رواية يقين الفصل الرابع 4 بقلم هايدي عبدالوهاب
رواية يقين البارت الرابع
رواية يقين الجزء الرابع
رواية يقين الحلقة الرابعة
الطبيب: لقد فعلنا كل ما بوسعنا لكن .
لكن ماذا .
الطبيب: ماتت وذهب .
وكانت هذه (اليلة الرابعة ).
كنت اختنق الآن أنا وحيدة ليس معي اي شخص كنت أشعر بأن قلبي يحترق وكان ظاهري الجمود ولكن قلبي يومها مات بعد موتي اختي وبنتي ورفيقتي.
سليم الجارحي :روحي احنا هنستلم الجثة .
_لا.
_انا ميتقاليش لا .
احمد خدها وروح وهات المأذون واستنوا لحد ما انا وراغب نروح .
احمد :مأذون ايه الاتفاق اتلغي يا سليم بيه اختها ماتت .
سليم: مش مشكلتنا احنا نفذناكلامنا .
احمد: وانا اسف كلامك مش هيتنفذ ومشي وسابه .
سليم: بغضب ماشي يا احمد ماشي يا ابن الجارحي وطلع حد من حرسه يوصل لقين القصر .
ذهبنا وركبنا الطائرة وعدنا الي بلدي وخلال نصف ساعة كنا أمام قصر عائلة الجرحي القصر الكبير الذي لم يلفت نظري حتي للحظة فاننا نري الجمال من داخلنا من داخل روحنا وانا روحي قد ماتت .
احد الحرس :سليم بيه بيقول ادخلي العربية تاني واستنيهم لحد ما يرجعوا .
بدون حديث عدت للسيارة مجددا وبعد ثلاث ساعات ونصف وجدت احد الحرس يطرق زجاج السيارة ويقول هيا لقد اتوا .
نزلت من السيارة واتجهت نحو سليم الجارحي ووجدت بجانبه شاب قوي قاسي القلب والملامح عيناه الجميلتان تجمدت من قسوته.
سليم: ده راغب ابن اخويا وهو أقرب ليا من ابني احمد .
وهنا ادركت معني ذالك القرب تمنيت ولا اعلم لماذا أن يأتي احمد فهو ارحم من هذا الكائن.
سليم :بغضب ساكتة ليه اتكلمي.
نظرت له وحركت رأسي بمعني نعم موافقة .
سليم: انا مطلبتش رأيك انا بقولك بس راغب جبت المأذون.
راغب: بصوت قوي ادخل الخوف في قلبي مستنينا .
ودخلنا وقبل أن يقول المأذون كلمة واحدة كان وصل احمد .
احمد دخل بكل ثقة بتعمل ايه يا سليم بيه .
سليم طلب من الكل يخرج بما فيهم المأذون.
_بتعمل ايه هنا يا احمد .
_جاي عشان المفروض ده كتب كتابي انا .
راغب :انت مش رفضت يالا .
احمد :اتكلم عدل وبعدين ده شيء ميخصكش عيل ورجعت في كلامي واقترب ونظر في عينه بقوة عندك مانع .
راغب بص لسليم ورجع بص لاحمد وقال: بجمود مش هتعرف تحميها كتير ومشي .
بالرغم من عدم فهمني من منهم اقوي ولكنني شعرت ببعض الأمان علي الرغم من انني كنت أشعر بانني دمية ليس لي إختيار كنت مجبرة لست مخيرة .
بعد قليل .
دخل الجميع ثانيا ومعهم المأذون وتم كتب الكتاب وبعدها خرج الجميع ولم يبقي سوي انا وسليم واحمد .
وهنا قام سليم بكل قوته وضربني كف علي وجهي فارتطمت بالأرض وقال من اليوم بدأ عذابك ولكن سرعان ما وقف احمد أمامه.
_سليم بيه انت بتعمل ايه .
سليم: ببرود الي انت شايفه .
احمد بتسم وقال بص يا سليم بيه قال كده وهو بيمد يده لياسعدني علي الوقوف فامسك بيدي وقال: دي مراتي وانا من رابع المستحيلات اسمح لحد يمسها ولو ده اتكرر تاني منك أو من أي حد هنزعل كلنا تمام.
سليم: انت بتتحداني .
احمد بقوة :اتحدي اي حد وضحك بستهزاء هتعمل ايه يعني انت ولا راغب هتقلتلوني ما انتوا قتلتوني بدل المرة الف ونظر له وقال الي حصل ده ميتكررش تاني يا سليم بيه.
وخدني وذهب .
سليم :رايح فين .
شقتي.
سليم: لا يا صغنن مش عشان سبتك تعيش لوحدك يومين يبقي خلاص البيت ده بيت العائلة كلها ومحدش هيطلع منه غير علي قبره سمعت علي اوضتك يلا .
وان قلت لا .
وقسما بالله يا احمد لو ما طلعت دلوقتي لاكون قتله*ا وقدامك حالا اطلع اوضتك.
احمد اتنهد بضيق وخدني وطلع .
سليم واحنا طالعين وبكرة تنزل بدري عشان اهلك يتعرفوا علي يقين هانم.
طلعنا غرفتنا كانت كبيرة ولكن ضيق قلبي لم يجعلني أراها سوي قبر صغير كانت جميلة جدا ولكن روحي المطفية لم تجعلني أراها سوي غرفة قديمة منهكة .
احمد اول ما دخلنا ترك يدي واحضر ملابسه ودخل للحمام وبعد وقت قصير خرج متجها للكنبة وهو معه المنشفة واخذ ينشف شعره .
بصلي باستغراب وقال: انتي لسة واقفة .
ها .
وقف واقترب مني وقالي البقاء لله يا يقين لمعت الدموع في عيناي ولم اقل شيء وعندما عاد لينام
قلت: شكرا فالتف نحوي و ابتسم ابتسامة صغيرة وتسطح علي الكنبة متذكرا ما جعله يغير رأيه .
عودة للماضي.
ترك احمد المستشفي وعاد لمصر ودخل شقته وبعد ساعتين ونصف طرق الباب فذهب وفتح .
احمد: اميرة ادخلي .
اميرة :ازيك يا احمد .
احمد :كويس الحمد لله ولسة كان هيتكلم.
قاطعته اميرة قائلة انت عارف ايه الي هيحصل بعد شوية .
_ايه .
_ابوك بعت لراغب يجي .
_بمعني .
_هيجوزه يقين .
_وانا مالي يا أميرة انا تعبت منهم وعايز اخلص بقي .
_انت عارف لو يقين اتجوزت راغب هيعمل فيها ايه .
_عارف .
_أميرة بغضب طب وهتفضل هنا وساكت البنت ملهاش حد .
احمد: أميرة راغب ده اخوكي علي فكرة كلميه .
_وانت تعرف عن راغب كده راغب مبيتفهمش.
_والمطلوب .
_تعمل حاجة صح يا احمد كفاية الي البنت شفته طب بلاش تيجي نهربها.
_يقين مع حرس سليم عشان نهربها لازم نقتل وانا مش هقتل تاني خلاص .
_أميرة يبقي تنزل دلوقتي تروح القصر وتقول انك غيرت رأيك وتتجوزها.
احمد اتنهد وقال :سيبيني افكر .
_مفيش وقت للتفكير يا احمد وسليم وراغب هيخلوها تتمني الموت ومطلهوش انا وانت مش ملائكة بس مش زيهم خلينا نكفر عن ذنبنا ونعمل حاجة عدلة يا احمد وانا من بكرة هقنع مامتي وهنرجع البيت أو ارجع لوحدي عشان ابقي جنب يقين.
_احمد كده هتعرف.
_مش مهم المهم نحميها انا من جهة وانت من جهة .
خد الجاكيت وقال: تمام يلا .
_أميرة كنت عارفة.
احمد ابتسم مترهنيش عليا تاني دي اخر مرة عشان هطفش بعد كده .
أميرة ضحكت ياريت نعرف .
وصل أميرة البيت وذهب مسرعا لقصر الجارحي وحدث ما حدث .
عاد احمد من مخيلته وذهب في ثبات ليس عميق .
وانا خلعت النقاب وغيرت واتوضيت وركضت للصلاة كنت اشتكي لله كنت ادعوه بأن يصبرني وككل مرة نخرج مجبورين والأمان ينبض في قلبنا وبعد انتهائي ذهبت للنوم .
وفي الصباح ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين)
