها بمرفقها ورأسها
دخل عمر المنزل بهدوء وبداء بالبحث بعينيه عن وجود احد
استغرب كثيرا عندما وجد هنا جالسه بهذه الوضعيه اقترب منها وحاول استيقاذها بهدوء ومع اول لمسه لها فاقت هنا بخضه صارخه تعتقده حرامي قام عمر بوضع يده علي فمها سريعا وبداء يطمنها انه هو عندما رأته هنا امامها اسرعت والقت نفسها بحضنه وظلت تبكي وكأنها تشكي منه وله
بعد قليل شعرت هنا بنفسها ومافعلته وانها الان في حضن عمر بعدت هنا عن حضنه بهدوء وهي تموت خجلا من فعلتها
نظر عمر لها بحب وغضب في نفس الوقت
عمر بجمود/ ايه الا منيمك هنا
هنا/ روحت في النوم وانا قاعده
عمر/ ممكن افهم ايه الا انتي قولتيه في التليفون ده
نظرت له بغيظ وقامت بفتح هاتفها ووضعه امامه
هنا/ وانا ممكن افهم ايه الا في تليفوني ده
اخذ عمر الهاتف واستغرب كثير من هذه الصور ثم بداء يتذكر عندما القت سرين نفسها في حضنه وعلم ان المؤكد ان سرين هي من بعتت هذه الصور لهنا
هنا/ طبعا مش لاقي كلام تقوله
عمر وهو ينظر لها/ يعني موضوع طلبك للطلاق ده كان عشان الصور دي .. طب ليه مسألتنيش وليه قولتي الكلام الفارغ الا انتي قولتيه ده
هنا/ عشان تعرف ان حاجه زي دي بتضايق اد ايه
نظر لها عمر طوييييلاً ثم وبدون اي مقدمات قام بضمها اليه اراد في هذه اللحظه ان يدخلها بين ضلوعه ويقول لها ايها الغبيه كلامك هذا لم يضايقني بل قتلني ومزق روحي
شعرت هنا وهي في حضنه كأنها ملكة العالم كله فهو حبيبها تتمنى ان تقولها الأن ولكن كبريائها يمنعها لأنه يحب اخري وعندما تذكرت امر حبيبته وتذكرت بأن هذا الحضن كان يضم حبيبته قامت هنا بدفعه
هنا/ بعد اذنك ماتلمسنيش انا عايزه اتطلق
اقترب عمر منها مرة اخري وهو يضع يده فوق خديها ويقربها منها
عمر برقه/ قولي تاني كدا عايزه ايه
هنا بضعف امام رقته/ عايزه اط…….
وقبل ان تكمل جملتها قام عمر بوضع شفاتيه سريعا علي شفتايها وقبلها قبلة عاشق وصلا لقمت العشق طالت قبلتهما وكأنهما في عالم اخر وعندما حاول عمر الابتعاد قليلا قامت هنا بضمه اكتر اليها ولكن جنون هنا هو من ايقظها في هذه اللحظه الرائعه
قامت هنا بدفعه مرة اخري
ضحك عمر علي جنونها/ تصدقي ان انتي بتأكديلي رأي فيكي من اول مرة شوفتك
هنا/ وكان ايه راي حضرتك فيا ان شاءالله
عمر/ ان انتي مجنونه طبعا ودلوقتي اتأكدت
هنا/ والله
عمر بضحك وهو يمسك يدها
عمر/ تعالي نقعد وانا هفهمك حاجه … افتحي تليفونك علي الصور كدا وقوليلي شايفه ايه
هنا/ ايه واحد وحبيبته حضنين بعض
عمر وهو يكبر الصوره ويقترب من وجهه في الصوره/ ده شكل واحد حاضن حبيبته بصي علي ملامح وشي .. الا حصل اني اتفجأت من فعلتها دي وفي اللحظه دي التقطو الصوره لأني بعدتها عني علي طول اول ماعملت كدا
هنا/ وهي تنظر للصور وتأكدت من صدق كلام عمر فهي تعرف نظرات عمر جيدا عندما يكون رقيق وعندما يكون غاضب وفي هذه الصور واضح جدا غضب عمر .. شعرت هنا بلأحراج علي تسرعها ونظرت له بخجل
هنا/ عندك حق الصور واضحه جدا بس انا مش عارفه ازاي ماخدتش بالي
عمر/ انا مايهمنيش كل الا حصل ده انا بس عايز اطلب منك طلب ممكن
هنا/ اه اتفضل
عمر/ ممكن بلاش تنطقي كلمة الطلاق دي تاني وقبل ماتقولي اي كلام تفكري فيه كويس
شعرت هنا انها صغيره جدا امامه/ انا اسفه
عمر/ مش عايزك تعتذري انا عايزك تتأكدي اني عمري مأذيكي
هنا/ حاضر
عمر بمشاكسه/ بس ده مايمنعش انك لازم تصلحيني
هنا/ وعايزني اصلحك ازاي
عمر/ خدمه بسيطه منك بس توعديني توافقي
هنا بستغراب/ خدمه مني انا .. تمام اوعدك
عمر/ تنامي في حضني النهارده
قامت هنا من مكانها سريعا بخضه/ ايه
عمر بضحك علي افعالها المجنونه/ هو انا بقولك حاجه عيب انا عايزك تنامي في حضني وبس ومتقلقيش والله مش هعمل حاجه انا بس محتاج انام في حضنك النهارده وانتي وعدتيني توافقي
هنا بعد تفكير وتردد / موافقه
قام عمر بتقبيلها من خدها كشكر منه علي موافقتها
داخل غرفة عمر وهو يضم هنا اليه
بداء عمر في الحديث وهو يحكي لها كيف كانت حالة والدته عن شعوره بالندم وصعوبة هذا الأسبوع عليه وكيف كان يشتاق لها وكان يتمنى وجودها بجانبه ليشعر بنفس الراحه التي يشعر بها الأن
عمر/ من بكره ان شاءالله هطلعلك باسبور يكون جاهز تسفري بيه في اي وقت انا بجد نفسي اوريكي العالم كله
هنا/ انا مش محتاجه من الدنيا حاجه غيرك
عند سماع عمر جملتها جلس سريعا وهو يجلسها معه
عمر/ انتي قولتي ايه
هنا بخجل/ ماقولتش حاجه
عمر/ وحيات اغلي حاجه عندك قوليها تاني
هنا وهي تنظر في عينه/ انت اغلي حاجه عندي وحياتك عندي انا مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك
وقف عمر وقام بضمها اليه ورفعها للأعلي وهو يلف بها في الغرفه ويقول لها  بحبك عدت مرات متتاله بطريقه جنونيه عكس شخصيته تمام
هنا وهي تنظر له بعشق / انت بجد بتحبني
عمر/ من اول مره شوفتك فيها
هنا بسعاده واضحه/ بس ماكنش باين عليك ان انت طيقني اصلا
عمر وهو يضحك / كنت بعمل كدا عشانك كان باين عليكي اوي انك مش طيقاني
هنا بضحك / الصراحه اه
وبداء كلا منهما في الحديث عن الاخر وهما علي الفراش حتي سقت كلا منهم في النوم العميق
????????????????????????????????
في الصباح في المستشفى
كرولين/ عمر فين يامازن انا مش شايفاه من امبارح
مازن/ اصل حصلت مشكلة في في الشركة وراح يحلها ويجي علي طول
كرولين/ مازن انت مخبي عليا حاجه
في هذه الاثناء دخلت سرين
سرين/ ايوا مخبي عليكي
كرولين / مخبي ايه بالظبط
سرين/ ان عمر  سافر مصر
كرولين/الكلام ده صح يامازن
مازن/ ما أنا قولت لحضرتك حصلت مشكلة وكان لازم عمر يروح يحلها
كرولين / كلمه يا مازن وقوله يرجع حالا انا محتجاه جنبي اكتر من الشغل
مازن/حاضر هكلمه
سرين/ لا يامازن متكلموش انا بصراحه ياكوكي بفكر اعمله مفجأه ايه رأيك نجهز  لحفلة الخطوبه  ومنها تبقا احتفال بشفاءك
وعلي مايرجع تكوني بقيتي كويسه  وتقدري تحضري وتكون كل حاجه جاهز
كرولين/ فكرة تحفه انا متحمسه جدا يلا نبداء من دلوقتي
مازن/ خطوبه  الله يكون في عونك ياعمر
????????????????????????????????
استيقظ عمر ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه نظر عمر الي هنا بملامحها الطفوليه الرقيقه وبداء بتقبيل شفتيها قبل متفرقه وتقبيل كل انش من وجهها
بدائت هنا في الاستيقاظ وعندما شعر  بها عمر  اغمض عينيه حتي تعتقد هنا انه نائم ولكن وبعد لحظات فتح عينيه علي صوت صراخها وهي تقوم بدفعه بعيدا
هنا/ عااااااااا انت عملت فيا ايه
عمر بخضه/ عملت فيكي ايه يامجنونه انا جيت جنبك
هنا/ اه ازاي واخدني في حضنك كدا
عمر/ نعم انتي عندك انفصام ولا ايه انتي نايمه في حضني كدا من امبارح وبموفقتك
بدائت هنا في  الضحك
هنا/ معلش اصلي نسيت
وقف عمر وهو يشعر ببعض الغضب/  طب كويس اني اتجوزتك مرتين عشان ماتنسيش انك متجوزاني اصلا
قامت هنا بأحتضانه من الخلف لتحاول ان تصالحه
ابتسم عمر علي فعلتها وقام بلف جسدها  وضمها اليه بقوة
في هذه الأثناء رن هاتفه المتصل مازن
عمر /معلش حبيبتي لازم ارد
هنا/ تمام وانا هدخل اوضتي اغير هدومي واحضر الفطار
????????????????????????????????
عمر/ الو
مازن/ ايوا ياعمر عامل ايه عندك
عمر/ الحمدلله كويس المهم طمني امي عامله ايه
مازن/ كويسه قولي انت هترجع امتي
عمر/ لسه مش عارف بس اكيد هحاول ارجع في اسرع وقت ماتقلقش
مازن/ تمام عشان في حاجه مهمه عايز اقولهالك اول ماتيجي   ..  مش هطول عليك بقا عشان مبقاش رخم   سلام
عمر بضحك/ انت فعلا رخم    سلام
فضل مازن بان لا يخبره الان لاعتقده ان هنا بجواره
????????????????????????????????
بعد عدة اقل من اسبوع جهزت سرين لحفل ضخم وقامت بتكلفة احد رجال الامن الموجودين اسفل العمارة التي يسكن بها عمر بأن يبلغها فورا بموعد رجوع عمر ايطاليا
وقد نجح عمر في اخراج باسبور لهنا في وقت قصير جدا والان تستطيع ان تسافر لأي مكان بالعالم
عمر / مبروك ياحبيبتي دلوقتي تقدري تسافري اي بلد تعجبك   بس الاول لازم تسافري معايا ايطاليا عايز اعرفك علي امي
هنا بسعاده مثل الاطفال/ بجد هسافر معاك ايطاليا
عمر/ ايوا طبعا ومعاد طيرتنا بكره ان شاءالله  جهزي نفسك
هنا وهي تقبله من خده /   حالا
سافر عمر وهنا ايطاليا بدون ان يعلم احد بموعد سفره كان يريد مفجأتهم لكنه لا يعلم بأن المفاجأه الاكبر ستكون من نصيبه
حاول مازن الاتصال بعمر كثيرا ليبلغه بأمر الحفلة ولكن هاتف عمر كان مغلق
وصل عمر ومعه هنا  الفيلا الخاصه بوالدته ولكنه تفاجاء بعد دخوله تفتح الانوار المضيئه من كل مكان وبكل الالون وتظهر والدته وزوجها وسرين وكل الاصدقاء والمعارف وبعض وسائل الاعلام الكل يهنونه بالخطبه وقامت سرين بسحبه من جانب هنا لألتقاط بعض الصور الخاصه بوسائل الاعلام ليكون عنوانهم الرئيسي اعلان خطبة رجل الاعمال عمر المنياوي وحبيبته سرين
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى