Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل العاشر 10 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل العاشر 10 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل العاشر 10 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل العاشر 10 بقلم رنيم ياسمين

ذهب و هو غاضب من تصرف غزل و يبقى ينتظرها إلى أن تفترق عن والدها 
مسكها بقوة من معصمها  
غزل بصدمة: ماذا تفعل أترك يدي 
أدهم يمسكها و يجعلها تصعد إلى السيارة بقوة و ينطلق و هو غاضب كالمجنون 
حاولت أن تبقى هادئة و أن لا تجعله يعلم أنها خائفة منه 
يتوقف أدهم في مكان خال 
تتوتر غزل و تقول: أين نحن!!؟؟؟ 
نزل من السيارة و يجعلها تنزل بقوة 
غزل: ماذا ! أين نحن!!! 
أدهم بغضب: امشي أمامي 
غزل بتحدي: لن أمشي 
أدهم بنبرة حادة: قلت لكي أمشي 
نظرت إليه بتحدي و تقول: لا ماذا ستفعل!!!؟ 
حملها بسرعة قائلا : ساحملك و بعدها يتوجع من الحروق والجروح الموجودة في جسمه 
غزل: أتركني لاتلمسني 
أدهم: اخرسي يمشي أدهم بها و غزل تحاول منعه و ضغطت على جسمه و هو يتوجع و لكنه لا يتوقف
يصلان إلى منزل خشبي وسط الغابة
غزل بخفوت: لمن هذا المنزل! 
أدهم مبتسماً: منزلنا 
غزل : أتركني لن أدخل معك 
أدهم لم يهتم لها و يجعلها تقف و يفتح الباب و هو لايزال ممسك بيدها خوفا من أنها تهرب 
يدخلها أدهم بقوة و يغلق الباب 
غزل: ماذا ستفعل!!!
أقترب منها قائلا  ماذا تعتقدين!!!! 
توترت ثم قالت : وعدتني من أنك لن تلمسني 
أدهم يقربها من جسمه و يقول: قلت لن أنام معك بالقوة 
غزل بخوف : لا أريد ليس قبل الزواج و بالإضافة إلى ذلك لن أتزوج من رجل يذل والدي 
أدهم بغضب: سنتزوج يبتسم و يقول: هل تقبلين الزواج بي!!! 
غزل: أنت مجنون!!! 
يضغط أدهم على ذراعيها و يقول: لاتتفوهي بهذه الكلمة 
تتوجع قائلة : أنت تؤلمني 
أردف بحزن : و هذه الكلمة تؤلمني 
غزل: تصرفاتك غريبة 
أدهم بحنان: لأني أحبك 
غزل بغضب: ليس حب الحب لا يعني أنك تؤذي الشخص الذي تحبه 
أدهم مبتسما: لا أعرف الحب من قبل و لكني أحبك و ستصبحين زوجتي ستصبحين ملك لي 
غزل بنبرة حادة: أنت دمرت أبي 
أدهم بتحدي: إنه يستحق ذلك 
نظرت إليه بحزن قائلة: إنه أبي كيف لك أن تتكلم عنه أمامي بهذا الشكل!!!! 
لا أعلم الظروف التي مررت بها و لكنه أبي مهما كان مذنبا إنه ابي 
لن أتحمل أن أرى ابي يتعذب هل فهمت!!!! 
ماذا تريد مني!!! تقول أحبك و لكنك تاذيني قلبي محطم لرؤيته مدمر 
أبي لن يتحمل هذا سيعاني كثيرا 
ضغط بقوة على يدها قائلا بقسوة : حتى أنا عانيت بسببه اختي عانت بسببه لقد ذهبت أمي و تركتني ذهب أبي و تركنا كله بسبب والدك 
لقد تعذبت كثيرا و لن أستطيع أن أتوقف 
بكت بحرقة قائلة : لقد أخذت كل شيء منه كل شيء حتى ابنته 
ينظر أدهم إليها و يدمع عينيه 
غزل: هل ستأخذ عزت نفسه أيضا!!!! 
مسح دموعها من وجهها و يقول: لاتبكي 
غزل: لاتفعل هذا بأبي أرجوك وعدتك أنني ساتزوجك أنني ساقع في حبك 
قلت لك لن أتكلم مع رجل غيرك وعدتك بأنك ستكون زوجي لماذا تفعل هذا!!! 
أدهم بقسوة: ليس بيدي 
لامست وجهه و يديها ترتجفان و تقول: أرجوك لاتفعل هذا بأبي أرجوك اتوسل إليك  سأفعل أي شيء تريده فقط لا تجعله يحني رأسه 
أبي لن يتحمل خائفة من فقدانه لن أتحمل فراقه أرجوك 
عانقها بقوة و قائلا : لاتفعلي هذا بي ارجوكي لن أتحمل دموعك 
غزل و الدموع تملأ عينيها: إذن لا تاذي ابي 
نظر إلى وجهها و قائلا: بشرط واحد 
غزل بحزن : دائما هناك شروط كي تقبل طلبي هل هذا هو الحب بالنسبة لك!؟؟؟ 
أدهم بقسوة: مجبور لو كنتي مغرمة بي لم أكن لاضع شروط من أجل علاقتنا كنت سانفذ طلباتك مباشرة و لكنك لاتحبيني بل تكرهيني 
غزل بخوف: لا اكرهك 
يبتسم أدهم بسعادة و يقول: ستقعين في حبي متأكد و لكن شرطي هو أننا سنتزوج 
غزل لاترد عليه 
أدهم: اذا تزوجنا أقسم أنني لن أفعل له شيء سأتوقف عن اذلاله 
تدمع غزل عينيها و تقول: موافقة 
أدهم: وافقتي بهذه السرعة!!!!
غزل مستسلمة: لن تتوقف حتى نتزوج أعلم هذا 
يبتسم أدهم و يقول: غدا 
تنصدم غزل و تقول: ماذا!!؟؟ 
أدهم: أجل سنتزوج غدا 
غزل: لايمكن  يجب أن أخبر والدي و أمي يجب أن أشرح لهما الأمر لايمكنني أن اضعهم تحت الأمر الواقع لا…  يجب أن أتكلم معهم
أدهم: القرار لك  يبتسم و يقول هناك أمران سيحدثان غدا  سنتزوج أو
يبتعد أدهم عنها لبضعة  خطوات و يقول: سارسله ليحرث الأرض و سيحمل الخضر على ظهره 
سارسل كل العمال في عطلة والدك سيبقى لوحده وسيعمل لوحده طوال أسبوع أو أكثر سنرى كم سيتحمل سينهار اكيد لن يتحمل  لن تستطيعي أن تساعديه لأنك ستبقين هنا معي بقربي لاتقلقي ساجعلهم يصورون لك فيديو 
تبكي غزل و تقول: موافقة 
أبتسم بسعادة : ماذا!!!! 
غزل مستسلمة: موافقة 
أدهم: عن ماذا!!!!؟ 
غزل تبكي بحرقة و تقول: ساتزوجك غدا 
يبتسم أدهم بسعادة و يقترب منها و يقول: و أخيرا 
تبعده غزل و تدخل إلى غرفة و تجلس على السرير و تبكي بحرقة و تقول: أبي لن يسامحني في حياتي لن ينظر إلى وجهي ابدا لن يسامحني 
ينظر أدهم اليها و يقول بينه وبين نفسه: لا أملك خيار آخر سوى تهديدك بذلك أنا أحبك و لن أتحمل خسارتك 
تنام غزل من كثرة البكاء …….
من جهة أخرى جودي تبحث عن غزل و لكنها لاتعثر عليها
خالد: ماذا لو فعل لها شيء 
جودي: من! 
خالد: أدهم العامري لقد تشاجرت معه من أجلي و الآن انظري إلى الساعة و لم تعد بعد 
جودي: لا تقلق يا أبي 
ثريا: تكون في المزرعة مع الخيول ستأتي لاحقاً
خالد: أشعر أنه حدث شيء سيء لها 
جودي تتوتر و تذهب و تتصل بلؤي 
لؤي: حبيبتي!!؟ 
جودي: أين ذلك الحيوان!! 
لؤي: عن من تتكلمين!!؟ 
جودي: عن اخاك 
لؤي بغضب: تكلمي باحترام عنه لا أريد أن اتخانق معك بسببه 
جودي: لقد خطف اختي 
لؤي بصدمة: ماذا!!؟ 
جودي: أنظر الى الساعة و هي مختفية لم تفعل هذا من قبل
لؤي يتذكر مجيئها و صفعتها له فيقول: ساتكلم معه و اتصل به 
حنان: ماذا حدث! 
لؤي: أدهم خطف غزل ليست موجودة و هو أيضا 
حنان: أااه  ماذا سيفعل!!!؟ 
لؤي: خائف من رده فعله هي متمردة لا تتنازل عن حقها و هي محقة في ذلك و هو لايسمع شيء كأنه في عالم لوحده يريد فقط أن ينفذ الشيء الذي يريده 
حنان: أدهم تغير الآن يستغل حبها لعائلتها كي يتقرب منها مع الأسف تصرفه خطأ 
لؤي يتصل به و لكن يجد الهاتف مغلق ……
و في منتصف الليل تستيقظ غزل تجد أدهم نائم على الأرض و يتوجع من الحروق والجروح الموجودة في جسمه 
تقترب غزل منه ببطء  و تقول: لم يلمسني لم يأتي إلى السرير.. لايوجد مكان لينام فيه 
توقظه غزل بحنان …. ينظر أدهم إليها و يبتسم و يقول: أول مرة توقظني فيها إمرأة 
غزل: إذهب لتنام على السرير 
أدهم مبتسما: كل الذي فعلته لك و أنتي مهتمة بي! 
غزل: الجروح التي اصيبت جسمك بسبب أخي و محاولتك لإنقاذه لهذا ….
أدهم: لايمكنني النوم معك على نفس السرير 
غزل: لن أنام 
أدهم: ستهربين 
غزل: لن اهرب أعدك
أدهم: لن تنامي على الأرض لن أسمح بهذا  و لن أستطيع النوم معك على نفس السرير يغمض أدهم عينيه و يقول: سأذيكي أعلم هذا لهذا لن ننام مع بعض
تنصدم غزل و تقول: ماذا!؟؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى