رواية يونس وورد الفصل الثاني 2 بقلم رحمة النجار

رواية يونس وورد الجزء الثاني

رواية يونس وورد البارت الثاني

رواية يونس وورد الحلقة الثانية

بس ي يو.
بمقاطعة – مفيش بس ، إيماان
_ ايوه ي يونس
= تروحي تجيبي دريس للأستاذه و بنطلون ليجن عشان الدريس مش يلزق عليها
_ هو مبدئياً كد مفيش حد بتاع دريسات قريب بس ، في حد جنب الجامعه جايبه منه العبايه السوده دي بـ 350 ج و جميله
– ماشي هاتي لها واحده
روحت حضنته و رفعت النقاب و بوسته من خده و بهمس _ متقساش عليها عادي بتحصل
‘ طبطب عليا و أنا نزلت نقابي و طلعت.’
– يلا ي مدام
= احم ، هنروح فين
– المكتب!
” طبعاً خرجنا من المُدرج ، و أنا ماشيه ، و هو مداري عليا ، عشان محدش يشوفني ، و بحكم الطول والعرض اللي ما بينا، محدش عرف إني ماشيه معاه أصلا ، هه ، ما علينا ، دخلنا المكتب ، و إيمان جات ، و طلعت.”
= يونس ممكن تطلع عشان أعرف ألبس
ببرود-لأ
= عشان خاطري يـ يونس
– ما قولنا لا
بدموع = بالله ي يونس
– حاضر
” طلع و أنا بدأت أغيْر ، و خلصت ، و اخدنا بعضنا ، و إيمان معانا ، و ركبنا العربيه ، اه بالمناسبة ، إيمان أخت يُونس ، و متجوزه و معاها أنس 6 شهور ، متجوزه صاحب يونس ، و انا كـ ورد صاحبتها ، و احنا فـ آخر سنه طِب “.
_ يونس بالله وديني عند ماما عشان أنس هناك و يوسف فـ الشغل
– حاضر
” روحنا عند طنط ، قعدنا شويه ، و مشينا، و انا والله ما عايزه أصلا أروح ، احم طبعا ، روحنا يعني ، و دي فيها هزار ي جماعه”.
– اي اللي كنتي لابساه النهارده د
= والله ي يونس صحيت الساعه 7 و نص ،و الامتحان كان الساعه 8 و، مُش لاقيت غير الچيبه، دي والله و اكن البناطيل، اختفت مُش ،لاقيت ولا بنطلون ، اخر مره والله معدتش لابسها تاني ، حقك عليا ، بالله ما تزعل
– خلاص مُش زعلان.
حضنته = خلاص بالله ماتزعل ، و بعدين عندي مفجأه
– امم، قولي
حطيت إيده عل بطني= ابقي زود الأكل عشان فيه ضيف هيشرف
– مش فاهم
= ركز معايا يـ يونس ، في ضيف هيشرف كمان 7 شهور ، فـ ابقيٰ زود الأكل
بفرحه – بجد ، ازاي ، طب ازاي بعد 7 شهور
بفرحه لـ فرحته = أصل انا حامل فـ شهرين
حضنتها – ي الله ، ربنا يقومك بالسلامه
= ياارب
” عديٰ فترة الأمتحانات ، و يونس معايا لحظه بلحظه ، و اتخرجنا ، و فـ يوم قاعده قلقانه عل يونس ، مُش عوايده يتأخر فـ الشركه كد ، انا عل أعصابي أصلا و هو مُش بيرد ، يارب سلَّم ، و فجأه ، موبايلي رن بإسمه”.
= اي ي حبيبي ، قلقتني عليك ، انت فين ي يونس ، اتأخرت لي ، وحشتني
: احم، انا مُش يونس ، أستاذ