روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء السادس عشر

رواية ياقوتة امير الجان البارت السادس عشر

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة السادسة عشر

مد يده في جييه يخرج مدالية مفاتيحه وهو يهتف بمرح:- تعالي بقا هوريکي قد اي جوزك شيف عالمي
ضحكت برقه وسعاده من زوجها الحنون ، ليلتفت لها وهو يلتفت بحب وعينيه تلمع بسعاده وتنهد براحه ليخبرها بكل حب:- عاوزك تفضلي تضحكي كده علطول ، مش عاوز الضحكه تفارق وشك او تزعلي بسببي ، لو زعلتك في يوم من الأيـام تجري على حضني وتشتكيلي ، وانا هجيبلك حقك مني ، بس متبعديش عني ، اوعي تعمليها ياتولين ، هموت بعدك
التمعت عينيها بدموع وخفق قلبها بسعاده ، مدت يدها تلتقط يده بين كفيها ورفعتهم لشفتيها لتقبلهما في حركه جريئه منها ، أثارت دهشه ذلك الذي ينظر لها بصدمه إعتلت ملامحه بوضوح ، فا تولين خجوله لدرجه كبيره ولا تقوى على هذه الافعال ، والأن صغيرته تجرأت عليه كثيراً ، هذا رائع سنستمتع كثيراً
ليسمعها تهتف بنبره هادئه ولاكن مثيره بالنسبه له:- اوعدك بروحي اني عمري ماهبعد عنك مهما هحصل وهفضل جمبك طول العمر ولأخر العمر ، سوا لأخر نفس
انا بحبك يا ياسين اوعى تفكر ولو ثانيه اني هبعد
اتسعت ابتسامته تدريجياً مع كل كلمه تلفظها ، وترتفع دقات قلبه عالياً:- وانا بعشق النفس الي بتتنفسيه حتى وطول منا عايش مش هسمح لحد يزعلك ابداً حتى لو ده انا
نظرت له بعينيها التي ابتسمت قبل شفتياها بنظره تعني الكثير ، انا اثق بك قبل اكثر من حياتي
لينتبه اخيراً من وقوفهم امام المنزل ليدير المفاتيح ويتحركوا للداخل ليهتف بسخريه:- دا هدوء ماقبل العاصفه ، مش عارف الاتنين دول فين ولا بيخططوا لاي مصيبه
اخذ ينادي عليهم ولا حياة لمن تنادي ، تحرك تجاه غرفتهم وهو يلتفت لها:- هتلاقيهم دلوقتي قاعدين عاملين ماسكات وشبه الزومبي
ضحكت هي برقه ، ليتحرك تجاه الباب ليرفع يده ويطرق ، لتتجمد يده في الهواء ويقترب بأذنه ويضعها على الباب
لتتسع عينيه بصدمه مما سمع ، مـاذا… جان؟!!!!!…. اي عالم جان يتحدثون عنه….. هل جنوا….. ام انا الذي جنتت
ومن هي الغريبه تلك التي يتحدثوا معها
هل عادت تلك القصه مره أخرى….. هل سنقع مع هولاء مره اخرى
ليمد يده بقبضه مرتعشه يقبض على الباب ليدفعه مره واحده ويهتف بجمود:- انا عاوز اعرف اي الي بيحصل هنا…. عاوز افهم كل حاجه حالاً
لينظر لهم بجمود وهو يسمع صوت شهقاتهم المصدومه ونظراتهم المرتعبه
وأخذوا يلتفوا حول نفسهم في توتر وهم يتبادلوا النظرات مع بعضهم وأخيهم
اما شهانه التي توترت في جلستها وجهلت كيفية التصرف وكأنها تجمدت في مكانها
اما تولين التي دخلت خلفه وهي تنظر لاثره بدهشه ، لتتجمد في مكانها وهي تنظر لتلك الفتاه زرقاء اللون
لتنظر لها بنظره مرتعبه
ليتابع نظراتهم تلك ببعض من الجمود ليهتف بحده وغضب:- انا قولت حالاً عـاوز أفهم اي الي بيحصل هنا
لتقف شهانه من مكانه وتتحرك امامه وتهتف بهدوء:- حـالاً هتفهم كل حاجه…. اظن ده الوقت الي الحقيقه هتنكشف فيه
لتهتف دهب بنبره مرتعبه وهي تهز رأسعا بنفي:- شهانه…. لا… متقوليش حاجه
لم تبالي لها شهانه لتغمض عينيها بهدوء وتتخاطر زهنياً مع أخويها لتخبرهم بكل صرامه:- حالاً تكون هنا في بيت دهب حالاً
ليتحرك ياسين في الغرفه نافذ صبر:- هنرجع الحكايه دي من اول وجديد
انا لازم اكلم الشيخ و..
لتصرخ به شهانه بغضب:- اوعى تفكر في حركه زي دي… صدقني هتندم جامد
ليتفت لها بحده ويصرخ بها بغضب:- انت شكلكِ اتجننتي….زي ماعملت زمان هعمل كده
هتفت بشر وعينيها تسود واتسع بؤبؤ عينيها بشده:- صدقني انت لو اتحركت من مكانك هق*تلك…. هتسمع الحكايه من اولها وقتها تكرر
حاولت ياقوت تهدئة الوضع فتحركت من مكانها وامسكت بيد أخيها الذي كان ينظر لشهانه بغضب وامسكت يد تولين لتدفعهم للخارج:- ياسين لو سمحت تعالي بس وهتفهم كل حاجه
تحرك ياسين معها بغضب للخارج اما تولين نظرت لهم بتوتر وخوف:- طططب انا هههمشي سسلام
نظرت لها شهانه بنظره ودوده الا حد ما حتى لا تهابها:- لا يا تولين خليكي قاعده الموضوع يخصك انتي كمان حتى والدك
نظرت لها بدهشه ونبرة استفهام خرجت منها:- والدي؟!!….. مـال والدي بالموضوع
نظرت لها بهدوء:- حالاً هتفهموا كل حاجه
لتعلو صوت طرقات من غرفة دهب ، لتقف دهب مره واحده تتحرك تجاه غرفتها وتهتف بسرعه:- دول جم يا شهانه
تحركت بسرعه لتفتح باب الغرفه ليظهر برقان في المقدمه وخلفه ركيان وسِلفـادور
ارتعبت تولين واقتربت من ياسين وامسكت يده بخوف وليضمها اليه ويهمس لها ليطمئنها
لتجد تولين والدها يخرج من الغرفه وفي يده رجل عظيم الهيبه ذو لحيه بيضاء زادته وقار وملابسه الملكيه المرصعه بالأحجار الكريمه وتاجه الملكي الرائع الذي يزين رأسه
لتجد الجميع ينحني بإحترام له ، اما ياسين كان يتابع الحدث بنظرات مصدومه
ليتحرك جلال والد تولين ويأخذها في احضانه وهو ينظر للجميع:- دلوقتي اقعدوا علشان تفهموا كل حاجه ومش عاوز اي مقاطعه
ليهتف ساجور بنبره وقوره هادئه وهو يحرك يده بحركات رتيبه فوق صولجانه الذهبي:- ياسين اوعى تكون فاكر اننا جاين نأذيكوا انت او إخواتك زي ما أذيت برقان
في حاجه لازم تعرفها ان برقان ودهب متجوزين
هب ياسين في نفس اللحظه يصرخ بهم بغضب:- انت اتجننت انتو بتقولوا اي انا مش فاهم حاجه
ليتحرك تجاه دهب:- الكلام ده حصل…. انطقي
ليهتف برقان بهدوء:- اولاً صوتك ميعلاش عليها تاني لأي سبب من الاسباب
ثانياً الموضوع اكبر مما تتخيل والموضوع مش بادئ من كام شهر دا من ايام جدك والد والدتك واحنا معاكم من الطفوله
حسناً هو مشتت بالدرجه الكافيه ، ويعتقد انهم على حق فالقصه كبيره ومنذ زمن ، ليهدأ قليلاً عله يفهم شيئ
ليتحركوا يجلسوا على الطاوله….. ليترأس ساجور الطاوله على يمينه جلال وجواره ياسين وتولين وركيان وشهانه تجلس مقابل والدها
اما على شماله برقان ودهب وياقوت وسِلفـادور
حمحم ساجور بوقار ليهتف بخشونه:- الكلام ده مهم جداً ومش مسموح لأي مخلوق يعرفه ، الحكايه دي من زمان جداً
من وقت ما كان جدكم شاب لسه كانت في يوم راجع من شغله وكانت في عربيه هتخبطه وقتها انا حميتها ودخلت جو جسمه واختفيت بيه
دا كان اول لقاء مع جدكم جدكم مكانشي عنده اي علم بوجودي خالص
لحد اما انا قررت اظهرله كنت وقتها متجوز واحده من عالمنا
وطبعا اعمارنا اكبر من اعماركم بمئات السنين وخلفت ولادي بعدها وعلاقتي بجدكم كانت بتتطور يوم عن يوم وكنا متقبل فكرة اني من الجان
جدكم كان عـالم اثار كبير وكان بيحب يبحبث عن معلومات عننا كانت بعض المعلومات بتساعده انه يلاقي مقابر أثريه كتير
جدكم ربنا رزقه بتلات بنات هدي وزمرد واهاليل
تلات بنات زي الورد احلى من بعض وكل واحده فيهم ليها طبع مختلف تاني عن التلاته
يعني مثلاً امكم يا ياسين زمـرده….. دي كانت زي الملاك على الارض وكانت اقرب البنات لجدكم
كانت بتسهر معاه وسط الكتب الاثريه وكانت بتخرج معاه وهما بينقبوا على الاثـار كانت مهوسه بالكلام ده
جدكم حكالها عني وكنت بظهرلها…. احنا مش بنظهر لاي حد غير الشخص الي يستاهل ده
امكم كان عندها هوس انها تعرف كل حاجه عن عالمنا…. ودا سبب حزن كتير في حياتها
اصرت انها تزور عالمنا…. والطريقه الوحيده اننا نروح مملكة العجائب وعملنا المراسم ولبست السلسله الي هتسهلها الدخول لعالمنا
وامكم عرفت المسموح والممنوع كمان…. تعدت كل الخطوط الحمرا
خالتكم هدي…. والدتك ياتولين كان قلبها اسود وماليان غل من ناحية إخواتها الاتنين… دايماً تنتقد تصرفاتهم وتوقع بينهم
جدكم كان عارف ده وشايف تصرفاتها الغير منطقيه تماماً هو كان شايف ده واتكلم معاها كتير وحاول يغير تصرفاتها ، بس خالتكم كانت زرع شيطاني في البيت كانت بتوقع الكل في بعض
لدرجه انها حاولت تعمل عمل لاخواتها علشان تخلص منها
اهاليل بقا كانت المشاغبه بتاعت العيله… جدكم سماها الاسم ده كان اسم امي الملكه اهاليل…. عجبه الاسم اوي وقرر يسميها اهاليل ، كانت بهجه العيله وكان الكل بيحبها كانت مميزه جدا كانت بتحب المغامره جداً
اي حاجه مجنونه كانت بتعملها
في يوم من الايام جدكم راح المقابر كان في مقبره فرعونيه لواحد من الملوك مدفونه هناك فراح علشان يكتشفها
F. B🎥
كان الجد (توفيق) يجلس في غرفة المكتب وامامه الكثير من المخطوطات الاثريه والي جواره زمرده التي كانت تتحرك هنا وهناك ترسم بعض النقاط على الخريطه وتضعها بدقه وتركيز:- وكده ياوالدي دي كل الامكان الي هتلاقي فيها تقريبا ملوك الاسره الحادي عشر
معظهم مدفونين في المنطقه هنا …. وده الي وضحته المخطوطات الي كانو بيرسموها
ليتحرك توفيق وهو يدقق في تلك الخرائط ، ليمسك أحدها ويرفعها لينظر لها بدقه:- يعني الدخول من المقابر ، دي حلقه الوصل والنقطه الي واصله السبع ملوك ببعضهم ، وممكن يكون المكان ده هو مكان الكنز بتاعهم ، بيقولوا ان ملوك الاسره الحادي عشر دفنوا معاهم مخطوطات مهمه وسريه جداً خاصه بي الحياه السياسيه والعسكريه واسرار في الطب
وده هيبقى انجاز لو لقيناه
لتهتف زمرده بقلق:- بس يا والدي بلاش تروح في وقت زي ده الوقت متأخر جداً
ليقترب منها ويربت على رأسها بطمأنينه:- متقلقيش ياحبيبتي عليا كلها حاجه هتبقى بخير
ليقترب منها هامساً في أذنها:- ساجور معايا متقلقيش
لتبتسم بخفه:- طالما جلالة الملك ساجور بذات نفسه معاك… يبقي في حفظ الله ياوالدي
ليبتسم لها بحب ويتحرك للخارج ليبدا مغامره تاريخيه واكتشاف حياة ملوك الفراعنه لبسجل في تاريخه الحافل
ولتنكب زمرده بين الكتب والمخطوطات تبحث وتكشف عن مغامره جديده
اما في الخارج كانت اهاليل تجلس تعبث في التليفزيون بملل شديده
لتجلس هدى جوارها وتهتف بحقد:- شايفه ابوكي طول اليوم محبوس مع زمرده طول اليوم ازاي كأنو مخلفشي غيرها
لتجيبها اهاليل بلا مبالاه:- هدى بطل كلامك الي مالوش لازمه… انتي عارفه ان بابا بيحبنا كلنا زي بعض ومش بيفرق بينا
لتهب هدى هاتفه بغضب:- لاء بيفرق بينا…. هو بيحبكم انتم ومعاكم طول اليوم…. وانا مركونه على الرف ولا كأني بنته
ظلت اهاليل على حالة برودها:- دايماً بتشوفي الموضوع من وجهة نظرك انتي بس لانك مش بتفكري غير في نفسك بس
لانك انانيه ياهدى ، عاوزه كل حاجه ليكي وبس ومش عاوزه حد يعرف عنك. حاجه وبتغيري من الكل
وانتي الي عاوزه الكل يبعد عنك
لتهتف هدى بغل:- دلوقتي انا الي غلطانه وانانيه…. انا بكرهكوا كلكم من كل قلبي… ونفسي اخلص عليكم
لتتركهم وتتحرك لغرفتها وسيطر عليها شيطانها وزرع الكره داخل قلبها وزاد الحقد تجاه أخواتها
اما اهاليل فهزت رأسها بيأس من اختها التي لاتتغير ابداً ، سوف تندم اشد الندم
لتغلق التلفاز وهي تلتف حولها بتوتر وتسحب حقيبتها وتتفحصها وتتأكد من الخرائط والمصباح لتغلقها وتتحرك سريعاً للخارج خوفاً من ان يكشفها احد
وصلت امام المقابر وهي تصرخ بحماس ، حتى ذلك الوقت لم يسمح والدها برؤية ساجور فاليوم ستراه حتما
لتفتح حقيبتها وتخرج المصباح لتثبته في يدها جيداً ، وتمد يدها تخرج الخريطه ، سرقتها اليوم من مكتب والدها ، فوالدها يحتفظ بأكثر من نسخه لاى مخطوطه او خريطه تاريخيه
لتفتحها وتسير عليها لتهتف في نفسها بتوتر:- اهدي يا اهاليل مش هيعملولك حاجه….. دول ميتين مش هيعملولك حاجه جمدي قلبك كده يابنت توفيق
تحرك بين المقابر بقلب ينتفض رعباً تحاول ان تظهر شجاعه بقدر الامكان
لتنتفض من مكانها بخوف وهي تشعر بذلك الذي يسير جوارها بهدوء
لتصرخ بخوف وهي تعود للخوف وتهتف برعب:- انت مين
اقترب منها بعينيه الصفراء التي تاهت في لونها كيف لبشري ان يمتلك عينين صفراوتين كهاتين
نست كل شيئ وتاهت في ملامح وجه الرجوليه ، لاحظ شرودها به ليهتف بخبث:- اوووه… شكلي حلو للدرجادي
لتشهق بخجل وهي تبعده عنها وتعدل ثيابها وتهتف بتوتر:- انت مين وعاوز مني اي
عاد للخلف وهتف بابتسامه ماكره:- انا الي انتي بتدوري عليه…. ساجور
ثواني تحول خوفها لحماس لتصرخ بسعاده:- اي ده…. مش مصدقه اخيراً شوفتك… تعرف انا كنت هتجنن واشوفك بس بابا ماكنشي راضي
ليقترب منها ويهتف بخبث:- علشان كده سرقتي الخريطه وخرجتي من بيتنا من غير ما حد يشوفك واتسحبتي وجيتي الترب لوحدك
لتهز رأسها في حماس ليهتف بها بغضب:- انتي اتجننتي…. افرضي كان حصلك حاجه كنتي هتستفيدي اي ها…. ترجعي البيت حالاً ولو حصل اي حركه مجنونه منك يا اهاليل صدقيني هتندمي
انتي فااااهمه
لتهز راسها خوفاً ليأمرها بغضب:- حالاً ترجعي البيت….يالاااا
لتتحرك للمنزل وهي تسبه بغضب
E. F🎥
ليبتسم ساجور بحنين لتلك الذكريات الجميله ليهتف بإشتياق لتلك الذكريات:- من اليوم ده قدرت اواجه نفسي واقولها اني وقعت في حب الانسيه اهاليل….. حبي الاول والاخير
ليتولى جلال زمام الحديث:- ساجور مكانشي بيحب زوجته الاولي… اولاً الزواج كان بهدف المصلحه وتوحيد مملكتين وانهاء حروب بينهم
ساجور محبهاش مع ذلك عاشت ملكه متوجه واتقدملها كل التقدير والاحترام بينهم وقدرت تعيش سعيده معاه ومع اولادها
محمد اخويا اتجوز زمرده وطبعاً قالتله على حكاية والدها وساجور وعالم الجان المليئ بالخفايا والاسرار….. وهو شاركها الشغف ده…. كان عالم اثار وبيشتغل مع جدكم
في يوم والي اتشقلبت فيه الدنيا فوق وتحت
كنت انا اتجوزت هدى وقتها
F. B🎥
كان يتحرك حول تلك المقبره وهو يبتسم بسعاده :- واخيراً لينا المقبره
لتقترب منه زمرده تبتسم بحنان:- كله بفضل جهدك ياحبيبي لولاك مكناش وصلنا لجزء زي ده
ليبتسم بحماس وهو يتلمس جدران المقبره بهدوء:- دا اكتشاف عظيم واضافه رائعه للمتحف….. علماء كتير قالبين الدنيا على المقبره دي
ليظهر ساجور فجأه وهو يتفض الغبار من فوق ثيابه:- مبروك يامحمد على الاكتشاف الهايل ده
ليلتفت له وهو يهتف بإمتنان:- دا لولاك ياساجور مكناش قدرنا نفتح المقبره دي…. قدرت تتفاهم مع حراس المقبره
ليهتف ساجور بجديه:- تقدروا تاخدوا الي انتو محتاجينو وتنقلوه للمتحف
ليهزوا رأسهم ايجاباً ويستعدوا لنقل ج*ثة أحد الملوك ، ليلاحظوا حركة ساجور الغريبه في ارجاء للغرفه
لتهتف زمرده بتساؤل:- احـم ….. ساجور؟!…. في حاجه
ليهتف ساجور بتوتر…. يحاول استجماع كلامه ليلقيها على مسامعهم مره واحده:- انا بحب أهاليل وعاوز اتجوزها
كان يتوقع الرفض والنظرات المصدومه ولاكنه قُبل بالعكس ضحكات محمد وزمرده التي ملأت المكان ، لينظر لهم بدهشه:-في اي إنتو بتضحكوا على اي
_ واخيراً أبو الهول نطق
عقد حاجبيه بدهشه:- قصدك اي مش فاهم
لتهتف زمرده بخبث:- اقصد يازوج أختي العزيز ان كل العيله عارفه بحبك لاهاليل ، حتى اهاليل نفسها
ليهتف ببلاهه:- يعني انتو موافقين
ضحك محمد بشده على ملامحه:- عشت وشوفت ملك الجان ملبوخ كده
ليهتف بتساؤل:- يعني غريبه انكم موافقين انك اختك تتجوز من الجان الي الكل بيخاف منهم
لتبتسم زمرده بتفهم:- انت عارف علاقتنا بيكم عامله ازاي يا ساجور ، وعارف شغفنا كلنا ليكم ولعالمكم واكتشاف كل حاجه ، والدي هيبقى أكثر من سعيد بالرابط ده
لتزداد حماسة ساجور ليخبرهم:- طب يالا استعدوا هتقلكم للبيت بسرعه
ليضحكوا بخفه وثواني يختفوا من الارجاء
اما هي كانت تقف في الاعلى تستمع لما دار بينهم ، لتزداد نار الغل في قلبها ، وتزداد حقداً على اخواتها ، لتهتف بحقد:- كده كتير اوي…. اخدوا كل حاجه مني ، واخدوا حب ابويا وبيحبهم اكتر مني
بيشاركهم كل اسراره وانا…. انا راميني على الرف…. بس مستحيل بيفضلوا فرحانين كده…. وانا جوزوني لواحد لا بحبه ولا بطيقه اصلاً…. وهوما هياخدوا الي بيحبوهم
مش لازم فرحتهم تكمل….. وبسبب الي عملوه فيا انا هخلص عليهم كلهم
E. F🎥
ليخفض جلال رأسه بحزن:- مش عارفه كانت جايبه الغل ده كلو منين وكمية الحقد على اخواتها وعملت الافظع من كده
هتف ساجور بهدوء:- اتجوزت انا واهاليل والعيله كلها كانت موافقه…. الصداقه بيني وبين جدكم كانت قويه وكان تعاملنا سوا كأننا من نفس الجنس…. اهاليل كانت بتحبني جدا… وانا كمان حبيتها اوي اوي
اخدتها وروحنا مملكة العجايب وعملنا المراسم لكل العيله علشان يسهل دخولهم المملكه إلا هدى…. رفضت مملكة العجايب استقبالها بس كمية الحقد والغل الي كان باين على وشها
فازاد كرهها اكتر…. اخواتها الاتنين في حياتهم وسعداء وهي بتفكر ازاي تخرب عليهم حياتهم
اتحالفت مع اخويا ووقفوا ضددنا وخططوا لتدميرنا كلنا
F. B
خرجت هدى من المنزل وهي تلتف حولها ، سارت في الظلام وهي تدعو الا يراها احد لتجد من يسحبها لتشهق بخوف ، ليهتف بحده:- بس بس هتفضحينا…. عملت الي قولتلك عليه
هزت رأسها ايجاباً:- ايوه عملت كل حاجه… الاكل الي بيجهزوا علشان اهاليل محطوط فيه السم
ليهتف بشر:- عاوز اخلص منهم كلهم اولهم ساجور…. اخويا…. وكل حاجه تبقى ملكي
هزت رأسها بخوف:- ايوه كل حاجه هتتنفذ زي ما انت عاوز….. بس مش لو عملنا كده هيشكو فينا
ابتعد عنها يهتف بنبره مخيفه:- انهارده هنفذ وهقتل ساجور ومراته…. وابقى انا الملك
لتنظر لهيئته بخوف وتتحرك برعب عائده
لينظر في اثرها بسخريه:- انتو مجرد لعبه بين ايدينا
ليلاحظ ذلك الدخان الاسود الذي احاطه ليعلم بحضوره ليجلس على الارض وينحني بسرعه
ليظهر هو بتلك الهيئة المرعبه وبهتف بشر:- البشريه اهاليل متتقتلش…. تكون عندي انهارده
______________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى