روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل الرابع 4 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل الرابع 4 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الرابع

رواية يقتلني عشقا البارت الرابع

رواية يقتلني عشقا الحلقة الرابعة

دائما القلب يخدع العقل خاص اذا كان قلب لم يصادف الهوى من قبل لم تلاحظ يقين معرفة اسر كل تحركاتها
التى كانت وضوح الشمس بانها مراقبه ولكنها احبت اهتمامه بها وبرغم من انها لم تخرج منذوا يومين الا ان اسر
كان معها لحظة بالحظة وملاء كل اوقاتها حتى وان كان لا يحادثها فمجرد ر سالة قصيرة منه تسعدها وتشغالها لاوقات
طويله
كانت تعتلى فراشها تقراء احدى الكتب ليضئ هاتفها برسالة وبرغم انها لم تلتفت ولكن ابتسمت
فهى تعرف انه حبيبها اسر اكملت السطر واستدارت وامسكت هاتفها
لتقرء بابتسامة تلك الاسطر الصغيرة التى تسعدها :
_ بابا اتاخر وانتى زمانك جوعتى
ابتسمت لا غراقه الدائم لها بالاهتمام حتى وان كان غير قريب
اجابته هى ممتنه :
_ لا مش اووى
انتظرت اجابته ولكنه تاخر وضعت هاتفها الى جانبها فعلى صوت الجرس للباب
نهضت باتجاه وفتحت الباب وكان الفراغ تحركة خطوة للامام حتى ترى من الطارق ولكن اصتدمت قدمها بشئ
جعلها تصاب بالدهشة
انها بيتزا التقطتها وقد فهمت جيدا انه اسر اسرعت الى غرفتها وامسكت هاتفها وهاتفته
اجابها فى سرعه ولكنها لم تسمح له بقول شئ وهتفت بشي من الضيق :
_ ايه اللى انت بتعملوا دا انت عارف بابا لو عرف هيعمل ايه ابعت خدها تانى انا مش عايزة
اجابها بصوت هادى مبتسم :
_ حببتى انا مرتب كل حاجه و عارف ان بابا هيتاخر عشان عنده اجتماع وانتى يستحيل
تاكلى من غيرة فا دى حاجه بسيطه نقنقى كدا على ما يجى
ضيقت عينايها فقد قفز الى راسها سؤال :
_ مين اللى جابها ؟
اجابها مطمئنا :
_ اطمنى مش انا ولو انى كنت اتمنى لانى وحشتنى عيونك جدا وصيت العامل
يسيبها ويمشى ……مش معقول يعنى اسيب العامل يشوفك بالبجامة الحلوة دى
اصابتها الدهشة وانتبهت لنفسها وهدرت بشك وهى تلتفت حول نفسها :
_ انت عرفت منين انى لا بسة بجامة ….انت بترقبنى
ترنح على كرسيه يمينا ويسار وسند طرف اصبعه اسفل ذقنه وهتف بشرود :
_ لا حببتى سبق وقولتلك انى بشوفك وانا مغمض ولو انتى قاعدة فى البيت هتكونى لابسة ايه
يعنى …ما تشغليش بالك فترة قصيرة وهنبقى مع بعض ما تقلقيش انا نفسي جدا تبقى جانبى
عشان احافظ عليكى اووى انتى عشقى الوحيد
ابتسم ثغرها الصغير فهى تعيش معه اغرب الحالات التى مرت بها لم تكن تعرف ان الحب
جميل الى هذا الحد
**********************************************
درة
دخلت الى شقتها وهى ممتلئة بالبهجة والسرور اخير ستبقى فى مملكتها الخاصة وستنعم بكل الاشياء التى
حرمت منها على مدى الاعوام الخالية دارت بعينيها فى المكان بفرح وهى تكاد لا تصدق شيئا
ولكن سالم لم يكن ينظر الى ما تنظر هى بل كانت اعينه عليها اقترب منها حتى تلاشت المسافة تماما
واحتضن خصرها بهدوء وطبع قبلة خشنة على وجنتها
اصابها فزع وتعالت شهقاتها وهى تبتعدت عنه سريعا بينما هو هتف مازحا :
_ ما تكسفيش يا درة انا دلوقتى جوزك خلع الجاكت الخاص به والقه باهمال
وبدء يزبح كتف فستانها بسرعه وجنون
استنكرت بشدة تصرفاته وابتعدت عنه والتصقت بالجدار
ابتلعت ريقها بتوجس وهى تلتقط احدى التحف الخزفية من جوارها واشهرتها فى وجه بقلق
تغيرت ملامح وجه المرحة وتلونت وجنتية بالضيق وهدر بتعصب :
_ دى شكلها ليلة طين جراى ايه مالك كان لدغك عقرب
تحشرج صوتها وهى تجيبه :
_ انا عايزة امى
لم يخلو وجه من الدهشة ولكنه لم يدرك هلعها الى هذا الحد فهدر بضيق لم يغادرة :
_ انا شكلى هتعب معاكى
كانت درة لا تعى شيئا من كلماته الا الضرب فهى مجرد طفلة لا تدرك شيئا عن الزواج ولا تعرف
كيف ضللتها امها بحبسها فى الغرفة وعزلها عن صديقتها ان هذا هو الادب والاخلاق امطرتها حبا
ولكن لم تزودها بالمعلومات حافظت على برائتها كالدرة المكنونه داخل صندوق ولكنها جهلت
بمن تكفئه وهل سالم يستحق ام لا هل سيراعى تلك الدرة ام سيفشل فى الاحتفاظ بها
اذدات درة شحوبا وهى تراه يقترب منها اكثر ببط ء مميت ولمعت عينايها بدموع
بينما هو اقتلع من يدها التحفة التى ظنت انها ستحميها منه فشهقت برعب وهى تراها يحملها
بين يديه متجها نحو احدى الغرف
************************************
اسر
يقين بالنسبة لاسر كانت الحب الذى خلع الباب ولم يطرقه الفتاة التى انتظارها وعفى بها عن كل النساء
ويوما عن يوما اذداد تعلقا بها واسرا وفتنه اعجب فى بادى الامر بذكائها واشتاق اكثر ليحظى بلقاء
مطول معها ثم سحرته بحسن اخلاقها وتاكد تماما من انه الحبيب الاول بعدها جاء عشقه الى زرقوية عينها
وضعها تحت المراقبة واستباح كل شئ للوصول لها حتى وان كان كاميره صغيرة زرعها خلسة فى غرفتها
اثناء تغيبهم عن المنزل نعم يتابعها طول اليوم يرها فى كل حالاتها
وبرغم انها تحت نظرة الاربع والعشرون ساعه فى المنزل وخارجه الا ان هذا لا يتناسب مع شخصية اسر
المتملكه فهو يصارع الايام حتى يبقيها تحت سيطرته الكاملة لذا هو من وضع خطة محكمه وشرع فى تنفيذها
من الاسبوع الماضى الا وهى التقرب الى والدها وان كانت عن طريق ثقب اطار سيارته يوميا ومساعدته اللطيفه
التى تتم دون حديث الا ان اليوم اختلف الامر قليلا
بعد ان انهى اسر تغير الاطار الخاص بالعربة كان محمود فى غاية الضيق هدر بضيق :
_ كل يوم العجلة تنام انا ابيع العربية احسنلى
لم يجيب اسر واكتفى ببسمة صغيرة على وجه الذى الفه محمود …بادلة محمود نفس الا بتسامة
ومد يده ليصافحه قا ئلا :
_ انا متشكر ليك يا ابنى
صافحة اسر وهتف بنفس الابتسامه :
_ العفو يا عمى
كان لدى محمود حافز داخلى لتعرف على ذلك الشب الشهم الذى يظهر له كل يوم من العدم ليساعدة ويرحل دون
كلام فتسائل محمود بفضول :
_ هو انت مين ؟ ما تاخذنيش يعنى فى السؤال اصل شكلك غريب عن المنطقه
اجابة اسر بهدوء :
_ انا متحمس انى اعرفك على نفسي بس مش هنا
تنحنح محمود بحرج وهدر اسفا :
_ اححم … طيب اتفضل معايا
اخفى اسر شبح ابتسامته الماكرة بعد نجاح خطتة اخيرا
هتف قائلا :
_ تسمحلى اسئالك سؤال ؟
وبرغم تعجب محمود للامرالا انه اجاب :
_ اتفضل
هتف اسر مترقبا :
_حضرتك رائيك فيا ايه ؟
رمش محمود بعينيه متعجبا ولكنه لم يخفى ابد اعجابة بشهامته وادبه فاجابة :
_ شاب محترم ومؤدب باين علية الشهامة والاصل الطيب
رفع اسر طرف ذقنه وهتف قائلا :
_ تقبلنى عريس لبنتك
هنا اختفت ابتسامة محمود وعلى وجه علامات الدهشة والتحير
************************************
درة
مصيرها المحتوم وانتزاع برائتها بهذدا الشكل السافر ودون حتى شرح ما يحدث لقد كان الامر سريعا
مخيفا ومؤلما تصنمت على فراشها وهى متيقنه انها لن تقدر على مغادرة الفراش دموعها المنهمرة من امس لم تجف
لم تعرف طعما للنوم بعد ما حدث راسها يضج بالافكار والتساؤلات ولكنها فى النهاية اصبحت امراة رغما عنها
هتف سالم من الخارج بابتسامة راضيه :
_ مش هتقومى بقا ولا اية يا عروسة زمان اهلى واهلك جايين
لم تمانع وجاهدت سحب نفسها من اعلى الفراش فليس امامها اى خيار الا الطاعه
خاصتا بعدما اعتادت على توجيها
كان يشاهد حركتها البطيئة المتعبة وهو يمشط شعرة فى المراة ثم هدر ساخرا :
_ الف سلامه بكرة تتعودى
تساقطت دموعها بحرارة اذا انه ينوى تكرار ما حدث فهى حقا تتالم نفسيا وجسديا
فقد كرهت ذلك الفستان والفكرة ولعنت كل الاحلام الوردية التى حلمت بها
يقين
كانت يقين فى غاية الشتت بين اردة قلبها وغضب والدها الذى كان غير معتاد برغم من معاندته واصرارها
على الانجراف نحو مغامرة جديدة الان ان غضب والدها منها يؤرقها وينزع النوم من عينيها ولكن اسر لم
يسمح لها حتى بالحزن فقد كان دوما يشغل اوقاتها ويهتم بها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى