روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء السابع

رواية ياقوتة امير الجان البارت السابع

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة السابعة

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
اللهمـ صلي وسلمـ وبارك على سيدنا النبي💛
____________________
تحركت مسرعه داخل الشركه وهي تدعو في سرها ان يمر اليوم على خير…
وصلت امام المكتب ووقفت تأخذ انفاسها.. وطرقت على الباب حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول
تحركت للداخل وهي تتمتم متأسفه:- انا أسفه بجد اني اتأخرت عليكم
نظر لها ياسين بتأفف:- اقعدي ياقوت…. بسرعه
مد يده لها بالورق:- الورق ده يترجم بسرعه…. بسرعه ياقوت فاضل نص ساعه على الاجتماع….. انا هاخد احمد ونروح غرفة الاجتماع نجهز الورق ونتفق مع الكاست ونوزع المهام على ما تخلصي…. انتِ هتحضري الاجتماع علشان هترجمي الي هيحصل للشركه الورسيه الي جايه
هزت ياقوت رأسها بإطمئنان:-متقلقيش يا ياسين… هخلص الورق وأجيلك بسرعه
خرج ياسين واغلق الباب خلفه…. اما هي فأنكبت على الاوراق تسرع في ترجمتها
ولم تمر دقائق الا وشعرت بتلك الانفاس تضرب بشرتها بقوه ، اضطرت من مكانها.
. ودق قلبها بعنف ، وارتجف جسدها وهي تسمع نبرته التي أسرعت الرعب في جميع أنحاء جسدها:- معقول خايفه مني… غريبه
تحركت من مكانها وهي تنظر لهيئته المرعبه:- عمرك ما هتقدر تأذيني…. انت اجبن من كده
يالها من حمقاء ارتبكت خطأ مع من لا يغفر الخطأ….. تسرعتي عزيزتي الحمقاء…. لا اعتقد انه سيكون رحيم بكِ
ضحك بقوه حتي كادت تدمع عيناه:- بتلعبي مع الشخص الغلط يا ياقوت… وعقلك الصغير ده بيصورلك حاجات كلها نهايتها عذاب
هتفت بشراسه:- وانت عاوزني أشوف اختي بترمي نفسها في النار واسيبها…. علشان تبقي لعبه في أيديكم
مد يده لتحاوط عنقها ويضغط عليها بقوه وهو يهتف بشر:- انتو الي لعبتوا مع الناس الغلط…. لما فكرتوا تأذوا الجان…. وغبائك مصورلكيش ولو للحظه واحده عن الي ممكن يحصلك
كانت تتلوي تحت قبضة تحاول دفعه عنها لتلفظ أنفاسها
ابتسم بسخريه على محاولاتها الفاشله في الهروب من قبضة وهتف بغل:- علي مقدار غلاوتك عندي الي مش موجوده…..هتندمي قصادها أشد الندم على كل تفكير غبي أخدتيه
وحلقة الوصل الي بينا و بينكم هخلص عليها بنفسي وقدام عنيكي
تركها تسقط ارضاً وهي تدلك رقبتها وتسعل بشده…..
__________________
كانت تقف بكل ثبات وعيناها مسلطه على ذلك الممد امامها وطبيبها يقوم بإجراء عمليه له ، تضع تركيزها مع كل حرف يخبرها به طبيبها… وكانت تقوم بمساعدته في بعض الخطوات البسيطه…. وتركها في النهايه بتقطيب الجرح
وبعد ساعات من تلك العمليه الكبيره
تحركت خلف طبيبها ووقفت خلفه وهو يخبر اهل المريض بنتيجه العمليه بكل عمليه:- حمد لله على سلامتة ابنكم…. هو دلوقتي انتقل لغرفته تقدروا تشوفوه.
تحركت جواره وهو يشرح لها:- أهم حاجه يادهب وانتِ بتعملي اي عمليه ثبات إيدك…. إوعي إيدك تتهز ولو للحظه واحده… ولو ده حصل يبقي حياة إنسان ضاعت بين إيديكِ
هزت رأسها بخفوت وهو يكمل حديثه:- وأهم حاجه التركيز والدقه…. انتي دكتورة جراحه…يعني اي غلطة بحياة المريض الي قدامك
هزت رأسها بتفهم:- مفهوم كلام حضرتك يادكتور
ابتسم لها بحنان:-دلوقتي روحي مكتبي إرتاحي عندنا عمليه كمان نص ساعه بالظبط
عندما همت بالتحرك سمعت الطبيب يهتف بسعاده:- اهلاً اهلاً بشمهندس عز الدين… نورت المستشفي
” المستشفي منوره بيكي يا دكتور ”
لحظه…. ثانيه… اثنين… وهي تحاول ان تستوعب ، هزت رأسها بعنف محاولة تصديق ما سمعت
التفت ببطئ عندما سمعت الطبيب يهتف بإسمها:- دهب…
تعالي أعرفك على البشمهندس عز الدين…. احمد عز الدين… صاحب المستشفي
تحركت بخطوات ثقيله ، مثبته عينيها أرضاً لاتقوى على رفعها…مصطدمه بواقع يرفض عقلها تصديقه
وقفت امامه…. فابتسم هو ومد يده ليصافحها:- ازيك يا انسه……
ابتسم الطبيب وهو يردف بفخر:- الدكتور دهب…. من أشطر الطلبه عندي في الجامعه… وده اول يوم تدريب عملي ليها هنا
هز رأسه بإبتسامه ، فأبتسم الطبيب وهو يردف معتذراً:- طيب يادهب… انا هروح اجهز للعمليه التانيه… متتأخريش
ابتسم هو بخبث:- بعتذر يادكتور… بس انا عاوز الدكتوره معلشي
هز رأسه بتفهم ووجه حديثه لدهب:-
خلاص يادهب…. شوفي البشمهندس عاوزك في اي…. وفي عمليه هتبقي الساعه اربعه… ياريت تحضريها
هزت راسها بتوتر وهي لاتقوي على الحديث…. ريثما تحرك الطبيب اردفت بسرعه ولهفه:- برقان؟!!!!….. دا إنت بجد…. يعني انت واقف قدامي… انا مش مصدقه
ابتسم بحنين وهو يتطلع لملامحها التي إفتقدها بشده… وعيناها الملهوفتان
مد يده وطوق وجهها وهتف بحب اثلج صدره وعشق اذابه حتى الممات من تلك الإنسيه الذي سقط صريع عشقها:- شششششش….. حبيبتي ممكن تهدي…. انا رجعتلك…. ومافيش قوه هتفرقنا عن بعض تاني أبداً
لم يلقى أي إجابه وإنما ظلت تتطلع له غير مصدقه بأنها بين يديه مره اخري
تفهم حالته وأمسكها يدها وسحبها خلفه:- تعالي معايا وانا هحكيلك كل حاجه
تحركت خلفه تحاول السيطره على تلك الإبتسامه التي تجاهد للخروج
__________________
قبل ذلك….
يتحرك الحارس في جميع انحاء القصر وهو يهتف بصوته كله:-الأمير برقان فاق…. الأمير رجع
حالة الهرج سيطرت على القصر
كان يتحرك بسرعه ولهفه لغرفة إبنه بعدما سمع صوت الحراس يصرخون في أنحاء القصر بأن إبنه فاق.
وصل لغرفته وتجمعت الدموع في عيناه وهو يري ابنه وأخيراً عاد للحياه مره أخرى.
سمعت شهانه الحراس وأسرعت لغرفته وراته وهو يحاول النهوض ، تحركت مسرعه بتجاهه وهي تساعده على النهوض مردفه بلهفه:- برقان…. براحه…. استني بس وانا هساعدك
ساعدته في الجلوس بأريحيه
يفرد ذراعيه بقوه وهو يتأوه بخفه يشعر ولو أنه كان ميتاً وعاد مجدداً للحياه
ابتسم بخفه وهو يتذكرها… كيف كانت تأتيه في أحلامه دائماً وكيف كانت السبب في إستياقظه
سمع صوتها وهي تبتهل في الدعاء من اجله وكيف عافر ليستقظ من ثباته الطويل
بدأ يحرك اصابع يده وخرج منه تأوه بسيط سمعه الحارس الذي ركض للخارج وهو يصرخ
ابتسم بسعاده….. إنتبه لأخته التي تجلس أمامه تطالعه بعيون متلهفه لإحتضانه
لبى طلبها بصدر رحب وهو يفتح ذراعيه:- اي يا شهانه موحشتكيش ولا إي!!
اندفعت لاحضانه تضمه بقوه… تشعر، وكأنها عادت للحياه مره أخرى…. فهو توأمها وصديقها وشريكها واكتر من يشعر بها ويفهمها
سقطت دموعها بشده ، فهي عانت بشده في فترة غيابه
ربت على ظهرها بحنان ، أخرجها من احضانه:- ياااه معقول غيابي اثر أوي كده
ابتسمت وهي تمسح دموعها بخفه:- انت متعرفشي غيابك اثر إزاي…. بابا الي كانت تايهه وسط امور المملكه من غيرك… سِلفـادور إلي بقى عصبي جدا وكمان دهب…. حالتها كانت مدمره في فترة غيابك
إنتبهت كافة حواسه لسماع إسمها… إعتدل في جلسته وأردف بلهفه:-دهب!!…. هي كويسه طمنيني عليها.. هي بخير
ابتسمت شهانه من لهفتة اخوها على عشقه:- اهدى ياحبيبي هي بخير متقلقشي… ومستنياك كمان
تنهد براحه… ولاكن في ثواني اسودت عيناه وهو يتذكر لقائهم الأخير… وصوت صراخها الذي صم أذانه… ابتسم ببرود:- عاوز أعرف اي الي حصل طول الفتره الي فاتت
توترت شهانه:- لي بس.. اهم حاجه انك فوقت… وكم….
قاطعها بحده حاول السيطره عليها:- كل حاجه ياشهانه ومتخبيش حاجه
اسدلت كتفيها بقلة حيله فهو لن يهدى حتى يعلم ماحدث ، بدأت في إخباره ماحدث وكل ما مرت به
كانت تحكي وهي ترى تحول عينيه التي تحتضن الجحيم بين جفونه… فالقادم سيئ للغايه
إنتهت من قص ماحدث ، توعد داخله بالجحيم والعذاب لذلك الشيطان الذي دمر حياتها بأكملها
” “اجل إنتقامك لوقت تاني وأدي فرصه لوالدك عايز يطمن عليك”
ابتسم برقان بسعاده وهو يستمع لصوت والده…. إستند على أخته وهو يتحرك تجاه والده الذي ضمه لصدره ليطمئن قلبه بعوده ولده إليه مره أخرى
ابتسم بحنان وهو يربت على وجنتيه بخفه:- حمد لله على سلامتك يابني….
يلا إجهز…. في إجتماع مستنيك… الفتره إلي غيبتها كثرت فيها أعمال الشغب
تركه دون كلمه أخرى ، فأبتسمت شهانه وهي تربت على كتفه:- المملكه فعلا في غيابك شبه بتتدمر… لانك انت الي مسيطر على كل أمور الشعب ومانع الملك من التدخل وفي فترة غيابك الملك مقدرشي يدير الامور زيك
هز رأسه بتفهم…. أردف بتساؤل:- دهب فين دلوقتي
_ في مستشفي العز… عندها تدريب هناك
ابتسم بخفوت وتحرك لإرتداء ثيابه وهو يفكر في القادم وتلك البسمه الخبيثه التي سيطرت على وجهه
______________________________
كانت تتحرك بخفه في الحديقه وهي تتنهد براحه فا بعوده برقان يمكن القول انا القادم لن يكون بذلك السوء
وقف امامها بطوله الفارع وعينيه الصفراوتين تطالعانها بعشق طغى على خلجات قلبه:- ازيك شهانه…. وحشتيني
اغمضت عيناها بغضب وهي تتنفس بحده لمجرد سامع صوته الذي تكره…. إلتفت له بشر:- اسمي ميجيش على لسانك تاني
تنهد بحزن من تلك المعامله القاسيه لكن سوف تفهم بعد ذلك:- لي المعامله القاسيه دي منك
نظرت له بشر وهتفت بشراسه:- معامله قاسيه…. دي اقل حاجه تتقدم لواحد خاين زيك
_ شهانه انتي مدتنيش فرصه اشرحلك حاجه
_ اتفضل قول المهم…. اي كلام في الموضوع ده مالوش لازمه عندي
زفر بضيق من تلك صاحبة الرأس اليابسه… لاكن سأتمهل قليلا حتي نحقق هدفنا:- ريهقانه
_مالها!!!!
_ مجنده بعض الحراس في القصر الملكي بينقلوا كل حاجه بتحصل هنا ليها
حتى الخطط العسكريه بتتنقل ليها…. وهي بتنقالها لواحد من أبناء الشيطان الي متحالفه معاه
_ ابتسمت بشر وهي تفكر، بما سوف تفعله مع تلك الريهقانه وهي تتخيل انها تقطع رأسها بيدها
_ ناويه تعملي اي
_ الحرس الي مجنداهم يتحبسوا في السجن الأسود لحد اما يتعرضوا للمحاكمه…. ويجي مكانها اتنين من اكفأ قواد الجيش وهوما يتولوا المسئوليه دي… وطبعا يبقوا في هيئة الحرس الخاص بريهقانه
هز راسه ايجابا…. واختفت من امامه
فابتسم بيأس من تلك التي سقط صريع حبها
__________________________
كانت تقف مغيبة العقل… شاردة معظم الوقت…
تفكر في تهديداته السابقه….. ماذا يقصد بأنه سيتخلص من الوسيله التي تربط بين العالمين
من يقصد بتلك الوسيله!!…. أيمكن انه يقصد دهب…. فهي التي تربط من العالمين…. هل يمكن ان يتخلص منها
يجب ان تذهب لذلك الشيخ مره أخري لتفكير في حل للتخلص منهم
فاقت على صوت ياسين وهو يهتف بقلق:- ياقوت…. انتي كويسه؟!
_ اه….. انا كويسه… انا اسفه ياجماعه…. اتفضلوا كملوا
اردف ياسين بجديه:- اتفضلي قولي للوفد الروسي البنود الاساسيه للصفقه
ابتدت في الترجمه وشرح الصفقه للوفد
ولاكن لفت إنتباهها ذلك الصقر الذي يحلق بالقرب من النافذه وهو يسلط عينيه عليها
هو نفسه ذلك الطائر الذي يراودها في كوابيسها يومياً
رأته وهو يحلق بتجاههم يكاد يكسر النافذه
فصرخت بخوف وتسقط مغشي عليها وكانت اخر ماتراه هيئته وهو يهتف بخبث:- غلطتي لما لعبتي مع الجان
________________________
يااااه…. قد إي اتعذبنا علشان نبقي سوا….
هتفت بها وهي تضم يده بقوه وتنظر في عيونه بحنان
رفع يده وقربها لفمه وقبلها برقه:- تعرفي اني حربت عادات وتقاليد ووقفت قدام والدي عشان
أصلها جريمه اننا نتجوز من الإنس
خصوصاً إنها بتبقي نقطة ضعف لأعدائنا من الجان السفلي او الشيطان ذات نفسه انه يدخلنا بيها
انتفضت برهبه لحديثه ولكن تلك الابتسامه المطمئنه التي ظهرت على محياه:- حبيبتي انا مش عاوزك تقلقي من أي حاجه طول ما انا جمبك… كل حاجه هتبقي بخير
_ وحشتـني اوي…. كنت بتعذب الفتره الي فاتت من غيرك… مهونشي عليا غير شهانه وسِلفـادور كانوا بيطمنوني من فتره لفتره عليك
_ مش عاوزك تفكري في الي فات خلينا نعيش الي جاي سوا
صمت لبرهه وهتف بجديه:- ابعدي ياقوت عن الخروج تحت اي ظرف مهما كان
_ ياقوت؟!! لي
تنهد بجديه وهو يحاول توضيح الامر:- ياقوت بتلعب بالنار مصمم تتحالف مع العدو علشان تأذيني انا وسِلفادور
وهو هيأذيها بأبشع الطرق لو اخدت اي خطوه غبيه
نظرت بإستغراب تحاول إستيعاب حديثه:- إزاي!!!…. مستحيل يعمل كده
…. انت عارف هو بيحب ياقوت قد اي وانه كان السبب في اننا نعرف بعض من الأساس!!!!
_____________________مفاجأه💛😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى