رواية أحببت عفيفة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية السيد
رواية أحببت عفيفة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية السيد |
رواية أحببت عفيفة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية السيد
مني كانت واقفه بتتفرج علي فستان لونه اوف وايت واد ايه
شكله جميل وبجد منظرة يخطف القلب كان عباره عن فستان
من فوق ستان ساده وبعدين نازل لتحت بوسع وعليه طبقه تل
وكان شكله اكتر من رائع ومني كان شارده في الفستان ومش
مركزة وفجأه فاقت علي صوت حد واقف وراها
الشخص….. انا شايف ان الفستان دا خطف قلبك زي ما انتي خطفتي قلبي
مني بصت ناحيه الصوت بصدمه واتكلمت…… نعم….. انت عبيط
الشخص بخبث…….. ايه هو انا قلت حاجه
مني بخوف حاولت تداريه …..وانا لسه هستنا تقول…… انت اصلا ازاي تكلمني
وكانت هتسيبه وتمشي بس مسك ايدها
مني بعصبيه وهي بتحاول تفلت ايدها من ايده…. انت عبيط
انت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي اصلا
الشخص بوقاحه….. عادي يعني هو انا لسه عملت حاجه يا قمر
مني ضربته بالقلم علي وشه
الشخص بصدمه….. انتي عبيطه يبت انتي… واكمل بغضب انتي ايه اللي عملتيه دا
وفي نفس اللحظه مني بدأت تخاف ودموعها تنزل بخوف
والشخص دا ضاغط علي ايديها بغضب اكبر
مني بصت حواليها بخوف وبتدور علي أحمد أو محمد عشان
يلحقوها من الشخص دا وفجأه عنيها جت علي أحمد اللي كان
بيقرب بغضب ناحيه الشخص اللي كان واقف قدامها وعلي
وشه علامات الغضب حست شويه بالأمان لأنها في قربه بتحس بالأمان رغم كل حاجه
_______________
محمد وايناس كانوا في محل تاني
محمد….. كان واقف بيتكلم في الفون وبعدين بص وراه
وفضل فاتح بقه من الصدمه فجأه شاف انسانه اقل ما يقال
عنها أنها ملاك ماشي علي الارض بفستانها الأبيض البسيط
وعليه الخمار وكانت جميله اوي كانت جميله ببساطتها
وابتسامتها محمد فضل باصص عليه
إيناس لاحظت نظراته وبصت في الارض بخجل وخدودها احمرت
محمد بص عليه وابتسم من خجلها وخدودها اللي بقت شبهه الطماطم
محمد قفل الفون و قرب من إيناس ولسه مصدوم
محمد…..ايه القمر دا بجد اللهم بارك
إيناس بكسوف وخجل….. شكرا
إيناس….. يعني دا حلو
محمد….. هز راسه وكأنه مغيب
إيناس سابته ودخلت البروفا تغير الفستان وقلبها بيدق بسرعه
محمد فاق من شروده ورجع للواقع وفضل يلوم نفسه انه
فضل يبصلها وهي لسه مبقتش حلاله وانه ازاي مغضش بصره
عنها وفضل يستغفر ربه كتير انه يسامحه علي اللي عمله دا
بعد عشر دقايق
إيناس خرجت من البروفا ومحمد اختار شويه حاجات تانيه
إيناس اول لما خرجت من البروفا راحت ناحيه محمد وهو ابتسم ليها وبعدين راحو يحاسبوا
محمد حاسب وبعدين ادا كيس لايناس
إيناس باستغراب…. ايه دا
محمد بابتسامه جذابه…… ابدا يا ستي دا تاج واكسسوارات وكده يعني
إيناس بابتسامه وخجل…… شكرا
محمد….. طب ايه يلا
إيناس….. يلا واصلا زمان مني زهقت من الوقفه بره
محمد….. يلا ولسه هنجيب ليها فستان هي كمان ولسه هنروحكوا ونرجع انا واحمد تاني
وخرجوا الاتنين بس اتصدموا
_______________
احمد كان واقف بره هو ومني بس مني كانت واقفه بعيده عنه
شويه وهو كان عاوز يستغل الفرصه ويعتذر بس مني بعدت
عنه وراحت وقفت ناحيه المحل بعيد عنه ولما حاول يقرب تاني سابته ودخلت المحل
أحمد كان واقف بره وبيراقب مني عن طريق الازاز اللي
موجود علي المحل وشاف لمعه عيونها واعجابها بالفستان
وفجأه شاف واحد بيحاول يضايقها قرب بسرعه وعلي وشه
كل علامات الغضب وكل اللي يشوفه يقسم انه اكيد ناوي يقتل حد
دخل المحل وشاف نظرات مني وكانها بتترجاه وبتقول له انقذني
مني حمدت ربنا في سرها ان احمد جه صحيح هي زعلانه منه
بسبب اللي حصل بس دا ميمنعش انها بحس بالأمان في قربه وان إعجابها بيه بيزيد يوم عن يوم
فاقت من شرودها علي صوت وقوع الشخص دا علي الارض
وهو بيتوجع من أثر الضربه اللي احمد ضربها ليه وبعدين احمد
نزل علي الارض وفضل يضرب فيه جامد ومني كانت واقفه
مصدومه من المنظر ودموعها بدأت تنزل
محمد وايناس خرجوا من المحل بصوا لقوا المحل اللي جنبهم
واقف عليه ناس كتير ومش لاقين احمد ومني وراحوا ناحيه
المحل وبصوا لقوا مني واقفه تعيط واحمد عمال يضرب في واحد وهو علي الارض
محمد جري ناحيه احمد وبيحاول يخليه يسيب الراجل دا ويبعده عنه
وايناس جرت بسرعه ناحيه مني اللي واقفه تعيط وحضنتها وهي بتبص علي اخوها بخوف لانها اول مره تشوفه بالمنظر دا وبعصبيته دي
محمد بعد احمد عن الشخص دا وبعدين مدير المحل جه وطلب الشرطه للشخص دا واتعامل له محضر عدم التعرض
وبعدين احمد ومحمد ومني وايناس خرجوا من المحل وراحوا كافيه كان قريب من المحل
وقعدوا ومحمد واحمد راحوا يطلبوا عصير ليهم وللبنات
ومني كانت لسه في حضن إيناس ودموعها عماله تنزل
وجسمها بيرتعش وايناس بتحاول تهديها بس مفيش فايده
محمد وأحمد جم واحمد لما لقاها كده زعل اوي علي منظرها
دا وقلبه وجعه وكان نفسه يروح يحضنها بس باي حق ومنع نفسه بالعافيه
ومحمد قرب من مني وايناس قامت ومحمد قعد جنب مني
واخدها في حضنه وكان مني كانت مستنيه الاشاره عشان تدي
الحريه لدموعها اللي كانت بتحاول تداريها وشهقاتها العاليه
محمد بحزن وندم لانه سابها وبسببه كل دا حصل….. مني انا
اسف جدا يا حبيبتي والله سامحيني عشان خاطري وهو
بيشدد اكتر من حضنها ودمعه من عينه نزلت علي حال اخته اللي وصلت ليه
مني بصت عليه لقت الدموع بتنزل من عينه مسحت الدموع
من عينه ومسحت دموعها بايدها زي الأطفال
مني بشحتفه نتيجه بكائها…… خلل….. خلاص يا مح…. محمد عشان خاطري متزعلش
انا مش…. زعلا….. زعلانه منك والله وحضنته
واحمد ضم إيناس لحضنه وطبطب علي كتفها وابتسم وتنهد بارتياح لأنها هدت شويه
وبعد عشر دقايق مني هديت خالص وقعدوا شربوا العصير
واحمد بين الثانيه والتانيه يبص علي مني وكأنه بيطمن عليها وبيطمن قلبه انها بخير
محمد حاول يفرح البنات بعد اللي حصل….. ايه رايكم نروح الملاهي
إيناس بفرحه طفوليه…… بجد
محمد بابتسامه عذبه لمعذبه قلبه….. بجد
وبعدين محمد بص لمني وقال….. ايه رايك يا منمن
مني ابتسمت بحب وفهمت قصد محمد…… موافقه طبعا يا حبيبي
محمد…… ها وانت يا ابو حميد
أحمد بحب لحنان صديقه وخطيب اخته وزوجها مستقبلا……. ودي عاوزة كلام موافق طبعا
خرج الجميع واتجهوا ناحيه الملاهي
وصلوا والبنات و بداوا يستمتعوا وقضوا وقت حلو وبعدين
رجعوا الكافيه تاني ومحمد حاول يقنع مني انها تشتري فستان
بس هي موافقتش وبعدين احمد استأذن منهم عشان يروح يشتري حاجه
أحمد……. عن اذنكم يا جماعه هجيب حاجه وجاي
محمد بنظرة ذات مغزي…… علي فين كده
أحمد بتوتر من نظرة صديقه…… هشتري حاجه من المحل دا وجاي
محمد بابتسامه ……. ماشي بس بسرعه و متتاخريش بقا لان بكرة عندنا يوم طويل
أحمد……. ماشي خمس دقايق وجاي
أحمد خرج من الكافيه وراح نفس المحل اللي كان فيه
الفستان اللي عجب مني واشتراه بس كان بيحاسب وفضل
يفكر يدي الفستان لمني ازاي وفجأه سمع صوت وراه
الشخص بثقه…… كنت متأكد انك هتعمل كده
أحمد بصدمه…… انت؟!
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية من ذابت قلبي للكاتبة ساندرا باسم