روايات

رواية الجمال جمال الروح الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي بتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوا كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي ان اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
رد عليه يوسف بقوة وقاله ( انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها ) ..بصله مدير المستشفى بصدمه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد ما اكد ان كلامه هيتنفذ وانا بصتله وقربت منه اكتر وكنت لسه هتكلم لكن ماما قربت واتكلمت هي وسألته عن حالة بابا وهي بتبكي ..حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا ..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي ..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وبصتله بدهشه وسألته
ماما: مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده ..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف: ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سكينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما…..
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي ..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا ؟
بصيت لماما بصدمه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه ..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه و رد علي ماما وقالها ( اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا ) ???? نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني
بصتلي ماما بصدمه وقالتلي (غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك ) ..بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم ..و رد هو عليها وقالها ( اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس)
صدقته ماما بطيبتها واقتنعت بكلامه وقالتله ( خلاص يا بني خد داليدا روحها عشان جوزها مايقلقش وانا هفضل هنا جنب جوزي مش هقدر اسيبه في الحاله دي وامشي ) ..حاول معاها كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي ..كلم مدير المستشفى وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها ( لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا في اي وقت ) ..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت هموت من الغيظ منه ونزلت بغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم ..لكن انا في الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران….
بقلم/ملك إبراهيم
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه بغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا…
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه بغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي ( طلقني )
بصلي بدون اهتمام وقالي ( معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس ) ..طبعا اتعصبت اكتر وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله ( طلقنييييي ) ..رد تاني ببرود وقالي ( ماينفعش اطلقك ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( ليه ) ..قالي ( لان انا مش جوزك عشان اطلقك )
يارب بجد انا تعبت من الجنان دا ..طب اعمل ايه معاه دا بجد تعبت ..بس لا لو هو عايز يجنني انا بقى الا هجننه وهتشوف يا يوسف ولا ياسين انت ..بصتله وقولتله( يعني انت مش جوزي) ضحك وقالي ( يعني حاجه زي كدا ) ..ابتسمت بمكر وقربت منه اكتر وهو رجع للخلف اكتر وقولتله ( يعني انا مش مراتك ) ..هز راسه ب لا وهو بيضحك .. قربت منه تاني وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله ( يعني انت مش يوسف جوزي ) ..ضحك وقالي ( دلوقتي لا ) ..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله ( وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده ) ..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي (افتحي يا داليدا وبطلي جنان) اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني…
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه ..اتجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي بالنار ..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خايفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح  وكلمت ماما واطمنت علي بابا ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي بغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها صباح الخير يا ماما ..ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ( ايه دا هو يوسف رجع ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ) ..بصتله بتحدي وهو بصلي بغضب و رد علي مامته ( مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ) ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي ( صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك )
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى