روايات

رواية يداوي الجروح الفصل الثاني 2 بقلم أمينة علاء

رواية يداوي الجروح الفصل الثاني 2 بقلم أمينة علاء

رواية يداوي الجروح الجزء الثاني

رواية يداوي الجروح البارت الثاني

رواية يداوي الجروح الحلقة الثانية

_يعني إنتِ قلبتِ القهوة علي الشخص اللي المفروض يبقي المدير
ده كان سؤال سلمي واحنا قاعدين في المكان بتاعنا المفضل قدام البحر ، هزيت رأسي ليها بأه ، وهي انفتحِت فالضحك،
بصيت ليها بغيظ وأنا بقول:بتضحكِ علي إيه يلي تنشكِ في بطنك؟
_أصل إنتِ حظك زي الزفت معرفش إ……
ومقدرتش تكمل ورجعت ضحكت تاني وأنا ضحكت علي ضحكها وأنا بقول: أعمل إيه يا عني حسيت إني هتأخر فدخلت جري ومبصتش قدامي……الحمد لله إني المرة دي طلبت ice coffee عشان مكنتش تبقي المصيبة مصبتين
-طيب يا فقرية معرفتيش تعملي زي الروايات بتاعت فهد الفهود وتبجحِ معاه ويخطفك ويعذبك وبعدين يحبك ويغير عليكِ من الهواء
_أقسم بالله روايات بير السلم بتاعتك دي هتوديكي في داهية في مرة ….وبعدين عذاب تاني هو أنا ناقصة
غيرت هي الموضوع بسرعة إدراكًا بإيه اللي ممكن يحصل وقالت : طيب يا بت عشان أنا مرفعتش عيني فيه إنتي شوفتيه….حلو يعني؟
_يا بت إحترمي نفسك بقا ما فيش فايده تغضي إنتي بصرك وأنا أخد سيئات …..ده الصحاب في أجازة فعلا …..أوعي من وشي
بقلم أمينة علاء
قومت وأنا بخبطها بالشنطة ،وهي وتجري ورايا وهي بتضحك وبتقول : لطفي استني …..يا لطفي.
_____________________________________________
ولأني مبحبش تأخير المواعيد قد حبي للنوم تسعة إلا خمسة كنا قدام الشركة وداخلين والصدفة اتقابلنا مع أستاذ كريم المدير واللي هوا هوا اللي قلبت علية القهوة ، مأخدش باله مني وركب هوا الاسانسير الأول فوقفنا أنا وسلمى نستناه يطلع هو أستغرب وقفتنا ورفع عيونه يسألنا وساعتها أخد باله مني كتم ضحكته وقال: واقفين ليه ما تركبوا؟
_مينفعش يا فندم حضرتك إطلع واحنا هنحصل حضرتك
هز رأسه وطلع وهو لسه مستغرب واحنا عشر دقايق وطلعنا عشان تبتدي قصتنا في الشركة دي.
__________________________________________
وهكذا مرت الأيام مافيش أي حاجة فيها جديد غير أن أنا وياسمين حبينا الشغل جدا وده لأننا أخترنا المجال ده بحب، مواقف حصلت مابيني وبين كريم بينت قد إيه أنا معتوهه، مواقف لطيفة لكن في كل مرة كنت بستغفر ربنا خوفا إني أقع في معصية أو ذنب أنا مش قده، ولما جه يوم نعرف فيه مين هيكمل ومين لا والحمد لله ربنا كرمنا أنا وسلمى واتعينا رسمي كموظفين رسميين ، وده شئ خلانا نجتهد في الشغل أكتر.
_________________________________________بقلم أمينة علاء
وفي يوم كان بداية لتغيير حياتي…
_ياسمين …..أستاذ كريم عايزك في مكتبه
-تمام يا سمر دقيقة واحدة وهكون عنده
هزت راسها ومشيت، وسلمي سألت
_عايز منك إيه
-بت إنتِ…..إنتِ غبية ولا غبية….. هعرف منين أنا بنجم
_طيب إهدي إنتِ بتتوتري ليه وإنتِ رايحة عنده؟
قالت كلامها بضحكة خبيثة وغمزت المشمحترمة خبطها بملف فإيدي واتحركت علي مكتبه، خبطت وفتحت لما سمعت الإذن
_ السلام عليكم
-وعليكم السلام ورحمة الله ادخلي يا ياسمين
دخلت وسبت الباب مفتوح وهو أتكلم
-هسألك سؤال ليه إنتِ وسلمى دايما بتسيبوا الباب مفتوح
_عشان متبقاش خلوة غير شرعية ده ذنب احنا مش قدها حضرتك
هز رأسه بتفهم وبعدين قال : أنا عايز أفاتحك في موضوع
_إتفضل
_ياسمين أنا عايز رقم والدك عشان أتقدملك
قالها بعد صمت دام لمدة خمس دقايق ، والحقيقة أنه يا ريته ما أتكلم بجد بسبب الصدمة اللي كنت فيها لكن وجعي زاد لما سمعت سيرة بابا عيوني دمعت وأنا بقول :
-با..بابا ميت من زمان
_أنا أسف جدا …بجد أنا معرفش طيب ممكن رقم حد من أهلك
-ليه؟
قولتها بتيه وهو تقريبا للحظ الحالة دي فا اتنهد وقال: ليه دي هقولها ليكي لما نكتب الكتاب بإذن الله
_كتب كتاب مرة واحدة أنا أصلا ما وافقتش
بصلي وقال بطريقة المفروض تخوف: هو أنا مقلتلكيش مش أنا أبطال روايات بير السلم دول قدوتي يعني موافقتك أو رفضك ملهمش لازمة عندي
الصراحة هي مش تخوف دي تضحك كتمت ضحكتي وسئلت رقم ماما ليه وخرجت من غير ولا كلمة والحقيقة انا مستغربة نفسي أنا ليه عملت كده مش أنا اللي دايما برفض العرسان من قبل ما أشوفهم حتي…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يداوي الجروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى