Uncategorized

رواية ليل الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين خالد

ليل بصتلهُ بصدمه: مؤمن الساعه 10ونص وكده هنتأخر!!! 
_”بيضرب علي الدركسيون بعصبيه” المكان ده أكيد ف مسمامير 
= قصدك إيه.. ده فخ! 
_ ده أنا إللي هفخخ دماغك عشان أفكارك المهببه
_ أفكار مهببه.. طب مفكرتش إنت ليه يافيلسوف جيلك.. امال ايه فخور بيكي.. انتي جميله.. انتي جامده ايه يابت الشقاوه دي وحبه الحاجات دي كنت بتكدب عليا! 
= علي فكره انتي كدابه، أنا مقولتش كُل ده.. انا قولت فَخور بيكي وبس 
_ تيتا فاطمه:  خلاص ياولاد صلوا علي النبي اكيد ف حل شوف لو معاك كوتش إستبن يامؤمن وإكسبوا وقت 
_ لأ إزاي ياتيتا لازم يتعصب عليا أنا كإني انا اللي حاطه المسامير ف نص الطريق.. يكونش اللمبي انا حضرتك ها هستفاد إيه رد عليا!!
_ شششش إفصلي شويه 
“واحد بيخبط علي شباك باب العربيه” 
الله.. عرفتي مين بقي إللي حط المسامير يااستاذه ليل.. 
_ طب بالسلامه إنت يارجب ياأخويا 
= متتحركوش من العربيه لو شوفتوني حتي إتاكلت علقه تمام!!! 
_ لأ متخافش انا وتيتا منتظرينك ف رعايه الله 
_ ربنا ينتقم منك 
_ بتبرطم.. طب ده إنت داخل علي معركه ومحتاج فيها رضايا.. ماشي ماشي 
“مؤمن بيخرج من العربيه، ولسه بيتنقاش مع الراجل” 
_تيتا.. مؤمن لو إضرب إحنا هنتحبس ف منتصف الطريق كده.. تفتكري آطلع اتناقش مع الحرامي! 
= بت تعرفي تسكتي.. ربنا يسترها 
_ تيتا إلحقي مؤمن بيطلع إللي ف جيبوا لأ.. أنا جوزي ميتثبتش 
-طب بتدوري علي إيه! 
= الله الله يااستاذ مؤمن وانا اللي كنت بدور علي مفتاح الأنابيب ف البيت أتاريك واخدوا مني وشايلوا هنا ف عربيتك
_طب هو مخبيه منك ليه
= ها.. لا أصل مره بعد م ركبت الأنبوبه وكنت بشوف بتاع الأنابيب بيحط كبريت بعد م بيركبها يشوفها منفسه ولا لأ
_ يشوفها مالها! 
= منفسه ياتيتا.. المهم جايه بعمل كده لاقيت الأنبوبه ولعت ف ديكور المطبخ كله بس متخافيش عليا انا زي الفل.. بس إتنطرت لاقيت نفسي ف بانيو الحمام بس قدر الله وماشاء فعل..مؤمن قرر يخبي مني كل مفاتيح الانابيب مش عارفه ليه 
= هتنقذي الواد ولا هتقعدي ترغي 
_ إتصدقي نسيته.. أحم توكلت علي الله ولا حول ولا قوة الا بالله.. 
= مؤمن بعصبيه:  إيه خرجك برا العربيه 
“ليل بينها وبين نفسها.. ماسك خنجر مش ماطوه يخربيتك” 
_ ليل بلغه سرسجه:  بقولك إيه يارجوله! 
=مؤمن بيبص  لـ ليل نظرات حاده وبيجز علي سنانه قولتلك ادخلي العربيه 
_ ليل تجاهلت كلام مؤمن وبصت تاني للراجل.. 
شيل بس القصافه إللي فِ إيدك دي مش هتستفاد حاجه والله ومش هتلاقي معاه غير ١٠٠ جنيه
= لأ والله ١٠٠ والعيد بكره! 
_ أديك قولت العيد بكره.. يعني لسه ملمش العيديه
= مؤمن بعصبيه اكتر:  قولتلك ادخلي العربيه
_ليل بتبص ف ساعتها:  الساعه ١١ إلا ربع.. والله ماكان هيمشينا ف الطريق العِكر ده لولا الوليه إللي خاطفنها معاها كِنز 
_ كنز!! 
= أه كنز.. 
_ بيوجهه كلامه لمؤمن وإبتدا يقتنع بكلامها:  خاطفين واحده معاها كنز 
= مؤمن بص لـ ليل بطرف عينه خد تنهيده طويله:  أه.. كان ورثنا وضحكت علينا وخدته.. والنهارده راجعين ناخد حقنا بعد فتره طويله أوي وهي مسافره برا مصر 
_ بيقرب الماطوه أكتر إتجاه رقبّه مؤمن: ولو بتكدبوا 
_ ليل بتوجهه نظرها لورا.. الله الله يعني إنت معاك صُحبه كريمه اهو مش دول صحابك إللي جايين دول
_ بسذاجه بيبص وراه ليل بتغمز لمؤمن إنه يرمي الماطوه من إيدو.. ليل بتكعبل رجله من ورا بيوقع علي الأرض.. 
عمري ماشوفت حرامي عبيط كده.. بتطلع المفتاح من تحت الخمار اللي كانت مخبياه.. طبعا دلوقتي إحنا أقوي منك وممكن اديك ضربه بيه أجيبلك إرتجاج.. بس إحنا مش هنعمل كده عشان اكيد عندك اهل عايزينك.. أينعم مكانوش فاضين يربوك عشان يطلعوا حرامي زيك بس ماعلينا.. دلوقتي فعلاً رايحين مكان مهم جداً وإحنا محتاجينك وكمان هتاخد قرشين حلوين قولت إيه.. ها ها رد
_مؤمن:  طب شيلي إيدك من علي بؤوا هينطق إزاي هو كده!! 
_ ها شيلت إيدي إنطق 
= قال وهو بينهج:  حاضر.. هعملكم إللي عاوزينهُ 
“ليل بتغمز لمؤمن إن خطتها نجحت” 
قبل م تقوم لو لعبت بديلك ربنا عمروا ماهيباركلك أبدا واحنا ف شهر مفترج لسه هدعي عليك دعوه تجيبك الارض 
_”بيمسح دموعه، وبيعدل نفسه وبيقعد” علي فكره يامدام انا مش حرامي ولا عمري كنت أتمني أكون كده.. انا خريج كليه حقوق جامعه عين شمس.. إتبهدلت بعد كليتي من مكتب محامي ده لـ مكتب محامي ده وف الأخر باخد ٥٠٠ جنيه!!  .. هيكفوا إيه ولا إيه أنا لسه متجوز جديد ومراتي حامل ابويا راجل مقتدر ماديًا ساعدني ف جوازتي بس بعد الجواز رفضت أخد قرش عشان مراتي تحس إنها إتجوزت راجل مبياخدش مصروفه من أبوه.. الحمل زاد عليا والحال ضاق بيا الدنيا إتقفلت ف وشي صاحبي فضل يلعب ف دماغي قالي مفيش حل غير الطريق ده هو اللي هتعرف تكسب منه.. رفضت مره واتنين وعشره بس كنت ببقي عاجز كل م بشوف مراتي مرميه علي السرير عشان حامل ومفيش لبن ولا حتي علبه زبادي ووشها دبل هي مبتشتكيش بس انا مش واخدها اعذبها معايا صعبت عليا نفسي وقولت هجرب.. صاحبي قالي تعالي المكان ده.. طريق العين السخنه واكيد ناس هيخرجوا والعيد خلاص بكره وهيطلعلك مصلحه حلوه.. لكن انا والله ندمت انا همشي وحتي مش عاوز القرشين اكيد ربنا هيفرجها
“بيقوم وبينفض هدومه” 
_بنظره ندم:  أنا اسف يااستاذ لو إتهجمت عليك اكيد مرضهاش ع مراتي وإبني 
.. أسف كمان لحضرتك يامدام ولـ والدتك 
_ إسمك إيه! 
= إسمي إبراهيم ياباشا
_بص ياإبراهيم أنا مقدر كل اللي قولته ده بس يابني صدقني لو قولت يارب هتلاقيه بيرزقك.. متحاولش تقفل علي نفسك وتحبطها وتقول أنا فاشل أنا ليه إتجوزت انا مش هقدر أشيل مسؤليه.. إنت فتحت بيت ولازم تكون قدو حتي لو هتاكل التراب أكل.. الراجل فعل مش بيقعد يندب حظه علي القهاوي ولا يسمع لكلام صحابه إللي عشان شايفين هو كويس عايزينوا يكون وحش زيهم الصاحب ساحب للخير.. ياللشر والطريق ده لو كنت كملت فيه كنت هتخسر الدنيا كلها وأولهم رضا ربنا عليك 
_عندك حق.. تفتكر ربنا هيسامحني! 
= أه طبعًا هيسامحك لو توبت لربنا ونيتك من جواك مش هترجع للذنب ده تاني.. عارف ف مره راجل قتل ٩٩ نفس.. الراجل ده حَس إنه تعب وذنوبه كترت عليه حس إنه مخنوق ف قرر من نفسه يروح لشيخ الشيخ قاله قتلت ٩٩ نفس ياراجل ولسه فاكر تتوب قتل الشيخ ومشي بقوا كده ١٠٠ نفس قتلها عارف يعني إيه ١٠٠ وقتل النفس الواحده عند ربنا أكتر من هدم الكعبه مُتخيل!  المهم مستسلمش وراح لشيخ تاني حكاله الحكايه كلها وقاله انت عاوز فعلًا تتوب!  قاله نفسي ياشيخ.. قاله إذهب لقريه تانيه بعيد عن القريه دي.. إمشي فيها وإبدأ من جديد وتوب وإستغفر وصلي وتوسل لله عز وجل” إن الله يُحب التوابين “.. فعلا عمل كده وهو ف طريقه للقريه التانيه دي مات ف النص مابين القريتين ربنا بعت الملائكه  يقيسوا المسافه مابين القريه إللي قتل فيها والقريه إللي هي ارض المغفره والمسافه إللي هتطلع أكبر هيتحاسب علي أساسها.. الملائكه قاست المسافه لقوا إن الراجل عدا مسافه كبيره من القريه اللي كان ناوي يتوب فيها وغفرله ذنبه وتقبل توبته..قبل توبته مجرد النيه بس شوفت عظمه ربنا كبيره علينا إزاي 
– ونعم بالله.. عندك حق والله كرم ربنا ورحمته علينا كبيره.. أنا معايا عربيه كنت جاي بيها عشان هروح انا وصاحبي هوصلكم المكان وهمشي أنا 
= كتر خيرك.. بس هسوق انا بسرعه عشان منتأخرش اتفقنا 
_ إعتبرها عربيتك.. هروح أجيبها م عقبال م تطلع الحجه من العربيه 
=مؤمن بمشاكسه:  بس حاسب المسامير ياسطي 
-بيضحك:  عيب عليك 
= ليل بتبصله بـ مكر:  كنت مخبي مفتاح الأنابيب ليه يامؤمن ها! 
– كنت خايف المره الجايه اجي ألاقيكي شايطه مش المطبخ 
= اتريق اتريق، بس عاش بتعرف تحكي قصص حلوه اهو.. أما مجتش ف مره حاكيتلي حاجه
_ يمكن عشان بحب أسمعك! 
= أحم.. طب يلا نطلع تيتا فاطمه 
_يلا 
” بيطلعوها”
_ ها عملتوا إيه ياولاد
= خليناه يتوب ياتيتا 
_ والله شاطره ياليل.. خطتك نجحت وخاف من مفتاح الانابيب صح! 
=”بتضحك” صح.. إيه ده هو بينورلنا بالعربيه هناك صح.. اكيد عاوزينا نروحله عشان المسامير ف المكان ده 
_ مؤمن: أه فعلا.. طب إتسندي عليا ياتيتا براحه علي مهلك
“الولد نزل من العربيه وحاول يسندها معاهم.. بيدخلوها العربيه براحه.. مؤمن بيسوق بـ إستعجال 
_مؤمن براحه أنا بخاف من السُرعه 
= الساعه ١١ وتلت ياليل لازم نكون هناك قبل ١٢ مش هنقدر نسيطر عليها بعد كده وممكن تعمل ف الرجاله حاجه هي ودانيال اللي عليها ده وتهرب ولا كإننا عملنا حاجه
_ خير متقلقش.. 
=” بلغه إطمئنان” متخافش يابني ربنا معانا.. 
_ يارب ياتـيـتـا 
________________
“بيوصلوا المكان ١٢ إلا عشره” 
_مؤمن بيوجهه كلامه لـ إبراهيم ولـ ليل ساعدوا إنتو تيتا ف النزول وانا هشوف الرجّاله عملوا إيه 
= ماشي
_____________
بيقرب علي البوابه  صوت سهيله كان عالي وواضح إنها منهاره 
_ ها يارجاله ربطوها 
= أه يابشمهندس بس من إمبارح مكلتش حاجه.. ومش عماله غير تقول كلام غريب وبصراحه شكلها مريضه نفسيًا.. 
_ خليكوا برا وأول ماأنادي عليكم تدخلوا.. 
=  وليل ومؤمن وتيتا فاطمه بيدخلوا.. مؤمن طلب من إبراهيم يفضل واقف برا ولما يحتاجه هيناديه”
_أول م فتحوا الباب سهيله إتنفضت من مكانها وفضلن تضحك بهستيريه وبصوت عالي.. 
= مؤمن بيقفل الباب وبيقعد تيتا فاطمه قصادها علي الكرسي وليل بصالها بتحدي.. إيه ياسوسو ده الضحك لسه هنسمعوا دلوقتي 
_ بنبره تهديد: إنتو فاكرين إنكو عشان رابطني مش هعرف أفك نفسي.. لأ والبجاحه جايين لحد عندي، ده إنتو قلبكم مات بقي 
_” ليل ببرود ” أوووه.. عرفتيها إزاي دي!  ولا دانيال هو كمـان إللـي قالهالك 
= سهيله بـ إستفذاذ.. تؤ تؤ دانيال لسه مجاش.. صدقوني لو جيه هيهز الدنيا كلها 
_ عَمل خمس سنين بمنع الخِلفه.. عمل عشان تخربي عليا حياتي كلها.. حاولتي تدبري وتفكري وتخططي علي إن جوزي كان معاكي.. مهمكيش سُمعتك قدام اولادك.. بني ٱدمه عايشه عشان تإذي.. تإذي وبس إللي حواليها.. 
_بنبره تهديد.. إجهزوا عشان خلاص هانـت.. 
= ليل بتوجهه كلامها لمؤمن إقرأ الأذكار بسرعه وحصّن نفسك بسرعه الكرسي.. 
“تيتا فاطمه كانت بتقول كلام ف سرها مش مسموع وبصالها ف عيونها بتحدي.. ليل بتبص ف ساعتها بتلاقي الساعه ١٢ ودقيقه 
” ملامح سهيله إتحولت عيونها قَلبت شرار ملامحها إتحولت للون الإسود ضوافرها طولت بشكل مُرعب ليل إترعبت من هَول المنظر بس حاولت تبان ثابته كان كل تركيزها مع تيتا فاطمه وبصالها بكُره.. عرفنا وقتها إن سهيله إتحولت لدانيال تلقائى..
_بصوت ضخم وصوت أنفاسهُ عاليه كان بيحاول وقتها يفك الكّلبشات لكنه فشل ف ده.. كان وقتها قدره الله عز وجّل ف إنه يفضل مكانه علي الكرسي يهدد فقط كان وقتها بيبرأ جامد لتيتا فاطمه وهي مستمره ف كلامها..
كان كل مره بيهددها إنها تبطل إللي بتقوله كإنه هو الوحيد إللي فاهم هي بتقول إيه وسامعها 
_ تيتا فاطمه سندت علي عكازها الخشبي وقامت  “مش ناوي تخرج من سهيله يادنيال 
_ صوت ضحكاته الشريره كانت عاليه: إحنا عشيره ساكنه روح سهيله.. حتي لو مشينا أثارنا هيفضل جواها.. سهيله عمرها ماهتكون بني أدمه مسالمه لو انا خرجت منها بردو هتفضل تخطط وتإذيكم واحد واحد
_ تيتا فاطمه بـ إستهزاء:  شايفاك عاجز مش قادر تعمل بـ تهديدك.. مش شايف ان مهما كان فيك قوه هتفضل عاجز قدام قوه ربنا! 
=” مؤمن وقتها كان متبت ف إيد ليل بيطمنها” 
_ هل رأيتِ الله لكي تؤمني بيه! 
= ليل قبل ماتيتا فاطمه تجاوب جاوبت هي وكانت واقفه قصاده بتحدي وقالت:  نعم رأيتُ الله فِ كُل شئ.. رأيت الله عندما عصيتهُ وتقبل تَوبتي.. رأيتهُ عندما دعوته فِ تعسُر أمور الحياه وييسرها لي.. رأيته عندما كنت أغضبهُ الكثير من المرات ولم يقبضْ رَوحيِ بل يعطيني فُرصه أخري لكي أتوب.. رأيت الله بجانبي ف كل وقت وكُل مكان.. الله دائماً مُطلع علينا وهذا يكفيني إنه الحق والعدل ولا يظلم ربك أحدًا.. سؤالي ليك بقي.. بتستفاد إيه وإنت بتأذي ناس وتخرب بيوت وتقتحم حياه أشخاص بتهديداتك.. وممكن يكون ناس غلابه يضيعوا إللي حليتهم كله عشان يخرجوك من جسد شخص غالي عليهم 
_………. 
= مش عارف ترد! 
_ “كان وقتها بيحاول يفك الكلبشات لكن رغم قوته معرفش” 
_ ليل بتحدي: حتي لو فكيت الكلبشات.. الله خير خيرٌ حافظٌ وهو ارحم الراحمين 
= تيتا فاطمه:  هتخرج يادانيال إنت وعشيرتك ولا نخرجكك بطريقتنا 
_بلغه تحدي:  مش هنخرج 
“إبتدت تيتا فاطمه ترتل بعض الأيات من سوره البقره” 
كان وقتها الصوت بيعلي جامد.. صوته الوحشي إبتدا يعلي ومازال بيهددها إنه هيقتلها لكنها موقفتش قراءه.. كان وقتها بيكلم عشيرته.. عجزنا عن هذا الأمر فلنذهب لبلاد الشام أخرجوا.. كان وقتها جسم سهيله بيتهز كإن صاعقه كهربائية لمست جسدها كلهُ.. 
ملامح الفرحه كانت علي وش تيتا فاطمه وهي بترتل القرٱن.. ملامح سهيله إبتدت ترجع لطبيعتها كانت وقتها ماده رجلها لقدام كإنهم بيخرجوا من رجلها.. كانت وقتها بتبدي تفوق وبتنادي علي دانيال.. دانيال إنت ماشي ليه..!!!  لأ متسبنيش.. سهيله بعصبيه:  أوقغي قراءه القران انا شايفاهم وهما ماشيين.. لأ.. أرجوكي لأ 
“نزلت رجلها وقتها تيتا فاطمه أدركت إنها نجحت علت صوتها.. الحمدلله.. أشطبلي علي إسم سهيله يابني إللي ف نص الكتاب التاني 
_ مؤمن بفرحه:  قصدك إيه! 
= قصدي إننا نجحنا وإن سهيله مبقاش عليها أي عشيره 
_”ليل بتحضنها.. بجد ياتيتا” 
= أه والله 
_ “ليل بتبصلها برفعه حاجب.. سهيله بتبادلها نظره غِل..” فاكره إني لسه مبكرهكيش والله ياليل لهندمك 
_ ششش بقيٰ مش كفايه تهديد..!  عاوزه تروحي معانا المستشفي وتتعدلي وتاخدي فرصه تانيه.. ولا تفضلي تتحبسي هنا زي الكلبه لوحدك لحد ماتموتي ونخلص منك 
_”سهيله بتدبدب علي الأرض ” فكيني ياليل.. فكيني 
= عاوزه أقولك علي خبر كده يمكن تموتي بغيظك ولا حاجه 
_ بصت بِ إهتمام 
_ مش إنتي لوحدك ياسهيله إللي بتعرفي تعملي خطط 
= قصدك إيه!! 
_ بمعني.. إن الحمدلله العمل بتاع الخِلفه خلاص بح.. وخليتك بـ إيدك تحرقي العمل إللي كنتي عاملاه.. وكمان خطط وجيبتك هنا ومشينا دانيال وعشيرته.. وكمان بقيتي كارت محروق قدام العيله كُلها.. يعني يُستحسن إنك ترجعي لربنا كده وتتوبي عشان حتي لو موتي مقهوره تكوني علي الاقل توبتي
_بصتلها بغِل:  والله م هرتاح غير لما تموتي ياليل 
= حاجه اخيره يااخت سهيله عاوزه أعرفهالك… بس لازم تيجي علي البيت 
– مش هروح مكان. 
= لأ هتروحي.. والله لو كان عليا.. كنت سيبتك هنا بس عشان انا ست طيبه ومامتك غلبانه متستاهلش مني اني أأذي بنتها حتي لو بنتها عقربه 
“ليل بتشاور لمؤمن..مؤمن بيفهمها بينادي البودي جارد”.. تعالوا شيليوها وركبوها العربيه 
” بيشيلوها”.. كانت بتحاول تنشف نفسها مش عاوزه تروح معاهم.. لكنهم سيطروا عليها ودخلوها العربيه.. 
مؤمن بيأمرهم يروحوها علي البيت هي وتيتا فاطمه..
وانا وليل وابراهيم  هنيجوا وراكم يارجاله  علي البيت وخلو بالكم منها “
_ حاضر يابشمهندس، هنستناك تحت البيت لحد  ماتيجي 
= ماشي يارجاله، يلا ياإبراهيم 
_”بيمشوا البودي جارد بالعربيه.. ومازالت سهيله متكتفه وكانت بتترعش من التوتر
“تيتا فاطمه بتوجهه كلامها ليها”.. تعرفي إني النهارده ولأول مره هعرف انام..
” بتبص علي شباك العربيه وبتبتسم”.. لأول مره إحس إن كان ف جبل علي قلبي واتهد خلاص.. كنت مجهزه لليوم ده وللحظه دي من زمان ياسهيله..والحمدلله إنتصـرت 
_سهيله ردت:  كإني عدوتك وكنتي داخله حرب معايا وفوزتي بيها 
= شوفتي.. لأ ومستمتعه كمان بلحظه الفوز شوفتي كلمه يارب إللي بتبقي طالعه من القلب لما بيكون الأهلي بيلعب ف الدقيقه ٩٠ وعاوزينهُ يجيب جول عشان نفوز وبداعوتنا ربنا بيتقبل والجول يجي شوفتي الرجّه إللي بتحصل ف القهاوي والبيوت.. شوفتي الونس والحضن إللي بيبقي مابين الأب وبنته لحظه الفوز شوفتي لمعه العين والابتسامه إللي بتبقي ماليه الوش.. شوفتي الدنيا وقتها بتبقي بتضحك إزاي.. نفس الشعور ده بالظبط إللي حاسه بيـه دلوقتي. 
= يـااه ده أنا حاجه كبيره بقي بالنسبالك عشان هزيمتي قصادك تفرحك كده 
_ إنتي حاجه ضئيله أوي بالنسبه لقدره ربنا عز وجل.. كُنت بدعي دايماً إني ارجعلك لصوابك وتفوقي وتبطلي غل.. خسرتي إبنك وكنتي بردو مصممّه تنتقمي من ليل ومؤمن 
_ جربتي يعني إيه حُب! 
= السؤال نزل علي قلب تيتا فاطمه زي الصاعقه زلزلت قلبها فكرتها بكل حاجه زمان.. عيونها دمعت لكن حاولت تبص علي شباك العربيه ومتوريهاش دموعها كملت سهيله كلامها وقالت.. 
جربتي يعني إيه حرقه قلب!!  جربتي يعني إيه شخص يوعدك وميوفيش بوعدهُ.. “عياط بحُرقه” جربتي يعني إيه يفضل وراكي لحد م تقعي فِ حبه وبعدين يسيبك.. جربتي يعني إيه يقولك أنا مش هسيبك أبداً لغيري، إنتي ليا، انتي ملكي، جربتي يعني إيه تعرفي إنك خايفه تخوضي التجربه تاني لإنك إتجرحتي مره خايفه تتجرحي تاني.. جربتي تصدقي وتثقي ف شخص ويقولك أنا هداوي الجرح ده إديني فرصه ومش هتندمي وأسلم قلبي ليه وأقوله إتفضل قلبي علي طبق من دهب فاجأه  ياخد قلبي ويرميه ف الارض ويدوس عليه برجله وخدي عندك بقي مُبررات.. يقسي عليا.. يرخص دموعي وعادي يسمع صوتي مُنهاره من العياط.. عادي يعمل إللي يزعلني.. عادي يسيبني.. يسيبني بعد ماقولتلهُ متسبنيش أنا من غيرك زي الغريق إللي محتاج قشايه وفاكر إن القشايه دي هتنقذوا.. القشايه دي فاكرها إنها أخر طوق نجاه بالنسباله وفجأه القشايه تبعد والموج يلطش فيا لحد م يوصلني لعُمق البحر وأغرق وأموت.. الغرق بالنسبالي إني شوفته مع غيري.. محدش مكاني.. محدش حس باللي كنت بحس بيه.. هو محبنيش أنا اللي حبيته هو كان عاوز يوصلي وبعد ماوصلي زهق بقي شايف مشاكلي وعياطي قرف بالنسباله مع إني كنت معاه عاوزه أقلع وش الكدب إللي لابساه لكل صحابي واضحك ف وشهم مقدرش الحته دي مقدرش اني معاه كان نفسي أبقي علي طبيعتي كان نفسي يحسسني إن وجودي مش تقيل علي قلبه.. ويمسكلي علي كلمه كان نفسي وقت مشكلتي يداويني بكلامه ويقولي إللي جاي خير.. كان نفسي ميقوليش أنا لما بيكون فيا حاجه مبجيش أقولك.. يعني انتي كمان متقوليش طب فين الحب.. فين المواقف هو الحب كام كلمه حلوه ولا كام غنوه.. عارفه.. انا ف حاجات كتير اوي كنت بخبيها عليه عشان ميزهقش مني سواء مشاكل ف البيت ف الشغل وقت الدراسه كنت بروحله بس ف الوقت اللي ببقي محتجاله فيه أوي محتاجه بس وجوده.. محتاجه محسش بس إني حمل علي قلبه.. مع اني عمري ماحسسته بكده لو كان جيه كل يوم يحكيلي مشكله عمري ماكنت هحسسوا إنه عبأ عليا.. انا وحشه وعارفه ان الكل بيكرهني يمكن شخصيتي دلوقتي متتحبش بس كنت زمان اتحب.. هو اللي وصلني للي انا فيه ده هو اللي وصلني لمرحله إني أقول انا مستاهلش أتحب!  طب ليه كنت بتحاول معايا! ليه لحد دلوقتي بحارب عشان أوصلك وإنت مع غيري.. ليه أنا يتعمل فيا كده!  
“بيزيد عياطها”  ليه إتخذل مرتين بس المره دي أقوي.. ليه علقني بيه لما هو هيمشي.. ليه متمسكش بيا زي زمان وقالي انا مش هسيبك قولي إللي تقوليه أنا مش هسيبك.. قولي أنا سامعك.. انا جمبك.. ليه لما كنت بحاول أفهمه يقولي انتي شايفاني وحش!  رغم ان كل موقف حلو عمله معايا أنا لسه فاكراه ليه وصلني لكده!  ليه لما بقوله همشي قالي انا مش همسك فيكي ليه يحسسني إني كنت مجرد دُميه فِ إيد طفل صغير لعب بيها لحد م زهق منها رماها شاف غيرها 
بتعيط بشهتفه” أأ أنا.. أنا قلبي واجعني أوي  مؤمن كسر حاجات فيا عمرها ماهتتصلح مع الوقت..جاوبيني ليه يعمل فيا كده.. ليه أنا!  كان يسيبني.. يسيبني وميقربش مني أصلاً 
_”تيتا فاطمه خدتها ف حضنها”إهدي يابنتي إهدي 
= صدقيني مش عارفه، أنا عارفه إن ليل متستاهلش مني كده عارفه إن ذنبي كبير بس حسيت قدام نفسي إني ضعيفه.. حسيت إني مكسوره.. مؤمن هَز ثقتي فِ نفسي وحَسسني اني مستحقش.. 
_ بس ده مش مبرر يابنتي، مش مبرر إنك تعملي كل ده.. مش مبرر إنك تغضبي ربنا.. مؤمن حتي لو أذاكي نفسيًا ف ربنا شاهد عليه وأكيد لو كنتي كويسه ف الوقت اللي فات كان حاول يعتذر كان حاول يصلح اللي اتكسر جواكي ده 
_ المَجْ لما بيتكسر.. بيترمي مبيتلزقش ياتيتا.. مؤمن وقتها حاول يعتذر بس أيقنت وقتها إنه مكنش ينفع زوج ليا.. مكنش ينفع أبدا أكمل مع شخص كان عاوزني دايما مبسوطه ومهما حصل فيا مبينش ده أنا بني أدمه وبحس.. لما بعد عني فتره كنت دايما بشوف كده بس لما شوفته معاها قلبي وجعني الغل والكره إتراكم جوايا.. قولت ياإما يكون معايا حتي لو عاوزني مبسوطه.. ياإما هدمر حياه مراتهُ ويفضل دايمًا شايفني أحسن
_ كل ده كان سن مراهقه يابنتي.. حتي لو هو شاف حياته انتي كمان كنتي اهتميتي ب بيتك وأولادك ربنا إسمه العدل لو كان شايف ان مؤمن ظلمك أكيد كان هيجيبلك حقك ف يوم من الأيام..
= بس حبي ليه مكنش مراهقه.. صدقيني لما جيه وقالي انه هيسيبني كرامتي وجعتني أوي.. حسيت وقتها فعلاً اني لازم امشي.. كنت دايماً بعدي كلام كتير قاله وجعني أو أقعد مع نفسي وأقول خلاص ده عيطك بدل المره ألف ويجي المشهد وهو كويس معايا زمان قصاد عيني وتصعب عليا نفسي.. واول ماكان يكلمني رغم انه حتي لو صالحني كان بيشوف نفسه انه صح ومبيقتنعش غير بوجهه نظروا هو كنت برجع عشان بحبه وعشان إللي بينا مكنش قليل..انا تعبانه وتايهه وتفكيري متشتت مش عارفه أعمل إيه.. مش عارفه أرجع كويسه تاني وهو السبب.. ممكن أطلب منك طلب 
_ أه أطلبي يابنتي 
“بتمسح دموعها”  .. ممكن تاخديني ف حضنك لحد مانوصل وتقرأيلي قرأن”! 
= “بتبتسم “.. حاضر يابنتي تعالي.. 
” بتاخدها علي كتفها وبتبتدي ترتل القرٱن.. راحت ف النوم وكإنها أول مره تنام ف حياتها.. “
__________________
“بعد مرور ساعه ونص” 
مؤمن وليل بيوصلوا قبل عربيه البودي جارد إللي فيها سهيله وتيتا فاطمه “
مؤمن وليل بيقربوا علي العربيه بِنظرات ممزوجه بالرعب والإستغراب! 
_ليل:  تيتا هي ماتت! 
= لأ يابنتي قرأتلها قرأن ونامت 
_مؤمن: بجد هي كده نايمه.. شكلها مُغميٰ عليـها! 
= لأ يابني نامت.. سهيله طلعت كل اللي ف قلبها معايا وكل وجع حست بيه يابني معاك.. إنت غلطان يامؤمن
_ ليه ياتيتا! 
= قلب البنت يابني مش لعبه ف ايدك.. قدام كنت عارف إن مشاعرك هتتغير وإنك ف يوم ممكن تحن او تحب لحد غيرها مكنتش عشمتها.. العشم يابني ده حاجه كبيره أوي.. لما بيكون شخص متعشم ف حد ويخذلوا بيبقي صعب عليه يشوف الدنيا بنظره رضا تاني.. الدنيا بتسود ف وشه 
_ليل بعصبيه:  دي عقربه ياتيتا إنتي صدقتيها! 
= أه صدقتها.. وإنتي عارفه قلب المؤمن دليلهُ ولو كانت بتكدب ف حرف كنت حسيت.. بلاش يابنتي تقسي عليها إنتي قلبك طيب ورحيمّه بغيرك.. إنسي كل القسوه وكل فعل عملتوا معاكي وإبدأي من جديد 
“مؤمن وليل بصّوا لبعض” 
مؤمن بيوجه كلامه للبودي جارد.. لو سمحت واحد منكم يشيلها والتاني يسند تيتا فاطمه وإنتي ياليل إطلعي معاهم عرفيهم الشقه.. وأنا هقول لـ إبراهيم حاجه وجاي..
= حاضر،متتاخرش 
_إبراهيم بينادي ليل: يامدام..مفتاح الأنابيب كنتِ هتنسيه 
= بتضحك ” والله فيك الخير ياإبراهيم هاتوا 
_ مؤمن بمشاكسه فكرتها بيه ليه..لو حصلنا حاجه علي مسؤليتك 
“بتضربه علي كتفه ضربه خفيفه” ماشي ماشي لما تطلعلي بس 
_ طب اطلعي وأنا جاي وراكي..
______________
بص بقي ياكابتن هيما أنا مرمطك معايا النهارده..ده مبلغ صغير هتروح تشتري هدوم لمراتك وتدخل عليها بعلبه كحك وبسكوت كده وتديها عديتها..
= بس انا مش هاخد حاجه..انا عملت كده لوجهه الله يابشمهندس،يكفي بس إنك وقفتني عن طريق كانت أخرته وحشه
_صلي علي النبي!
= عليه أفضل الصلاه والسلام
_عليه أفضل الصلاة والسلام،لو انا كنت طلبت أوبر ولا تاكسي..وقولتله وديني المشوار الفُلاني مش كان هيوديني وهياخد فلوس
_ أه..بس المدام قالت إنك مش معاك غير ١٠٠ جنيه
= لأ ده أنا إللي كنت مفهمها كده،بس ده سر بيني وبينك يعني 
_”بيضحك” مش عارف اشكر حضرتك إزاي
= أنا إللي بشكرك علي وقفتك جمبي النهارده..وكمان عاوزك تاخد رقمي وليا صاحبي فاتح مكتب مُحاماه كبير هيشغلك معاه ومتقلقش هيديك ٥٥٠ جنيه 
=ها..
_ بهزر معاك..لأ إن شاء الله هخليه يتوصي بيك المهم متتجهش لطريق الشيطان تاني فاهم 
_”بيحضنهُ” ربنا يباركلك يارب ويرزقك خير يارب علي كل اللي عملته عشاني..لو كان عندي أخ ولد مكنش هيقف معايا وقفتك دي
= اعتبرني اخوك الكبير،يلا خد رقمي بسرعه قبل م العيلتين ياكلوا الكحك بسرعه وانا نقطي ضعفي كحك العيد
“بيضحك”..حاضر”بياخد الرقم” وبيمشي 
________________
“إبراهيم بيروح بيته “
منه..بت يامنه قومي 
_”بتفرك ف عينيها وبصوت غالبه النعاس” نعم ياإبراهيم 
_قومي كده عاوز اشوف الفستان ده عليكي 
_”بتقوم بفرحه” فستان! فستان ايه..وايه ده كحك وبسكوت..
“بتضيق عينيها وبنبره شك” إبراهيم جيبت الفلوس دي منين!
= “بيضربها ضربه خفيفه ع وشها” بتشكي فِ هيما حبيبك! بصي ياستي ربنا كرمني ب بشمهندس زي العسل والله كنت واخد تاكسي الواد عماد صاحبي وبالصدفه وقفوني وخلوني أوديهم مشوار وإظاهر ربنا كرمهم بحاجه كبيره..راحوا إدوني ٤٠٠٠ جنيه الحمدلله ربك فرجها..وكمان هيشغلني مع محامي صاحبه وجبتلك لبن وجِبن عاوزك تتغذي عشان الواد يطلع ماسك نفسه كده مش عيل نايتي 
_”بتلمس إيديها علي وشه” عارف دعيتلك النهارده كتير أوي وعيط لربنا ودعيت إنه يرزقك راحه البال وينور بصيرتك ويوقع ف طريقك ولاد الحلال..والحمدلله دعوتي إستجابت 
_ “بياخد إيديها إللي علي وشهُ وبيبوسها من كف إيديها” ربنا رزقني بيكي إنتي،لولاكي جمبي مكنتش قدرت اقف علي رجلي..الحمدلله يلا بقي قومي قيسي الفستان م عقبال م أعمل شاي بلبن ونسهر سوا وإحنا بنتسلي بالكحك والبسكوت 
_بتاخد الشُنط بفرحّه” حاضر حالاً..
_______________
علي الجانب الأخر
العيلتين متجمعين ف بيت مؤمن 
.. 
مؤمن بيقابل البودي جارد علي السلم.. 
كتر خيركم يارجاله.. دي عيديتكم وكل سنه وإنتو طيبين.. 
_ “ف نفس واحد”  وإنت طيب يابشمهندس..
= بيطلع علي باب الشقه ليل كانت واقفه بتوتر.. كويس إنك مدخلتيش.. هندخل سوا.. 
_جاهز! 
= أه جاهز.. متقلقيش 
_ الكل كان متوتر عشان سهيله شبه كان حاصلها إغماء مامتها إبتدت تعيط من الخوف.. بصت لـ ليل ومؤمن بنظره إتهام.. عملتوا ف بنتي إيه!! 
_ معملناش حاجه والله 
“بيقاطع صوتهم سهيله وهي بتكح وبتحاول تفوق “.. مـ ماما.. 
_ نعم ياحبيبتي.. انا جمبك 
= لاقيت نظره الخوف ف عيون الكُل عليها.. عدلت نفسها وإبتدت تشرب مايه 
لحد م قربوا عليها ليل ومؤمن.. وكإن مخبين حاجه ورا ضهرهم.. 
_ الكل انتبه ليهم 
_ يوسف ب استغراب:ف إيه يامؤمن انت وليل ومالكم واقفين كده ليه..وسهيله مالها..!  
_______________
ليل: بصراحه كده،ف حاجه انا خبيتها عليكم 
خالتها: حاجه ايه!
“أنس بيخرج من ورا ضهرهم بكل براءه..أن أن أن..”بيضحك” ليل ومؤمن بيضحكوا 
“الكل كان مصدوم ومش مصدقين..فجأه وقفوا الضحك”
سهيله بتقوم بلهفه: إبني!! إبني حبيبي “بتبوسه” انت مموتش انت عايش صح..يعني انا فايقه مش بحلم 
_يوسف بيجري عليه بيحضنه..إبني وحشتني اوي..”بيبوس ايده ” حقك عليا لو زعلتك ف يوم حقك عليا..
بعد م الكل سلم غليه وعلامات الدهشه كانت علي وشهم طلبوا إن ليل تحكيلهم إللي حصل 
بتقرب علي سهيله: لما عرفت انك بتعملي خطط وفاكره ان كل خططك هي بس اللي بتنجح وعرفت وقتها انك تاني يوم رايحه عند مؤمن وتعرفيه اني بخونه رغم ان دي كانت خطتي انا وحور بردو 
سهيله بتبص بصدمه لحور اللي وقتها إستخبت ورا لؤي”..وعرفت وقتها بردو انك عاملالي عملين فقررت العب بنفس طريقتك ياسهيله..
فلاش باك
_____________
مش عارفه اشكرك ازاي يانعمه..بس انتي متاكده ان الدم ده مجرد م حاجه تلمسوا الكيس هيفرقع 
_ بتضحك” اه الكيس هيفرقع وهيبان انه دم طبيعي خالص 
= انتي صاحبه جدعه علي فكره
_ وانتي كمان ياليل..بس ليه محتاجاه 
= بطلي فضولك ده ها..انا ماشيه سلام..
____________
بص ياانس اول م ماما تيجي وتحس بيها هتحط كيس الدم ده ع الجمب كده وعاوزاك راجل ومتخافش..وانت يامؤمن تاكد علي المكان بالظبط واول م تلاقي سهيله ومؤمن نازلين هتعمل نفسك شبطان ف مؤمن وعاوز تنزل معاه..ووقتها مؤمن هياخدك معاه وانت يامؤمن لو سهيله محاولتش تقرب من انس وتسلم عليه اغمزلها قولها بصوت واطي كإن أنس مش سامع قولها سلمي علي الولد وقتها هتبعد ياانس خطوتين وحور هتقرب بالعربيه هتلمسك كده وهتطلع تجري علي طول لازم سهيله تصدق..لازم تحس ان الضنا غالي لازم احنن قلبها الحجر ده واخلي بعد الشر بعد الشر كدبه موت انس ده تأثر فيها بالإيجاب وتكون كويسه..وأي حد كان بعيد عن انس يقرب منه وكل واحد يهتم ويعرف ان الحاجه اللي ف ايدو غاليه مينفعش يضيعها منهُ..لازم ادوق سهيله من نفس الكاس..ووقتها حور هترن عليا وانا هاجي جري او اي حد هيكلمني هاجي سهيله طبعا هتتصدم وهناخدها تتعالج ف مستشفي.. وقبل رمضان م يخلص لازم نحطها ف مكان ونروح لتيتا فاطمه هي اللي هتساعدنا وتخرج الجن اللي عليها 
______________
يوم الحادثه.. 
“انس بيغمز لمؤمن”  مؤمن حاول يكتم ضحكته وهو شايف ليل عماله تبهدل سهيله وتأنب ضميرها.. وطبعا عربيه الموتي دي كانت لعبه وانس كان عايش عند تيتا فاطمه هي الوحيده اللي كانت تقدر تحافظ عليه.. ولما روحنا لتيتا فاطمه فهمناها كل الحدوته وقالتلنا نعمل معاكي ايه.. قالت لازم نكون قصادك قبل م يجي بدايه يوم جديد ولازم تروح معانا وإن لعبه أنس دي فكره كويسه عشان تصحي ضميرك بيها.. 
вacĸ
خالتها:  طب وليه كدبتي علينا كلنا ياليل 
_قولتلك  ياخالتي كان لازم الكل يصدق.. سهيله ذكيه مكنتش عاوزاها تعرف من اي حد كان لازم الكل يكون مقتنع ب ده.. يوسف منكرش انه كان صعبان عليا جدا انا ومؤمن وحاولنا اكتر من مره نقوله بس كنا خايفين كل حاجه تنكشف
_سهيله:  يعني انتي وجعتي قلبي علي ابني كل ده وف الاخر تقولي لعبه وخطه
= زي ماوجعتي قلبي علي إني أتحرم من كلمه ماما.. انا مقدرش اوجع أنس ربنا يجعل يومي قبله ده ابني وابن اخويا قبل م يكون إبنك.. بس كان لازم تحسي بقيمته وكان لازم تعرفي ان اللي بيإذي بيتإذي كان لازم تحنني قلب عيالك علي بعض.. كان لازم تفوقي ليهم شويه وتبطلي الانانيه والكره والغل اللي مالي قلبك 
“انس كان حاضن ليل وقتها” 
انا كان ف ايدي اوجعك اكتر من كده واعيشك نفس المده اللي عيشتيهاني ٥ سنين.. بس يوسف واهالينا كانوا صعبانين عليا وهو ميستاهلش يضيع ٥ سنين من عمروا ويتحرم من اخته عشانك
_ للدرجادي شايفاني وحشه ياليل! 
= لسه بتسألي! 
_ معاكي حق، يمكن عملت كل حاجه تغضب ربنا.. عملت اللي ميعملوش بشر ف بشر زيو بس انا مكنتش استاهل كده من مؤمن.. حبي ليه عماني ياليل 
_يوسف بيقرب عليها:  وانا كان ذنبي إيه تخدعيني وكنتي عاوزه توقعي بيني وبين اخويا.. ذنبي ايه قوليلي اكون ضحيه! 
= بعتذرلك ياايوسف
“الكل مكنش مصدق من رد فعل سهيله وان شخصيتها القويه والجمود اتحول”..متستغربش..انت كمان إتأذيت مني..اسفه علي كل يوم كنت ف حضنك فيه وكنت بفكر ف اخوك..اسفه علي وجع القلب اللي سببتهولك،بتمنالك حياه سعيده مع ساره وربنا يكتبلك الخير انا هعيش انا وامي وهبتدي اعالج اخويا وهطلع صدقات يمكن ربنا يغفرلي 
بتوجهه نظرها ل ليل” اسفه ليكي كمان..رغم مدي كرهي اللي كان ليكي بس والله محستش بوجع قلبك غير لما حسيت ان ابني راح مني..بتمني من كل قلبي ربنا يرزقك بالذريه الصالحه..واللي تطلبيه مني هعملوا 
_ مؤمن بندم: انا كمان اسف ياسهيله علي كل دمعه نزلت منك بسببي،تعالي نبتدي صفحه جديده..حتي لو مبقاش ف نصيب بينك وبين يوسف..اكيد ربنا هيرزقك بالاحسن..تعالي تاني نلم شَمل العيل ونضيع الوقت إللي راح مننا ف الكره والأذي..ولا إيه رايك ياليل!
= “ليل بتبتسم”..انا مش زعلانه منك يمكن اكون عشان خدت حقي..او يمكن اكون عشان مش بعرف ازعل من حد..انا سامحت حور ورجعتها ل لؤي اخويا عشان ساعدتني كتير بصراحه..بس المرادي مش هعرف ارجعك ل يوسف،بس كل اللي مابينا يكون ود ومحبه،انا مش رافضه وجودك ويمكن لو لاقيت منك حب انا عمري ماكنت هفكر أأذيكي أو أردلك نفس الأذي 
_ عارفه ياليل،ربنا يسعدك يايوسف..مش طالبه منك يايوسف غير اني بس ولادي يكونوا معايا حتي لو فتره فرحك بس،انا والله ماناويه اضايق حد بوجودي تاني 
_ أنس ورودينا بيحضنوا ليل” لأ احنا عاوزينك انتي ياعمتو 
=” ليل والدموع ف عينيها” ماما سهيله احسن ماما ف الدنيا مش عاوزين نزعلها إتفقنا!
= لا..احنا عاوزينك انتي
_ سهيله بتوطي عليهم تحضنهم..انا عمري ماهزعلكم مني أبداً والله،عمري ماا هضربكم تاني ولا هعمل حاجه،وهوديكم الملاهي وافسحكم كتير كتير 
_ طب خلينا مع عمتو ليل وكل يوم تعالي خودينا بس نكون معاها 
= سهيله بقله حيله” حاضر هعمل اللي تحبوه 
“الكل بـ إبتسامة وفرحه الكل إتردت فيه الروح من تاني.. ليل بفرحه بتعمل شاي بلبن والكل بيتجمع..والونس وجو لمه العيل بس المرادي بقلوب صافيه ونقيه من غير حقد ولا غل..
ليل بتقعد جمب سهيله: بصي انا عامله الكحك ده..هتاكلي يعني هتاكلي 
سهيله بمشاكسه: اوعي تكوني حطالي ف سم 
ليل: اه يابت فاكره الناس كلها زيك ها 
“بيضحكوا”
_ عارفه ان لو فضلت اقولك متزعليش مش هرجع العمر اللي ضاع منك تاني..بس حقك عليا الشيطان كان طاغي علي تفكيري..هديت فرحتك وخربت علي بيتي،بس انا والله مش زعلانه اختك كويسه وتستاهل يوسف وانا اكيد ربنا هيكرمني،انا مبسوطه لضحكه يوسف بالعكس مزعلتش وقولت اني دوقت نفس الكاس مرتين..لا يوسف اللي بينا أولادنا والموده والرحمه..مش ناويه اعمل اي خطط تاني هفوق لنفسي وهرجع لربنا ولأمي اللي تعبت وألحق أخويا قبل م يضيع مننا 
_ انا مبسوطه منك ياسهيله،مكنتش متخيله التغير ده كله يحصل من يوم وليله..مش مصدقه حقيقي
_ لا صدقي “بتدوق الكحك” ممم الله طعمه حلو اوي 
= يابت مبعملش حاجه وحشه أبداً 
_ إبقي علميني بقي 
= عيني بس كده..اشربي الشاي بلبن 
______________
مبسوط بتغير سهيله يايوسف
_ مبسوط اوي،مكنتش اتخيل التغير ده 
= بتوطي ف الأرض وبزعل ” لو لسه عاوزها إرجعلها يايوسف صدقني مش زعلانه ارجع عشان ولادكم
_ ولادي هيتربوا ف حضننا احنا الإتنين انا بحبك ومش مستعد أسيبك اللي بيني انا وسهيله ماضي ومات خلاص انتي الحاضر والمستقبل بطلي تفكيرك ده ها..
_ حاضر 
_بقولك إيه
= قول..
كل سنه وانتي معايا..”بيطلعلها العيديه”
بتبتسم وانت طيب ياحبيبي ومعايا والسنه الجايه ف بيتنا 
_ “بيغمزلها”طب مانخليها السنادي 
_ها..!
= ها إيه 
_ لسه مخلصتش كليه 
= خلصيها ف بيتنا عادي 
_ ياسلام 
= اه والله وهساعدك ف المذاكره كمان 
_ اذا كان كده موافقه 
“بيضحكوا”
______________
لسه زعلان مني ولا خلاص بقيت صافيلي ياالؤي 
_ مبعرفش أشيل منك ياحور وانتي عارفه..
=لسه حبك مقلش 
_ لا..زاد
= بجد!
_ تتجوزيني 
_ أ..أتجوزك 
= اه..ايه علقتي!
-فاجأتني بس 
= لا والبت وش كسوف أوي ها..
_ “بتضربه علي كتفهُ بمشاكسه”
______________
علي جانب أخر 
انس بيلعب مع رودينا 
_ وحشتني اوي يااانس 
= وانتي كمان يارودينا..كنتي فاكراني مُت صح!
_ بعد الشر عليك..
= بس انا ماموتش وهفضل العب معاكي،بس عارفه لو ملعبتيش معايا هموت بجد 
_ لأ..لأ هلعب معاك والله 
_شاطره 
______________
مؤمن بياخد انس وينزل عند كل الجيران اللي افتكروا انه مات وبيفهمهم الحكايه ..وبيفرحوا ويعيدوا عليه..ايوه ياسيدي لميت عيديه قد كده،بالنص بقي ها!
_ حاضر ياعمو مؤمن..
تعالي نجيب صواريخ ونخض ليل..
= ياااه فكرتني ب أيام الشباب ياواد ياأنس، يلا بينا نجيب ونخضها 
“بيطلعوا علي السِلم بشويش وبيتكلموا بصوت خافت..انا هنادي عليها وانت تجهز الصاروخ وتحدفه تحت رجليها اتفقنا ياأنس!
_ أه إتفقنا..
احم احم ياليل..ياليل 
“بتطلعله” ف ايه يامؤمن ونور السلم مقفول ليه يابني عاوز ايه 
“انس بيولع الصواريخ ليل بتتخض وبتجري علي جوا..لا اله الا الله..ارهاب..ارهاب يااخالتي ع السلم 
_”انس بيضحك بهستيريه هو ومؤمن علي شكل ليل وهي مخضوضه وماسكين باقي الصواريخ ف ايديهم” 
_مؤمن وهو بيضحك..يالهوي إرهاب..إرهاب هيحاربوكي بصواريخ..ليه احنا ف جنينه مول 
= إخص عليكوا يامؤمن انت عارفني بخاف،كده ياأنس هونت عليك
_”بيتكلم وهو بيضحك”..لا ياعمتو بس شكلك بيضحك..
_ ماشي ماشي ياأستاذ انس 
“بيضحكوا”
_________________
“خدوا سهرتهم،والكل إبتدوا يمشوا.. ويوسف نزل يوصل مامه سهيله وسهيله..ومؤمن وصل تيتا فاطمه بيتها..ولؤي بيروح حور واهله””
_______________ 
“الساعه ٣ قبل الفجر”
________________
ياااه ياليل اليوم كان طويل بشكّل 
_ بس بجد عشان زعلانه منك
= “بيضحك” عشان الصواريخ صح..
_ أه يارخم والله خضيتني 
= فاكره أيام زمان..كنت بضحك عليكي زي الهبله وكان شعرك بيشيط من الخضه بس المرادي الخمار سترك وشعرك مبانش حاجه 
_ اتصدق انك رخم والله 
= ” بمُغازله” بس إيه القمر ده والحلاوه دي،حد يبقي حاطط روچ بسيط كده ويكحل عيونه ويبقي قمر كده
_ بكُل ثقه: اه انا 
_ طب سيبيني حتي اكمل غزل فيكي ياساتر عليكي 
= استني مجهزالك حاجه 
_ مجهزالي إيه خير 
“بطلع انواع شيبسي كتير،ولب وسوداني..وحاجه ساقعه والفاكهه وبتحطهم علي الترابيزه” ايه رايك ف السهره القمر دي 
_ ايه الدلع ده كله بس!
= بس اكيد ف مقابل 
_ كنت عارف علي فكره 
“بتروح وتجيب الماكوه”
بص انا سشورت شعري..ناقص انت تكويهولي كاويه كل عيد عشان محرقش نفسي 
_ ماشي ياستي أقعدي 
= “بتقعد ويبتدي يكويلها شعرها”
_ عمرك زهقت مني يامؤمن
= عمر أب زهق من بنته مهما زعلته..او نكشته او فضلت قاعده علي قلبه طول العمر 
_ لا.
= بس كده،انا عمري ماحسيت إني زهقان منك بالعكس دايماً لما بكون ف مشوار برا ومخنوق بحس ان ناقصني حاجه عايز ارجع البيت بسرعه عشان اترمي ف حضنك واشتكيلك من إزعاج الدنيا واللي حصل برا..ف تروحي بكل حنيه تهوني عليا وتجبري بخاطري بكام كلمه حلوه منك..ف تحضنيني وأفضل اسمعك وانتي ملفوفه ف حضني زي الكوره الكفر كده وبتلعبي ف زراير القميص وأفضل اسمع مشاكلك اللي بالنسبالك تافهه بس بالنسبالي حاجه كبيره..لما تقوليلي تفتكر المسلسل البطله والبطله هيموتوا وابقي شايل الهم لو ماتوا لإني عارف سارينه عياط هتتفتح..ولا لما كارتون يتعاد للمره ال ١٧ وتفضلي تحكيهولي وف كل مره تقوليلي زهقت اقولك لا كملي سامعك واسمعوا منك وكإن لأول مره بسمعوا،ولا لما بتقوليلي طريقه عمل الكيكه وتتكلمي كإنك شيف وتطلع شايطه ف الأخر واكلها واقول الله..
_ بتتريق يعني مش بتبقي حلوه!
= لا هي بتبقي الله فعلا..رغم الشياط اللي باين ف طعمها بس نَفسك فيها وده عندي بالدُنيا..طول م نَفسك ف أي حاجه حواليا أنا مطمن..وحاسس بـ امان..عارفه ساعات كتير بحس اني ابنك لما بجري عليكي ف مشكله والاقيكي بتتكلمي بعقل كإنك امي..ولما أستشير امي الاقيها بتقولي نفس الكلام رغم انكم متقابلتوش وقتها ولا إتفقتوا علي كلام معين،انا بحبك ياليل..بحبك اوي كمان 
_ “بتلف وتبعد الماكوه عن شعرها وتترمي ف حضنه ” انا بحمد ربنا ف كل سجده عليك..بحمد ربنا انه عوضني بشخص شايف كل كلمه بتخرج مني حاجه  مهمه..بحمد ربنا انك عمرك م حسستني اني تقيله عليك ولا عبأ عليك بحمد ربنا انك مع الوقت متغيرتش لا حبك بيزيد..بحمد ربنا إني وقت عصبيتي مبحتاجش اني اعمل قيود ف الكلام واقول كل اللي ف قلبي وبعدين تاخدني ف حضنك واعيط واعتذرلك علي كل كلمه زعلتك مني فيها..بحمد ربنا انك عمرك م قولتلي انا استحملت واستحملت وانتي شايفاني وحش وليه بتقولي كده وليه بتعملي كده وابعدي ومش عايزك،بحمد ربنا علي كل مره مخيبتش ظني فيك،بحمد ربنا إنك بتقدر لو ف عز تعبي كلمتك..ولو عملتلك شاي ف عز ما انا مش قادره اعمل حاجه كإني قدمتلك كنز..بشوف وقتها الفرحه ف عينيك..انا ربنا رزقني ب احسن نعمه ف الدنيا..
_مش عارف انطق..بس انا بحبك 
_ يلا بقي كمل ماكوه لو سمحت 
= “بيبتسم” حاضر 
______________
” بيروحوا يصلوا صلاه العيد”
تاكلي غزل بنات!
= هتاكلوا معايا ماشي 
_ماشي ياستي 
“بيجيبلها غزل البنات”
_ هات كمان اتنين ل انس ورودينا..
= حاضر 
_”انس بيديها بوسه”
= بموت فيك اقسم بالله 
_ببراءه” بعشقك والله ياعمتو 
_ طب مفيش بوسه لرودينا!
= يالهوي..احلي سكر لأحلي رودي ف الدنيا 
“بيضحكوا”
_______________
“بيطلعوا شقتهم”
________________
_جسمي متكسر اوي يامؤمن عاوزه انام
= وانا كمان والله ياحبيبتي،بس قبل م ننام عاوز اديكي حاجه 
_ ايه!
= “بيديها عيديتها” عمري م اقدر انساكي،وكمان اشتريتلك الخمار الإسود اللي كان نفسك فيه..كل سنه وانتي معايا 
_ وانت معايا ياحبيبي ربنا ميحرمنيش منك ابدا يارب 
= ولا منك ياحبيبتي..يلا غيري عشان ننام 
_ حاضر 
_________________
بعد مرور شهر
____________
_بت ياساره
= عاوزه ايه ياندي مصحياني من احلي نومه ليه!
_ فاكره اسلام 
= اسلام مين!
_ غبيه ياربي وهقعد اشرحلها من تاني، اسلام اللي قولتلك نزل تدريب معايا 
= اه اه..فاكراه ماله
_ لاقيته جيه وبكل صراحه قالي عاوز اتقدملك 
“بتقوم بفرحه من علي السرير”بجد!
_ اه والله بجد،بس انا متلغبطه ومتوتره اوي 
= بصي صلي  استخاره ده انسب حل..
_ صليت،وحاسه اني مرتاحه والولد كويس يكفي انه ملعبش بيا وطلبني علي طول مع اني دبش..بس كنت مرتاحه جدا وانا كل يوم بشوفه قصادي بتعلق بيه اكتر..بس خايفه،خايفه اتعلق بيه زي لؤي ويسيبني ويروح لحور
_ بصي، نقفل حوار لؤي خلاص.. لؤي كتب كتابه يوم كتب كتابي انا ويوسف يوم الخميس الجاي ، هو اه اخويا بس خلاص مينفعش تعلقي نفسك بحبال دايبه، لازم تاخدي خطوه ف حياتك وخلاص تفاتحي اهلك ف الموضوع وتوكلي ع الله..وابداي من جديد ولؤي اخوكي زي ماانا اختك بالظبط 
_ حاضر،هقول لأهلي الصبح 
= هبقي اخت العروسه قريب يابت 
_ متكسفنيش بقي الله..
______________
يوم الخميس والكل بيحضر لكتب كتاب لؤي وحور..ويوسف وساره..
كلهم متجمعين لكن ليل كانت مختفيه..والكل بيدور عليها..ليل والدموع متجمعه ف عيونها..بصت ل مؤمن وقالت..طلقني يامؤمن.
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى