روايات

رواية يقين جريئه الفصل الثامن 8 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الثامن 8 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الحزء الثامن

رواية يقين جريئه البارت الثامن

رواية يقين جريئه الحلقة الثامنة

يقين جريئه
وعلى تربيزه عائلة زين الرفاعي
ام زين : سلمت على مديحه
مريم : اه يا مامي وسألت عن مرات زين
ام زين بضيق : الحمد لله ان زين طاعني وماجابهاش الهمجيه تفضحني
مريم : كنا بقينا حديث الساعه لسنه ههههه
ام زين : ماشاء الله شوفي الي واقفة مع مديحه
مريم : اه والله تهبل
ريهام: وااااو مامي دي اكيد مش مصريه
ام زين : وليه لا .. يمكن فيها عرق اجنبي
مريم : ايه الطول ده ولا الشياكه و الاناقة و الحضور الطااغي
ام زين : ولا شكلها مهمه حتى شوفي المرافقه اللي معاها
ريهام : ياي مامي ..دول مرافقتين مش واحده..
ام زين : شوفي نظرة الستات ازاي متبعاها كأن مفيش غيرها
ام زين : اه من القهر طول عمري اتمنى لزين عروسه زيها
مريم : مامي احمدي ربنا ان زين ما جابش المتسوله الي عنده
مديحه كانت بتكلم يقين وترحب بيها
مديحه : الف مبروك الجواز ولو انها متاخرة
يقين بدلع : الله يبارك فيك بس ده الي عمله زيني كان مستعجل جدا
مديحه (اكيد يستعجل اول ما شاف الجمال والانوثة ) : اتفضلي معاي لتربيزه عايله زين
يقين : اوكي
ومشت معاها وقعدتها على التربيزه
ام زين شايفه يقين تقرب لتربيزتهم وهي قاعده منشكحه ان الحريم عنيهم عليهم كانت لحظة صمت في القاعة
مشيت يقين كأنها عارضة تجبر الكل يلاحقها بنظراته مع فستانها الاحمر وشعرها الاشقر وهي شايفه نظرات الدهشة في عيونهم
و حست ان كبريائها رجعلها و رجعت يقين الاولي بكل ثقه وانوثه ..ولو انها زعلانه انها أوقات بتتخلي عن حجابها …وده شئ مكدر حياتها جدا جدا بس هي بدأت طريق واتحطت فيه ولازم تكمله لحد ما ربنا وحده يكشف الحقيقه!!!
ريهام: يارب تقعد معانا
مريم : ههههههه انت مش بتتحرجي ايه يقعدها معانا
يقين وقفت عند التربيزه وببحة ودلع : مساء الخير
ام زين وقفت تسلم عليها هي و مريم و ريهام
ام زين : اهلا حبيبي انا ثريا هانم ام زين الرفاعي
مريم :وانا اختة ودي بنتي ريهام
يقين بدلع رباني : اهلا بيكم انا يقين
ريهام: الله اسمك حلو
يقين بثقة ودلع : عيونك الحلوة ياعيون مامتك
ام زين تكلم مريم بهمس ( شفتي الجمال و اللباقه )
ام زين بثقة : ان شاء الله تكون عجبتك الحفله
يقين: yes it is nice
ام زين:I hope you like it
يقين: of course , my mother in low
ام زين بصدمه : ايييه
يقين بدلع ممزوج بثقة : حرم زين ابنك..
مريم بندفاع : يبقي اخويا مأجرك تقومي بدور الزوجة
يقين بمياعة : لا انا مراته الهديه على قولة هههههه ليه مش اعجب ولا مش قد المقام
ام زين مش عارفه تجمع: بس انت غير يعني الي اتغدت معانا مين يعني
يقين بغرور: انا يعني مين غيري ورفعت كاس العصير( وشربت منه)
وسعي صدرك وشوفيني بعيون مجتمعك المخملي ازاي بيبصولي
ام زين بغرور: اكيد طبعا مش مرات زين الرفاعي
ريهام : بس لكنتك غريبة
يقين بثقة : نص مصري علي نص فرنسي
مريم مفتونة بكلامها : ههههههه والله ووقعت وما حد سمى عليك يا زين
و ما انتبهوا الا صوت عبير اللي داخله عليهم و لابسه فستان تركواز ..
عبير : مساء الخير ..
الكل :مساء الخير
عبير سحبت الكرسي اللي جنب يقين وإأعدت وفضلت مركزه عيونها عليها..
عبير بابتسامة مجامله : اهلا .. معاك عبيرالرفاعي بنت عم مريم >> وشاورت لمريم
يقين بابتسامة ثقه حركت شعرها بدلع : اهلا تشرفنا .. معاك يقين حرم الاستاذ زين الرفاعي ..
عبير : هههههههههههههه هههههههههههههه .. اه انتي جايه بدل البومه وش النحس اللي واخدها .. و الله يا زينو عليك حركاااات ههههه ..
يقين حست بضيق خصوصا لما قالت زينو : لا انا يقين بشحمها و لحمها .. و لا نسيتي يوم ما فرمت رجلك بالغلط هههههههههه
عبير اختفت الابتسامه على وشها : ااه يبقي نضفك زين في اليومين دول ..
يقين بصتلها نظره قرف و ما ردتش عليها و لا كانها بتكلمها لدرجة ان عبير حست باحراج
ام زين وقفت بثقة وهي بتقدم لسيدات المجتمع المخملي بيقين حرم زين الي كانت بتتمايع بدلع وهي سامعه كلامات المدح والاعجاب
سيده ما: اهلا وسهلا بالقمر مبروك
يقين بدلع : الله يبارك فيك
سيده ما : اهلا بمرات زين الحلوه
يقين : اهلا بيك
انحرجت لان الست طولت ماسكة ايدها وتضغط عليها كانها تتحسسها.
( وجع مالها الوليه دي عبو شكلها هي ونظراتها الوقحة افرم امها بس مش هقدر اعصي زين )
سيده ما : يا اهلا بحرم زين
سيده ما : يا اهلا بيك وان شاء الله تجبيها معاك دايما يا ثريا
وبعدها رجعوا على تربيزتهم
شوي و جاتلهم الدكتوره هدى ..
و سلمت عليهم و أأعدت معاهم
هدى وهي تتأمل يقين : شكلك مش غريب علي …
يقين ضحكت و بان الفص اللي عطاها جاذبيه : دكتوره هدى ما عرفتينيش .. يمكن عشان اول مره تشوفيني من غير حجاب ..
هدى : يقين the shy girl
يقين : ههههههههه افتكرتيني يا دكتوره
هدى : مين يقدر ينسى الطالبه اللي اذهلت اساتذتها بالجامعه الفرنسيه وحتى احنا الاساتذه الزوار بالبريزنتيشن اللي قدمتيه ..
يقين : دي شهاده افتخر بيها ..
هدى : سمعت انك قدمت على الماجستير
يقين : انا اخدت الماجستير و حاليا مقدمه على الدكتوراه
ام زين تتابع حركات يقين بفخر : يا ريت تشرفينا بقصرنا يا دكتوره
هدى : ان شاء الله بس انتوا شرفونا بالجامعه نفسنا يقين تلقي محاضره عن التنسيق ..بعد ثواني .. بدأت فقرة التكريم ..
مديحه : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..احب احي الحضور الكريم الذي شرفنا حفل الجمعيه الخيريه ..وبالمناسبه دي فأننا نكرم ثريا هانم والده الاستاذ زين الرفاعي و الذي يعتبر الداعم الرئيسي لجمعيتنا ..
طلعت ثريا الى المنصه …….
وسلمتها مديحه الهديه و درع تكريمي
ثم القت ثريا كلمة شكر للجمعيه و للحضور
ووزعت عليهم هدايا عباره عن ساعات ..
و نزلت ثريا من المنصه ..
و اتفاجأت يقين من نداء مديحه : و الرجاء فلتتفضل حرم زين الرفاعي..
السيده يقين على المنصهـ ..
وقفت يقين من على التربيزه .. ومشت بثقه للمنصه و في سرها ( حلو يا زين بتفضحني و تورطني قدام طباقتك الراقيه .. بس فرصتك ضعيفهـ .. والقاء كلمه ما تغلبش فيها يقين بركات .. اما الهدايا هطلعها من عيونكـ وعيون امك.. )
و قفت على المنصه و القت كلمة الشكر بكل ثقه و منطق حلو اذهل الجميع ..
و قالت لهم : و حبيت اهديكم و احترت اهديكم بأيه.. فقررت ان كل وحده تختار هديتها على ذوقها من محل زين للمجوهرات وهتوصلكم البطاقات على عناوينكم .. واتمنى تعجبكم هديتي المتواضعه ..
و بعد كدا صفقلها الحضور بحراره ..
و استلمت درع تكريم من مديحه وباقة ورد جوري كبيره ..
ورجعت قعدت ..
بعد شوي يقين احتاجت تروح تعدل مكياجها ..
وراحت لدورة المياه تعدل مكياجها ..
و هي راجعه وقفتها بنت وسلمت عليها بنظرات متفحصه
و البنت باين عليها حلوه و شيك و قعت عيون يقين على عقد الماس الفراشه اللي لبساه ..
: عامله ايه اظن متعرفينيش ..
يقين : لا يا عيوني عرفتك ..
: لا ما عرفتينيش لو عرفتيني كنت موتي من الغل والقهر ..
يقين بهدوء : لا عرفتك وداد مش كدا ..
وداد : ………………..
يقين و نظراتها على العقد : الا على فكره ايه رايك بتغليف الهديه ان شاء الله يكون عجبك ..
و داد فاتحه عيونها : انتي عارفه انه متجوز .. و القهر يفرجك هدايانا ..
يقين بسخريه : هدايانا !!! .. انتو مين .. ليكون حق العرفي بس ..
و داد : انتي عارفه انو متجوز عرفي تلاته غيرك ..
يقين بلا مبالاه : عادي فين المشكله ..
و داد : طيب عارفه انو دلوقت مسافر لسكندريه..
يقين اللي لسه عارفه : عاااااادي .. خليه يشوف نفسه حبيبي زينو .. ربنا يخليه ليا ويرجع بالسلامه ..
و داد : انتي بتغظيني يا بت ولا ايه حكيتــــ ..
ما كملتش كلمتها الا يقين مشت وسابتها بوضعيه محرجه ..
يقين رايحه للتربيزه ولنفسها ( و جع وحده رخيصه … و التانيه جايه تغظني بالحفله .. و التالته واخدها يونسها في بحر اسكندريه .. )
و قعدت علي التربيزه
و لما كانت يقين بدورة المياه
رنت ريهام على خالها زين ..
ريهام: الو هاي خالو
زين: هايات ياحلوة (قاعد مع رانيا في الفندق بعد ما قرر ياجل الرحلة لبكرة)
ريهام: ياريتك عندي وتشوف الي بيحصل حواليا
زين: ههههههههه وايه بقي الي بيحصل حواليك
ريهام: زينو ايه الصاروخ الجامد الي قدامي ده،وتقول أي واحده علينا الكلام ده
زين بحيره: مش فاهم
ريهام: بصراحة خايفه عليها من العين .. لو شفت عيون الستات ما نزلتش من عليها كأن مافيش غيرها بالحفله
زين بفضول : مين دي الي بتتكلمي عليها
ريهام : علينا مين…. بصراحة يحق لك تأخدها شهر بعيد عن الناس لا وكمان تخفيها شهر في جناحك
زين انتابه الفضول: يقين ……… ههههههه .. عيب يا بنت .. عجبتكم
ريهام: عجبتنا يا نهار اسمر عجبتني قليلة في حقها .. دي تهبل تجنن تاخد القعل .
و الا الفستان الاحمر عليها والا القعده والا الشعر الطويل و الا الفص اللي في سنانها و الا الاسلوب الحلو و الا البحه راح اقولك ايه ولا ايه ولا ايه اسكت ياخال..
زين قرر يرجع فورا: ههههههه خلاص اهم شي انها شرفت ثريا هانم
مريم اخدت الموبيل :اهلا بأخوي زوج الحلوه
زين: ههههههههه للدرجه تهبل
مريم : ما شاء الله حوريه يا زين حوريه نعومه زبده كدا لو تشوفها كانت فايزه هتموت من الغيره
زين الي يعرف فايزة : عارفها قليلة الذوق
و لنفسه ( ياتري عامله ايه في نفسك يا يقين .. لو رجل نقول طبيعي ينجذبوا ليها .. بس حتى مجتمع امي الراقي منبهر بيها .. اكيد يا زين ولا ايه اللي علقك بيها 4 سنين )
مريم : هههههههه حيلك البنت بقت طماطم لا وكمان عزمتها لبيتها ومامي وافقت
زين اتعصب : ليه الدنيا فوضى تقبل أي دعوة من غير شورتي و بالذات من واحده زي فايزه سلام
قفل مع اخته ورجع بص لدينا جهزي نفسك .. كلمت الطيارة عاوزين نرجع مصر حالا
دينا بدلع : زينو انت قلت نقعد الليلة
زين: يا عمري هعوضك عنها بس دلوقت مضطرين
زين من اول ماكلم اخته وهو في حالة .. شكل يقين بتلخبط موازين مخة
………………….
يقين رجعت من السهرة
ثريا نادت يقين وقعدت معاها في الصاله الداخليه للقصر ..
ام زين بأعجاب : والله طلعتي تشرفي وترفعي الراس
يقين باحترام : ده واجبي يا مامتي
ام زين: شكرا انك اعتبرتيني زي مامتك
وكملت باحراج : انتي عارفه و ضع زين الاجتماعي …. يعني ممكن أي حد يطمع فيه او …….
يقين : العفو انا فاهمه وعارفه خوفك على زين وحرصك على انك تجوزيه من بنات طبقتك وخوفك من حد يستغلة
ام زين: انا اسفه .. انا مش قصدي اهينك .. بس فاجأنا زين لما جابك اول مرره و غير كدا موقفك علي الغدا ..
يقين تقاطعها : ماتتأسفيش يا مامتي انا مقدرة شعورك بس والله انه مش بمزاجي
ام زين : ههههههه صراحه مقلب عمري ما انساه
يقين ابتسمت: سامحيني .. عمري ما غلطت على حد او قللت من قيمته
ام زين: الله يكملك بالعقل يابنتي
يقين طلعت للجناح ومن التعب قعدت بلبسها على الكنبة وشغلت سي دي علي جهازها على اغنية ماجده الرومي كلمات
يسمعني حين يراقصني………. كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي ……….يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني …….يتساقط زخّات زخّات
يحملني معه يحملني …لمساء وردي الشّرفات ..وأنا كالطّفلة في يده
وبعدين قامت ترقص سلو مع المخدة وتضحك بصوت عالي برشاقة وتدور في الصالة حست بايد تمسك ايدها وتكمل بيها اللف رفعت عيونها
زين شدها ليه وحط ايد علي وسطها والايد التانيه مسك ايدها وفضل يرقص معها سلو
يقين بخجل : حمد لله على السلامة
زين : الله يسلمك
يقين بثقة ودلع : واو استاذ زين لو شفت الليلة عملت ايه في الحفله صدقني محدش هيرضي يبصلك تاني حتي مراتك وداد ما سلمت مني ههههههه
زين بمكر : ليه عجبتيهم
يقين ببراءة انثوية : الا ماتوا مني تصدق فية واحدة معرفتش افك ايدي من ايدها
حستها ست مش طبيعيه (وشوشته) شكلها اللهم احفظنا شمال وهزت راسها
دار بيها زين دوره قوية ويقين تضحك وهو متغاظ من كلامها وشدها لصدرة بقوة واحمرت من الخجل
يقين بخجل وبحة : ممكن لو سمحت تبعد ايدك
زين تعذبة البحة وشكلها الجذاب طول ماهو يتاملها : بصراحة الليلة انت غير
يقين بخوف من كلامه رفعت عيونها على عيونه وقالت : ازاي يعني غير ..
يقين باحراج: لوسمحت ……
زين مرر صوابعه علي الشريط الحرير الاسود للعقد الي على رقبه يقين ونزلت صوابع ايده تتابع تفاصيل الفراشة : اممممم ده حجر كريم نادر
يقين بتردد وهي حاسه باحرج من لمسة زين للغقد وكانها نار تحرقها: الياقوت ده لماما ورث من عيلتها . وماما طلبت مني احتفظ فيه لجوازي لانه من التقاليد الخاصة في عايله ماما
زين نزل ايدة تمسح على ايد يقين ورفعها .وهو يحرك الدبلة الي لبستها: ودي كمان لامك !!!!
يقين زاد الاحراج عندها وعاوزه تبعد باي طريقة : دي ذكرى من بابا لماما
زين رفع ايده و حركها على خدها الناعم: و ابتسامتك فيها شي متغيير… كاني شايف شي يلمع في سنانك
يقين بخوف : آآآه ، قصدك الفص …
زين باستغراب : انا اول مراه اشوفه انت امتي حطتيه
يقين بورطه : لما رحت مع بنات عمي لدكتورة الاسنان
زين اتغيرت ملامحه: امتى رحتي … واصلا مين سمحلك تروحي
يقين بخوف وبرائة: انا… انا شفته بدعاية …والعيادة كانت قريبة من البيت …وما كانش معاي موبيل اتصل بيك …ومشعارفه رقمك…. والله ما كانش قصدي اروح من غير اذنك…….
زين بنفسه ( تصدقي لايق لسنانك وعطيك جاذبية حلوة ….ياريت اشوف ابتسامتك الحلوة مرة تانية)
زين رفع وشها بايده وهو يتاملها كان نفسة يقرب منها ويبوس شفايفها
فضل يتأملها بنظرة متفحصة وهو شايف لونها الي قلب احمر وافتكر اول لقاء له مع يقين في الفلة
زين: بتتصنعي البراءة وانت ابعد ما يكون عنها ….شكل الحفلات تناسب افكارك الشمال……
يقين الي ماتت من قربه ليها …ومن كلامه الي بدء يطعن فيها زي السكاكين
يقين زعقتلو: انا بريئة غصب عنك …..والمفروض بدل ما تتهم الناس تتأكد الاول ….. وابعد عني لو سمحت انا قرفت منك
زين وهو لسة مقرب يقين منه وانفاسة تلفح وشها: ليه قبلتي دعوة فايزة؟ بأمر مين …. ولا انت فاكرة نفسك ما عندكيش حد يوقفك عند حدك… طبعا عاوزه تفلتي علي راحتك مش كدا
يقين بدفاع : أي فايزة؟ واي دعوة؟ انا ما قبلتش حاجه من حد … مامتي هي الي قبلت
زين قاطعها وصرخ فيها: ما تقوليش مامتي والله لو تعرف حقيقتك لترميك برا القصر
يقين: انا مش عاوزه اي دعوة ….ولا صلة باي حد …انت الي اجبرتني اروح الحفله…
وبعدين عندك حريمك المسيار… ليه ماتخليش واحدة منهم تروح ….ولا فالح تبعت الست وداد
زين باستغراب : وداااد !!!!!!!!!!
يقين بغيره واضحه : اه وداد .. اللي وجعت بطني بكلامها اللي زي و شها… انا مشعارفه ازاي متحملها ..
القلم الي وقعها على الارض من زين خلا دموعها تنزل زي الشلال من غير شعور رفعت عيونها المدمعة علية
يقين بقهر وضعف: بدل ما تشكرني على اني بعدت عنك مراتك ومديحه بتمد ايدك عليا
زين : والله وطول لسانك يايقين
يقين بصريخ : ولامتي هفضل ساكته على ظلمك .. ذل و ذليتني ؟ عاوز ايه اكتر من كدا؟
زين زعق : ماتنسيش انت مين ….وانا مين …..وشروط الجواز ما تعديها
يقين : انا ما تعديتها بس انت الي ما بتخلي فرصة من غير ما تمد ايدك علي او ….. و ما قدرتش تكمل كلمتها من نظراااااااته الوقحه ..
زين بنظره ماكره : مزاجي….انا حر …وبعدين انا مامشيتش في الحرام ولا عملت غلط ….. ولا ناسية انك مراتي
يقين : بس انا انسانه ليا مشاعر واحاسيس
زين بتريقه: وان شاء الله عاوزني اديك فرصة تمارسي هواياتك السابقة
يقين بصريخ هستيري : خلاص اسكت قلتلك الف مره بلاش تظلمني
زين الغضب وصل عندة حدة : اطلعي برا اطلعي برا لارتكب فيك جريمة
#############
رايكم مهم؟؟؟؟
يا ام تطلعوا برا قبل ما ارتكب فيكم جريمه زين مش احسن مني 😁😁

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى