روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

دائمآ تجبرونى، وانا أستجيب بطريقتى
______ إرتدت باتى ملابس أنيقه تشعرها بأنوثتها ووقفت أمام المرآه، تعلم أنها تعيش كذبه
لكن لا شيء على وجه هذه الأرض يستطيع أن يقنع امرآه بعكس ما ترغب به
______بدت باتى أني______قة بتنوره حمراء مزركشه بالأزرق وقميص بكم طويل
واختارت كنزه زرقاء بياقة عنق طويله
_______ مدحت كان مستنيها فى الكافيه، اول ما شافها شعر بوخزه عميقه فى صدره
هذا الملاك البريء لا يستحق ما سيحدث له
رحب مدحت بباتى، مدح اناقتها ، ودار الكلام بينهم، حتى وأتت مدحت اللحظه التى ينتظرها، طلب القرب من باتى
قال يشرفنى ان اطلب خطبتك
كان باتى مستعده لكل الاحتمالات رغم ذلك شعرت برجفه، شعر مدحت بترددها
انتى خايفه من أدهم، قلقانه منه، على فكره انتى علاقتك انتهت بأدهم

 

 

هو شاف حياته وانتى كمان لازم تشوفى حياتك
باتى صمتت، انا مش بفكر فى الجواز دلوقتى، وادهم مش بفكر فيه
لكن شاهنده خدعتنى، كنت فاكراها صديقتى لكنها دمرت حياتى
ياه، أبتسم مدحت فى داخله، كل الناس تكره شاهنده حتى باتى الرقيقه
سأل مدحت باتى عن السبب
باتى قالت متشغلش بالك دى حاجات بين الستات، واستأذنت انها تمشى
حاول مدحت يخليها تستنى لكن باتى مشيت
___________
وهى مروحه، باتى كانت عارفه انها رمت طوبه فى المياه الراكده وان كل كلمه قالتها هتوصل شاهنده
ضحكت باتى، يارب ساعدنى واصرف تفكيرها عنى
بسرعه خدت تاكسى على عيادة الدكتوره صديقة شاهنده والى تسببت بإسقاط حملها وتدمير رحمها
كيان كانت منتظرها قدام العياده
انا خايفه اوى يا باتى، انتى عارفه انا بعمل ايه عشانك؟ بتأمر على والدتى
طلعو سلم العياده وطلبو كشف واستنو دورهم ودخلو غرفة الكشف
باتى قفلت الباب كويس قعدت
وطلعت مسدس. صوبته فى وجه الدكتوره، اقسم بالله اى صرخه اى حركه هفجر دماغك
فاكرانى؟

 

 

الدكتوره حملقت فى باتى، الوش مش غريب عليها لكن الرعب مش مخليها مركزه
انا هفكرك يا دكتوره، فاكرة البنت إلى وصلت عندك مع شاهنده، فاكره عملتى فيها ايه؟
التليفون فى ايد كيان بتصور كل حاجه
الدكتوره مش فاكره حاجه
باتى بزعيق انت فاكره وانا البنت دى
انتى عايزه ايه؟ باتى حطت المسدس على دماغ الدكتوره عايزه اقتلك
الدكتوره برعب ارجوكى لا، انا مكنش ليه ذنب، شاهنده طلبت منى كده
بصى على الكاميرا ولكزت باتى الدكتوره بالمسدس ، قولى إلى حصل بالتفصيل
اعترفت الدكتوره انها أسقطت طفل باتى ودمرت رحمها بعمليه جراحيه مشبوهه
ومن حسن حظ باتى الإشاعات والتحاليل كانت موجوده
قبل وبعد العمليه
باتى بصى يا دكتوره انا سامحتك، ومش هرفع قضيه ضدك
لكن لو كلمه واحده وصلت شاهنده هفصلك من النقابه وهدخلك السجن
وكمان كونى مستعده يمكن احتاجك فى خدمه بسيطه كده
تركو العياده ونزلو على الشارع، كيان ياه انتى كنتى رهيبه يا باتى والله
انا صدقت انك هتقتليها فعلا
انتى عارفه انى بعمل كل حاجه غصب عنى
عارفه يا كيان وانا كمان مش راضيه عن إلى والدتى عملته والى بتعمله
ونفسى اعرف علاقتها بمدحت وهند ايه؟
هنعرف كل حاجه متقلقيش، فاضل زياره بسيطه لهند ونورا

 

 

ولوحت باتى بالمسدس
دا هيحل كل المشاكل
__________
شاهنده خلية نحل، هكذا ايقن أدهم، شاهنده مهتمه بكل حاجه فى البيت والمصنع
أدهم انسان هوائى يحب الهدوء، ولقى فى أهتمام شاهنده فرصه السلام النفسي
خاصه ان المصنع حقق أرباح كبيره بسبب توصيات شاهنده وعلاقتها الكويسه مع سانتى بعد ما والدها زكريا اتوفى
كانت شاهنده تعمل بتفانى بلا مقابل ولا مره اشتكت ولا مره طلبت اى شيء لنفسها
فى الفتره الاخيره قابلت شاهنده بعض العقبات فى الشغل خاصه بالتوقيعات والى لازم كان أدهم يوقعها بنفسه
وكان دا بيسبب تأخير كتير وبعض الصفقات هربت منهم
شاهنده لمحت لادهم كده وانها محتاجه توكيل عشان تقدر تخلص الحاجات دى
طبعا مقلتش كنه صراحه لكن أدهم فهم
وكان شايف انه دا حل كويس طالما شاهنده موجوده على طول فى المصنع
فى الوقت ده هبه كانت دايما موجوده فى البيت فى غياب شاهنده
بتلبى طلبات أدهم زى ما اخته شاهنده طلبت منها
أدهم مكنش يعرف ان هند اخت شاهنده وكان معتقد انها مجرد صداقه عن طريق الصدفه

 

 

الأوضاع كانت ماشيه تمام
كان يوم جمعه وادهم قرر يوم السبت هيعمل توكيل لشاهنده ويريح دماغه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى