رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل السادس عشر 16 بقلم منى محمود
رواية كيد النساء وقهر الرجال الجزء السادس عشر
رواية كيد النساء وقهر الرجال البارت السادس عشر
رواية كيد النساء وقهر الرجال الحلقة السادسة عشر
احلام واسماء اتفاجاؤ ب حماة اسماء قدامهم وعلي وشها ابتسامة مستفزة وترعب
اسماء :
_ طنط زيزي ؟؟ انتي
قاطعتها زيزي بخبث :
_ عرفت مكانك انتي واختك ازاي ؟ هههههههههههههههه سهله دي عليا يا اسماء مش صعبه يعني … ايه محدش هيقولي اتفضلي ولا ايه ؟ دا انا حتي جايه في مصلحة مهمه اوي لأختك
احلام :
_ انا !!
زيزي :
_ اه انتي يا حبيبتي ها .. هدخل ولا امشي ؟
اسماء وهي بتوسع من قدام الباب :
_ اتفضلي
زيزي دخلت وشافت اياد وايلين قاعدين مهتمش حتي تسلم عليهم بس العيال جريو عليها اول ما شافوها
اياد وايلين بفرحة :
_ تيتاااااا جت تيتاااااا جت
زيزي كشرت :
_ لا بقولكم ايه أنا مصدعه خلقه دخلو العيال دي في اي اوضه عشان اقول الكلمتين اللي عندي وامشي مش ناقصه دوشه
احلام بتعجب :
_ دوشه اي ؟ دول احفادك و وحشتيهم دول اطفال ملهمش دعوة باي حاجة
زيزي بلويه وش :
_ بقولك اي انا حرة اتصرف زي ما انا عايزة وبعدين لا يا حبيبتي دول مش احفادي دول ولاد اسماء وبس ( ابتسمت بفخر ) انا احفادي أن شاء الله هيجو قريب اوي من شهد مرات ابني حبيبي مش المعاقين دول
اسماء بغضب :
انا ولادي مش معاقين يا طنط وياريت طول ما انتي في بيتي تخلي بالك من كلامك كويس ( بصت ل ولادها اللي الحزن سيطر علي ملامحهم ) ادخلو جوة يلا متطلعوش من اوضتكم الا لما انده عليكم يلاااااا
العيال جريو ع اوضتهم وهما بيعيطو
احلام بلوم :
براحة يا اسماء حرام عليكي هما ذنبهم اية بس
زيزي بسخرية :
وبعدين هفضل في الفيلم العربي دا كتير ما تخلوني اقول اللي جاية عشانة واغور من هنا يختي منك ليها
اسماء بقوة :
اتفضلي بسرعه بس والنبي علشان الهوا بيخلص من المكان وهنموت مخنوقين
زيزي ابتسمت بسماجة :
وماله يا اسماء ومالة …. ( بصت لاحلام ) بصي يا حبيبتي لو عايزة اللي بيحصلك دا كلة يقف مش مطلوب منك غير حاجة بسيطة اوي الفين جينة كل اول شهر تخليكي عارفة تعيشي مرتاحة ومبسوطة وتمنع عنك الازي اللي بيحصلك دا كلة ولو في شهر خلفتي ومدفعتيش متلمويش الا نفسك
اسماء بغضب :
اية التخاريف اللي بتقوليها دي الفين اي اللي ندهالك مش كفاية طلعتوني من بيتي وانا حاضنة ومخدتش منكم ولا مليم وانا اللي بصرف علي عيالي كمان هديكي كل شهر الفين منين لية فكراني وارثة ولا قاعدة علي تل فلوس مبيخلصش هه
زيزي بخبث :
والله يا حبيبتي انتي مشيتي بهدوء ومن غير شوشرة لاسباب انتي عارفها كويس وعايزة تاخدي شقة ونفقة ومالة المحاكم موجودة روحي زي الشاطرة ل محامي وارفعي علينا قضايا يلا مستنية ايه .. اما بقا الالفين جينة دي ف انا موجهتلكيش انتي اي كلام بخصوصها انا بكلم اختك اللي كل يوم مبتعرفش تنام ساعتين علي بعض لما خلاص اعصابها باظت غير الحاجات اللي بقت تشوفها وهي صاحية وهي نايمة مش كدة يا احلام ولا انا بكدب ؟
احلام بدموع :
انتي عرفتي منين اني بيحصلي كدة ؟
زيزي :
عرفت من الشيخ مندوه اللي انتي واختك كنتم بتعملو عندة الاعمال بس ربنا كشفكم يا ختي
اسماء بسخرية :
وربنا غفور رحيم بردو الدور والباقي علي اللي لسة مكملة معاه لحد دلوقتي
زيزي :
ملكيش فية نهايتة هتدفعي يا احلام كل شهر الالفين جينة مش هتشوفي كوابيس لا وانتي صاحية ولا نايمة ها قلتو اية ؟
اسماء :
الالفين دي ليكي ولا لية ؟ فهمينا مش هندفع عمياني كدة
زيزي :
رغم انها حاجة متخصكيش ورغم انك مش في موقف قوة اصلا الا اني هرضي فضولك واقولك … الالفين دي يا ستي هتبقي شهريه نصها ليا ونصها للشيخ مندوه مقابل انة هيمنع اللي علي احلام من انه ياذيها تاني يعني بالبلدي كدة اللي حضر العرفيت هيصرفة ولو في يوم بطلتم تدفعو اللي صرف العفريت يقدر بكل سهولة يرجعو
اسماء بشك :
ونتاكد ازاي من كلامك دا ؟
زيزي :
بسيطة انا همشي دلوقتي مش هاخد حاجة ولسة تلت ايام علي اول الشهر هسيبكم تتاكدو من كلامي … اختك لا هتشوف ولا هتسمع حاجة وهترجع طبيعيه جدا اظن وقتها هتتاكدو من كلامي وهاجي هنا اول الشهر لاقيت الالفين جينه لاقيت ملقتش يبقي هترجع كل حاجة زي ما كانت واكتر كمان ها اتفقنا ولا اية ؟
احلام واسماء بصو لبعض بحيرة وساكتين بيفكرو في الكلام
زيزي :
عموما انا مش هاخد منكم رد دلوقتي زي ما قلتلكم هسيبكم تتاكدو اني قد كل كلمة قولتها يلا سلام بقا
خرجت زيزي وسابتهم واقفين مش عارفين حتي يتكلمو … هما يادوب عايشين حتي علاج اياد وايلين اسماء مش بيتجيبة كلة ولا بتقدر توديهم تمارين وجلسات زي الاول يادوب الادوية الاساسيه وايجار واكل وشرب بالعافيه هتجيب منين الفين جينة كل شهر عشان تديهم ل زيزي هتعمل اي اكتر من اللي بتعلمة ؟
احلام كمان كانت بتفكر لو كلام زيزي صح يعني هي ممكن فعلا تنام زي الناس ما بتنام ؟ ممكن متشوفش ولا تسمع الحاجات اللي بتشوفها وتسمعها ؟ بجد ممكن يعدي عليها يوم وترجع فية انسانة طبيعيه تاني ؟ بس اية المقابل ؟ هيجيبو منين الفلوس دي هي عارفة ان اختها بتعمل كل ال تقدر عليه الحل ايه ؟ تفضل زي ما هي وخلاص لا لا لا صعب اوي هي خلاص فعلا بتنهار اومال تعمل اية ؟
اسماء فاقت من افكارها الاول واتكلمت :
احلام .. ممكن نوقف تفكير دلوقتي ؟ علي الاقل لحد ما نتاكد من كلامها اذل كان صح ولا كدب وقتها نبقي نقعد ونفكر ونشوف هنتصرف ازاي اوك ؟
احلام بحزن :
تفتكري اللي زي ليها فرصة تانية في اى حاجة ؟
اسماء بحب :
ايوة ليها .. احلام حبيبتي احنا توبنا وربنا غفور رحيم
احلام ببكاء :
بس الناس مبتنساش يا اسماء مبتنساش ومبتغفرش وهنفضل كدة طول عمرنا لوحدنا منبوذين .. احنا لازم نتعود علي كدة
اسماء وهي بتحضنها :
لا لا مش صح .. احنا هفنضل العمر كلة نستغفر ربنا اه هنفضل العمر كلة نتمني منة يسامحنا اه .. لكن مش هنموت بالحيا يا حبيبتي هنعيش يا احلام هنعيش لان دا حقنا سمعاني
احلام عيطت اكتر في حضن اسماء اللي غصب عنها هي كمان دموعها نزلت بحزن وندم علي الحال اللي وصلوله
❈-❈-❈
في المستشفي وقدام اوضة البنات تحديدا محمود مكنش عارف هيدخل الاوضة عند بناتة ازاي ويقول ايه .. هناء حست بيه وعرفت هو بيفكر في اية مسكت ايدية وضغطت عليها جامد بصلها محمود بعيون تايهه وحاسة بالضياع
هناء بحب :
هندخل سوا دلوقتي وهتقرب من سرير هند وتقعد جمبها وتاخدها في حضنك وتطبطب عليها ماشي ؟
محمود مردش بس هز راسة بموافقة ودخلو
هناء :
اية الاخبار .. لسة نايمة بردو ؟ مفاقتش ؟
ياسين :
لا فاقت شوية ونامت تاني
محمود متكلمش وعمل كل اللي هناء قالتة بالظبط اللي خلي الكل استغرب حالتة مش اللي عملة قد ما استغربو الطريقة اللي عمل بيها كدة .. كان زي الطفل الصغير الدموع محبوسة في عينيه وبيتحرك بالية شديدة وبينفذ المطلوب منة بالحرف بنظرات تايهه
جلال بقلق :
محمود انت كويس ؟
هناء بتفهم :
اه يا جلال هو كويس هو بس مش قادر يتكلم متقلقوش
الاء قربت من محمود بحذر واتكلمت بصوت مخنوق:
بابا حضرتك لسة زعلان مني ؟
محمود بصلها بتوهان وبس ل هاء بستفسار ع انة يتصرف ازاي هناء قربت منهم :
لا يا لولو بابا مش زعلان هو بس مش قادر يتكلم دلوقتي … اليوم كان طويل وكلة شدة اعصاب الصبح ان شاء الله هيبقي كويس وهيتكلم معاكي اتفقنا
الاء :
اوكي يا ماما
هناء بصت لاخواتها:
وانتم يلا كل واحد يقوم يشوف وراه ايه
جلال :
ايه البيعه دي يا نونا وبعدين احنا مش نمشي من هنا الا لما نطمن علي هند وتروح بيتها كويسة
هناء :
جلال متتعبش قلبي معاك قعادك هنا طول الليل مش هيعملها حاجة اديك شايف هي كل شوية تفوق وتنام والدكتور قال هتفضل كدة للصبح روح لمراتك ال كل شوية تتصل وقلقانة وخليك جمبها واطمن انها مش بتتحرك وبتنفذ كلام الدكتور الله يخليك اسمع الكلام
ياسين :
هناء معاها حق يا جلال انت كمان لو فضلت هتفضل طول الوقت قلقان ل تكون اتحركت او عملت مجهود خليها تكمل ةعلي خير يا حبيبي ومتقلقش انا هفضل معاهم
هناء لسه هتعترض قاطعها ياسين وهو بيكمل كلامه :
ايه ؟ ورايا ايه انا كمان عشان امشي واسيبك ؟
هناء :
وراك محاضراتك يا دكتور ولا نسيتها ؟
ياسين :
لا منستش بس انا بكرة عندي محاضرة واحدة بس هعتذر عنها مش ازمة يعني
هناء :
يا ياسين انت اضلا لسة راجع من اجازة مش عايزة اسببلك مشكلة في شغلك يا حبيبي
ياسين :
ولا مشكلة ولا حاجة دي محاضرة واحدة وهما هناك متفهمين اني راجع بعد تعب وهيقدرو دا متكبريش الموضوع بقا … وانت يلا قوم اتكل علي الله الوقت اتاخراوي اصلا
❈-❈-❈
وانتهي اليوم علي كدة محمود وعيلتة ومعاهم ياسين في المستشفي مستنين يطمنو علي هند وجلال جمب جودي في بيت نوال واحلام واسماء مترقبين ايه هيحصل في اليومين اللي جايين
اما منار فكانت بتخطط لمشوار تاني يوم جهزت الطقم اللي هتنزل بيه هي وبنتها وجهزت الدهب اللي هتلبسة وبعتت رسالة للرقم تعرفة انها جاهزة بس علي المعاد والمكان اللي هي تحددة والطرف التاني وافق
اختارت منار كافية كبير في منطقة هادية وبعيدة عن البيت اللي حد ما وفية مكان للاطفال ( كيدز ايريا ) وبعتتلة اللوكيشن والمعاد انة الساعه 5 وبردو الطرف التاني وافق
اتنفست براحة وهي حسة انها لسة قوية لسة قادرة تمسك كل الخيوط في ايديها لسة عارفة تفكر وتخطط لسة منار القادرة وهتفضل كة طول عمرها
❈-❈-❈
صباح يوم جديد الاء كانت نايمة علي الكرسي جمب هند وعمله تلفونها هزاز .. قلقت لما حست بية بصت بعيون نعسانة شافت المتصل وليد كنسلت ولسه هترجع تنام تاني رن هو تاني خافت حد يحس بيها ويصحي اتسحبت بهدوء وخرجت من الاوضة ووفقت قدام الشباك اللي في الممر وردت علية
الاء بصوت نايم :
الو يا وليد
وليد بحب :
صباح الخير يا لولو
الاء:
صباح النور .. خير متصل بيا كزا مرة لية ؟
وليد:
ابدا انا بس عرفت من اميرة ان هند اختك تعبانة شوية فقلت اتصل بيكي اطمن سوري لو قلقتك
الاء:
احم .. لا عادي حصل خير .. هي هي هند الحمد لله بقت احسن
وليد:
يارب ديما في احسن حال .. لو احتجتي اى حاجة في اى وقت اى وقت يا لولو متتردديش ثانية واحدة في انك تكلميني ممكن
الاء ابتسمت:
ممكن .. شكرا يا وليد علي اهتمامك
وليد :
مفيش بينا شكرا يا قمر .. اسيبك بقا واقولك نهارك ابيض يا قمري
الاء ضحكت :
ههههههههه نهارك ابيض انت كمان باي
بتلف عشان ترجع الاوضة تاني وهي مبتسمة لاقت عاصم واقف قدامها والغضب واضح علي وشة
الاء بخضة :
بسم الله الرحمن الرحيم .. حرام عليك يا عاصم خضتني والله
عاصم :
كنتي بتكلمي مين يا الاء ؟
الاء كانت هتقولو انها بتكلم زميلها بس رجعت في كلامها وقررت ترخم عليه
كنت ا .. انت مالك كنت بكلم مين
عاصم :
نعم ؟ سمعيني تاني كدة ؟
الاء بعند :
بقولك و انت مالك انا بكلم مين
عاصم :
اتعدلي يا الاء علي الصبح وقولي كنتي بتكلمي مين ومبتسمة اوي كدة وبتقوليله نهارك ابيض كمان
الاء :
واحد زميلي يا عاصم ولو سمحت بطل تدخل في حياتي بالشكل دا بجد بدات اضايق كدة
عاصم :
زميلك؟ وبتقوليلوة نهارك ابيض ؟ دا انتي اللي نهارك اسود ومهبب ان شاء الله
الاء كشرت :
اية نهارك اسود دي عاصم لو سمحت
قاطعها عاصم بغضب :
بلا عاصم بلا زفت بقا … الاء بلاش تخليني اوريكي وش والله العظيم ما هتستحمليه … انا مش قلتلك العيل اللزج دا ملكيش علاقه تاني بيه حصل ولا محصلش ؟
الاء :
لا انت طلبت مني مخرجش تاني مكان من غير علم اهلي وانا لاني كنت غلطانة قلتلك حاضر لكن أنا دلوقتي معملتش حاجة غلط دا زميلي في الجامعه وعرف ان هند تعبانة متصل يصبح عليا ويطمن عليها وبعدين انت باي حق تقولي اكلم مين ومكلمش مين هه
عاصم بحزن
بجد يا الاء ؟ بجد انا مليش حق اقولك تكلمي مين أو متكلميش مين ؟ دا بجد من قلبك ؟
الاء اتوترت من نبرة صوت عاصم بس كملت في عنادها :
اه بجد يا عاصم ومن كل قلبي بطلب منك متدخلش بالشكل دا في حياتي لو سمحت
عاصم ابتسم بوجع :
حاضر يا الاء … حاضر يا بنت عمي … عن ازنك
سابها ومستناش يسمع اي كلام تاني كان داخل عشان يطمن علي هند بس حس أنه مخنوق … مخنوق لدرجة أنه مش حاسس أن في هوا حواليه … مشي بخطوات سريعه وخرج من المستشفى كلها تحت نظرات الحزن والندم من الاء اللي حست انها اتسرعت كانت متلخبطة ومش فاهمه هي حسة بأيه من غير اي تردد مسكت الفون وطلعت رقم اميرة واتصلت عليها … ردت اميرة قبل ما الجرس يفصل
اميرة بصوت نايم :
الو يا لولو
الاء بصوت مخنوق :
اميرة اصحي عايزاكي ضروري
اميرة بانتباه:
في ايه ؟ هند كويسه ؟
الاء :
هند كويسة يا اميرة انا اللي مش كويسه مش كويسه خالص
اميرة :
لا براحة كدة وفهميني حصل ايه
الاء حكت ل اميرة اللي حصل كله المكالمة وكلامها مع عاصم
اميرة :
وانتي ايه مضايقك ؟ مش كنتي ديما بتقولي انك بتخافي منه ؟ ومش حبه تدخله في حياتك ؟ لما دلوقتي قولتيلوة كل دا لية مضايقه يا الاء ؟
الاء بصوت باكي :
مش عارفه صدقيني يا اميرة مش عارفه
اميرة ابتسمت :
اوعي تكوني معجبة بيه يا منيلة ؟ يالهوي معقول معقول تكوني كنتي معجبه بيه وانتي مش حسه ؟
الاء وهي بتسمح دموعها :
لا ا ولا تفتكري … مش عارفه يا اميرة .. بس لو معجبه بيه ليه كنت بفكر في وليد ؟ هو ينفع حد يعجب بحد ويفكر في حد غيره ؟
اميرة بحيره :
مش عارفه يا الاء … يمكن اضايقتي عشان هو ابن عمك واضايق منك بحكم العشره وكدة ؟
الاء ببكاء :
لا يا اميرة انا البصة الأخيرة اللي بصهالي وجعت قلبي اوي
اميرة :
قولتلي … مممم … وجعت قلبك … طب يا عسوله هو زي ما قلت في الاول حضرتك معجبه بيه وعكيتي الدنيا والحمد لله
الاء :
يعني اعمل ايه دلوقتي مفهمتش
اميرة كشرت :
معرفش طبعا … بصي هو اكيد هيرجع يطمن علي هند تاني وقتها حاولي تصلحي اللي هببتيه تمام ولما نتقابل نفكر سوا ونشوف هنعمل ايه
الاء ابتسمت :
اوك … معلش صحيتك يا روحي
اميرة :
بس يا عبيطة انتي … يلا روحي بقا وانا هرجع اكمل نوم ولما اصحي هكلمك اوك
الاء :
اوك سلام حبيبتي
قفلت معاها ورجعت الاوضه تاني وفكرها كله مشغول باللي نزل زعلان منها … فتحت الواتساب وبعتتله رساله
_ عاصم انا اسفه علي الطريقه اللي كلمتك بيها … انت ليك كل الحق انك تدخل في كل حاجة .. سوري بليز متزعلش مني
بعتت الرساله وفضلت باصه علي الشات عشان تشوف هيقراها ولا لا … بعد دقيقتين بالظبط كان عاصم قراها بس مردش …
الاء ل نفسها :
نردش ليه دا بقا ؟ … طب ابعتله تاني ؟ لا لا كدة هبقي مدلوقه اوي عليه … وبعدين ما انا قلت سوري ايه قلة الزوق دي مفروض يرد عليا … يوة بقا انا مش هبعت تاني لما اشوفو ابقي احاول اتكلم معاه تاني لكن رسائل تاني لا مش هبعت
❈-❈-❈
اسماء صحيت بدري وخرجت تتطمن علي احلام وتشوف فعلا كلام زيزي صح ولا لا خبطت علي الباب خبطة خفيفه ودخلت لاقت احلام نايمة بعمق اوي وراحة ابتسمت وخرجت بهدوء عشان متزعجهاش
حضرت فطار ل ولادها وحضرت حاجتهم ونزلوا بهدوء علي شغلها
بعد حوالي ساعتين تلفون اسماء رن برقم احلام ردت بسرعه
اسماء :
صباح الخير يا قلبي طمنيني عليكي
احلام :
انا نمت يا اسماء … والله نمت زي الناس ما بتنام … انا مش مصدقه نفسي والله الحمد لله يارب اخيرا نمت
اسماء :
الحمد لله يا حبيبتي… طمنتني عليكي … يعني زفتة الطين دي مش بتكدب صح
احلام :
لا يا اسماء مش بتكدب … بس هنتصرف ازاي في الفلوس ؟
اسماء:
متقلقيش هتدبر أن شاء الله لما نرجع من الشغل نتكلم اوك ؟
احلام :
اوك حبيبتي سلام مؤقت بقا
اسماء :
سلام يا روحي
قفلت مع اختها ورجعت ل شغلها تاني وهي عندها يقين أن ربنا معاهم ومش هيسيبهم قبل ما تدخل الفصل تاني قالت ف سرها :
اللهم إني توكلت عليك يارب دبرلنا امرونا يارب ملناش غيرك يا رحيم
❈-❈-❈
عاصم مرجعش تاني والدكتور اطمن أن هند بقت احسن اه مفتكرتش حاجة من اللي حصل بس وجودها في المستشفى ملوش لازمة خصوصا بعد ما اداهم رقم اتنين دكاترة متخصصين في نوعيه مرضها … الدكتور اطمن عليها وكتبلها علي خروج
وفعلا علي العصر كانت هند في بيتها والكل حواليها … ومحمود زي ما هو ساكت معظم الوقت … بيرد علي قد السؤال بس …
❈-❈-❈
معاد منار قرب … جهزت وجهزت بنتها وودعت ابوها وامها ونزلت بس قبل ما تروح المكان اللي متفقه مع الصياد عليه عدت علي محل دهب وباعت الحلق والسلستين وتلت غوايش بتوعها واخدت العشر تلاف لوحدهم حطتهم في ظرف وباقي الفلوس راحت علي ماكنة. a t m وحطتهم في حسابها وبعدين طلعت علي المكان اللي اتفقت عليه وصلت ودخلت تيا الكيدز ايريا واختارت بعدها تربيزة هاديه في مكان اللي حد ما منعزل عن باقي التربيزات وقعدت مفيش خمس دقايق ولاقت اللي بيقعد قدامها
_ هاي يا قمر … اتاخرت عليكي ؟ ولا ايه
ختم كلامة بغمزة وهي أول ما عينيها وقعت عليه تنحت
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغظ هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيد النساء وقهر الرجال)
