روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل التاسع 9 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل التاسع 9 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء التاسع

رواية ياقوتة امير الجان البارت التاسع

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة التاسعة

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ💛
اللهمـ صلي وسلمـ وبارك على سيدنا النبي💛
_________________
وقفت امام المنزل وهي تحاول إلتقاط أنفاسها ، اخرجت المفاتيح من حقيبة اليد الخاصه بها ، فتحت باب ذلك المنزل الغريب الذي يقع في وسط الصحراء تقريباً.
تحركت للداخل بغضب ودفعت ذلك الباب الذي تتصاعد منه تلك الأدخنه.
دفعت الباب بغضب وهي تصرخ بحده:- انا عاوزه أعرف انت مستني اي لحد دلوقتي…. انا تعبت… عاوز اخلص منهم انهارده قبل بكره انت فاهم… لازم تخلصني منهم… مش اخلص منهم الاتنين وعيالهم كمان
رفع رأسه من فوق تلك البلوره وابتسم بخبث رفع عينيه التي إلتمعت بمكر ذئب:-مستعجله على اي بس ياحبيبتي… انا كده بحب استمتع بِ الضحايا بتوعي وهوما بيتعذبوا وبيموتوا بالبطئ
تحركت لتجلس جواره وهي تضرب بيدها على فخذيها:- انا تعبت وانا شايفاهم قدامي مبسوطين وعايشين حياتهم.. نفسي أخلص عليهم بإيدي
ابتسم بسخريه وهو يرفع احد حاجبيه:- يعني هوما مبسوطين دلوقتي؟!!!!……. دول متعزبين وخصوصاً ياقوت الي هتترمي في اقرب مستشفي مجانين قريب
اعتدلت في جلستها وطالعته بشر تحاول إقناعه بخططتها:- عملت كده مع دهب وخرجت دلوقتي وعايشه حايتها…. انا عاوزه اقتلهم… عاوزه اشوفهم ميتين قدامي… وأبقى أخيراً انتصرت وحققت الي عاوزاه
ابتسم بشر فاهي لعبته الصغيره تتطلع للإنتقام بأبشع الصور وهي سوف تحقق هدفه:- متقلقيش…. اللعبه مش سهله…. احنا مش بنحارب إنس إحنا بنحارب جان!!…. ومش أي حد دول اقوي جان في العالم…. لازم نتأني في خططتنا…. لان لو ظهرنا في الصوره بأي شكل من الاشكال…. صدقيني هتشوفي أبشع موته ممكن تتخيليها في حياتك… ومش على ايديهم
عقدت حاجبيها بإستغراب:- دول لو عرفوا مش هيرحمونا
عاود النظر لبلورته مره اخري وهي يلقي بعد الرمال على ما اظن وهو يتمتم بكلام غريب ثم هتف بفحيح:- منفيت….. الشيطان
شهقت برعب وهي ترى نهايتها تلوح امام ناظريها ، فإبتلعت ريقها برعب وتسأله بخوف:- ط… ططب..اي هي خطوتنا الجايه
نظر للامام بخبث وعينيه الماكر مثبته على الباب وهو يراها تتحرك للداخل بجمود وهتف بمكر:- كنزي الصغير
وقفت امامه بجمود وهي تمد يده لتلقط تلك السره الصغيره التي اعطاها لها… لتلتقطها بأليه شديده:- انا نفذت كل الي طلبته مني ياشيخنا…. وهجيبهولك لحد هنا علشان يبقي تحت امرك
ابتسم بخبث:- احستني…. ودلوقتي الكيس ده انتي عارفه هتعملي اي كويس… وخلي بالك اي خطوه بموتك
هزت راسها بأليه… كان يتحرك حولها وهو يطالعها بخبث:- اعتقد ان مافيش مانع اني استمتع بالجمال ده شويا ولا اي!؟
ابتسمت تلك السيده بشر:- خود راحتك وهي بتاعتك إعمل فيها زي ما انت عاوز
زادت ابتسامته وهو يراها تتحرك خلفه بهدوء
ثواني وكان يندفع بقوه ليرتطم بالحائط… ليسقط ارضاً متأوهاً بقوه من شدة الدفعه…. ليتفت خلفه ليراها اختفت تماماً
صرخت تلك السيده بقوه وهي تشير للفراغ برعب:- شوفت…. شوفت اختفت ازاي
نظر للفراغ بهدوء يحاول السيطره على خوفه وهمس بخفوت:- سِلفـادور
________________________
هبط بها في ذلك المكان البعيد عن انظار الأنس والجن… فإن تركها سوف تترتكب الكثير من الحماقه… ليعلمها الادب قليلاً ثم يعيدها للمنزل
وضعها فوق السرير برفق وهو يتأمل ملامحها الهادئه ووجهها الصافي… تنهد بعشق وهو يتذكر كيف اصاب عشقها قلبه ليسقط صريعاً تحت قدميها
جلس امامها يمسك يدها يقبلها بهدوء:- الا تستطيعي ان ترفقي بقلبي الصغير يا ياقوتي…. اصابتني طلقة العشق لأسقط منهاراً تحت قدميكي…. اطلب الرحمه لترأفي بقلبي المسكين…
الذي يتلوى من ألام العشق والهوي
ينزف قلبي من فراقكك ياصغيره
تشتاق ذراعي لضمك لصدري بقوه… لتسمعي ضربات قلبي التي تنبض صارخه بإسمك
لتلبي نداء قلبي الذي يتتوق لضمك
أه من لوعة العشق وصراعي الدائم لإختطافك من عالمك وعالمي لنذهب لعالم ليس بهي سوى نحن
لتعرفي كيف اعشقك… من الممكن ان تشفقي على قلبي المسكين وترافي بحاله وتبقين جواره عله يطيب ويهدأ وتنطفئ نيران قلبي المشتاقه لقربك
تنهد بحب شديد وانحني يقبل يدها مره اخري
ووقف من مكانه وعاد لحالة الجمود… وتحرك ووقف امام الشرفه
تأوهت هي في مكانها وهي تضع يدها فوق رأسها تحاول تهدئة ذلك الصداع
وضع يده في جيوب بذلة الملكيه وهو يهتف بجمود وابتسامه بارده لاحت فوق شفتها وهو يلتف لكي تراه:- انتي دلوقتي معايا…. يعني عقابك بدأ يا انسيه
ارتجف جسدها لسمعها صوته الذي تردد في احلامها كثيراً ، التفت براسها تجاهه لتراه يقف بهيئته التي تشبه هيئتها التي راتها مؤخراً عندما كانت بالشركه
وكيف أسرته تلك العيون
تحركت من مكانها وهي تلتف حولها بخوف وهتفت بصوت مرتعش:- اااا…. انا فين…. انتي جبتني فييين
تحرك ليكون أمامها وانحي بهدوء ومازالت تلك الإبتسامه البارده مرسومه على شفتاه:- انتي معايا… في مكان محدش يقدر يوصلك فيه
في مكان لا الإنس والجان يعرفوا يوصلوله الا بأمري انا وبس
ارتعشت شفتاها وسقطت دموعها وهي لا تتذكر شيئ:- سيبني في حالي بقا….
تألم قلبه لحالتها ولاكن تلك الغبيه لاتفهم شيئاً….. الجميع يعتقد انه فقط يريد الانتقام…. اغبياء… هل رأوا من قبل عاشق يجرؤ فقط على التفكير في اذية معشوقته… فقط يحميها
التف حولها:- انتي كارثه متحركه كل مكان بتروحي ميت عين وعين عليكي كلوا عاوز يأذيكي… كلوا عاوز يخلص منك
صرخت وهي تضربه في صدره:- كفايه بقاااا… انت السبب في كل ده… انت واخوك السبب في كل الي احنا فيه…. كل التعب والاذي والوجع ده بسببكم…
امسك ذراعيها التي تلكمه بها وهو يضغط عليها بقوه ويهتف بشر:- محدش سبب في ده غيركم
.. انتم البشر اغبيه… انتم الي تستاهلوا الحرق مش القتل
هتفت بشر وهي تدفعه:- احنا احسن منكم بكتير اوي
…. وكمان افضل منكم بكتير
محدش مستحق الحرق غيركم… انتو الي بتدورا علي اذية الناس
وصدقيني نهايتك مش هتكون غيرعلى ايد حد غيري… وهتشوف
وانت بتموت قدامي… وللانسيه الي انت مفكرها ضعيفه هتقتلك وهتقع تحت رجليها مهزوم
اسودت عينيه بغضب وقبض غلى يده حتى برزت عروق يده وبشده… تحكم بحاله حتي لا يقتلها ويتخلص منها هي ومصائب
تحرك للخارج وهو يغلق الباب خلفه ويهتف ببرود:-هضطر استحملك اليوم ده…. وكمان احميكي لانك لوخرجتي من هنا هتقوم حرب سببها انتي
التفت لها بسرعه لتود للخلف برعب:- انتي لو اتحركت منها صدقيني هوريكي الوان للعذاب وتتمني الموت ومش تتطوليه
تركها لتسقط ارضاً تبكي بعنف
زفر بضيق وهو يسمع بكاؤها هتف بحده وصوت عالي:- إڪلـيـل؟!!
تحرك الصقر ليقف على ذراعيه يستمع لأوامر سيده الذي هتف بحده:- اوعي تخرج من الباب ده
فقط…. ألقى تلك الجمله وتحرك للخارج بغضب
_______________________
اعتدل على عرشه الدموي وهو يتابع كل مايحدث امامه بابتسامة تسليه:- اوووه…. وقع الامير في الفخ…. هنتسلي اوي باللعب… ونسيبه يكبر بغلطه….
واخيراً عرفنا نقطة ضعف الأمير سِلفادور
هتف احد ابنائه:- بالأنسيه دي هتقوم حروب بين ملوك الجان كلهم
ابتسم بشر:- حابب اكون سبب شعلة الحرب دي…. واقودها بنفسي… واقتل ساجور واسطورته واقضي على مملكته بنفسي….
هتف بها بشر
هتف احد الابناء:- احنا في انتظار ريهقانه هي الي تقدر تقتحم قاعة الاجتماعات السريه وتجيب كل الخطط الي هتساعدنا في الانتصار
ابتسم بخبث:- نقطة الانتصار من قلب قصر الملك ومن اقرب الناس ليه…. نهاية ساجور قربت
قالها وهو يرتشف من كاسه
____________________________
تحركت شهانه داخل القصر بتخفي خلف ريهقانه التي كانت تتحرك تجاه غرفة سِلفادور
دخلت ريهقانه للغرفه وهي تلتف حولها وتمسك في يدها ذلك المنديل ، تقبض عليه بقوه تبحث عن غرضها المنشود
اقتربت من سريره ورفعت تلك الوساده ووضعت المنديل أسفلها
واعتدلت في جلستها وهي تنفض يدها من التراب وابتسمت بخبث:- إن ماكنتش ليا بمزاجك تبقى ليا غصب عنك
التفت حول نفسها وهي تتخيل نفسها الملكه المستقبلي…. تحركت بخيلاء وهي تهتف بتكبر:- اكون الملكه المستقبليه للجان… وكلوا هيبقي تحت أمري….. وجه الوقت اخلص من عمي العزيز وبرقان…. والانسيتين الي وافقين في طريقي
مستنيه الأمر بس من منفيت علشان افصل راسهم عن جسمهم
تحركت ووقفت امام المراءه وهي تتلمس ذلك العقد الذي يزين رقبتها وهي تهتف بجشع:- هانت وكل الي هنا هيبقوا ملكي وهينفذوا كل اوامري
كانت شهانه منذ البدايه تتابع ماحدث وراتها وهي تضع ذلك المنديل اسفل وساده ااخيها
اقتربت منها وهي تكور قبضتها:- فعلا الكل هينفذ اوامرك… مهي وصية الميت واجبة لا ايه يا… ريهقانه
التفت ريهقانه بخوف من دخول شهانه المفاجئ… اصفر وجهها بخوف من رؤية شهانه لها وهي تضع المنديل
استجمعت قوتها:- مافيش حد هيموت غيرك ياشهانه
كل ده علشان سرقت ركيان منك
التفت لها شهانه بحده:- عادي ريهقانه ما انتي متعوده تاخدي بواقي غيرك….. مستعمل يعني
احتدت عيني ريهقانه…. فتحركت شهانه للسرير ورفعت الوساده وامسكت المنديل وقامت بحرقه امام أعين ريهقانه التي ودت لو تنقض عليها
اقتربت شهانه وامسكت يدها وسحبتها للخارج وتركتها وذهبت… ولاكن عادت مره اخري وضربتها في رأسها بقوه وابتسمت بخبث:- معلشي ريهقانه لو مكنتش عملت الحركه دي كنت ضربتك وبصراحه مستنيه اشوف نهاية لعبتك
تحركت شهانه ونظرت ريهقانه لاثرها بحده وصرخت بغضب:- صدقيني كتبتي نهايتك بإيدك شهانه
______________________________
تحرك تجاهه بغضب وهو يدفعه بغضب:- انا بجد مشوفتش اغبي منك…. ازاي تخطفها وتخاطر بيها كمان
انت بغبائك عرضتها للخطر
التفت له بحده وعيونه تلتمع بنيران الغضب:- كنت عاوزني اسيبها ليه…. انت عارف هوا كان عاوز يعمل فيها اي
حاول برقان تهدئه هو يعلم اخيه حق المعرفه سوف ينتقم وأبشع إنتقام:-ممكن تهدي هي ماكنتش في وعياها… هوا كان مسيطر عليها
رفع يده وضربها بقوه في الحائط وهتف بغضب مليئ بالحيره:-ازااي؟!…. ازاي ده حصل… انا كنت مأمنها كويس اوي… مستحيل يقدر حد يسيطر عليها
هتف برقان بكلمه واحده كافله لاشعال نيران الحرب في قلب سِلفـادور:-ريهقانه
التفت له بحده:- غلطت كتير اوي ريهقانه…. كل مره بتعمل غلط اكتر من الاول وكل مره بتجبرني أذيها…. المره دي…. هي كتبت نهايتها بِ إيديها…. بس الصبر
لازم اشوف الضحيه بتاعتي وهي بتتخبي مني…
تحدث برقان بهدوء:- طيب ممكن تهدي… انت مش بتحارب ريهقانه بس… انت بتحارب كل عدو لينا… كلوا اتفق ضددنا…. والقائد للحرب دي…… مـنـفـيت
ضحك بقوه حتي ادمعت عيناه:- متعلمشي من اخر مره مصمم اني اقتله بنفسه… طيب اوامر منفيت واجبة التتفيذ
هتف برقان بلهجه أمره:- ياقوت ترجع البيت انهارده….. مفهوم
صرخ بغضب:- افهموا بقا… لو رجعت هتروح مني…. مليون واحد واقف مستني اللحظه الي يسيطير بيه عليها علشان يوصلولنا
ولا نسيت الي حصل زمان
احتدت عيني برقان:- لاء منستشي… بس الغضب مش هينفعنا بحاجه… لازم نهدي…. سِلفادور ياقوت نقطة ضعفك ولو عرفوا كده الخطر هيبقي اكتر واكتر
وهتبقي كتبت نهايتهم بإيدك
انا مش مستعد اخسر دهب تاني او أذي حد من عليتهم تاني… بس غبائك
نظر له بشر:- اي هتحبسني يا برقان ولا اي
هتف بحده محاولة جعله يدرك حجم تلك المصيبه المقدم عليها:- لو اطول اقتلك هعملها سِلفـادور….
مافيش خطوه هتتاخد من غيري….. انت فاهم ولالاء
تركه متخبط في أفكاره وتحرك ليطمئن قلب معشوقته
وقف امامها وهتف بإطمئان وهو يشير للخلف:- ياقوت وراكي اهي ياستي…
التفت دهب بسرعه وهي تتحرك مسرعه لاختها التي تنظر لهم بصدمه:- ياقوت انتي بخير؟!!… اذاكي…. عملك حاجه
نظر لها باستنكار:- وانتي متخيله يادهب انه ممكن ياذيها
تحركت دهب متلهفه وهي تكوب وجهه بين يديه:- لاء ياحبيبي مقصدشي والله وانا عارفه انه مستحيل يإذيها
.. انا بس قلقت عليها
هز رأسه بتفهم وتحركت هي لاختها
ابتسمت ياقوت بهدوء:- مكنتش اعرف انه بيحبك اوي كده يادهب
ابتسم برقان بعشق:- سقطت صريعاً في عشق مولاتي
ثم هتف بجديه:- ياقوت هنفهمك كل حاجه بعدين وكل حاجه عاوزه تعرفيها هتفهمي… كل حاجه… بس لو سمحتي تنفذي الي هقولك عليه
هزت رأسها في هدوء مستسلمه لقرارهم… هي سقطت في تلك الدوامه وعليها ان تتكيف معها علها تخرج منها
_______________________
مساء ذلك اليوم في منزل تولين كانت والدتها تقف في ابهى صورها وتفتح الباب تستقبل الضيوف… هتفت مرحبه:-اهلاً وسهلاً…. اتفضلوا… نورتونا
خرج والد تولين ونظر لهم بتهجم وغضب واضح
هتفت والدة العريس بإستغراب:- هو ابوها شكله مش موافق ولا اي…. هوما غصبينه
هتف العريس بغضب:- زي ما انتو كمان غصبني اتجوز على مراتي ياماما
نظر لها والدته بحده:-ولد… هتسمع كلامي هتجوز البت دي يعني هتتجوزها… وبعدين تطلق مراتك دي
هم بالرد على والدته ولكنه تحكم في حاله….
جائت والده تولين مرحبه…. هتفت والده العريس:- احنا يشرفنا ويسعدنا اننا نطلب ايد الانسه تولين
_ مش عيب تطلبي واحده متجوزه يامدام!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى