روايات

رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل الأول 1 بقلم غادة عادل

رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل الأول 1 بقلم غادة عادل

رواية يوميات المنكوب علي عينه الج الأول

رواية يوميات المنكوب علي عينه البارت الأول

روايات يوميات المنكوب علي عنيه
روايات يوميات المنكوب علي عنيه

رواية يوميات المنكوب علي عينه الحلقة الأولى

 

_اقلع…

=يخربيتك!…اممم انا عارف هي خطوبة زفت من أولها..

_في ايه بروش معاك!دي جزاتي عشان بحاول اكون فرفوشة و متقولش مقفلة و باردة!

=لا دا كدا هقول فتاة ليل…

_أوف بقا انت لا تطاق و معقد و مش متفتح و منغلق و نكدي!…

= منغلق! لا تطاق!…اممم…مريم يا حبيبتي، مين لعب في دماغك المصطلحات دي يصعب عليكي تفهميها اصلا؟

_ااا ابدا انا مثقفة اوي…طب بقولك ايه انا هروح بقا عشان عندنا غسيل…

********

بقالها كتير مش هي البنت اللي حبيتها لبراءتها و أنها ملهاش في حاجة…حبيتها عشان هي كدا بسيطة من غير تعقيدات و حوارات البنات اللي بنشوفها الأيام دي و اللي معقدة نص شباب البلد…هاتجنن و انا بحاول اخدها على قد عقلها يمكن افهم في إيه منا بعذرها برده ملهاش تجارب خالص …

و النهاردة راجع من الشغل تعبان و طول اليوم مشغول و باليل يادوب هانام لقيت رسالة منها :

_حازم…ازيك…

ابتسمت من قبل حتى ما ارد عشان هي الحلو اللي في حياتي و رديت:

=تمام…اخبارك ايه النهاردة

_يعني لو مكنتش كلمتك ماكنتش سألت ولا عبرتني و انا معدومة الكرامة اللي لازم اسأل!

=نعم!…يا بنتي انا طالع عيني في الشغل…

_و لو… انت المفروض تحبني في الفوضى!

=إيه!

_لا قصدي يعني بتختارني في زحمتك…لازم تكلمني حتى لو دقيقة اهتم بيا شوية!

و هنا عرفت انها حالة جديدة من حلاتها و مكنش عندي طاقة و وقتها قفلت الفون و سيبتها…

********

لقيتها تاني يوم تحت البيت عندي مهو هي بيني و بين بيتها خمس دقايق يادوب على بعد كام عمارة …لقيتها واقفة بتعيط و مستنياني:

= ايه فى ايه النهاردة تاني؟!

_انت زعلان مني يا حازم؟!…انا آسفة والله…

و هنا قررت اوضع حل للمهزلة اللي بتحصل كل يوم دي و اخدتها و روحنا كافيه و بعد معاناة لتهدئة التي يدق القلب لها للأسف :

=ها بقا مالك؟

_مافيش

و قبل ما ادخل في نقاش مغزاه مليون ممفيش و مالك… قررت ادخل من سكة تانية و هي الدلع و ساعتها الكلام هايجيب كلام:

_روح قلبي حياتي … بنبوناية حياتي…يا وردة مكانها في بستان قلبي…يا نسمة في شوق في ليل محبة يا غنوة بتحلي حبة حبة…

و كالمتوقع مع شخصية زيها ردت بكسوف و وش احمر و قالت بدلع:

_حازم الله بتكسف!

=الله على حازم يا ناس

_بس بقا الله

و اسفا يا نفسي على التلزيق دا بس هي بتحبه و بيجيب معاها. و هنا قررت اسأل السؤال تاني:

=ها بقا روحي زعلانة ليه؟

_ابدا مخنوقة شوية..

و كعادة الأنثى المحترفة بمجال نكدي عليه و البارعة في قلب الترابيزة سألتني هي :

_الا قولي هو انت بتعرف تعمل حاجة في المطبخ؟

=لأ و بعدين انا متعود ان أمي هي اللي بتعملي اللي انا عايزه…

_يعني انت مع فكرة أن الست هي اللي لازم بتقوم بكل حاجة في البيت و الراجل لأ!

_مش عارف بس الطبيعي أن الست للبيت و الراجل للشغل و …

و قبل ما أكمل وجهة نظري لقيتها بتقولي :

_يعني ذكوري و منحاز للفحولة و الست بالنسبة ليك مجرد شهوة و شئ ل إفراغ هذه الشهوة و ضد حقوق المرأة و استقلالها و احقيتها في حياة كريمة!

و على الرغم من اني عارف انها هبلة و بدليل الكلام اللي مش راكب على بعضه و في موضع غير موضعه… وللمرة المليون حالة جنان تصيبها من لا شئ قررت اسيبها و اروح على أكل عيشي و سيبتها…

********

_فاتح ليه و مش بتكلمني!….حازم بتكلم مين يا بيه!….انت بتخوني صح…منك لله…رد عليا يا خاين واجهني…

=ها…

_هو دا ردك!…حازم انت مابقتش تحبني…احنا لازم نسيب بعض…

=طيب…

_دا بجد!

=آه…

وقتها قررت فعلا اسيبها وتأكدت أن البنات كلهم واحد و الأنثى ناقصة عقل بكل ما تحمله الكلمة…لكن اللي محسبتهوش أنها تجيلي باليل تحت البيت بتعيط:

_انتي عبيطة تخرجي لوحدك في الوقت دا؟

=قالت بعياط: هاتسيبني!

_مريم انا مش هاقدر أكمل…و يلا معايا اروحك دلوقتي…

= ح حازم انا آسفة…

_خلاص مش هاينفع…

=والله آسفة مش هاعمل كدا تاني و مش هاسمع كلامهم…

وقعت بلسانها أخيرا :

_مين دول؟

= البنات في الجروب…والله خلاص مش هاسمع لحد تاني و هارجع مريم اللي انت بتحبها تاني…

و بعد نقاش طويل …الهانم صاحبة الصون و العفاف شوية بنات على جروب فيس بوك بيحرضوها عليا و هي بتعرض كلامنا هناك و هما بيعملوا الواجب بزيادة…

********

_جاي لوحدك و إلا الهوى رماك!

=نعم!

_نعم الله عليك يا أخويا..

= أخويا!…مريم!

_لا بقولك ايه ماتزعقش! مش علشان انت الراجل يحق لك تزعق و تأمر و انا الجارية عندك و انت شهريار لا يا خويا زمن سي السيد خلص و لابد من المساواة…

_اممم يعني إيه!

=يعني لابد من المساواة في كل شئ بينا مفيش حد مميز عن التاني و كمان لابد أن تتحمل مسؤولية عيالك معايا انا مش شغالة عندكو…

_اممم و دا اسمه ايه!

=فيمينيستا و هومن رايت…

_هومن!!…فيمنيستا!…تمام…هاتي الفون دا كدا…

=ليه؟

_قرب منها و هو بيشمر الكم: لا هاعرفك الفيمينستا يا روح قلب حازم…

=ح ح حازم انت هاتعمل إيه!!…يا ولاد تعالوا بابا وصل!….لاااااا يا مامااااا….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات المنكوب علي عينه)  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى