Uncategorized

رواية السند الفصل العاشر 10 بقلم نيرة محمد

 رواية السند الفصل العاشر 10 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل العاشر 10 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل العاشر 10 بقلم نيرة محمد

لين بفزع ورعب …انت انت عايز ايه وقفلت الباب ليه ياحيوان انت
مراد اللي كان بيضحك بشر وخبث وهو بيقرب منها لغايه ماوصل عندها ونطق بشماته
مراد بشماته ..ايه القشطه خايفه ولا ايه انا مش قولتلك ان هدفعك تمن القلم غالي اوي واهو اجيت عشان انفذ وعدي
لين مدعيه القوه وهي من جواها مرعوبه منه ومن شكله ..انا عمري ماخاف من واحد قذر زيك وعلي فكره انت جبان ومش راجل عشان استنيت اما سليم مايبقاش معايا وبتتعرضلي
مراد ضحك بجنون …سليم ها ها ها سليم ايه اللي هعمل حسابه ده اهطل انا مش عارف انتي بتدافعي عنه لييه وكفايه كده بقي لان معتش عندي وقت فيه حاجات ورانا اهم
وقبل مالين تصرخ كان قرب منها بسرعه وكمم بؤها بايديه الكبيره وقالها بخبث وهو شايف نظارتها المرعوبه ودموعها اللي بدات تنزل تحت ايديه
انما انتي ايه يابت القمر والسكر والعسل ده بقي كل ده يتهني بيه سليم بس برضه هو زي اخويا قالها بتريقه واحنا الاتنين حاجاتنا واحده
قال كده وشدها وهو لسه ايديه علي بؤها ورماها علي السرير وبدا بايديه التانيه يقطع في هدومها بسرعه وطريقه مرعبه
بس هي كان بتقاوم وبتخبط فيه وبتبعده عشان متسمحلوش انه يعريها اودامه خاصه وهي شايفه نظراته الخبيثه القذره ليها
فضلت تقاوم فيه وعضته من ايديه وطلعت صرخه واحده بس قبل مايلحق نفسه ويحط ايديه علي بؤها تاني عشان متفضحوش
بس الصرخه دي وصلت لسليم اللي كان قلق من غيابها وكان طالع علي السلم عشان يشوفها في الاوضه
اخد السلم جري من خوفه عليها لدرجه انه وقع كذا مره بسبب سرعته واخيرا وصل للاوضه وحاول يفتحها بس لقه الباب مقفول من جوه
قعد يرزع علي الباب بكل قوته خاصه انه كان هيموت وهو سامع صوتها المكتوم
واخيرا الباب اتفتح بعد ما استعان بكرسي كان قريب منه في ممر الاوضه بس اللي شافه موته الف مره
شاف مراد حاطط ايديه علي بوء لين اللي بتتحرك بهيستريه تحت ايديه عشان ميكملش اعتدائه عليها بس ده ممنعش انه بيبوسها ويلمسها بطريقه حيوانيه ولا تليق للاداميه بصله
جري عليه وشده من عليها ومكنش عارف هو بيضربه ازاي ولا في اي اتجاه من غله منه خاصه وهو شايف استسلامه ليه وابتسامته المتشفيه والمنتصره فضل يضرب فيه لغايه ماشاف الدم نازل من كل حته في وشه والغريبه ان مراد مكنش بيدافع عن نفسه كانه مش حاسس بالضرب بس اللي وقفه صوت لين الضعيف اللي بتترجاه عشان يوقف
جري عليها وقعد جنبها وخدها في حضنه جامد كانه عايز يدخلها جوه ضلوعه من خوفه عليها
مراد اللي مسح الدم ببرود عن وشه وبصلهم وهو بيطوح بسبب الضرب وقالهم ……
انا كده خدت حقي منك خاصه اني شوفت ذلك ليا عشان ملمسكيش وارحمك بس ياخساره كان نفسي اكمل بس ملحوقه مره تانيه بقا
سليم اللي كان هيقوم يقتله بعد كلامه الحيواني والمميت بس لين شدته وفضلت ماسكه في قميصه وهي بتترعش
مراد بصلهم باستهزاء ومشي ناحيه الباب وبص للين بخبث وضحك ومشي
سليم بعصبيه وانفعال كانه زي الاسد المحبوس …سيبيني يالييين سبيني انا هموته الندل الحيوان القذر
لين بدموع وشهقات مش بتقف …انا عايزه اموت ياسليم انا بتمني الموت الف مره عشان واحد حيوان زي ده لمسني انا ليه بيحصل معايا كده انا بكرهكم كلكم
سليم بلهفه وحزن ..بعد الشر عليكي يالين انتي كل حاجه في حياتي انا اموت من غيرك الكلب ده اقسم بالله لادفعه تمن اللي عمله غالي اووي وهخليكي انتي نفسك تدوسي علي رقبته بجزمتك
لين بضعف …سليم هو لمسني لاكن انت لحقتني قبل ما يحصل اللي كان عايزه
وكملت بخوف ..انت مصدقني صح
سليم بحب وتاكيد …انا اكيد مصدقك وشوفت بنفسي وعارف كمان انك قاومتي لاخر نفس فيكي عشان تحافظي علي شرفك وشرفي
لين اللي نست عمليته في اللي حصلها بس كانها افتكرت
لين بلهفه وخوف عليه اكتر من نفسها ..سليم احنا لازم نتحرك الدكتور مجدي مجهز العمليات من بدري وانا اهم حاجه عندي انك تقوملي بالسلامه انا معرفش اعيش من غيرك
سليم بلهفه عاشق ..لين انتي بتحبيني
لين بحب ..انا انا فعلا حبيتك اوي مش عارفه امتي وازاي بس انت اماني وحمايتي ياسليم
سليم بفرح وحب ..انا كده ممكن اروح اعمل العمليه وانا مطمن لاني سمعت احلي كلمه في الدنيا كنت مستنيها من زمان
قامت لين غيرت هدومها المقطعه بايد مراد الحقير ولبست هدوم خروج ومسكت ايد سليم عشان تحس بالامان ونزلوا سوا لقت هناء في وشهم وده اللي مكنش وقته ابدا
هناء بتريقه ..علي فين ان شاء الله يابرنسيسه انتي والاستاذ
لين بصتلها بكره واحتقار ومردتش ولكن سليم اللي رد
سليم بقوه …ملكيش دعوه ياهناء احنا رايحين فين وجايين منين مش شغلك وعلي فكره انا مش مجنون زي ماكنتي دايما بتقولي لا لكن انا فعلا هوريكي الجنان علي اصله وكل واحد اذاني هيدفع التمن غااالي اوووي
وسابها ومشي وهو شايفها بتبص عليه بنظرات متوتره وخايفه بعد كلامه وده اللي كان قصده
بعد نص ساعه كانوا في المستشفي دخلوا الدكتور كان في انتظارهم ورحب بيهمو اخد سليم عشان يلبس لبس معقم عشان اوضه العمليات
لين اللي مكنتش عايزه تسيب ايديه ابدا وهو بيودعها وهو داخل اوضه العمليات
سلييم بحب …متخافيش يالين باذن الله هرجعلك وهعوضك عن كل حاجه بس اللي عايزك تعرفيه اني بحبك اووي وعمري محبيت حد ادك
لين بدموع وخوف عليه رفعت ايديه وباستها كتير بعشق ودموعها مش بتقف …وانا كمان بحبك وواثقه في ربنا انه مش هيضرني فيك هستناك
سليم اللي باسها من دماغها بوسه طويله عشان يطمنها وبعدها مشى ودخل اوضه العمليات والباب اتقفل ونظرات لين علي الباب بقلق وخوف …..
يتبع……
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!