Uncategorized

رواية قضية نسب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عامر

 رواية قضية نسب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عامر

رواية قضية نسب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عامر

رواية قضية نسب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عامر

سليم: معلشي ي رضوي قوليلي هي استاذه سلوي عارفه بوجودك هنا.. 
رضوي:  لا.. ماما في المستشفي.. استاذ سليم انا محتاجه 50 الف جنيه وهكمل عليهم علشاان عمليه ماما.. 
سليم:  الف سلامه عليهاا.. انا اسف ي رضوي مكنتش اعرف… 
رضوي: يعني حضرتك هتديني المبلغ.. 
سليم بإبتسامه:  هي ف مستشفي اي.. 
رضوي:  مستشفي ******
سليم:  طب يلا بيناا.. انا متكفل بكل مصاريف المستشفي.. 
رضوي:  بس ي استاذ سليم انا مقدرش اني احمل حضرتك مبلغ زي ده.. 
سليم: والدتك ي رضوي انا بعتبرهاا جزء من عيلتي مش مجرد سكرتيره وده اقل واجب اقدر اعمله ليهاا.. 
رضوي:  انا متشكره ليك انا مش عاارفه والله اقول اي.. 
سليم:  متقوليش حاجه يلا نروح المستشفي.. 
رضوي: تمام.. يلا..
سليم ورضوي خرجوا من المستشفي و عمر كانت عينه عليهم وهما خارجين من الشركه..
رضوي وسليم وصلوا المستشفي والدكتور بدأ في العمليه…
سليم: متقلقيش هتبقي كويسه..
رضوي: ي رب…
وعدي سااعه واتنين وتلاته…وسليم فضل مروه ومسبهاااش لحد م الدكتور خرج..
الدكتور:هي هتفضل 24 ساعه تحت الملاحظه وبعدين هننقلها اوضه عاديه..العمليه ناجحه ان شاء الله..
رضوي: مااشي ي دكتور شكرااا..انا هقدر اشوفهاا..
الدكتور: لا مفيش زياره قبل 24 سااعه..كمان وجود حضرتك دلوقتي مش ضروري..تقدري تروحي ترتاحي وتجيلهاا بكره…
رضوي: لا هفضل معااها..
الدكتور: صدقيني مفيش دااعي..
سليم: خلاص ي رضوي هنبقي نجيلهاا بكره..انت مش هتقدري تساعديهاا دلوقتي..يلا بيناا..
رضوي بحزن: مااشي..
رضوي وسليم خرجواا من المستشفي وركبوا العربيه..
سليم: انا عارف عنوانكم هوصلك علشان عندي مشوار مهم..
رضوي: لا حضرتك تقدر تروح مشوارك..مش عايزه اعطلك اكتر من كده..
سليم: مفيش اي عطله ولا حااجه انتي كده كده في طريقي..
رضوي:  بصرااحه ي استاذ سليم انا سيبت البيت بسبب مشكله حصلت وبصرااحه.. 
سليم بإبتسامه:  قولي ي رضوي انتي زي اختي… 
رضوي:  بصرااحه معييش فلوس تكفي اني اخد اوضه في اي مكان النهاارده.. 
سليم فكر ازااي هياخدهاا عنده وهاجر هناك وهو مش عايز اي حد يوصل لهاااجر.. 
دور عربيته ومشي في عكس الاتجاااه..وبعد فتره صغيره  وصل قداام فندق كبير وفخم… 
اول م دخل موظفه الاستقبااال وقفت بإنتباااه وبرسميه.. 
الاستقبال: استاذ سليم.. اهلا بحضرتك.. 
سليم:  اهلا بيكي… عاوز جناح يكون حلوه كده لرضوي وكل طلباتها تكون مجاابه.. 
الاستقبااال:  اكيد ي فندم.. واتفضلي حضرتك ده مفتااح جناح اوضتين اتنين… 
سليم: تعالي وراايا ي رضوي.. 
رضوي مشيت ورااا سليم لحد م وصلوا لقداام باب الجنااح.. 
رضوي:  مكنش ليه دااعي لكل ده.. المكان اصلا شكله غالي اووي.. 
سليم:  رضوي الفندق ده انا شريك فيه.. هوصيهم عليكي ومتتكسفيش تطلبي اي حااجه… 
رضوي: متشكره ليك اووي ي استااذ سليم.. 
سليم:  رضوي انتي بتشتغلي.. او انتي خريجه اي
رضوي: انا خريجه كليه تجااره ومبشتغلش لا.. 
سليم: طب عندك مانع تشتغلي سكرتيره عندي.. 
رضوي:  انا بجد والله مش عارفه اشكرك ازاااي.. متشكره اووي انا فعلا كنت محتاجه شغل.. 
سليم:  تماام.. ادخلي بقي ارتااحي ونبقي نتكلم بكرا وافهمك الشغل كله.. 
رضوي:  تماام.. 
سليم سااب رضوي وخرج من الفندق وركب عربيته وساااق العربيه لكليه هاااجر.. كانت الساعه 2.. 
هااجر كانت واقفه بتبص في سااعتهااا وهي متضاايقه بس الخطه اللي هتعملهااا مهونه عليهاا شويه..
سليم وصل قداامها بالعربيه وهي بصتله بغضب…
سليم: اسف بس كنت في مشوار مهم..
هاجر: حصل خير ي استاذ سليم..
سليم: بجد والله..كانت حاجه ضروريه مسأله حياه او موت..
هاجر: خلاص مش زعلانه..
سليم بصلهااا بإبتساامه وهي بصتله بخبث وبدأت تنفذ الخطه…
هاجر: احم…سليم ممكن تليفونك اعمل مكالمه علشاان تليفوني فصل شحن..
سليم: هتكلمي مين!!!
هاجر: هكلم عمي..
سليم: لي!!
هاجر: موضوع شخصي..
سليم ببرود: تمام..اللي هو اي بقي..
هاجر: بصرااحه كده انا جااايلي عريس..
سليم وقف العربيه بسرعه بشكل مخيف..حتي هااجر كانت هتتخبط في الازااز بتاع العربيه..
هاجر بخضه: يخربيتك..
سليم بغضب: قولتي اي ي روح ماما..
هاجر بخبث: الصرااحه ي سليم ي اخويااا
سليم بمقاطعه: اخووووكي..ده البعيده عاااميه بقي..كملي ي اختي كملي..
هاجر ببعض الخوف والثقه الزائفه: هو معايا في الكليه وقالي عايز رقم والدك ف انا علشاان والدي متوفي اديته رقم عمي…
سليم بغضب: بتتصرفي من دماااغك لي ي هاااجر..
هاجر: اي المشكله في كده..مهو مش اول عريس يجيلي يعني..وهيجي يوم وهتجوز مش دي سنه الحيااه ولا اي..
سليم بصلها بغضب كبير: سنه الحياااه…طيب تماام اوووي ي هاجر..
سليم بص قدااامه وسااق العربيه بسرعه ولكن مكااانش في طريق البيت..
وصلو لمكاان وهااجر اول م شافتوا اتصدمت..
هاجر بصدمه: مأذون شرعي!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حازم بغضب: انا مش هسألك تااااني ي ليلي…انتي اللي بعتي الصوره صح..
ليلي بتوتر: ي حاازم بااشا مبعتش حااجه..
حازم: تمام..هاتي موبايلك..
ليلي بتوتر: ي فندم مينفعش كده..انا قولت لحضرتك انا معملتش حااجه..
حازم بغضب: هااتي الموبااايل..
ليلي ادتله الموبايل بخوف شديد من نتيجه فعلتهااا..
حازم فتح الموباايل وشااف الصوره فعلا..حازم بغضب مسكهاا من شعرهااا..
حازم: ملكيش دعوه بيااا ولا بمراااتي تاااني والا اقسم بالله البسك قضيه واوديكي في داهيه..انا مش هقطع عيشك بس اقسمت بالله لو لمحتك كده في الشركه ليكون موتك علي ايديااا..امشي من وشي..جتك القرف..
ليلي خرجت بسرعه من مكتب حاازم..وحازم قعد في مكتبه..
كان بيفكر ازاااي هيقدر يوصل لام البناات..مسك تليفونه واتصل بمدير البار..
حازم: ايوه ي خالد عايز منك كل تسجيلات الكاميراا من سنه وتلات اشهر بالظبط يعني هاتلي تسجيلاات في الرينج ده قبلهاا بشهرين وبعدها بشهرين بردو..
خالد: لي كل ده ي حازم بااشا هو حصل مشكله..
حازم: ايوه…ابعتلي بقي التسجيلات في اسرع وقت..
بعد فتره حاازم بدأ يشوف التسجيلااات وبدأ بفتكر كل م يشوف التسجيلات مع حد بيفتكر كل حاااجه..
لحد م شاااف بنت هو عارفهااا كويس..بس كان مصدوم لما شاافها وافتكر كل حااجه من اول م اتعرفوا لحد م اخدها معااه ولما جته تااني يوم..
حازم بصدمه: رضوي!!
حازم قرب الصوره واتأكد ان هي..
حازم بتفكير: طب ازااي لما شافتني متصدمتش ولا بان عليهااا اي حاااجه..معقول تكون هي!!!!؟
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!