روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل العشرون 20 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل العشرون 20 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء العشرون

رواية يقتلني عشقا البارت العشرون

رواية يقتلني عشقا الحلقة العشرون

العشرون )وشــم )
فى شقة سالم
هرول سالم الى درة يسئالها بغضب واجم :
_ حصل ايه يا درة …
نهضت من مكانها تسئاله بقلق :
_حصل ايه فى ايه ؟
اجاب بتعصب :
_ امى بتقول انك السبب فى ان حياه وعيشه يتخانقوا مع بعض
زفرت وهى تعدتل فى جلسته وهدرت غير مباليه :
_ ااه ..وانا مالى ما طول عمر امك بتقول عليا حجات ما حصلتش
اندفع ليوقفها بغضب بثته بداخله امه وزمجر بتعصب لم يهدؤه برودها :
_ اومال اخواتى اتخانقوا ومسكوا فى بعض قدام عينك لحد ما امى وقعت وسطيهم ازاى
حدقت الى عمق عينه الشرسه واستدعت دموعها الحبيسه وهتفت :
_ وانا مالى يعنى هما يتخانقوا وانا يتزعقلى ….وبعدين انا بستحمل عشان خاطرك تقوم انت تكسر بخاطرى
خلاص طلقنى……… وبدئت النحيب بقهر لم تدعيه فقد تعبت من التمثيل تعبت من حياكة الحيل تعبت
من وجودها مع اكثر شخص تكره وايضا بدئت تكره نفسها
بينما سالم شعر بتاذيها فامسك منكابيها اسفا :
_ معلش يا غاليه حقك عليا امى تحت حالتها وحشه واخواتى معورين بعض ومش عايزين يقولوا حاجه
لم يتلقى منها اجابه …فطبع قبلة اعلى راسها بتودد واسترسل …حقك عليا بقى
جففت دموعها وهدرت بتبرم :
_يا سلام …خدت ايه انا من حقك عليا
جذبها الى احضانه التى تمقتها وهتف :
_ اؤمرى يا بت والله اجبلك السماء
دفعته بخفه كى ترى مردوده على ما ستطلبه :
_انا عايزة تليفون من اللى بكاميره
عقد حاجبيه بشك وتسئال :
_ اشمعنا
ابتلعت ريقها وهدرت :
_ عايزة اتصل بيك وتصل عليا ويكون عليه صور بينا وبين بعضينا
ابتسم فى خفه وهتف موافقا :
_ بس كدا عنيا انزل اجيبهولك …بس انتى ارضى
اقتربت منه فى غنج وامسكت تلابيبه وهى تهمس باصطناع:
_انا راضيه عنك طول ما انت حامينى
كلمات بعيده تماما عن سالم فهو لا يحمى درة بل يحمى رغبته فيها
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد , على صفحة بقلم سنيوريتا
********************************************************************
بين اسر ويقين
نزلت من السياره وهتفت وهى تغلق الباب بمرح طفولى :
_ ايه بقى يا سيدى طلبك
اقترب منها حتى التقيا عند مقدمة السياره وتحسب بحذر ما سيطلبه مال الى جبينها حتى يمتص اى ردة فعل
عكس ما ينشد :
_ وشــم
ابتعدت عنه واتسعت عيناها وهى لا تصدق جنونه انعقد لسانها ولم تجد جوابا فهى لن ولن تقبل
اوما براسه وهتف مازحا عندما رائ علامات الصدمه اعلى وجهها :
_اممم قولنا ايه ممنوع يترفض
طالعتة جديته باعينها برغم مزاحه وتذكرت انه مهما كان لطيفا معها لن يتنازل عن تملكه ولن يترك
وثائق قيد عشقها لذا هدرت بحدة طفيفه :
_انا جسمى مش لوحه تعلق عليها ملصقاتك ولا صكوك ملكيك
دار بمقلتيه فى وجهها وهدر بضيق :
_ كان ممكن ترفضى باسلوب افضل من كدا انا مش لسه هعلمك الكلام والشرط دا انتى اللى اختيه على نفسك
وبرغم انك خسرتى انا نفذتلك رغبتك
قاطعته لتخالفه فى الراى :
_ وانا لما طالبت طالبت شئ طبيعى وعادى ……انت بتطلب شئ مجنون
هتف غير مبالى وبنبره صارمه وكانه اصدر فرمان :
_هتنفذى يا يقين عشان تتعودى تبقى معايا انا بذات قد كلامك والا هزعل وانتى عارفه ان زعلى وحش
تغيرت ملامحها وهى ترى اصراره الذى بعينها جنون لا اكثر وتحكم لابعد الحدود حتى فى ملكيتها وهتفت تجيبه
بقوة :
_مش هعملها يا اسر وانت مش هتجبرنى على حاجه انا رفضها
التزم الصمت تماما وهو يستمع لها وفجاه اقترب منها وطبع قبله اعلى راسها الشئ الذى زاد
من دهشتها وهتف بحنو :
_اوك ما تعصبيش نفسك انا عمرى ما هجبرك على حاجه ومين عارف يمكن انتى اللى تطلبى بعدين
لم تجيبه وظلت مشتته فى افكارها تسئال نفسها بحذر ما الشئ الذى سيدفعها لتطلب منه هذا الشئ لقد بدء اسر
اخافتها منه ومن تناقضاته بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
**********************************************************
الى درة
نجحت فى امالتة راس سالم الفارغ الا من المتعه وجعلته ياتى لها بادة شنقه وهى الهاتف
لم تنم طوال اليل الا وقد تعلمت كل شئ بفطنه بالغه وباتباع مخطوطه المعلومات التى مع الهاتف
ونزلت فى الصباح الباكر مستغله مرض ام سالم وولاء عيشة وحياه الذين
سيتنافسنا من وجه الصباح على اعمال المنزل
صفحة بقلم سنيوريتا
وذهبت الى عصام قرارت ايضا التلاعب به لصالحها لم تشفق عليه فقد رائت ان الجميع يستحق
ولابد ان ينال جزؤه على الطمع بها عمدته من جديد وتمايلت مع الرياح كغصن يانع
يتمايل مع نسمات الهواء اشعلت قلبه بسحرها بوجها الملائكى الذى يخدعه وبرائتها التى مازالت تحتفظ عليها برغم
ما رائته من قهر وظالم وزجها الى الحرب بدون سلاح او حتى توعيتها على نوعيات البشر
وانواعهم ……لقد صدقها عصام بكل سذاجه ليس حبا ولكن هو ايضا ارد نيلها فى متعه محرمه
لا يتعدى وقتها لدقائق وذنب دائم عند الذى لا يغفوا ولا ينام
حصريا على صفحة بقلم سنيوريتا
هرول اليها بتودد :
_ ست الستات …وحشتينى وربنا
ابتسمت ولم تجيبه وتحركت من امامه فتبعها بحراره وهو ينادى بصوت جهور :
_ واد يا سكر خلى بالك من الدكان
انطلق من ورائها حتى وقفت بعيد تطالع مياه النيل تنظره لا حد يشعر بمرارة ما تفعله فقد نزلت الى الجحيم
بقدميها كى تخلص نفسها برغم ما تعانيه واستمرارها فى التعب فى تحمل ما فوق طاقتها …..
اقبل عليها محاولا الامساك بخصرها وهتف :
_خير يا مزتى
دفعت يده وابتعدت بسرعه وهتفت باعين مسبله :
_ زهقت عايزة اخلص بقى مش قادره على العيشه دى
هتف وهو يتصنع الاسئ :
_اااه ياحببتى …لو اقدر اخطفك واهرب بيكى
كانت تنظر اليه نظرة ثاقبه وكانها ترى الذئب الذى يكمن داخله وهتفت بهدوء :
_مش عارف كلامك ريحنى قد ايه وحسسنى ان ليا ضهر وسند ياريت اشوفك كل يوم
واسمع منك كلام حلو زى دا يفتح نفسى على الحياه
فهتف مسرعا :
_بس كدا انا هقولك كل الكلام اللى انتى عايزها ومش بس كدا انا هسعدك وهخليكى عايشه فى جنه
بس انتى حنى عليا وتعالى انا كل يوم بصحى الصبح اتمنى انى اشوفك وتكونى جانبى
انتى حلمى والله فى نومى وصحوتى
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
اغمضت عينها وحبست دموعها لكى توهمه انه تستمتع لكذبه المنمق والذى استرسل فيه ببذخ
يااااا الواحد لو ملكك والله كانه ملك الدنيا يارب تطلقى من جوزك يادرة الواحد ما بقاش قادر يشوفك
تخاطيف
هتفت لتوقفه فقد سئمت تمثليته السخيفه وملت هى الاخرى تمثيلها انها تص
ولكنه ابدا لم يتعب من تمثيله :
_ هانت هنخلص كلنا ….يارب يعدى الموضوع دا بقى على خير انت قولتلى هجيلك امته المحامى
وكانه كان يترقب سؤلها فهتف :
_ بكرة….
غمزت بطرف عينيها وهمست بلطافه واغراء :
_ما تخلى اول مرة دى لوحدينا اتعرف على الشقه حتى
اتسعت ابتسامته وهتف بسعادة لا يحسبها :
_ دانتى تأنسى وتنورى
حركت راسها بالقبول وهتفت بميوعه :
_بس انا كنت عايزة منك طلب كدا على الماشى وياريت يعنى ما تكسفنيش
فهتف يجبيها :
_ اؤمرى طالبين تلاته اربعه قدها وقدود
صفحة بقلم سنيوريتا
نظرت له بثقه انه سيفعل ما تامره هى حتى وان كان سيقذف نفسه فى النيل الان فهى اصبحت
خبيره فى التفرقه بين الرجال و الذكور
*************************************************
اسر ويقين
فى المساء
عاد معا من يومهم الشاق فى تعليم القياده وبالفعل تناست امر الوشم
تناولا معا الطعام بشهيه ولم يغفل اسر عن اطعامها بيده ويزيد من غنجها كالاطفال
مرت دقائق طعامهم بابتسامات ومداعبات خفيفه من كلا الطرفين وما ان انتهو حتى نهضت يقين
وهى تهتف :
_ بما انك اكلتنى هقوم انا اجهز فاكهه واردهالك
ابتسم اسر وهو يمسك بطرف اصابعا :
_ ما تعبيش نفسك حببتى
سحبت يدها وهتفت رافضه :
_ مش هتعب ما تقلقش خالص انا طباخه درجه اولى نفسي بس تدوق اكلى وانت هتستغنى عن كل العك اللى بيجى من بره
انهت كلامها واستدارت باتجاه المطبخ بينما هو هدر مازحا :
_لا …ابدا حببتى هتفضل ملكه البيت اديها ما تلمسش حاجه غير ايدى
ونهض هو الاخر الى الاريكة التى امام التليفاز
ابتسمت وهى تقترب من المطبخ وهدرت :
_ طيب ايه رائيك هعملك كيك خفيف بسرعه
جلس باريحيه على الاريكه واجابها :
_ لا حببتى تعالى عشان نقعد سواء
لكن يقين ابت واصرت ان تنفذ ما براسها بدئت بالتجهيزات فى خفه حتى بدئت بخلط المكونات ببعض حتى تتجانس
ولكن سرعان ما احتضن خصرها ايدى خشنه
ازعجت يقين ونظرت اليها لتجدها يد سوداء لا تشبه يد اسر فزعت وهمت بالصرخ الا ان يده اسرعت بغلق
فمها فما عاد يصدر منها سوى امائات لم تتجاوز باب المطبخ حتى ….
بدء الرجل الملثم سحبها الى الخلف حيث باب المطبخ الخارجى ابت الزحزح وعملت على احداث اى ضجه
ليهتف اسر الذى تذمر من غيابها :
_ يقين بردوا عملتى اللى فى دماغك
نهض من مكانه وهو يلعن بضيق :
_ يخربيت ام العند
تحرك باتجاه المطبخ …ليواجه اعين يقين المذعوره , وتلك اليد التى تمنعها عن الكلام
هم بالاقتراب وقلبه يركض تجاهها الا انا نظرات الرجل المحذرة وملوحته بالسكين استوقفته
هتف اسر بقوة ولكن بالغه الانجليزيه :
_ سيبها …وخد اللى انت عايزه
لم يجيبه اللص بشئ وبدء بجذبها للخارج , وبدء شعور اسر بالجنون ولكن فكر فى حيله قد تجدى نفعا
ثبت قدمه اعلى السجاده وجذب بكل قوته للخلف حتى سقط اللص وباحضانه يقين وما هى الا ثانيه حتى
انقض اسر عليه ونزع يقين من بين يده وانهال عليه ضربا ثوانى شعر اسر فيها بالقلق وبثها اليه اضعافا مضاعفه
من الغضب والجنون ولكنه لم ينسى ابدا ان يهتف من بين لكماته الى يقين :
_اطلعى على فوق واقفلى على نفسك
كانت يقين ترتعش جانبا وابدت تماما التزحزح دونه فهى فى حاله سيئه للغايه و تره ينتقم
بجنون من هذا الوغد الذى لم يغفل عنه واسغتل الاتفاته اليها ولكمه بقوه فى صدغه وازاحه عنه
وانقض عليه هو بدء اسر فى الصراخ على يقين بتالم :
_ اطلعى بقولك واقفلى على نفسك امشى يا يقين اسمعى الكلام
ناوله الرجل عدة لكمات فى فكة ولكن استطاع اسر بقدميه ان يركله من اسفله فسقط عنه متالما
حينها نهض اسر وكل همه هو يقين انطلق نحوها وبدء يدفعها للخارج بتعصب :
_امشي بقولك على فوق …امشي
باغته الرجل بلكمه خلفيه الا ان اسر تداركها بسرعه والتفت اليه ليواجه الرجل بسكين وحاول اصابته
تفاده اسر عده مرات حتى التقط اخير سكينا مماثل من اعلى الطباخه ليبارزه به وهو ينوى بالفعل قتله
لوح بها فى وجه وهو لا يرى اى خطاه فان يقتل من امتدت يده الى يقينه وارهبتها بهذا الشكل
وبالفعل نال من يده وجرحها لم يقاوم اللص اكثر من ذلك ولذا بالفرار …..
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
بينما التف اسر بسرعه نحو يقين وجذبها الى احضانه وانفجرت فى البكاء ….وبدئت انفاسه المتلاحقه تتصارع للخروج
شعر بالجنون والالم والضيق من تعندها فى اصعب الاوقات …. اغمض عينيه كى يهدء من روعه فقد اوشك على فقدان نفسه امسك اسر الهاتف
المعلق خلفها واتصل بارقام مختصره للشرطه كى يبلغ عن هذا الحاث ويؤمن المكان فى اسرع وقت
حصريا على صفحة بقلم سنيوريتا
*********************************************************
درة
عادت الى المنزل وهى تتسلل حتى تصعد الى شقتها دون دارايه احد بخروجها ولكنها ما ان فتحت باب شقتها
حتى سمعت اقدام تتسلل فى خفه باتجاه الباب الخارجى ذهبت الى حافه الدربزون لتمد عنقها بحذر
حتى تعرف من الخارج لترى طرف ثوب ام زوجها
عقدت حاجبيها وسئالت فى نفسها :
_ الوليه دى مش كانت راقده ايه مخرجها من وش الصبح كدا
نفضت بسرعه دهشتها واتجهت نحو الداخل وهى تسترسل بخفوت :
_ احسن برضوا عشان اعرف اشتغل براحتى
صفحة بقلم سنيوريتا
****************************************************
على جانب اخر
عاد عصام الى الشارع الذى يكمن به مكان عمله بسعادة منتصر غانم فاخيرا اقترب
من غايته الدنيئه وسينفذ تعليمات درة فلا باس بها انها ايضا تصب فى مصلحته
ولكن لم يرى تلك العين التى كانت ترصده منذوا الصباح والتى لم تتغافل عن مقاطعة طريقه
قائله :
_ كنت فين على الصبح كدا يا عصام
قلب عصام نظراته الهازئه به وهتف ساخرا :
_ هو ايه اللى كنت فين …هوانت كنت مراتى لا مؤاخده وانا ما اعرفش
صر الاخر على اسنانه بضيق وهدر يتحداه :
_لا انا اللى شفتك ماشى مع مرات سالم الحداد
هنا امسك سالم فمه بيده وبليد الاخرى دفع راسه اليه حتى يتمكن من انه لا يهتف شيئا
وهتف هو محذرا :
_ انا بحذرك اهو لو حد عرف والله لا اخلص منك انا بقالى شهور بحاول اوقعها ان طارت من ايدى
هطيرك انت كمان انت فاهم ولا لا
اؤم الرجل ودفع يده وهدر بمكر :
_ ما تقلقش يا صاحبى بس ينابنا من الحب جانب
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
حدق اليه عصام وهو ينفى ما ينوه اليه وهتف :
_يعنى ايه يا بكر
سارع الاخر وهو يميل الى اذنه :
_ يعنى فيها لاخفيها
شرد عصام بعيدا وكانه يحسب شيئا فى رأسه ومن ثم استردف :
_ ما شى ومالوا بس انا الاول
اتسعت ابتسامة بكر بسعاده وهتف راضيا :
_ ما شى يا عم
**********************************************************
فى مكان مظلم برغم شروق الشمس البادى فى كل الانحاء
الا ان تلك المنطقه حرمها الله من نوره لما تمركز بها من عفن واثام ولموقعها بين الاذقه
الضيقه نزلت اسفل فاسفل الى جحيم السحر عند الدجال (نجم ) وطرقت الباب بحذر
ليسئال من ورائه بصوت بارد كالثلج :
_مين ؟
اجابت بتوتر وخوف ملئه اوصالها :
_انا نعمات يا شخنا
فتح الباب بينها وبينه فاصدر صريرا مرعبا زادها رهبه وجعلها تنتفض اضافه الى هيئته المرعبه
التى ظهرت قبالها جعلتها توبخ نفسها على اقدامها التى ساقتها الى هذا المكان من جديد
ولكن ما حيلة الشياطين الا الكيد وكيد الشياطين ضعيفا
بقلم يا سمينا احمد
هدر باعين جاحظه وكانه يونبها :
_ جيتى ليه يا نعمات
فاجابت بتعلثم :
_ اااا …اصل …جبتلك اطرها ……(قطعه ملابس تخصها )
مد يده ليلتقطه منها فاخرجته من صدرها وقدمته اليه …قلبه بين يده ليتفحصه ومن ثم استدار
الى الداخل هادرا بالاذن :
_ ادخلى
وقفت على اعتاب المنزل تقدم قدم وتؤخر الاخرى فى توجس وقلق تام ولكن شجعت نفسها بنفسها
وتمتمت فى خفوت :
_ عشان اخلص منك يا بت فوزيه وانتقم منك يا بنت الكلب
كان المكان موحش للغايه يسكنه العناكب وبعض الخفافيش تحركت بداخله بحذر فاالاضاءه
منخفضة للغايه بالكاد تنير موضع قدمها شاهدته وهو يتمتم ويكتب فى الاوراق بطلاسم غريبه
ويسكب الدماء والماء على ما بيده من ملابس …يحيك شيئا سيئ سيجزيهم الله عليه شر جزاء
صفحة بقلم سنيوريتا
****************************************************************
فى منزل سالم
_عيشة ….عيشة
كانت درة تهمس الى اذن عيشه حتى توقظها دون حياه
فتحت اعينها بسرعه فى استجابه وهمت لتسئالها عن سبب ايقاظها فى هذا الوقت فاشارت لها درة
باصباعها بعلامة السكوت فاومت عيشة براسها وتبعتها الى الخارج
انزوت بها الى طرف المنزل كى تهتف بمكر :
_ امك مش هنا واختك نايمه روحى قابلى عصام وشوفى عايز منك ايه وانا هغطى عليكى
اجابتها عيشة بسؤال :
_ هو عايزنى
هدرت درة بسخريه بالغه :
_ اومال عايزنى انا
اومت عيشة وهى تربت اعلى كتفها لترضيها :
_ معلش يا حببتى اصل من فرحتى اتلخبط اقصد انتى عرفتى منين
اجابتها درة بتافف :
_ معايا رقمه …يالا اجهزى بسرعه
تحركت عيشة من امامها تكاد لا تسعها سعادتها انها مازلت مرغوبه من قبل احد
بينما درة وقفت بقلق تامل نجاح خطتها التى هى شتان ….أما ان تنجح أما تموت
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
**************************************************
بين اسر ويقين
انتشرت عناصر الشرطة لتمشيط المكان ولكن كان اللص اختفى وبدئوا فى البحث عن بصامته
واى شيئ يخصه بينما اسر يحتضن يقين التى كانت اشبه بنصف واعيه وتسند راسها على اكتافه
حتى انتهى الجميع وبدئوا بالرحيل تحسس بشرتها التى كانت بارده للغايه
فحملها بين يده وتحرك بها نحو الخارج غمغمت بنصف وعى :
_ انت رايح فين
فاجابها بجمود :
_ هنروح المستشفى اطمن عليكى
كانت اعينها بالفعل تغفوا بنفسها برغم ارادتها القويه
فى البقاء مستيقظه…. دسها الى الكرسى الامامى وربط حزام الامان ودثرها بشال صوفى اعلى اكتافها
حتى لا تشعر بالبرد ……..وانطلق مغادرا المكان يوزع نظراته القلقه بينها وبين الطريق
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
فى السوق
قبل ان تقترب من محل عصام وقفت تهندم ملابسها فستحظى بموعد غرامى مع شريكها المستقبلى
قرصت وجنتيها كى تبدوا عليها الحمره وتقدمت من محله لتنظر اليه بينما عصام منشغلا برص
الاغراض لاحظ ذلك الجسد الذى حجب عنه الضوء رفع وجه هتف مستهلا :
_ ست الستات ازيك
التفت يمينا ويسار وهى تقسم ان اعين البشر كلها تلاحظ لهفتها :
_ الحمد لله ازيك انت يا سيد الرجاله
اصطنع عصام الحزن ومثل دور يجيده :
_ انا مش مبسوط يا ست الستات
اجابته على الفور بقلق :
_ لى بس ؟
ليهتف هو بضيق :
_ الحالة ضنك ونفسى ربنا يناولنى مرادى بقى وامك السوق كله عارفه لو قولنا يا خطوبه
ما تزعليش منى يعنى هتطمع زى ما عملت مع غيرى وانا نفسي فيكى ودا مش تقليل منك
وعهد الله هجبلك السماء وافرشها تحت رجليكى بس انتى بلى ريقى اجهز بس وهتلاقينى واقف جنب بيتكم
بتم الفرح والجوازه فى اسبوع
ابتلعت ريقها وهى تشعر بعليل الهوء يخترق رئتيها لاول مرة فاتقان عصام فن المغازله روى حرمانها
وجعلها تشعر بسعادة لا حدود لها وهتفت لاهثه :
_ ما تخافش امى مش هتعرف وانشاء الله ربنا يفرجها عليك بسرعه ونبقى مع بعض فى اسرع وقت
فهدر مسرعا :
_انشاء الله …يالا امشى انتى بقى الا العيون ابتدت تركز معانا وانا ما يرضنيش حد
يتكلم عليكى
هتفت بحماس :
_ حاضر تسلملى يا سيد الناس
حك صدره بطريقه عشوائيه وهتف :
_اااخ طالعه من بقك سكر …ربنا يقرب البعيد بقى
ابتسمت فى خجل واستدارت بعيدا عن المحل لتترك ابتسامة عصام الخبيثة تظهر ببطء
ويتمتم بخفوت :
_ والله وباضتلك فى القفص يا واد يا عصام تلاته مرة واحده
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
********************************************************************8
على الجانب الاخر
قدم اليها الدجال نجم زجاجات من المياه هاتفت بشر :
_ خدى دول كبيهم على عتبة شقتها وفرشتها اسبوع بالكتير وهتكون اتجننت وجوزها هيشفها عفريته
ومش هيطقها
التقطت منه الزجاجات وكانها تلتقط سبب لسعادتها فقد اعمها الشيطان عن بشاعة ما تفعله
استرسل الساحر وهو يشهر اصبعه بوجهها :
_ بس خلى بالك هى اللى تعدى من عليها مش حد تانى ولو عرفتى تشربيهالها شربيها منهم
اؤمت نعمات بفرحه وهى تشعر بلذة الانتصار القريبه كانت مستعده لتقبل يده لانه سيمنحها تلك
النظرة المنكسره من عين درة ستنتصر على زوجه ابنها وتزجها بالخارج
خرجت من المنزل وهى تحتضن الزجاجات بسعاده غامرة وكانها تحتضن كنزا اكتشفته لتو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى