رواية يقتلني عشقا الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمينا أحمد
رواية يقتلني عشقا الجزء الرابع غشر
رواية يقتلني عشقا البارت الرابع عشر
رواية يقتلني عشقا الحلقة الرابعة عشر
الرابعه عشر
(خطه )
فى فيلا احمد عثمان
مد ذراعيه بسعادة عند رؤيتها قادمه وقال بحنان :
_ يقين حببتى اخيرا افتكرتينى …
مالت بجذعها وقبلته وهى تهتف ببسمة صغيرة :
_ وانا اقدر انساك بردوا يا انكل
هتف مداعبا وهو يشير لها بالجلوس :
_ اقعدى لا نستيتى , يظهر ان اسر مانعك تجينى
رفعت حاجبيها بانكار :
– لا طبعا ……….واسترسلت مداعبه اياه ….اى نعم هو شرس حبتين لكن مش لدرجة انه يمنعنى عنك
قهقه عاليا وهو يستنكر :
_اسر شرس حرام عليكى يا شيخة كفايا انه اختارك انتى من بين كل البنات وانا مارضيتش
اعمل زى الابهات الاستقرطين واقوله لا دى ما تنفعكش ووافقت على طول عشان ما ننقرضش
ضحك معها ضحكات عاليه متواصله تمالكت نفسها بعد ان ادمعت عيناها وتأرجحت
بين الضحك والبكاء
ساد الصمت لبرهه وعادت تضحك ضحكة صغيرة شاردة من باقى الحوار
تفحص احمد وجهها بتمعن وهتف :
_مالك يا يقين
حركت اكتافها بخفه وهى تجيبه :
_ ما فيش حاجه
ابتسم بسخريه وهتف مازحا :
_ يقين انا مشلول مش عندى القلب يعنى ممكن تحكيلى اى حاجه مدايقكى من غير ما تخافى عليا انى امسك قلبى وتجيلى جلطه
امسك قلبه فى الكلمات الاخيرة ونفذ التمثيل الدرامى
ضحكت على كلماته ولكنه سارع بسؤال الذى يرى اجابته فى عيناها انه اسر :
_احكيلى ..مالك ؟
زفرت انفاسها وهتفت لعلها ترتاح :
_اسر عايزنى اتحجب
مسح على ركبته بخفة وهدر متفهما :
_ ااه …بدايه تنازلات
رفعت وجها اليه وكانه ترجم ما تشعر به…. هى تريد رضاء ولكن بدون تنازل
هتفت باعين تلمع :
_ لى بيعمل كدا ؟ هو مش ملتزم وكمان اتجوزنى وانا مش محجبه لى عايز يحجبنى
اطلق انه حاره وحرك راسه باسى :
_ بصى انا مش هقدر افيدك بدقه فى تصرفات اسر بالشكل دا لانه كان عايش
مع ولدته بعد انفصالنا لحد ما وصل لسن 16 سنه بعدها عاش معايا اربع سنين بعديها عاش لوحده خالص
ومع الاسف ما اقدرتش اعرف سبب لتصرفاته عشان كدا انا ما عنديش اجابه على سؤالك بس عندى حل
بدى الاهتمام على وجهها وهى تحدق بشفاه كانها الخلاص :
_ ايه هو ؟
اشار باصبع واحد … وهدر بكل حكمه :
_ اقبلى المرة دى وبس اولا عشان الموضوع يستاهل ثانيا عشان ما تدخليش معاه فى صدام
ممكن تكونى مش مستعده له ….شدد على كلماته و استرسل …طوعيه مرة واحده وما تنازليش
تانى ابدا
حركت راسها بتفهم وشردت بعينيها بعيدا حيث رئت زوجته ناريمان تقبل بابتسامه هادئه
اقتربت منهم واحتضنت يقين بحنو وهتفت :
_حببتى وحشتينى ما بتجيش لى
اجابتها يقين وهى تبادلها الابتسام :
_ انا لسه اونكل معاتبنى على نفس الموضوع
هدرت ناريمان وهى تتسع ابتسامتها :
_ عندو حق والله دا حتى اسر نسينا دا لولا الحفله ما كناش هنشوفه للابد
تدخل احمد مازحا :
_ سيبك من اسر انتى ما سلمتيش عليا
ابتسمت يقين على مرحه الدائم فابتسمت ناريمان هى الاخرى وهتفت :
_ هو احنا مش فطرنا سوء
اجابها باصرار طفولى :
_ومالوا دا يمنع يعنى انك تسلمى عليا لما تشوفينى تانى
مالت بجذعها وقبلت وجنتيه بينما هو هدر برضاء :
_اهو كدا يبقا صباح الخير
قهقت بقين بسعادة فبينهم ود وتفاهم ربما تفتقده الان مع اسر الا انها لم تنسى ابد اوقاتهم السعيده
معا ………استدارت لها ناريمان وهتفت بحماس:
_ اتصل باسر بقى خليه يجى يتغدا معانا
اجابت يقين فى سرعه :
_لا لا ما فيش داعى انا عندى كام مشوار انهاردة ومش هينفع
حركت ناريمان وجهها الى احمد لتشكوه قائله :
_ احنا كان نفسنا نقعد معاكوا شويه
هدرت يقين اسفه :
_معلش انا طلعى مشوار كمان انهاردة هقضيه ….نظرت لاحمد الذى حرك راسه بابتسامه …
واسترسلت وهى تولى وجهها لنريمان …
انشاء الله هنيجى يوم الحفلة من الصبح وهنقضى اليوم كلوا سواء
ابتسمت لها ناريمان وهتفت :
_على راحتك يا ستى
ودعتهم ورحلت حتى تنفذ رغبته وتقدم القربان الاول حتى يقبل اعتذارها
***********************************************************************
فى منزل سالم
نزلت درة تتبختل من اعلى السلم وتتصنع الدلال فاذا كان لا مفر من تلك الزيجه فعليها ان الا تجعلها
تفسد راحتها دخلت الى شقة حماتها ووقفت امامها بانتظار اومرها ولكن درة اليوم ليست درة الامس
من قبل كانت تقف والانكسار يبدوا فى عينيها كالسجين المذلول اليوم تقف وتحدق اليها وكانها المسيطر
تحدق فى اعينها بلا خوف او اعتبار ….. اغظتها اكثر لا رتدها جلباب ضيق ابرز كل انوثتها
هدرت ام سالم يضيق جلى :
_ مالك يا بت واقفه كدا لى واي كمان اللى انتى لا بسه دا
اجابتها درة بصوت هادى لتزيد من غضبها :
_ هدومى كلها فى الغسيل لو عندك حاجه تانيه البسها ادهالى
اشطاتط نعمات غضيا وهدرت ينبرة حادة :
_ اتعدلى يا بت فوزيه بدل ما اعدلك انتى هتنسى نفسك ولا ايه
نفخت درة بضيق وهتفت متذمره :
_ ما تقوالى اللى انتى عايزها اعمله ولا اطلع تانى
صرت نعمات على اسنانها وهى تتوعد لبرودها ونظرتها القويه التى اصبحت تؤرقها لم تعد الطفلة
المسكينه التى كانت بالامس بل وحشا نمت مخالبه بسرعه , وهتفت بعدما ان شردت فى نظراتها :
_ تنزلى كل المواعين من الدولاب وتغسليها كويس وتعملينا محشى وقبل تروحى تجيبى طلباته من السوق
وتمسحى بلاط الارض كلوا من فوق لتحت ……كانت تحدق فى عينيها حتى ترى بصيص انكسار
ولكن درة لم تفعل فهى لديها حيل اخرى استرسلت لتطلب طلبت اكثر حتى تعجزها لعلها ترى اى تأثر فى عينيها يشفى غليلها ……
_ وتكنسى السطح والسلم تمسحيه من فوق لتحت وتعملنا بط محشى
هتفت درة ساخرة :
_ ومش عايزة اهدلك البيت تانى وابنيه
احتدت نظرات نعمات وهى تهدر بغضب :
_ اتعدلى وانتى بتكلمينى
اجابتها درة بابتسامه سمجه :
_ حاضر
واستدارت على عقبيها نحو باب الشقه ’فاستوقفتها نعمات هادره بغضب :
_ خدى هنا رايحه فين
زفرت درة انفاسها واستدارت لها :
_ طالعه البس عشان اجيب الطلبات من السوق
هتفت نعمات على الفور :
_ لا الاول ابدئى فى التنضيف
تحركت درة من امامهاباتجاه المطبخ ولم تجيبها اذدادت نعمات غضبا وضيقا وراحت تهتف فى نفسها :
_ عايزة ايه يا درة شكلك مش ناويه على خير
***************************************************************************
فى شركة اسر
دخلت يقين الى مكتبه وهى ترتدى الحجاب وما ان راها حتى نهض من مكانه وتحرك فى اتجاها بابتسامه
سعيده هتفت هى قبل وصوله حتى لا يحسبه تنازل :
_ على فكرة انا عملت كدا عشان انا حابه ومقتنعه
ابتسم اكثر وهو يجذبها الى احضانه لا يهم كبرياؤها الان المهم حصوله على ما اراد وبدء يضيق يده
عليها وكأنه سيجنها فى احضانه الى الابد اذ اذدادت غريزته المتملكه الان وبدء يهمس فى خفوت :
_ حبببتى واغلى شي فى حياتى
بادلته الحضن وهى تستمتع برضاه وحنانه الذى عاد من جديد وهتفت وهى تنام على كتفه :
_ كنت عايزة طلب
لم يخرجها من بين ذراعيه ولكنه هتف فى سرعه :
_الدنيا كلها ملكك امرى مش اطلبى
رفعت وجهها نحوه واستكملت :
_ عايز اخرج وياك اشترى لبس
هدر مؤكدا بالقبول :
_بس كدا تحت امرك ابعت اجيبلك حالا احدث موضه
حركت راسها بسرعه نافيه :
_لا عايزة نروح سوء لوحدينا من غير حراسه زى اى اتنين عاديين
اجابها بابتسامه عريضه بسعادة :
_حاضر …نطلع نغدا ونعمل شوبنج انا وانتى لوحدينا
رفعت يدها فى وجه معترضه :
_لا مش عايزين خناق تانى
ابتسم هادرا بحماس :
_ما انا هأجر المكان لوحدينا مش هنكرر اللى فات تانى
اختفت ابتسامته حيال كلماته فهى تحاول حتى الان كشف غموض شخصيته اهو غيور ام متملك
***************************************
درة
بدئت فى تنفيذ ما اردت اخرجت كل الاوانى النظيفه التى سبق تنظيفها والقتها فى الارض باهمال
كانت تحدث ضجيجا متعمد
صرخت عيشة من الخارج بعنف :
_دماغى ياااخرابى هى بتعمل ايه
نادت نعمات عاليا بوجه متشنج :
_ انتى يا مقصوفه الرقبه بطلى دوشه
لم تجيبها درة بل كل ما اردته هو ازعاجهم حتى تخرج قبل بدايه العمل
واستكملت بان اخذ جردل المياه وقذفه على الارض بكل قوة حتى اغرقت ملابسهم
صرخت حباه معنفه اياها :
_يا نهارك اسود انتى غبيه يا بت انتى
ايضا لم ترد عليهم ودخلت كى تستكمل عملها كانها صماء لا تسمع
بينما تركتهم ثلاثيتهم يتاكلون هدرت حياة اليهم :
_فى البت دى جرالها ايه مخها لسع ولا ايه
واستكملت عيشة بحقد زائد :
_البت دى ناويه تشلنا من ساعة ما رجعت وهى مش على بعضها دا غير قعدة سالم جنبها فوق
والله عايزة تستقوى علينا
كانت تستمع نعمات الى حديث بناتها وهى فى شرود تام تلك الصغيرة تنتقم منهم او على الاقل تنوى
هتفت فى نفسها :
_مش هتلحق يا انا ….ياهى
ثم صاحت بصوت عالى :
_بت يا للى ينقصف عمرك
خرجت درة من المطبخ وهى تحدق الى جمعتهم بشك :
– نعم بتنادى
صرت نعمات على اسنانها بغل لبرودها الزائد وهتفت :
_تعالى غورى على السوق
اخفت درة ابتسامتها وتحركت باتجاة المطبخ والتقطت الجردل الملئ بالمياه معها وخرجت
باتجاه باب الشقه
نادتها نعمات متسائله :
_رايحه بداء فين ؟
اجابتها هى ببرائه :
_هفضيه على السلم على ما اروح وارجع اكمل
اشارت لها نعمات بيدها بسخط فخرجت درة واغلقت الباب عندها سمحت لنفسها بابتسامه انتصار
لقد خطتت اليوم الى حيله جديدة ستكيد بها الى ثلاثيتهم
********************************
يقين واسر
خرجا معا الى متجر الملابس وانتقى معا الالبسه المناسبه بالحجاب طوال هذه المده
وهى تنعم بحنان اسر وحبه الذى اذداد ومحى كل حزن بينهم
عقدت يدها بيده وهى تخرج معه من باب المتجر بابتسامه ليهتف اليها :
_ انتى بقيتى اجمل انا مش عارف اعمل ايه فى كدا
عقدت حاجبيها متسائله :
_ تعمل ايه فى ايه ؟
ابتسم مرة اخرى ونظر اليه نظرة خاطفه وهو يتمشى معها فى طريق الخروج :
_ مش عايز حد يشوفك غيرى بحبك وبغير عليكى من كل الناس
كلماته كانت تبدو غزال لا تصل الى عقل يقين بانه يعى كل حرفا مما قال وانه يريد
تنفيذة مهما بلغ به الحد من الغزل لم يكن فى تفكيرها انه يعبر عن ما يريد حرفيا
هتفت بكل صدق :
_ خلى كل الناس تشوفنى المهم قلبى شايف مين
ابتسم لها والتقط يدها ولثمها برقه متناهيه واردف بعشق تام :
_ بعشقك يا جنة عينى
انتهى بهم الامر فى خارج المتجر بحث بعينه عن مكان سيارته الذى ابتعد قليلا عن موقعهم
هتف اسر :
_ هروح اجيب العربيه واجى
اومت براسها وتابعت تباعده عنها وهى تحرك اصابعها اعلى خدها لكن قاطع ذلك طفل صغير
امسك فستانها فانتبهت له وابتسمت ابتسامه سعيده ومالت اليه بقدمها وامسكت يده :
_ ما شاء الله انت قمور اووى
اجاب الطفل ببرائه :
_ وانتى كمان قموره
ضحكت وهى تسئاله :
_ انت اسمك ايه
اجاب الطفل :
_ أمن
صاحت باعجاب :
_الله اسمك جميل اوووى ………ثم رفعت راسها تبحث عن احد معه ولكنها لم تجد …
فسئالته …….فين بابا وماما حبيبى
هتف الولد وهو يدير راسه فى المكان ثم اشار نحو مكنة سحب النقود :
_ بابا هنا
جذبت الطفل فى يدها وتحركت باتجاه ….عند هذة النقطه قد رئها اسر تمشى باتجاه احد الرجال
لم يرى الطفل الذى فى يدها بسبب السيارات تشنج فكه وهو يضغط على ازدياد السرعه فى السياره
واذدات حالة الجنون الغضب عندما رائها تنقر على كتف ذلك الغريب ليوليها اهتمامه
عند يقين
_ لو سمحت …ابن حضرتك
رفع الوالد حاجبيه وهو يطالع ابنه :
_ أمن ايه اللى خلاك تبعد كدا
هتف الطفل ببرائه :
_ كنت عايز اشوف ماما
بدت علامات التاثر على وجه والده ورفع وجه لينظر الى يقين وسرعان ما ظهر اندهاشه فسارع هاتفا :
_ انا اسف لحضرتك بس فعلا انتى فيكى شبه كبير من والدته الله يرحمها
عضت يقين شفها متاثره وهتف بحزن ظهر على ملامحها :
_ ربنا يرحمها
استدار الرجل بينما اشار الطفل الى يقين مودعا فازاحت العبوس واهدته ابتسامه عذبه
زفرت انفاسها بعدما رحل الطفل بتاثر وبينما هى تلتفت حتى اصتدمت بأعين اسر الغاضبه
*********************************
خرجت درة الى السوق
وهى اليوم فى ابهى حالاتها تزينت وتعطرت وكانها ستقابل احد مهم ولكن ما كان فى نوايها الا خطط شريره
خطتها حتى تنجوا بنفسها ذهبت الى ذلك البائع الذى اهدها المرة السابقه وهى تنوى ان توقعه فى شراكها
وتستخدم اعجابه ومعرفته السابقه بها
هتفت بصوت ناعم :
_ السلام عليكم
اجابها البائع الشاب بسعادة تقفز من عينيها :
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتوا اخبارك يا ست الستات بقالك مدة ما بنتيش
اجابت سؤاله بنعومه :
_ اصل اهل جوزى ما بيخرجونيش كتير
حرك راسه بضيق وهتف فى سرعه :
_ طلباتك يا ست الستات
املات عليه طلباتها وانتقى لها هو افضل الاشياء وهمت لتغادر ليقاطعها هو :
_ والنبى ما تبقى تغيبى
ابتسمت بمكر واستدارت وعندها بدئت تتلاشى ابتسامتها وتتحول الى سخريه
نوت استكمال خطتها وتحركت باتجاه ورشة سالم وقبل ان تقبل عليه مدت يدها الى داخل
حجابها واخرجت بعض الشعيرات حتى تظهر بشكل مغرى اكثر له
عادت تحمل اغراضها واتجهت نحوه كان منشغل بعمله فنادته وهى تشير من بعيد :
_ سالم …سالم
انتبه سالم واتسعت عيناها حينما رائها تنتصب امام مكان عمله لم يكن يتوقع ابدا فى يوم
ان يرها هنا مما جعله يهرول اليها فى سرعه متسائلا :
_ فى ايه يا بت الى جابك وايه المنظر دا
تصنعت الارهاق واجابته برقه :
_ كنت فى السوق بجيب طلبات وانت وحشتنى قولت اعدى اشوفك
قلب نظراته الغاضبه وهو يمد يده الى خصلاتها المكشوفه ويدبها بضيق الى داخل حجابها
هادر :
_ وشعرك طالع من الطرحه لى
هتفت بنفس النبرة المائعه :
_الطرحه اتزحلقت والاكيس كتير ما عرفتش اظبطها
هتف بوجوم :
_ طيب يلا امشى
استرسلت بدلال لتستكمل خطتها :
_ مش هتيجى معايا توصلنى لاحسن الطرحة تزحلق تانى
هدر بغضب :
_ يووو انا عندى شغل
حركت يدها على صدرة وهتفت بهدوء :
_ خلاص يا حبيبى ما تعصبش نفسك انا هروح لوحدى
كانت تلهب مشاعره وتستجدى عطفه حتى ينساق ورائها وتعود به , فان عاد الى المنزل
ستترك كل الاعمال الشاقه لهم وتحتمى بسالم الذى لن يغادر ابد دون النيل منها ,فياترى سينساق ورائها ام لا ؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)