Uncategorized

رواية قلوب محترقة الفصل العاشر 10 والأخير بقلم نيرة محمد

 رواية قلوب محترقة الفصل العاشر 10 والأخير بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل العاشر 10 والأخير بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل العاشر 10 والأخير بقلم نيرة محمد

الدكتور اللي باين علي وشه علامات الاسف اتكلم ….انتوا اهل المريض اللي جوه 
كلهم ردوا بلهفه …ايوه احنا اهله هو بخير يادكتور 
الدكتور بعميله …هو باذن الله هيكون كويس ..وكمل باسف ..بس الحادثه للاسف اثرت علي الجزء السفلي عنده فاسببت شلل نصفي 
هو قال الكلام ده وصوت عياط امه بقا عالي وشاركتها ام حور….واحمد حط ايديه علي دماغه بحزن …الاب كان بيردد …لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 
في كل دول حور كانت في دنيا تانيه قلبها وجعها عليه وعلي مصيره دموعها كانت بتنزل زي الشلال بعدت عنهم وخدت جنب وراحت قعدت علي كرسي وبقت تكلم نفسها بجنون …انا السبب انا اللي زعلته …هو نزل زعلان مني ….انا والله متمناش ليه حاجه وحشه …انا والله لسه بحبه …بس قلبي كان موجوع منه ومش عارف يسامحه عشان كده قولتله الكلام ده …يارب اشفيه يارب قالت الكلام ده وعيطت بهيستريه 
عيطت بكل الحب اللي بتحبهوله واللي لسه مش قادره تنكره 
لقت امها قعدت جنبها وخدتها في حضنها وهي بتحاول تهديها 
اتكلمت بدموع وحزن ….اهدي ياحور اهدي ياحبيبتي مروان باذن الله هيكون كويس ولازم تبقي قويه كده عشان تقويه 
حور بدموع بصتلها بضعف ونطقت …انا خايفه اوي يا ماما مروان مش هيستحمل طول عمره قوي وشخصيته جامده ومفيش حاجه بتهزه ….هيستحمل ازاي انه يعيش بقيت حياته علي كرسي ازاي …قالت اخر كلامها بصريخ وانهيار 
امها طبطبت عليها واتكلمت …ياحبيبتي دي اراده ربنا استغفري الله وبعدين الدكتور قال ان في امل باذن الله انه يمشي تاني علي رجله بس ده هيكون بعمليه ولازم تكون بره مصر لانها حساسه فسبيها لله وربنا يقف جنبه 
حور مسحت دموعها بعنف واتكلمت بامل …بجد ياماما ولا بتضحكي عليا 
الام بحنان …لا ياحبيبتي والله الدكتور قال كده 
قاطع بقيت كلامهم خروج مروان علي سرير متحرك لاوضه عاديه 
كلهم راحوا وراه ودخلوا بصوله بحزن وخوف لما يقوم ويعرف اللي حصل هيتقبل الموضوع ازاي 
حور راحت قعدت علي السرير تحت رجله ومشت ايديها عليها وهي بتعيط وبتبصله بعياط و حزن 
بعد شويه كانوا كلهم قاعدين معاه وكل واحد فيهم بافكار والحزن مالي قلوبهم عليه خاصه امه اللي دموعها مش بتقف 
وحور اللي قاعده تحت رجله وهي بتبصله بدموع كتير
بدا يفوق ويتوجع  بالم فتح عنيه لقي حور قدامه بتبصله بلهفه وهي بتعيط 
بص حواليه لقي المثل مع بقيت عيلته 
اتكلم بتعب وهو بيتوجع  …ااااااه  هو ايه اللي حصل …انا مش فاكر حاجه انا كنت في العربيه و…..
وبدا يفتكر لما نزل مخنوق من البيت وساق العربيه بسرعه وجت عربيه في وشه فجاه وهو سرحان فعشان يتفداها حود فجاه فالعربيه اتقلبت بيه كذا مره بعد كده معدش حس بحاجه 
افتكر كل ده وبصلهم وقالهم …متقلقوش انا كويس انا الكدمات بس بتوجع منها شويه وهبقي كويس 
هو في ايه مالكم بتبصولي كدا ليه 
حاول يقوم معرفش ولا حاسس بنصه اللي تحت 
حاول مره واتنين ومش عارف ومستغرب من سكوتهم وعياط امه ومرات عمه وحور الجاامد 
اتكلم بعصبيه ووجع …ماتكلموا انا مش قادر اقوم ليه 
احمد الوحيد اللي قرر يقوله عشان يرحمه من عذابه وهو شايفهم محدش فيهم قادر يقوله 
احمد قرب عليه واتكلم بحزن …قدر الله وماشاء فعل وانت مؤمن يامروان …الحادثه اثرت علي الجزء اللي تحت عندك 
سكت شويه لما لقي علامه الصدمه بانت علي وشه بس لازم يكمل …..فسببت شلل بس في امل ان شاء الله وهتقو……
اطلعوا بره مش عااايزه اشوف حد سيبوووني لوحدي 
ده صريخ مروان اللي قاطع كلام احمد 
امه حاول تقرب منه وهي بتعيط بس محمد واحمد خدوها وخدوا كريمه وقالوا انهم لازم يطلعوا ويسيبوه يرتاح عشان العصبيه غلط ليه 
حاولوا يخرجوا حور معاهم بس كانت متبته في الارض ومش عايزه تمشي 
خرجوا وسابوها معاه قربت منه بخطوات مهزوزه وخايفه وهي بتعيط سمعت صوته بيقولها بقوه 
اقفي عندك متقربيش 
حور قربت منه رغم رفضه واتكلمت بحزن وضعف …ليه 
انا مش عايز شفقتك ياحور انا مش ضعيف فاهمه ولا لا 
حور قربت منه ومسكت وشه ….انت عمرك ماكنت ضعيف ولا هتكون ….انا عمري ماشفق عليك يامروان …انا لسه بحبك 
مروان بحزن وعدم تصديق ….دلوقتي بتقولي كده مش كنتي كرهتيني 
حور بصدق ..عمر اللي يحب مايكره يامروان بس انت جرحتني كتير ومقدرتش اسامحك 
وكملت بتصميم وقوه بعد مامسكت ايديه جاامد …بس ده مايمنعش ان هقف جنبك وهكون في ظهرك وعمري ماهسيبك غير لما اشوفك واقف علي رجلك تاني باذن الله 
مروان بحزن ..يعني برضوا مصممه متسامحنيش 
حور بصدق ..مش قادره حقيقي مش قادره غصب عني والله جرح قلبي لسه بينزف بسببك …وكملت بهدوء …سيب الايام تنسيني يامروان يمكن اقدر اسامحك في يوم 
عدي عليهم ايام وخرجوا من المستشفي ورجعوا علي بيتهم 
حور صممت انهم يقعدوا مع بعض في شقتهم رغم الحاح ناهد ام مروان انهم يقعدوا معاها في الشقه عشان تراعي ابنها 
بس حور رفضت عشان ناهد مريضه وكفايه عليها مرضها اللي محتاج هو نفسه رعايه 
كانت واثقه في نفسها انها هتقدر تخدم مروان ومتحسسوش بعجزه وتكون ليه ونعم الزوجه والعون في ازمته 
كانوا ابوها وامها وام مروان بيطلعوا دايما عشان يشفوه ويطمنوا عليه ودايما كانوا شايفين اهتمام حور بيه وانه مش ناقصه حاجه في وجودها 
كانت بتساعده في كل حاجه وتعمل ليه كل حاجه وعمره ماحس بالنقص طول ماهي جنبه 
في المقابل هو كان بينه وبين نفسه بيتمني مايقفش تاني علي رجله عشان ماتسبوش وتفضل جنبه خاصه بعد ما اتاكد من عشقه ليها حتي سهي وعاصم دعي ربنا يسامحهم ويقوي قلبه عشان هو كمان يقدر يسامحهم 
طول الوقت بيبصلها وهي ماشيه وراحه وجايه قدامه وسهرانه علي راحته وبيفكر هو عقله كان فين لما كان بيجرحها وبيوجعها 
معقول في قلب كبيركده زي قلبها لدرجه كل اللي شافته منه وكلامه اللي كان بيقتلها وبرضوا واقفه جنبه وشايف نظره حب في عنيها ليه مش عارفه تداريها عنه 
احمد كان دايما بيزوره من وقت للتاني وبيتصل بيه دايما وفعلا ده الصديق الصح اللي بيكون في الحزن قبل الفرح 
ليلي اما عرفت اللي حصل جت   عشان تقف جنب حور وتطمنها انه هيكون بخير ويقوملها بالسلامه باذن الله ودايما كانت علي اتصال بيها 
الدكتور عبد الرحمن قال لحور علي دكتور عظام جاي من فرنسا يومين ورشحلها انها تعرض عليه حاله مروان 
حور فرحت اوي وقالت لمروان اللي كان رافض في الاول وخايف يعلق نفسه بامل وفي الاخر يفشل بس مع تشجيعها والحاحها وافق 
راحوا للدكتور وطمنه ان حالته بسيطه وحدد العمليه تاني يوم لانه اجازته كانت ثلاث ايام فقط وراجع فرنسا 
تاني يوم فعلا مروان راح يعمل العمليه ومعاه حور والعيله كلها عشان يطمنوا عليه 
العمليه نجحت  وحور الفرحه ماكنتش سيعاها هي وكل اهله 
لكن هو كان رغم فرحته انه قدر يقف تاني علي رجله  لكن قلبه مقبوض ان حور تسيبه 
بعد شهرمن العمليه واللي كان مروان استعاد صحته ووقف علي رجله من تاني كان قاعد علي الكنبه لقي حور قعدت قدامه واتكلمت بهدوء …مروان انت دلوقتي بقيت احسن الحمد لله وانا اطمنت عليك  ياريت ننفذ اتفاقنا وكل واحد فينا يشوف حياته 
مروان بغيظ..اتفاقك انتي انا متفقتش علي حاجه انتي اللي عايزه تسبيني وانا قولت مش هطلقك 
حور بتصميم ..وانا مصممه علي رايي يامروان ومن فضلك خطوبه ليلي واحمد تتم عشان مانبوظش فرحتهم  وبعدها ننفصل بهدوء 
مرواان برجاء ..عشان خاطري ياحور سامحيني واديني فرصه بس والله هعوضك 
حور بجدبه ..اسفه والله مش هقدر 
قالت كلامها ومشت بتصميم علي رايها من اودامه وهو بيبص لاثرها بحزن وندم 
عدت خطوبه احمد وليلي اللي اتعرفوا علي بعد في حفله كانت حور عاملاها لمروان في البيت بمناسبه نجاح العمليه 
وفي اليوم ده اتعرفوا علي بعض وحصل اعجاب بينهم واتفقوا علي معرفه الاهل وان يحصل خطوبه تربطهم ببعض 
بعد الخطوبه حور خدت هدومها وراحت لاهلها وقالتلهم ان هي ومروان مش مرتاحين ومتفقين علي الطلاق 
ابوها وامها زعلوا وحاولوا يقنعوها تغيررايها بس كانت بترفض 
ناهد كذا مره تنزل تقعد معاها وتفكرها ان ده مروان اللي كان بتحبه واللي هي حاسه انه بقا بيعشقها بس مش معترف بده لسه 
بس الكلام ده ماثرش فيها وبرضوا اعتزرت منها وقالتلها ان حياتهم انتهت لهنا 
مروان كان دايما بيحاول يكلمها او يقابلها بس كانت بترفض عشان متضعفش 
في يوم ام مروان كلمتها في التلفون وهي بتعيط عياط مزيف  وقالتلها ان مروان تعبان اوي وعايز يشوفها وهي قاعده معاه ومستنياها 
حور خافت عليه وطلعت بسرعه وفتحت باب الشقه بالمفتاح بس لقت الشقه هاديه بصت لقت اللي بيشيلها من ظهرها 
حور بغيظ بعد ماشافته …نزلي يامروان نزلي والله هصوت 
مروان بابتسامه وخبث قرب منها بعد مانزلها وقف عندها واتكلم ….ماتصوتي هو انا مسكك 
حور بعصبيه ..يعني مش تعبان وطنط بتضحك عليا 
مروان مسك وشها بين ايديه واتكلم بحب …انا اللي طلبت منها لانك مش عايزه تشوفيني …وانا معنتش قادر علي بعدك عني ياحور …سامحيني 
حور اتكلمت  بحزن ..مش قادره والله مش قادره 
مروان بحنان قرب وشه من وشها واتكلم بحب …بحبك 
حور بدموع الكلمه اللي كانت بتتمني تسمعها منه قالها بس هي مش قادره تسامحه رغم قلبها اللي لسه بيحبه 
حور بضعف ..بكرهك 
مروان بحب اكبر ليها …وانا بعشقك 
قال كلمته وحضنها جامد كانه عايز يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها بعد عنها بالراحه وبصلها بابتسامه ورجاء  …عشان خاطري سامحيني بقا وحياه مروان عندك اللي لسه متاكد انك بتحبيه قال كلامه بمشاكسه 
حور ضربته في كتفه بغيظ ومسحت دموعها بطفوليه بتجننه …عشان غبيه اوي علي فكره 
مروان بحب وصدق …لا مش انتي انا اللي غبي عشان مشوفتش الجوهره اللي ربناا انعم عليا بيها ومعرفتش قيمتها غير متاخر ….بس صدقيني هعوضك والله عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا يا حور 
حور ببرائه وحب هزت راسها ليه بطيبه علامه الموافقه علي كلامه 
مروان قرب منها وشالها فجاه ومشي بيها اتجاه الاوضه حاولت تعترض بس مدهاش فرصه دخل وقفل الباب ونزلها 
واتكلم بهمس ..ايه موحشتكيش 
حور بتوتو وخجل …لا 
مروان بصدق ..بس انتي وحشتيني واوي كمان 
حور برجاء …بلاش يامروان 
مروان بحزن …يبقي لسه زعلانه مني طالما مش عايزاني اقرب منك 
حور بحزن فجاه …لا والله مش زعلانه بس خايفه …انا مش قادره انسي اليوم اللي كنا فيه مع بعض كان ازاي وانت عملت فييا ايه 
مروان قرب منها وباس ايديها واتكلم بحب وصدق …صدقيني هنسيكي كل ده مش هتشوفي غير حبي وعشقي ولهفتي عليكي وبس 
خلص كلامه وبدا ينفذ اللي قاله وراها الحب والعشق واللهفه شافت فعلا اد ايه هو مراعي لابعد حد معاها وخايف عليها ازاي عرفها الفرق لما ماكنش بيحبها ولما دلوقتي بقا بيعشقها 
كان محتويها بعدها كانها بنته مش مراته بيطبطب عليها بحنيه وهو حاضنها ويبوس راسها بحب عشان يطمنها 
بعد سنتين خرجت ممرضه من اوضه العمليات واتكلمت لمروان بابتسامه …الف مبروك يا استاذ مروان المدام قامت بالسلامه وجابت ولد زي القمر 
سبته ومشت وهو بص للعيله اللي وقفه جنبه وبتبصله بفرحه وتباركله كانت عنيه كلها دموع فرح 
بعد شويه ام حور وابوها واحمد وليلي اللي في شهرها السابع وناهد اللي كانوا واقفين في اوضه حور وبيباركولها 
وهي كانت بتبصلهم بابتسامه تعب وترد عليهم 
رفعت دماغها للي ماسك ايدها والايد التانيه شايل ابنهم 
نطقت بابتسامه وحب ..هنسميه ايه يامروان 
مروان رفع ايديها وباسها كتير واتكلم بفرحه وحب..ادم هنسميه ادم يافرحه حياتي كلها 
تمت 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى